جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

المعلقات السبع الجزء الأول

موضوع في 'الشعراء الكبار' بواسطة ابن جنبل, يونيو 26, 2011.

    • :: الأعضاء ::

    ابن جنبل

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    مارس 27, 2010
    عدد المشاركات:
    175
    عدد المعجبين:
    13
    الوظيفة:
    طالب
    مكان الإقامة:
    اليمن
    تعريف للمعلقات



    كان فيما اُثر من أشعار العرب ، ونقل إلينا من تراثهم الأدبي الحافل بضع قصائد من مطوّلات الشعر العربي ، وكانت من أدقّه معنى ، وأبعده خيالاً ، وأبرعه وزناً ، وأصدقه تصويراً للحياة ، التي كان يعيشها العرب في عصرهم قبل الإسلام ، ولهذا كلّه ولغيره عدّها النقّاد والرواة قديماً قمّة الشعر العربي وقد سمّيت بالمطوّلات ، وأمّا تسميتها المشهورة فهي المعلّقات . نتناول نبذةً عنها وعن أصحابها وبعض الأوجه الفنّية فيها :


    فالمعلّقات لغةً من العِلْق : وهو المال الذي يكرم عليك ، تضنّ به ، تقول : هذا عِلْقُ مضنَّة . وما عليه علقةٌ إذا لم يكن عليه ثياب فيها خير ، والعِلْقُ هو النفيس من كلّ شيء ، وفي حديث حذيفة : «فما بال هؤلاء الّذين يسرقون أعلاقنا» أي نفائس أموالنا . والعَلَق هو كلّ ما عُلِّق.

    وأمّا المعنى الاصطلاحي فالمعلّقات :

    قصائد جاهليّة بلغ عددها السبع أو العشر ـ على قول ـ برزت فيها خصائص الشعر الجاهلي بوضوح ، حتّى عدّت أفضل ما بلغنا عن الجاهليّين من آثار أدبية.

    والناظر إلى المعنيين اللغوي والاصطلاحي يجد العلاقة واضحة بينهما ، فهي قصائد نفيسة ذات قيمة كبيرة ، بلغت الذّروة في اللغة ، وفي الخيال والفكر ، وفي الموسيقى وفي نضج التجربة ، وأصالة التعبير ، ولم يصل الشعر العربي إلى ما وصل إليه في عصر المعلّقات من غزل امرئ القيس ، وحماس المهلهل ، وفخر ابن كلثوم ، إلاّ بعد أن مرّ بأدوار ومراحل إعداد وتكوين طويلة.

    وفي سبب تسميتها بالمعلّقات هناك أقوال منها :

    لأنّهم استحسنوها وكتبوها بماء الذهب وعلّقوها على الكعبة ، وهذا ما ذهب إليه ابن عبد ربّه في العقد الفريد ، وابن رشيق وابن خلدون وغيرهم ، يقول صاحب العقد الفريد : « وقد بلغ من كلف العرب به )أي الشعر) وتفضيلها له أن عمدت إلى سبع قصائد تخيّرتها من الشعر القديم ، فكتبتها بماء الذهب في القباطي المدرجة ، وعلّقتها بين أستار الكعبة ، فمنه يقال : مذهّبة امرئ القيس ، ومذهّبة زهير ، والمذهّبات سبع ، وقد يقال : المعلّقات ، قال بعض المحدّثين قصيدة له ويشبّهها ببعض هذه القصائد التي ذكرت :

    برزةٌ تذكَرُ في الحسـ ـنِ من الشعر المعلّقْ

    كلّ حرف نـادر منـ ـها له وجـهٌ معشّ

    أو لأنّ المراد منها المسمّطات والمقلّدات ، فإنّ من جاء بعدهم من الشعراء قلّدهم في طريقتهم ، وهو رأي الدكتور شوقي ضيف وبعض آخر . أو أن الملك إذا ما استحسنها أمر بتعليقها في خزانته .


