جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية محللون: السعودية تقوض سطة الحكومة في اليمن باصرارها على تمويل القبائل بهدف 'تحسين امنها'

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة جنوبي, ديسمبر 11, 2010.

    • :: الأعضاء ::

    جنوبي

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2008
    عدد المشاركات:
    402
    عدد المعجبين:
    10
    مكان الإقامة:
    غير متوفر
    محللون: السعودية تقوض سطة الحكومة في اليمن باصرارها على تمويل القبائل بهدف 'تحسين امنها'
    2010-12-09

    [IMG]



    الرياض ـ من اولف ليسينج: يؤدي تمويل السعودية للقبائل اليمنية من أجل محاربة تنظيم القاعدة إلى تقويض سلطة الحكومة المركزية اليمنية في الوقت الذي تحتاج فيه الحكومة إلى كل قوتها لمواجهة التهديدات الأمنية.
    ويعتمد الغرب بشكل كبير على السعودية في تحقيق الاستقرار في اليمن على اعتبار أن الرياض هي أكبر مانح للمساعدات المالية لحكومة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بما يساعد على دعم القوات اليمنية وبناء المستشفيات.
    لكن محللين ودبلوماسيين يقولون ان السعودية في الوقت نفسه تضعف موقع صنعاء عندما تساعد القبائل التي تسيطر على معظم أنحاء اليمن بشكل مباشر. ويقول المحلل السياسي اليمني في صنعاء عبدالغني الإرياني 'الدعم السعودي للقبائل له تأثير سلبي واضح على هيكل الدولة وبشكل أوسع على قدرتها على محاربة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب'.
    وقال 'السعوديون رفضوا صراحة كل المطالبات اليمنية بالتوقف عن الدعم المادي للقبائل اليمنية'. وتتصاعد الجهود السعودية لمحاربة الإرهاب.
    وألقت السعودية الشهر الماضي القبض على 149 متشددا أغلبهم على صلة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا والذي خطط لشن هجمات داخل السعودية ولإرسال سعوديين لتلقي تدريبات في معسكرات باليمن والصومال.
    وكانت هذه الضربة أحدث نجاحات المخابرات السعودية بعد أن نقلت للولايات المتحدة معلومات بشأن طرود ملغومة كانت مرسلة من اليمن.
    وقال محللون ودبلوماسيون إن السعودية زادت من مساعداتها المالية للعديد من القبائل اليمنية على مدار العامين الماضيين بهدف تحسين أمنها بسبب القلق من المتمردين الشيعة في شمال اليمن الذين خاضوا حربا حدودية قصيرة مع القوات السعودية.
    ويقول محللون انه على الرغم من الحصول على بعض معلومات المخابرات من مصادر من القبائل اليمنية بشأن أماكن اختباء عناصر القاعدة إلا ان الأموال تحولت إلى عقبة أمام دعم سلطة الدولة اليمنية وهي عامل حيوي في علاج المشكلات الاقتصادية. وقال باراك بارفي الأستاذ الزائر السابق في مركز بروكينجز بالدوحة في قطر 'الدعم السعودي للقبائل يقوض سلطة الحكومة'. وأضاف 'السعودية لا تريد لليمن أن يكون قويا'. ومضى يقول ان الرياض تخشى انتشار الحريات السياسية الليبرالية في اليمن.
    وقال دبلوماسي غربي في الرياض ان بعض أفراد القبائل الذين يحصلون على مساعدات مالية من السعودية قد يشاركون في أعمال تهريب عبر الحدود السعودية اليمنية مما يقوض جهود السيطرة على الحدود التي يبلغ طولها 1500 كيلومتر والتي تخشى الرياض من تسلل عناصر القاعدة من خلالها.
    ويقول المسؤولون السعوديون ان المملكة تدعم مشروعات المساعدات في المناطقة القبلية لتمنع انضمام اليمنيين إلى تنظيم القاعدة لأن سلطات الحكومة اليمنية محدودة خارج العاصمة صنعاء.
