جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الاخبار العالمية الأنظمة الشمولية ومرايا الرأي الواحد !

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة بجاش, سبتمبر 22, 2010.

    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    إن مشكلة النظم الشمولية ، أو أنظمة حكم الحزب الواحد ، أنها لا تعر التيارات الأخرى من المعارضة أو سواها أي انتباه ، فهي تدب على عكازتها مهما تهرأت و تنظر إلى الآخرين كوسا ئل وآلات لا كجماعات تتمتع باستقلالية ولها شخصيتها الاعتبارية حتى القريبون منها بعيدون عن أي تقويم أو تحليل موضوعي يمس عمل السلطة ، لأنهم جردوا من التفكير بحرية ، فهم متوجسون بالتالي من عرض أي رأي مخالف لرأي السلطة ، ونتيجة تسييج ذهنية هؤلاء بإسار السلطة ،
    فلا تتفتح قرائحهم إلا بنبرة المديح و الخشوع و الامتثال .فهم يعرفون ما تفكر به السلطة ، لهذا ـ غالباً ما تأتي آراؤهم على مقاس تفكير السلطة حتى لو كان هذا الموقف واضح الخطأ و ظاهر الضرر ،طالما زين بميزان السلطة ، ونظر إليه بمنظار السلطة ، و قيس على مقا س تفكير السلطة كما أوردنا . فحال متخذ القرار ضمن هذا الجمع من الطبعات الفوتوغرافية المتماثلة ، حال من يجلس في داخل مربع من المرايا لا يرى إلا صورته ، الإعلام واحد مهما تعددت القنوات الفضائية ، و الأقلام ذاتها مهما اختلفت عناوين الصحف، لهذا تتكاثر أخطاء النظام ، وتتوالى ( مطباته ) ، إلى أن تتفاقم ، وقد تفضي في النهاية إلى أزمة يصعب بالتالي تجاوزها ، أو الفكاك منها ، إلا بضريبة قاسية مكلفة .في حين نرى أن قادة الغرب عندما تعترضهم معضلة اقتصادية أو اجتماعية ما يستعين الرئيس بخبراء بمن فيهم ليسوا من تياره ، فيستمزج الآراء بغية الخروج بمعالجة ناجعة ، لكن قادة الأنظمة الشمولية يتناسون أن التفكير الأحادي أكثر عرضة للخطأ ، في حين أن تلاقح الأفكار المتباينة غالبا ما يعبد الطريق نحو الرأي السليم ، لكن هؤلاء ( المعصومين ) يكابرون رغم ما هم عليه من غي و مخادعة الذات ، فالصحيح أن مصالح هؤلاء ، هي التي تعمي بصرهم و بصيرتهم من النظر بموضوعية للأمور ،فيتظاهرون بأنهم على حق ، وأنهم يمثلون كل المجتمع ، ويحاولون أن يفرضوا عليه لبوسهم السياسي ، و التكلم باسمه ، وتمثيله ككتلة واحدة متجانسة ، متجاهلين أنه لا يوجد مجتمع متجانس ، فالمجتمع منقسم بطبيعته إلى طبقات و فئات و شرائح تتعارض مصالحها ، فيتجسد ذلك التعارض على الصعيد الاجتماعي بتعددية سياسية. و يمكن في النهاية أن نقف عند ثلاث دوائر بها يكتمل قوام النظام ، و ما تعكس مراياها من ظلال على عدسة القيمين على السلطة .
    الدائرة الأولى : و تشمل الفريق المتحالف مع النظام ، وهذا الفريق يركز على الجانب الإيجابي في السلطة ، لكنه أيضا ينتقد بعض السلبيات ،والعلاقة بين الطرفين في مد وجزر 000هذا الفريق معرض للانقسام من جانب والتشظي خارج سور النظام من جانب آخر ، وقد يبقى شريكا صغيرا متواطئا مع السلطة ،في هذا الفريق كثير من المستفيدين بما تقدم لهم من أعطيات وتسهيلات وامتيازات ،لا يلتقي هذا الفريق مع المعارضة ،وقد يشكك في مصداقيتها وارتباطاتها ،وربما حرض السلطة ضدها ،فهم يشعرون بأنهم مدينون للسلطة ، وكونهم فقدوا رصيدهم الاجتماعي في الشارع ،فلم يبق أمامهم سوى الدوران في فلك السلطة . هذا التحالف لا مستقبل له ، فهو يضعف عندما تقوى السلطة ،لأنها لا تعود بحاجة إليه ، وينتهي بانتهاء السلطة لأنهم ربطوا مصيرهم بمصير السلطة.هذه الدائرة تعكس مرايا مغبشة عن الواقع ، وتحجب الحقيقة عن الناس ، نتيجة ممالأتها للسلطة دوما .

    الدائرة الثانية :وتحصر ب (أزلام ) النظام ، هؤلاء لصيقون بالسلطة بل هم جزء من السلطة دون أن يكون بيدهم اتخاذ أي قرار .يناصرونها ظالمة أو مظلومة ،فيها المستفيدون و المرتزقة ، لكن هؤلاء جميعا رغم ثرثرتهم ،لا يملكون جرأة اتخاذ أي قرار كما أسلفنا أو تحمل أية مسؤولية خطيرة ،حتى إن واحدهم يتنصل من تبعات ماضيه السلطوي لما فيه من ارتكابات فيما لو أقصي . هؤلاء موظفون لدى السلطة ، ولا يتعدى دورهم سوى كونهم أبواقا و بيادق . هؤلاء يلوحون بمرآة السلطة ،ولا تجد فيها الإ صدى السلطة يتراءى ويتردد.

