جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الاخبار العالمية عمرو موسى .. وعصا موسى ( بقلم : محمد أحمد البيضاني )

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة ابو الأحمدين, يونيو 20, 2010.

    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    عمرو موسى .. وعصا موسى ( بقلم : محمد أحمد البيضاني )[IMG][IMG][IMG][IMG][IMG]
    [IMG]
    [IMG]
    [IMG]
    [IMG]












    [IMG]كوبنهاجن – لندن " عدن برس " خاص : 15 – 6 – 2010 [IMG]
    سيدى الكريم .. السيد عمرو موسى – رئيس الجامعة العربية .. ألف شكر وتحية . اليوم خطوة شجاعة وقوية أتخدتها في العبور إلى غزة العظيمة الجريحة ، ولأول مرة " قويت عينك " كما يقول المثل العدني الجنوبي العربي ، قويت قلبك وعينك ولك الشكر والتقدير ، بينما قال الجميع إنك " كراني " الجامعة العربية .. وكلمة كراني هي كلمة هندية كانت تستعمل في عدن .. وتعرف في بلادكم مصر تحت أسم " البشكاتب " .. قالوا إنك باشكاتب الجامعة العربية .

    أنت تظهر في وسائل الإعلام تحمل السيجار الكوبي الفخم .. يستوطن في قلبك وضميرك صورة " الباشا " المصري القديم ، والناس في بلادنا الضالع تموت من قسوة ووحشية قصف مدافع جيش الوحدة اليمني . يا عمرو موسى .. يا باشا الجامعة العربية - أطفال ونساء يموتوا في بلادنا وظهر ذلك في كل وسائل الإعلام العربية والعالمية ، لم تعمل الجامعة العربية أي عمل ينفع العرب .. الجامعة العربية التي أنشائها الإنجليز قديمآ برئاسة عزام باشا .. واليوم برئاسة عمرو موسى باشا . وأخيرآ تحرك الباشا عمرو موسى إلى غزة المحاصرة .. ومتى يتحرك السيد الكريم عمرو موسى إلى الضالع الجريحة الصامدة التي يقصفها الجيش البدائي .. جيش الوحدة اليمنية .. جيش يقتل الأطفال والنساء في بلادنا الضالع الصامدة .. صمود عزة الشجاعة.
    يا سيدي الكريم .. السيد عمرو موسى المكرم .. هذا نقد صادق حر شريف .. ليس فيه تجريح أو تطاول على شخصكم الكريم .. أنت شخصية هامة وتاريخية في دنيا العرب ولكن الأطفال والنساء يموتوا من قصف الدبابات الثقيلة اليمنية في الضالع المحاصرة ، وأنت تسبح في خيال " باشا مصر " في الأناقة وحفلات الفنادق الفخمة في إجتماعات ما قتلت ذبابة .. ولا أرسلت إلى ميادين القتال دبابة ، وقيل أن أعظم وأغرب تصريح لك حين قلت إن الأناقة تمكن في الأحذية الأنيقة .. ما أروع هذا الخيال وأنا أحترم ذوقك الرقيق الأستقراطي . شخصية الباشا حقيقة واقعة إن الباشا يعيش على ضفاف النيل إلى الأبد . السيد الكريم عمرو موسى .. أنظر إلى ما يجري في بلادنا الجنوب العربي من خلال دخان السيجار الثمين .. دخان سيجارك الكوبي الفاخر "أوبمان" .. يا عمرو موسى .. بلادنا والأطفال والنساء يموتوا من خلال دخان القذائف والمدافع .. مدافع الوحدة اليمنية التي تقتل أهلنا في الضالع .. أرض القبائل الشجاعة .. يا عمرو موسى .. يا سيدي الكريم .. أحمل عصا موسى ، إنها عصا مقدسة وأضرب بها البحر .. شق البحر العظيم .. أعبر اليم إلى بلادنا الجميلة التاريخية .. وأضرب الظلم و العدوان اليمني على بلادنا العظيمة .. الجنوب العربي .

