جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية الفوضى في غياب الدولة

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة سالم جنبل, أغسطس 13, 2011.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    غياب الدولة جعل الفوضى تسود هنا وهناك في ظل غياب الرقابة، فالأسعار أصبحت جنونية والكل يبيع بالأسعار التي تلائمه من غير خوف من الله ومراعاة للمواطن المطحون.
    وإذا ما سألت أحدهم عن السبب وراء هذا الجنون للأسعار ستجد أن السبب الرئيسي هو البنزين، فالخضروات تحتاج للوقود في زراعتها والمواد الغذائية الأخرى تحتاج للوقود حتى تصل إلى المحلات "للسيارات طبعاً" وفي ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء وحتى تحفظ المواد الغذائية يضطر التاجر إلى تشغيل المولد الكهربائي والذي بدوره لا يعمل إلا بالبنزين.
    والطامة الكبرى أن البنزين في بلادنا بدأ بالتواجد في بعض المحطات ولكن بسعر خيالي والحجة في ذلك أنه نظيف خالي من الرصاص علماً، بأن كثيرين من يقولون بأنه بنزين عادي وإنما هذه سياسة حتى يتم تثبيت هذا السعر خصوصاً وأن هناك إقبالاً شديداً على شراء الوقود وهو بالسعر الحالي "3500" ريال ومن أجل التوضيح إن من يشتري بهذا السعر هو المواطن الذي كان لا يتحصل على الوقود إلا من السوق السوداء ويصل سعر "الدبة 8000 ريال"، و3500" أرحم بكثير وتعتبر بالنسبة أرخص وأوفر.
    عموماً قيل لي بأن هذا السعر مؤقت وكما قلت البنزين خالي من الرصاص، وعلى فكرة هذا البنزين من دولة الإمارات العربية المتحدة، هذا للعلم.
    الأمر الآخر والذي يتعلق بالفوضى وفي ظل غياب الرقابة هي القيادة "السواقة" فالملاحظ في هذه الأيام أن قيادة السيارات أصبحت عشوائية وغير منظمة وخصوصاً في الطريق السريع "الخط البحري"، فالكل يتسابق والكل يزاحم لا أعلم لماذا؟!.
    والمصيبة الكبرى إذا ظهرت أمامك سيارة وأنت تسير بخط اتجاه واحد وليس اتجاهات!! فيحدث في هذه الأيام تلك المخالفة القاتلة من بعض الأفراد المستهترين بأرواحهم وأرواح غيرهم، عموماً من يريد الانتحار هل عليه أن يميت آخرين معه؟!.
    إن ما يحدث يحز في نفسي كثيراً وأتساءل لصالح من ما يجري؟! علينا أن ندرك ونعي أن الخاسر الوحيد هو نحن، نعم إذا ما سلكنا طريق الفوضى وجعلناها جزءاً منا في هذه الظروف وفي ظل غياب الرقابة.. سيأتي يوم بإذن الله وستعود الأمور إلى سابق عهدها وسنعاني كثيراً من هذه الفوضى وسنحتاج إلى وقت طويل حتى تعود الأمور إلى سابق عهدها!! فلماذا لا نعمل من الآن على نبذ الفوضى والالتزام بقواعد المرور، واعلم جيداً أخي المواطن أن اختصارك للطريق من أجل توفير البنزين قد يكلفك حياتك؟!.
    فوفر حياتك بدلاً من توفير البنزين.. والله من وراء القصد..

انشر هذه الصفحة