    الدائرة الثالثة : هي السلطة ذاتها . وهنا تضيق الدائرة ،بحيث لا يتجاوز عدد أفرادها عدد أصابع اليد الواحدة ،وعن هذه الفئة الصغيرة يتفرع كل هذا الجهاز الضخم ، بحيث ينتشر في كل قصبات الدولة ، فلا توجد مؤسسة مهما صغر شأنها بمنأى عن عينها ، هذه الدائرة أمنية أكثر منها سياسة، وهي تتحكم في كل مفاصل الدولة ، كما أنها تضغط على الدائرة الأولى، وتوجه الدائرة الثانية . مرآة هذه الدائرة لا تعكس الإ مصالح هذه الفئة وعلى هذا الأساس تتحكم وتتصرف وتنطلق .
    وفي الختام أقول : إن الرأي الواحد المفروض ، من أية سلطة متحكمة كانت ،أصبح ممجوجا ،ولا يعكس الواقع ، والديمقراطية تفترض التعددية ، وهي الإ كسير الناجع لكثير من العلل السياسية .عند ذلك سوف تعكس المرآة واقعا حقيقيا ، يتعايش فيه مختلف الآراء ، ترى فيها نفسك و الآخرين ، ولا تعود تعكس رأيا واحد فحسب.
    منقول
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو فلاح

    • المستوى: 6
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 9, 2007
    عدد المشاركات:
    2,826
    عدد المعجبين:
    113
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    وطني
    رد: الأنظمة الشمولية ومرايا الرأي الواحد !

    إن مشكلة النظم الشمولية ، أو أنظمة حكم الحزب الواحد ، أنها لا تعر التيارات الأخرى من المعارضة أو سواها أي انتباه ، فهي تدب على عكازتها مهما تهرأت و تنظر إلى الآخرين كوسا ئل وآلات لا كجماعات تتمتع باستقلالية ولها شخصيتها الاعتبارية حتى القريبون منها بعيدون عن أي تقويم أو تحليل موضوعي يمس عمل السلطة ، لأنهم جردوا من التفكير بحرية ,,,,,,
    وهذا ماعهدناه في الانظمة الاخرى لكن جماعتنا يا ابو عبدالعزيز طافو تلك القيم من خلال الاستيلاء على المال العام والخاص بقوة قانونهم وقوة سلاحهم والذي يغذية ذالك المواطن الساذج الذي يصفق بكلتا يدية ويترك بقية جسدة للكلاب تنهش فيه لقد خرج حكامنا عن القيم بل ترعرعرت قلوبهم على المكابرة في كل الامور حتى اصبحنا اليوم يرث لحالنا عندما نشاهد اهلنا في الوطن مفرشين تحت الخيام والشجر والمساعدات تهب وتطلب علنا فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وكان الله في عونهم ونصرهم قريب انشاء الله
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    رد: الأنظمة الشمولية ومرايا الرأي الواحد !

    الدائرة الثانية :وتحصر ب (أزلام ) النظام ، هؤلاء لصيقون بالسلطة بل هم جزء من السلطة دون أن يكون بيدهم اتخاذ أي قرار .يناصرونها ظالمة أو مظلومة ،فيها المستفيدون و المرتزقة ، لكن هؤلاء جميعا رغم ثرثرتهم ،لا يملكون جرأة اتخاذ أي قرار كما أسلفنا أو تحمل أية مسؤولية خطيرة ،حتى إن واحدهم يتنصل من تبعات ماضيه السلطوي لما فيه من ارتكابات فيما لو أقصي . هؤلاء موظفون لدى السلطة ، ولا يتعدى دورهم سوى كونهم أبواقا و بيادق . هؤلاء يلوحون بمرآة السلطة ،ولا تجد فيها الإ صدى السلطة يتراءى ويتردد.

    هذا هودورهم ابو فلاح الارتزاق ونهب المال وعمل الدسائس وتضليل الحاكم ونشر المفاسد لكنهم في النائبات قليل يهربون ويتبراؤن ممن غرروبهم
    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    رد: الأنظمة الشمولية ومرايا الرأي الواحد !

    يارب صلاحك
    تقبل مروري ياغالي
    • :: المشرفون ::

    ماجد جنبل

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 22, 2007
    عدد المشاركات:
    514
    عدد المعجبين:
    42
    الوظيفة:
    ليس بعد
    مكان الإقامة:
    اليمن عدن
    رد: الأنظمة الشمولية ومرايا الرأي الواحد !

    لا ادري ما اقول غير شكرا لكاتب الموضوع والمشاركين بالموضوع لانني لست عميق بالسياسة
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    رد: الأنظمة الشمولية ومرايا الرأي الواحد !

    اصلح الله الاحوال هلا سالم جنبل بارك الله فيك
    مرحبا ماجد سلامي لك وللوالد

انشر هذه الصفحة