    معلقة امرئ القيس

    قِفَاَ نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ وَمَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
    فَتُوضِحَ فَالْمِقْرَاةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُهَا لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وَشَمْأَلِ
    تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِـهَا وقِيعَانِهَا كَأَنَّـهُ حَـبُّ فُلْفُـلِ
    كَأَنِّي غَدَاةَ الْبَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا لَدَى سَمُرَاتِ الْحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ
    وُقُوفَاً بِهَا صَحْبِي عَلَيَّ مَطِيَّهُمْ قُولُونَ : لا تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّلِ
    وَإِِنَّ شِفَائِي عَبْـرَةٌ مُهْرَاقَـةٌ فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ
    كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الْحُوَيْرِثِ قَبْلَهَا وَجَارَتِها أُمِّ الرَّبَـابِ بِمَأْسَـلِ
    إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَا نَسِيمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا الْقَرَنْفُلِ
    فَفَاضَتْ دُمُوعُ الْعَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً عَلََى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِيَ مِحْمَلي
    أَلاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِحٍ وَلا سِيَّمَا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُـلِ
    وَيَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَى مَطِيِّتي فَيَا عَجَباً مِنْ كُورِهَا الْمُتَحَمَّلِ
    فَظَلَّ الْعَذَارَى يَرْتَمِينَ بِلَحْمِهَا وَشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ الْمُفَتَّلِ
    وَيَوْمَ دَخَلْتُ الْخِدْرِ خِدْرَ عُنَيْزَةٍ فَقَالَتْ لَكَ الْوَيْلاتُ إِنَّكَ مُرْجِلي
    تَقُولُ وَقَدْ مَالَ الْغَبِيطُ بِنَا مَعَاً عَقَرْتَ بَعيري يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِ
    فَقُلْتُ لَهَا سِيرِي وأَرْخِي زِمَامَهُ وَلا تُبْعِدِيني مِنْ جَنَاكِ الْمُعَلَّلِ
    فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ وَمُرْضِعٍ فَأَلْهَيْتُهَا عَنْ ذِي تَمائِمَ مُحْـوِلِ
    إِذا ما بَكَى مَنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ بِشِقٍّ وَتحْتي شِقّهَـا لم يُحَـوَّلِ
    وَيَوْماً على ظَهْرِ الْكَثِيبِ تَعَذَّرَتْ عَليَّ وَآلَتْ حَلْفَـةً لم تَحَلَّـلِ
    أَفاطِمَ مَهْلاً بَعْضَ هذا التَّدَلُّلِ وَإِنْ كنتِ قد أَزْمعْتِ صَرْمي فأَجْمِلي
    أغَرَّكِ منِّي أَنَّ حُبَّـكِ قاتِلي وَأَنَّكِ مهما تأْمُري الْقَلْبَ يَفْعَلِ
    وَإِنْ تَكُ قد ساءَتْكِ مِني خَليقةٌ فسُلِّي ثيابي من ثيابِـكِ تَنْسُلِ
    وَما ذَرَفَتْ عَيْناكِ إِلا لِتَضْرِبي بِسَهْمَيْكِ في أَعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّـلِ
    وَبَيْضَةِ خِدْرٍ لا يُرامُ خِبـاؤُها تَمتَّعْتُ من لَهْوٍ بها غيرَ مُعْجَلِ
    تجاوَزْتُ أَحْراساً إِلَيْها وَمَعْشَرَاً عَلَيَّ حِرَاصَاً لَوْ يُسِرُّونَ مَقْتَلي
