جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

حاول تقرأ try to read

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة عبدالعليم الخلاقي, اكتوبر 12, 2010.

    • :: الأعضاء ::

    عبدالعليم الخلاقي

    • المستوى: 1
    تاريخ الإنضمام:
    يونيو 13, 2010
    عدد المشاركات:
    45
    عدد المعجبين:
    1
    الوظيفة:
    مدرس
    مكان الإقامة:
    اليمن -حضرموت-الحصي
    إذا فعلت ما تعودت فعله فسوف تحصل على ما تعودت الحصول عليه


    كن مثل الحصان

    وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة

    بدأ الحيوان بالصهيل .... واستمر هكذا عدة ساعات
    كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف يستعيد الحصان؟

    ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزاً
    وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر
    هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.
    وهكذا نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر
    كي يحل مشكلتين في آن واحد، التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان
    وبدأ الجميع بالمعاول والجوار يف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر

    في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري

    حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة
    وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة
    وبعد عدد قليل من الجوار يف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه

    فقد كان الحصان مشغولا بهز ظهره
    فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض
    ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى وهكذا استمر الحال
    الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان
    فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى
    وبعد الفترة اللازمة لملء البئر
    اقترب الحصان للأعلى و قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى خارج البئر بسلام


    كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك

    كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك

    وسوف تواصل إلقاء نفسها

    وكل مشكلة تواجهك في الحياة هي حفنة تراب
    يجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها
    وترتفع بذلك خطوة للأعلى
    انفض جانباً وخذ خطوة فوقه
    لتجد نفسك يوماً على القمة

    لا تتوقف ولا تستسلم أبدا

    مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيّاً


    اجعل قلبك خالياً من الهموم
    اجعل عقلك خالياً من القلق
    عش حياتك ببساطة
    أكثر من العطاء وتوقع المصاعب
    توقع أن تأخذ القليل
    توكل على الله واطمئن لعدله

    • :: المراقبين ::

    ابوسيف القمادي
    محمد بن محمد صالح القمادي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    مايو 1, 2009
    عدد المشاركات:
    3,542
    عدد المعجبين:
    205
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    اليمن
    الاسم الكامل:
    محمد بن محمد صالح القمادي
    رد: حاول تقرأ try to read

    تسلم اخي عبدالعليم تقبل مروري
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    رد: حاول تقرأ try to read

    اجعل قلبك خالياً من الهموم
    اجعل عقلك خالياً من القلق
    عش حياتك ببساطة
    أكثر من العطاء وتوقع المصاعب
    توقع أن تأخذ القليل
    توكل على الله واطمئن لعدله


    كلام جميل ودروس بمنطق الحكمة لا بد ان نتقبل الحياة بكل صورها ولا نحمل انفسنا فوق طاقتها ونصبر اذا ابتلينا اشكرك عبدالعليم على المشاركة الطيبة
    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    رد: حاول تقرأ try to read


    لسبب ما اجد نفسي عند قراءة أي قصة "قصيرة".. أو قول متناقل أن اتأمـّل فيه.. وهذا الأمر يأتي تلقائياً.. حيث كثيراً ما أجد أن هناك بعض الجوانب التي أجد أن لدي بعض الملاحظة بشأنها مما يستدعي أن أشير لها.. سواء من حيث الحبكة أو المغزي.

    وبالنسبة لحكاية الحصان هذه فهي بها عبرة لاشك.. لكن في ذات الوقت أظهرت الرجل العجوز إنساناً غليظ القلب.. نسى خدمة حصانه له بسرعة متناهية.. بينما في الواقع – في ظني – أن هذا سيكون مستبعداً.. ومستبعداً جداً، بل ربما نجد الرجل قد بكى لاحتمال فراق حصانه.. ولو ورد في القصة إشارة لذلك، وأن دفن الحصان جاء كملجأ أخير ربما لاعتبرت القصة أكثر تماسكاً.. لكن هذا لا يقلل من المغزى الذي قصده المؤلـّف.

    أما بالنسبة للمغزى ذاته.. وعند "التأمل" في الموضوع علينا أن نسـتـنتج أيضاً أن القصة تدعونا إلى محاولة الإنتباه ونحن نسير في شؤون حياتنا حتى لا نترتكب اخطاءً دون قصد أو بحسن نيـّة - قدر الإمكان - "مثل الوقوع في البئر"..

    من ناحية أخرى علينا أيضاً ألا ننظر لصاحب الحصان "رفيقه في الدرب" على أنه لا يحبـّه.. فلا شك أن صاحب الحصان قد زعل لارتكاب حصانه هذه الغلطة.. وربما أسى وبكى.. وأيضاً أنه لاشك قد فرح عندما رأى حصانه يخرج من البئر "وهو بمثابة الخروج من الورطة".. وعاد له زميل عمل كما كان.. وبالقطع يتمنى من حصانه المحبوب أن يكون أكثر حذراً وانتباهاً.. حتى لا يوقع نفسه والآخرين "جيران المزارع" في ورطة اخرى - لا يريدها أي منهم - دون انتباه منه.

    لذا فالقصة من وجهة نظري لها جوانب متعددة.. وليس جانباً واحداً كما قد يتراءى للوهلة الأولى.

    مع خالص التقدير لك أخي عبدالعليم

انشر هذه الصفحة