جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية أين المشكلة في اليمن؟ 2010-06-17 By: فهمي هويد

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة ازال, يونيو 17, 2010.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    في اليمن الآن أزمة عربية نمطية. نظام قبض على السلطة منذ أكثر من ثلاثين عاما، وتمسك بالاستمرار فيها واحتكارها. ولإحكام القبضة سلمت مفاتيح البلد ومفاصله إلى الأبناء والأشقاء والأصهار ومن لف لفهم. وحين استتب احتكار السلطة انفتحت الشهية لاحتكار الثروة، التي أطلقت فيها الأيدي بغير حساب مما وسع من دائرة المنتفعين في الأسرة والقبيلة. وهو ما أعاد إلى الأذهان ذكريات عهد الإمامة، وصار بعضهم يتندر قائلا إن الإمامة في هذا الزمن غدت في «سنحان» ــ قبيلة الرئيس ــ وكانت العرب تقول إن «الإمامة في قريش». ومنهم من أصبح يعبر عن تعجبه من استشراء نفوذ الأسرة الحاكمة قائلا: سنحان الله، بديلا عن سبحان الله!
    حيث شغل القابضون على الحكم باستمرار احتكار السلطة ومواصلة الاغتراف من الثروة. واستمر ذلك طوال ثلاثة عقود، فإن المجتمع اليمني الذي لم يفقد عافيته بدأ يتململ معبرا عن ضيقه واحتجاجه على تغييبه. وإذ أدركت فئاته وقبائله أنها ما عادت شريكة لا في السلطة ولا في الثروة، فلم يكن أمامها سوى التمرد على الوضع القائم، ساعدتها على ذلك التقاليد التي أبقت على السلاح في كل يد وبيت، والجغرافيا ـ في الشمال بوجه أخص ـ التي مكنت اليمنيين من الاحتماء بالجبال الشامخة في صراعاتهم. ولأن النظام القائم اعتمد على القوة المسلحة في تثبيت أقدامه وضمان استمراره، فإنه لجأ إلى السلاح والقمع لإجهاض التمرد وإسكات أصوات الغاضبين.
    حين أدرك الجميع أن مظلة الوطن لم تعد تحتويهم، بعدما صارت مقدراته حكرا على أسرة وقبيلة بذاتها، فإنهم احتموا بكياناتهم الخاصة والأصغر. وهذا ما فعله الحوثيون في صعدة بالشمال، ودعاة «الحراك» في عدن والضالع وأبين في الجنوب. وكان الجنوبيون قد التحقوا بالوحدة مع الشمال في عام 1990، وانخرطوا فيها باعتبارهم مواطنين وشركاء، ثم اكتشفوا بمضي السنين أنهم تحولوا إلى رعايا وأتباع. وهو ما استفزهم حتى دعا البعض منهم إلى الانفصال واستعادة الدولة التي خطفت منهم.
    طوال العقود الثلاثة التي مضت وعقلاء اليمن والناشطون الحريصون على استقرار البلد ووحدته يوجهون النصح لمن بيدهم الأمر، داعين إلى إجراء حوار جاد حول سبل الخروج من المأزق، من خلال توسيع نطاق المشاركة في السلطة وإجراء انتخابات نزيهة وإقامة حكم ديموقراطي لا احتكار فيه ولا توريث. ولكن دعوتهم لم تجد أذنا صاغية، رغم أن أولئك العقلاء يمثلون شرائح النخبة اليمنية التي لا يشك في غيرتها على حاضر البلد ومستقبله، وفى المقدمة من هؤلاء أحزاب «اللقاء المشترك» الذي ضم أهل السياسة، ومجموعة «اللقاء التشاوري» الذين هم أقرب إلى أهل الحل والعقد في اليمن.
    لأكثر من خمس سنوات استمرت الحرب ضد الحوثيين، وطوال الأشهر التي خلت تعذر احتواء التمرد في الجنوب. وفى حين خاضت السلطة معركتها على هاتين الجبهتين، أثير موضوع وجود بعض عناصر تنظيم القاعدة في اليمن وملاحقة الأمريكيين لهم. وضج الناس بالشكوى من الغلاء والفساد، الأمر الذي وضع السلطة في موقف حرج، حيث بدا وكأن زمام الأمور يكاد يفلت من يدها.
    أخيرا، في ذكرى إقامة الوحدة بين الشمال والجنوب تحدث الرئيس اليمني عن مبادرة للملمة الصف وإنقاذ الموقف. فأمر بإطلاق المعتلقين، وأبدى استعدادا لتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الجميع، في أعقاب حوار يجرى بين مختلف الفئات.. إلى غير ذلك من الخطوات التي دعت إليها المعارضة خلال السنوات الأخيرة.
    بعض العقلاء دعوا إلى التجاوب مع المبادرة واختيار مدى جديتها. وكان من هؤلاء في مصر الدكتور أحمد يوسف الذي تبنى تلك الدعوة أملا في أن يؤدى التجاوب معها إلى إنقاذ وحدة اليمن. «الشروق 27/5». لكن هناك رأيا آخر ينبني على ما هو حاصل على أرض الواقع وعلى خبرة الثلاثين سنة الماضية. وخلاصة هذا الرأي أن المبادرة تتعامل مع النتائج لا مع الأسباب. ذلك أن سياسة النظام القائم هي التي فرضت مختلف الأزمات التي يعاني منها اليمن، ومن ثم فالمشكلة ليست في صعدة ولا هي في عدن، وإنما هي في صنعاء ذاتها التي يؤمنها الجيش الآن من كل صوب. بالتالي فالأرجح أن ما تم إعلانه ليس مبادرة، ولكنه مناورة أجريت لتمكين النظام من الاستمرار والخروج من مأزقه الراهن. ولست هنا بصدد الدعوة إلى رفض المبادرة، لكنني من أنصار وضعها في إطارها الصحيح، لأن المسكنات المطروحة لا تصلح لعلاج مرض خبيث كالذي يعاني منه اليمن.