    " قال الله تعالى إخبارًا عن موسى عليه السلام ( قالَ هيَ عَصَايَ أتَوَكَّأُ عَلَيهَا وأهُشُّ بهَا على غَنمِي ، وليَ فِيها مَآرِبَ أُخرَى ) سورة طه 18 . أيَّدَ اللهُ تَباركَ وتعَالى الأنبياءَ الكرامَ بمعجزاتٍ باهراتٍ عظِيماتٍ كريماتٍ . ومنها ما أيّدَ به سيدَنا موسى عليه السّلام وهي عَصاه العَجِيبة . وردَ في أخبار هذِه العصَا التي كانت ءايةً باهرَةً أنها تَحوَّلَت بينَ يَدَي سيدِنا موسَى عليه السلام إلى حَيّةٍ حَقِيقيةٍ تَسعَى بإذنِ اللهِ وتَبتَلِعُ الحبالَ التي أوهَمَ سَحرَةُ فِرعَونَ لَعنَه الله الحاضِرينَ أنها ثَعابينُ. وقيلَ إنّ هذه العَصا هَبطَ بها سيّدُنا ءادمُ منَ الجنّة وبقِيَت في الأرضِ إلى أن سلَّمها سيدُنا جبريلُ إلى سيدِنا موسى عليه السلام. وكان يتَوكّأ علَيها أي يَستَعينُ بها في المشيِ والوقوفِ. ويخبِطُ بها على أَغصَانِ الشّجَر ليَسقُطَ وَرقُهَا فَيَسهُلَ على غنَمِه تَناوُلهَا فتَأكُلَها. وإذا هَجم سَبُعٌ أو عدُوٌّ فإنها كانت تُقَاتِلُه وتحارِبُه وتُبعِدُه عنهُم وعنه علَيه السلام. وإذا ابتَعدَت بعضُ الغنَماتِ عن القَطِيع أعَادتهم إليه بإذنِ الله . وكانَت طُولُهَا عشَرَة أَذرُع. ومِن مَنافِعِها العَجِيبةِ أَنها كانَت تُماشِي وتحَادِثُ سيدَنا موسى علَيه السّلام في طَرِيقِه وتَجَوُّلِه. وكانَ لها رأسَانِ مُتَشَعِّبانِ مِنها، يُعَلِّقُ عَليها أحمَالَه مِن قَوسٍ وسِهَامٍ. ثم عندَما يَدخُلُ الليلُ كانَ رَأسَا العصَا يُضِيئَانِ كالشّمع ". اليوكيبدايا
    سيدي الكريم .. مع كل الإحترام والتقدير .. لا مانع لدينا أن تعيش عصر الباشا الذي يستوطن في أعماقكم ، لا مانع لدينا أن تدخن السيجار الكوبي الفاخر الغالي ، ولكن من العيب أن تظهر في وسائل الإعلام وأنت تدخن هذا السيجار الفاخر، كل المسؤليين في الغرب يدخنوا السيجار الفاخر ولكن لم يظهروا علنآ قط في وسائل الإعلام ، خوفا من الرأي العام والحياء ، إن أكثرية الشعب العربي الفقير يعيشوا تحت خط الفقر ورئيس جامعة الدول العربية يدخن علنا سيجار كوبي غالي فاخر .. اليوم أنت تحمل عصا الجامعة العربية .. لماذا لا تستعملها الإستعمال النبيل الصحيح .. يا عمرو موسى .. إنها عصا مقدسة أحملها بقوة وأضرب بها وسوف تدخل التاريخ .. تاريخ الأمة العربية .. يا عمرو موسى .. أضرب بها البحر وتعال إلى عدن وأسمع حديث أمة من خير أمم الأرض .. شعب الجنوب العربي النبيل الذي يتحمل اليوم غدر عصابة الوحدة اليمنية الغادرة .. أنظر يا عمرو موسى .. الجيش اليمني يقصف الضالع بلادنا الجميلة الشجاعة بالمدافع والدبابات بأسم الوحدة اليمنية .. أنظر يا عمرو موسى .. إلى عصابة سرية تحكم اليمن .
    يا سيدي الكريم .. اليوم تحركك التاريخي العظيم في غزة العظيمة قد أسعد قلوب الناس في الوطن العربي والعالم ، لماذا لا تجعل خطوتك التاريخية الثانية زيارة عدن عاصمة الجنوب العربي ، ومنها تذهب إلى أبين والعوالق والضالع وردفان ويافع وحضرموت وترى حال الناس .. حال الناس الذين يموتوا في الشوارع .. يا عمرو موسى .. هناك في الضالع .. دماء .. دماء ودموع النساء والأطفال من قسوة ووحشية مدافع ودبابات عصابة الوحدة اليمنية الإجرامية التي تفرض الوحدة تحت جنازير الدبابات.
    سيدي الكريم .. السيد عمرو موسى – رئيس الجامعة العربية .. لك كل الإحترام والتقدير .. تعال إلى الضالع الجريحة .. يحفظك الله .. ويحفظ عصا موسى ..عصا الجامعة العربية .


    كاتب عدني ومؤرخ سياسي
    أعجب بهذه المشاركة صوت عدن
    • :: إدارة المجلس ::

    الخلاقي
    خالد احمد علي جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 6, 2007
    عدد المشاركات:
    4,313
    عدد المعجبين:
    298
    الوظيفة:
    طالب
    مكان الإقامة:
    عدن - NYC
    الاسم الكامل:
    خالد احمد علي جنبل
    رد: عمرو موسى .. وعصا موسى ( بقلم : محمد أحمد البيضاني )

    عمر موسى انسان عضيم حاول في حل الكثير من المشاكل في وطننا العربي ولاكن العيب في منضماتنا التي لم تتفق على كلمة

    العيب في الدول العربية التي خذلت هذا الرجل في الكثير من المواقف

انشر هذه الصفحة