    إِذا ما الثُّرَيَّا في السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْ تَعَرُّضَ أَثْناءِ الْوِشَاحِ الْمُفَصَّـلِ
    فَجِئْتُ وقد نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثيابَها لدى السِّتْرِ إلاَّ لِبْسَةَ الْمُتَفَضِّلِ
    فقالتْ : يَمِينَ اللهِ ما لكَ حِيلَةٌ وَما إِنْ أَرى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلي
    خَرَجْتُ بها أَمْشِي تَجُرُّ وَراءنَا على أَثَرَيْنا ذَيْـلَ مِرْطٍ مُرَحَّـلِ
    فلمَّا أَجَزْنا ساحَةَ الحَيِّ وَانْتَحَى بنا بَطْنُ خَبْتٍ ذي حِقَافٍ عَقَنْقَلِ
    هَصَرْتُ بِفَوْدَيْ رأْسِهاَ فَتمايَلَتْ عَلَيَّ هضِيمَ الْكَشْحِ رَيَّا الْمُخَلْخَلِ
    مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَـاءُ غيرُ مُفاضَـةٍ تَرَائِبُها مَصْقُولَـةٌ كالسَّجَنْجَـلِ
    كَبِكْرِ الْمُقَانَاةِ البَياضَ بِصُفْرَةٍ غَذَاها نَمِيرُ الماءِ غيرُ الْمُحَلَّـلِ
    تَصُدُّ وَتُبْدِي عَنْ أَسِيلٍ وَتَتَّقِي بناظِرَةٍ منْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِلِ
    وجِيدٍ كجِيدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بفاحشٍ إِذا هيَ نَصَّتْــهُ وَلا بِمُعَطَّـلِ
    وَفَرْعٍ يَزِينُ الْمَتْنَ أَسْودَ فاحِـمٍ أَثِيثٍ كَقِنْوِ النَّخْلَةِ الْمُتَعَثْكِـل
    غَدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إِلى العُـلا تَضِلُّ العِقَاصُ في مُثَنَّىً وَمُرْسَلِ
    وكَشْحٍ لطيفٍ كالجديلِ مُخَصَّرٍ وَسَاقٍ كأُنبوبِ السَّقِيِّ الْمُذَلَّـلِ
    وتُضْحِي فَتِيتُ المِسْكِ فوقَ فراشِها نؤُومُ الضُّحَى لم تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّلِ
    وَتَعْطُو برَخْصٍ غيرِ شَثْنٍ كأنَّهُ أَسَارِيعُ ظَبْيٍ أوْ مَسَاوِيكُ إِسْحِلِ
    تُضِيءُ الظَّلامَ بالعِشَاءِ كأَنَّها مَنارَةُ مُمْسَـى رَاهِـب ٍ مُتَبَتِّـلِ
    إِلى مِثْلِها يَرْنُو الْحَلِيمُ صَبابَةً إِذا ما اسْبَكَرَّتْ بينَ دِرْعٍ ومِجْوَلِ
    تَسَلَّتْ عَماياتُ الرِّجَالِ عَنِ الصِّبَا وليسَ فُؤَادي عن هَوَاك ِ بِمُنْسَلِ
    أَلا رُبَّ خَصْمٍ فيكِ أَلْوَى رَدَدْتُه نَصِيحٍ على تَعْذَالهِ غيرِ مُؤْتَـلِ
    وَليلٍ كمَوْجِ الْبَحْرِ أَرْخَى سُدُولَهُ عَلَيَّ بأَنْـواعِ الْهُمُـومِ لِيَبْتَلي
    فَقلْتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّى بصُلْبِـهِ وَأَرْدَفَ أَعْجَازَاً وَنَـاءَ بِكَلْكَـلِ
    أَلا أَيُّها الَّليْلُ الطَّويلُ أَلا انْجَلي بصُبْحٍ وَمَا الإِصْبَاحُ مِنْكَ بِأَمْثَـلِ
    فَيَا لَكَ مِنْ لَيْلٍ كأَنَّ نُجُومَـهُ بأَمْرَاسِ كِتَّانٍ إِلى صُمِّ جَنْـدَلِ
    وَقِرْبَةِ أَقْوَامٍ جَعَلْتُ عِصَامَـها على كَاهِلٍ منِّي ذَلُولٍ مُرَحَّـل
    وَوَادٍ كَجَوْفِ الْعَيْرِ قَفْرٍ قطعْتُهُ بهِ الذِئْبُ يَعْوِي كالْخَلِيعِ الْمُعَيَّلِ
    فقُلْتُ لهُ لما عَوَى : إِنَّ شَأْنَنا قليلُ الْغِنَى إِِنْ كُنْتَ لَمَّا تَمَوَّلِ
    كِلاَنا إِذا ما نَالَ شَيْئاً أَفاتَهُ وَمَنْ يَحْتَرِثْ حَرْثي وحَرْثَك يَهْزِلِ
    وَقَدْ أَغْتَدِي والطَّيْرُ في وُكُنَاتِها بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأوابِـدِ هَيْكَـلِ