    الخلاصة كما يرى المفكر فهمي هويدي : -
    (( فالأرجح أن ما تم إعلانه ليس مبادرة، ولكنه مناورة أجريت لتمكين النظام من الاستمرار والخروج من مأزقه الراهن.))
    فهل من متعظ ؟؟
    • :: إدارة المجلس ::

    الخلاقي
    خالد احمد علي جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 6, 2007
    عدد المشاركات:
    4,313
    عدد المعجبين:
    298
    الوظيفة:
    طالب
    مكان الإقامة:
    عدن - NYC
    الاسم الكامل:
    خالد احمد علي جنبل
    رد: أين المشكلة في اليمن؟ 2010-06-17 By: فهمي

    اولاً وقبل كل شي نرحب بك مجدداً في المجلس

    اشكرك على ماتفضلت بة من خلاصة لم اشاهد مثلها من قبل فانت تطرقت الى اهم الاحداث التي حصلت خلال العشرين سنة الماضية
    الحكومة اليمنية فشلة بكل ما تعنية الكلمة ولا يمكننا المناقشة حول هذا الموضوع ومن المستحسن تسليم السلطة الى اناس شرفاء وصادقين
    وانا لا اتحدث عن الحكام السابقين وانما عن جيل يحمل افكار افضل لشعبة ولا يمكنهم المشاركة بسبب الضلم الشنيع (هذا الجيل هو الشباب الذين يحملون شهادات عليا وقاعدين في البيوت)
    بارك اللة فيك عزيزي ازال ونحن منتضرين كل جديدك
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    رد: أين المشكلة في اليمن؟ 2010-06-17 By: فهمي

    اسعدتنا عودتك أزال وحسن اختيارك للمواضيع فهمي هويدي كاتب عربي كبير عرف عنه قدرته في التشخيص واستشراق المستقبل وبالتالي فإن تحليله للوضع في اليمن جاء مطابقا للواقع من جميع جوانبه بل انه تشخيص عميق تطرق الى خصوصيات لا يعرفها إلا اليمنيين وهذا يدل على ان كاتبنا مطلع ومتابع بوعي عالي المستوى شكرا لفهمي هويدي
    المشكة في اليمن طغيان النظام وانفراده في السلطة متحديا كل القيم والثوابت الوطنية مستخدما التضليل والتلاعب بالألفاظ وسياسات قذرة تثير الفتن في المجتمع والهدف استمرار الهيمنة والطغيان هذه الالاعيب اصبحت مكشوفة وزمرة الطغيان ينحسر نفوذها يوما بعد يوم وسيعلم المغرر بهم يوما ان هذا النظام الظلامي استخدمهم أدوات لتعزيز طغيانه وان اكذوبة الدفاع عن الوحدة والوطن ما هي إلاخدعة مفبركة من ألاعيب النظام
    شكرا لك أزل على المشاركة القيمة
    • :: الأعضاء ::

    ابو فهمي

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 23, 2007
    عدد المشاركات:
    343
    عدد المعجبين:
    24
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    نيو يورك
    رد: أين المشكلة في اليمن؟ 2010-06-17 By: فهمي

    اهلاً فيك اخي ازال طرح جميل وهذا واقعنا في اليمن وتقبل مروري
    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    رد: أين المشكلة في اليمن؟ 2010-06-17 By: فهمي

    السلام عليكم زرحمة الله وبركاتة
    نرحب فيك اخوي ازال تراحيب المطر ونتمنى لك طيب الاقامة يا استاذتي العزيز
    موضوعك نبش كل ماهو مخبئ وكثير من لاخوة لايعرفون الحقيقة والكاتب فهمي هويد ملم بكل الامور وكأنة عايش بينهم
    كاتب ومفكر يستخلص الامور ويختارها وخاصة ا لامور السياسية منها
    تسلم ازال ويسلام الكاتب والفكر فهمي هويدي على التوضيح
    دمت بالف خير
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو فلاح

    • المستوى: 6
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 9, 2007
    عدد المشاركات:
    2,826
    عدد المعجبين:
    113
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    وطني
    رد: أين المشكلة في اليمن؟ 2010-06-17 By: فهمي

    مرحبا ازال ودمت سالم ومنبع زين الاخبار وبخصوص موضوع فهمي هويدي فقد نسخت الاربعه الاسطر الاولى من الموضوع لكي تكون ردي ،

    في اليمن الآن أزمة عربية نمطية. نظام قبض على السلطة منذ أكثر من ثلاثين عاما، وتمسك بالاستمرار فيها واحتكارها. ولإحكام القبضة سلمت مفاتيح البلد ومفاصله إلى الأبناء والأشقاء والأصهار ومن لف لفهم. وحين استتب احتكار السلطة انفتحت الشهية لاحتكار الثروة، التي أطلقت فيها الأيدي بغير حساب مما وسع من دائرة المنتفعين في الأسرة والقبيلة. وهو ما أعاد إلى الأذهان ذكريات عهد الإمامة، وصار بعضهم يتندر قائلا إن...

انشر هذه الصفحة