    ونقلت برقية دبلوماسية أمريكية تحمل تاريخ ايار مايو 2009 عن الأمير محمد بن نايف المسؤول الأول عن مكافحة الإرهاب في السعودية قوله 'الفكرة هي انه عندما يرى اليمنيون الفوائد الملموسة لهذه المشروعات فإنهم سيدفعون قادتهم إلى طرد المتشددين'.
    بينما قال محلل سياسي سعودي طلب عدم نشر اسمه ان دعم السعودية للقبائل لم يأت بنتائج مهمة على مدى سنوات طويلة باستثناء الحصول على بعض المعلومات. وقال إن هذا الدعم 'ليس مفيدا جدا. ينتهي بك الأمر أن تدفع أكثر وأكثر ولا تحصل على الكثير'.
    ويعترف الدبلوماسيون بان السعودية حاولت التصدي للجمعيات الخيرية التي تمول المتشددين في اليمن لما يزيد على عامين لكنها ما زالت تشك في أنها قطعت عنهم كل الإمدادات المالية. وقال دبلوماسي غربي آخر في اشارة إلى المدارس الدينية في اليمن التي يدعمها رجال دين متشددون 'انهم يحاولون المساعدة في تحقيق الاستقرار في اليمن لكن ميراث الماضي ما زال ماثلا'. وتشير برقيات دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيليكس إلى أن أفرادا سعوديين لا يزالون من كبار ممولي المتشددين مثل القاعدة.
    ولم تكن العلاقات السعودية اليمنية سلسة في أي وقت. فبعض أراضي جنوب المملكة هي أراض يمنية استولى عليها الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة في حرب عام 1934.
    واستعانت السعودية بمئات الآلاف من اليمنيين مع ازدهار عصر النفط في السبعينات لكنها طردت معظمهم خلال أزمة الخليج عامي 1990 و1991 عندما لم يؤيد الرئيس اليمني الحملة التي قادتها الولايات المتحدة لطرد القوات العراقية من الكويت.
    وربما تواجه كل من واشنطن والرياض حاليا العدو نفسه وهو تنظيم القاعدة إلا أن منهج البلدين في اليمن قد لا يكون متطابقا على طول الخط. فبينما يفضل الغرب إرسال معوناته من خلال مؤسسات كالبنك الدولي فإن الأموال السعودية التي يقدرها بعض المحللين بملياري دولار سنويا لا تمر كلها عبر القنوات الرسمية.
    ويقول دبلوماسيون ان الغياب الطويل للأمير سلطان ولي عهد المملكة والرجل المسؤول عن الملف اليمني لعقود زاد العلاقات بين البلدين تعقيدا.
    ويقول المسؤولون السعوديون ان الأمير سلطان الذي أمضى في الخارج ما يزيد على عام لتلقي العلاج سيعود لممارسة مهامه إلا ان دبلوماسيين يقولون ان آخرين ومن بينهم الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية أو الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس المخابرات أصبحوا طرفا في هذا الملف.
    وقال دبلوماسي غربي مرددا تعليقات دبلوماسيين آخرين 'من الصعب تحديد المسؤول الآن عن الملف اليمني. هناك عدد من الأمراء يشاركون فيه'.
    • :: الأعضاء ::

    جنوبي

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2008
    عدد المشاركات:
    402
    عدد المعجبين:
    10
    مكان الإقامة:
    غير متوفر
    اللهم سلط عليهم من لايخافهم ولا يرحمهم
    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    انا اعتقد انة هناك شيطان في بلاد الشام اسمة اسرائيل ونحن في اليمن هناك شيطانين اسمهم ايران والسعودية الذي خربو بلادنا
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    نعم هذا الامر ليس بجديد السعودية تستخدم شيوخ القبائل من زمن بعيد هؤلاء الذين ظلوا دائما يخينون بلدهم مقابل المال وقتل الزعماء المخلصين امثال الحمدي وغيره فهذا الامر ليس مستغرب فاليمنيين يعرفونه جيدا

انشر هذه الصفحة