    مِكَرٍّ مِفَرِّ مُقْبِـلٍ مُدْبِرٍ مَعَـاً كَجُلْمُودِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ
    كُمَيْتٍ يَزِلُّ اللَّبْدُ عنْ حَالِ مَتْنِهِ كما زَلَّتِ الصَّفْـواءُ بالْمُتَنَـزِّلِ
    على الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كَأَنَّ اهتزامَهُ إِذا جَاشَ فيهِ حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَلِ
    مِسَحٍّ إِذا ما السَّابحاتُ على الوَنَى أَثَرْنَ الْغُبارَ بالكَدِيـدِ الْمُرَكَّـلِ
    يُزِلُّ الْغُلامَ الخِفَّ عَنْ صَهَواتِهِ وَيُلْوي بأَثَوابِ الْعَنيفِ الْمُثَقَّـلِ
    دَرِيرٍ كَخُذْرُوفِ الْوَليدِ أمَـرَّهُ تَتابُـعُ كَفَّيْهِ بِخَيْـطٍ مُوَصَّـلِ
    لَهُ أَيْطَلا ظَبْيٍ وسَاقَـا نَعَامَـةٍ وَإِرْخاءُ سِرْحَانٍ وَتَقْرِيبُ تَتْفُـلِ
    ضَلِيعٍ إِذا استَدْبَرْتَهُ سَدَّ فَرْجَهُ بِضَافٍ فُوَيْقَ الأَرْضِ ليسَ بأَعْزَلِ
    كَأَنَّ على الْمَتْنَينِ منهُ إِذا انْتَحَى مَدَاكَ عَرُوسٍ أَوْ صَلايَةَ حَنْظَـلِ
    كأنَّ دِمَاءَ الهادِيـاتِ بِنَحْـرِهِ عُصَارَةُ حِنَّاءٍ بِشَيْـبٍ مُرَجَّـلِ
    فَعَنَّ لنا سِرْبٌ كـأنَّ نِعاجَـهُ عَذارَى دَوارٍ في مُـلاءٍ مُذَيَّـلِ
    فأَدْبَرْنَ كالجِزْعِ الْمُفَصَّل بَيْنَـهُ بِجِيدِ مُعَمِّ في الْعَشِيرةِ مُخْـوَلِ
    فأَلحَقَنـا بالهادِيـاتِ ودُونَـهُ جَواحِرُها في صَـرَّةٍ لم تُزَيَّـلِ
    فَعَادَى عِدَاءً بَيْنَ ثوْرٍ وَنَعْجَـةٍ دِرَاكاً وَلَمْ يَنْضَحْ بِمَاءٍ فَيُغْسَلِ
    فَظَلَّ طُهَاةُ اللَّحْمِ من بَيْنِ مُنْضِجٍ صَفِيفَ شِوَاءٍ أَوْ قَدِيرٍ مُعَجَّـلِ
    وَرُحْنَا يَكَادُ الطَّرْفُ يَقْصُرُ دُونَهُ مَتَى مَا تَرَقَّ الْعَيْنُ فيهِ تَسَفَّـلِ
    فَبَاتَ عَلَيْهِ سَرْجُـهُ وَلِجامُـهُ وبَاتَ بِعَيْني قائِماً غَيْرَ مُرْسَـلِ
    أَصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيك َ وَمِيضَهُ كَلمْعِ الْيَدَيْنِ فِي حَِبيِّ مُكَلَّـلِ
    يُضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيحُ راهِبٍ أَمَالَ السَّلِيطَ بالذُّبَـالِ الْمُفَتَّـلِ
    قَعَدْتُ لَهُ وَصُحْبَتي بَيْنَ ضَارِجٍ وَبَيْنَ الْعُذَيْبِ بَعْـدَ مَا مُتَأَمَّلـي
    على قَطَنٍ بالشَّيْم أيْمَنُ صَوْبِهِ وَأَيْسَرُهُ على الْسِّتَـارِ فَيَذْبُـلِ
    فَأَضْحَى يَسُحُّ الْمَاءَ حَوْلَ كُتَيْفَةٍٍ يَكُبُّ على الأذْقَانِ دَوْحَ الكَنَهْبَلِ
    وَمَرَّ على الْقَنّانِ مِنْ نَفَيَانِـهِ فَأَنْزَلَ منْه العُصْمَ من كُلِّ مَنْزِلِ
    وَتَيْمَاءَ لَمْ يَتْرُكْ بها جِذْعَ نَخْلَةٍ وَلا أُطُمَاً إِلاَّ مَشِيـدَاً بِجَنْـدَلِ
    كَأَنَّ ثَبيراً فِي عَرانِيـنِ وَبْلِـهِ كَبِيرُ أُنَاسٍ فِي بِجَـادٍ مُزَمَّـلِ
    كَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ الْمُجَيْمِرِ غُدْوَةً مِنَ السَّيْلِ وَالأَغْثَاءِ فَلْكَةُ مِغْـزَلِ
    وَألْقَى بصَحراءِ الْغَبيطِ بَعاعَـهُ نُزُولَ اليَمَانِي ذِي العِيَابِ الْمُحَمَّلِ
    كَأَنَّ مَكَاكِيَّ الجِـوَاءِ غُدَيَّـةً صُبِحْنَ سُلافاً من رَحِيقٍ مُفَلْفَلِ
    كانَّ الْسِّبَاعَ فِيهِ غَرْقَى عَشِيَّةً بِأَرْجَائِهِ الْقُصْوَى أَنَابِيشُ عُنْصُلِ

