جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية خايف على بلادي

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة سالم جنبل, اكتوبر 26, 2011.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    ارى ان صوت الحكماء اختفى وقول كلمة الحق غابة
    لحظات دقائق ساعات والوقت يمضي وبلدي تمضي نظرات وصرخات وأناس تجري وبلدي تمضي
    نظرات وعيون تملؤها العبرات وصرخات وأناس تجري وتجري وتقول أرجوكم يكفي تلك الحركات والممارسات ولكن بلدي ستمضي.
    مواقف تتسارع من كل حدب وصوب ومؤامرة تكبر كما كرات الثلج وكما أصوات الفتنة تسمع وتبقى الأطفال ترضع حب الوطن وتتعلم ألا تركع وبلدي تمضي
    انظروا إلى حال اليمن اليوم وما يجري على أرضها ، قوم يريدون الوحدة مشروطة بعدالة ومساواة وقضاء مستقل
    وقوم آخرون يريدونها لكن بطريقتهم وأهم معالم تلك الطريق الاستبداد ، والاستيلاء على ممتلكات الغير إلى الحد.
    من خلال ما نرى انها تكالبت على اليمن ايادي أبنائه في الداخل ومما لا شك فيه أن لهذه التداعيات السريعة على مسرح الأحداث أسباب
    ومسببات ياتي على رأس تلك الأسباب فشل الأداء الحكومي على كافة الأصعده الذي قام به راس النظام بتغيير المصالح العامة الى مصلحة شخصية وكثير من الأخطاء السياسية والإقتصادية والإجتماعية المتراكمة الذي نراه اليوم.
    ولكن نرى ان صوت الحكماء اختفى وقول كلمة الحق غاب حين يكون الإصرار على إسقاط من لم تخول لهم كل الأعراف السماوية والبقاء في منصب ليسوا أهلا له.
    هذا هوا ما وصل اليه حال اليمن اليوم التحدي تحدي الظلم، والإهانة، والفساد، والرشوة، والقتل، وتكميم الأفواه، وكثير من الحالات
    التي اوصلتنا الى هذا الحال حين يكون التحدي، تحدي حكام يحكمون بما تمليه عليهم سياسات المصالح الدنيوية وسياسة الإبقاء على الكراسي المشمعة ما خولت لهم قبضتهم الفولاذية ذلك.
    ام هوا حين يكون التحدي.. تحدي الفرقة، والشتات، والحدود الوهمية بين شعوب جمعهم دين الله وفرقتهم أهواء حكامهم.
    ولكن ماذا نقول ان هذا هو حال اليمن اليوم جيشان، وجمعتان، ومجتمع يبدو كمجتمعين منقسمين، وخنادق، وقبائل مسلحة، وستون مليون قطعة سلاح، وأمية تتجاوز الخمسين بالمائة، وفقر نسبته سبعون بالمائة، لا كهرباء، أكثر من مليوني عامل فقدوا وظائفهم، مستشفيات أصابها الوهن وتدهورت حالتها، وتساقط مرضاها، وأوشك مخزونها من الدواء أن ينفد.
    الجامعات مخيمات، والملاعب الرياضية ثكنات عسكرية، والمدارس مراكز إيواء للنازحين والشركات النفطية والسفارات مغلقة حتى إشعار آخر، والقطاع الباص غاص، والقطاع العائم نائم.
    صنعاء اثنتان لا واحدة، شرقية وغربية، تجد أربع نقاط تفتيش في مساحة مائتين متر كل نقطة تتبع جهة مختلفة، وقد تجد نفسك في غزوة الخندق لو فكرت بزيارة الحصبة (قندهار).
    عدن ثغر اليمن "الباسم".. من وأد البسمة من ثغرها؟، كانت مأوى نسائم الأرواح، وزغاريد الأفراح، فكيف أصبحت ثكلى بالجراح، وأي أشباح تلك التي تريد أن تجعل منها مرتعاً للفوضى والسلاح، وهي أم السلام يأوي إليها الصباح وتغني لها الحمائم في الغدو والرواح.
    تعز التي غسل الله قلبها بالثلج والبرد، وجعل السلام فيها أعز من الولد، وكانت تتعوذ كل صباح من شر حاسد إذا حسد، صارت تطوقها ثكنات البارود، بعد أن كانت تغني مع وادي الضباب، وصار جبل صبر يضمد جراحه وهو يغني مع أيوب :" صابر صبر أيوب".
    صعدة التي كانت تتنفس الصعداء، وكانت قلوبها أبنائها مصفوفة مثل حبات الرمان، ومشاعرهم صافية يانعة كشجر البرتقال، ثم غدت مسرحاً للعنف والدماء، ولوث البارود نسيمها والهواء، وتوالت عليها الحروب والخطوب، وتشرد مئات الآلاف من أبنائها، ليصبحوا نازحين يعانون الويلات في خيام من البرد والجوع والخوف والمرض والبؤس.
    أبين التي كانت أبهى من الصبح إذا أسفر، وكان عابر السبيل يقول طوبى لمن زار زنجبار، فما بالك من سكنها؟ فالسلام حصنها، والحكمة قصيدها ومتنها، والزراعة تبدأ منها وتنتهي إليها، فيا عجباه، بأي ذنب حل فيها الدمار؟!.. كيف لهذا العالم أن يغض طرفه عن معاناة تسعين ألف من نازحي أبين؟!! من يرجعهم إلى منازلهم؟ من يعتقهم من خيام البؤس والعراء؟ من يزرع البسمة على وجوههم؟ من يسقي ورود الأمل في قلوبهم؟ من يعيد الخضرة إلى حقولهم؟ من يعيد لهذه المدينة أمنها واستقرارها؟ من يفتح مدارسها ويبني مستشفياتها ويسعف مرضاها، ويداوي جرحاها؟ من يأخذ بيد النازحين والمرضى والجائعين والأطفال والشجر والحقول والزروع والمدارس والمشافي والطرق؟.
    هل سمعنا دولة واحدة تتبرع وتعيد بناء مستشفى الرازي؟ هل سمعنا مبادرة واحدة لمعالجة الكوارث البيئة والأوبئة التي انتشرت في المدينة.
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    عطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
    أعجب بهذه المشاركة الفلاح
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    عبث الشياطين أوصل الحال الى هذا المستوى الحزين لكن لا نيأس ان بعد العسر يسرا وفرج الله قريب اذا صبر عباده على البلاء
    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    اشكرك اخي ابوعبدالعزيز على تعقيبك الرائع
    اسعدني مرورك ياغالي
    أعجب بهذه المشاركة الفلاح

انشر هذه الصفحة