    ترقبوا الجزء الثاني
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    نشكرك عزيزي المعلقات السبع افضل ما انتجه الادب الجاهلي في الادب العربي وشعراء المعلقات أقوى الشعراء في عصر الفصاحة لهذا خلد التاريخ اعمالهم واسمائهم عبر الاجيال المختلفة
    • :: العضويه الذهبيه ::

    طير شلوة
    خذني على ميعاد اللقاء

    • المستوى: 5
    تاريخ الإنضمام:
    إبريل 22, 2008
    عدد المشاركات:
    1,306
    عدد المعجبين:
    117
    الوظيفة:
    صيدلي
    مكان الإقامة:
    اليمن
    الاسم الكامل:
    خذني على ميعاد اللقاء
    انا الصراحه لا افهم في المعلقات

    لاكن الموضوع قيم
    ونشاء الله نستفيد منه وندعو لك بتوفيق

    القصيده او المعلقه لامرئ القيس

    جميله جدأ

    بارك الله فيك
    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    اشكرك ابوصالح على اختيارك المميز
    هذه المعلقة هي الاول في المعلقات و هي من أغنى الشعر الجاهلي و قد أولاها الأقدمون عناية بالغة ، و جعلها رواة المعلقات فاتحة كتبهم ، كما جعلها رواة الديوان القصيدة الاول فيه ، و عني بها الدارسون المحدثون من عرب و مستشرقين ، فترجموها إلى عدة لغات أجنبية . و أما الشاعر امرؤ القيس فهو امرؤ القيس بن حُجْر بن الحارث من قبيلة كندة القحطانيّة ، ولد بنجد ، كان أبوه ملكاً من سلالة ملوك ، و ابن عمته عمرو بن هند ملك الحيرة ، و أمه فاطمة أخت مهلهل ( الزير سالم )و كليب الملك وهو من سادة تغلب . ما كاد الشاعر يشب و يصلب عوده حتى انطلق لسانه بالشعر متأثراً بخاله المهلهل ابو ليلي ، و كان يهوى التشبيب في شعره ، حتى قيل إنه شبّب بزوجة أبيه ، فما كان من أبيه إلا أن نهاه عن النسيب ثم طرده من كنفه حين لم ينته عن قول الشعر البذيْ ، فلحق الشاعر بعمه شرحبيل ، و إذا بابنة عمه فاطمة المعروفة بعنيزة ، تمد شاعريته و تخصبها حتى تكون المعلقة إحدى ثمار هذا المد .
    و قد كان حجر والد الشاعر ملكاً على بني أسد و غطفان و قد نقم أهلها عليه فقتلوه و أوصى رجلاً أن يخبر أولاده بمقتله ، و قد بلغ الخبر امرأ القيس و أقسم أن يثأرلأبيه ممن قتلوه . بلغ شعر امرىء القيس الذي وصل إلينا زهاء ألف بيت منجمة في مائة قطعة بين طويلة و قصيرة نجدها في ديوانه ، و من يستعرض هذا الديوان يجد فيه موضوعات كثيرة أبرزها الغزل ، و وصف الطبيعة و الظعائن ، ثم الشكوى و المدح و الهجاء و الرثاء إلى جانب الفخر و الطرد .
    منزلته الشعرية : - أجمع الأقدمون على أن امرأ القيس واحد من شعراء الطبقة الاول في العصر الجاهلي و هم زهير و النابغة و الأعشى و امرؤ القيس و قد شهد له بالسبق نقاد و رواة و شعاء و بلغاء ، لأن خصائصه الفنية جعلته يفوق سواه . و أخيراً توفي امرؤ القيس في الطريق قريباً من أنقرة بقروح تشبه الجدري
    • :: الأعضاء ::

    ابن جنبل

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    مارس 27, 2010
    عدد المشاركات:
    175
    عدد المعجبين:
    13
    الوظيفة:
    طالب
    مكان الإقامة:
    اليمن
    يعطيكم العافيه
    بجلش
    محمد علي
    • :: الأعضاء ::

    ابن جنبل

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    مارس 27, 2010
    عدد المشاركات:
    175
    عدد المعجبين:
    13
    الوظيفة:
    طالب
    مكان الإقامة:
    اليمن
    تسلم ابو سالم
    اشكرك على التوضيح
    انا حاولت اعدل المشاركه وبينت في البدايه سبب تسمية المعلقات بس الظاهر ان في مشكله ما طلعه

انشر هذه الصفحة