جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية هل يظل الجنوب غنيمة ؟

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة سالم جنبل, ديسمبر 30, 2011.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    أي زمن اغبر أقفر هذا تبدلت فيه المعايير وانتفت القيم أصبح الشريف وضيعاً والوضيع شريفاً يطلق على (الجزار)
    دكتوراً والطبيب جزاراً الحرامي بطلاً قومياً والبطل القومي حرامياً الغيور على وطنه (انفصالياً)
    ومن يعزز الانفصال بأعماله النتنة يوصف بالوحدوي هل فعلاً أصبح الجنوبي إرهابياً ؟
    منذ حرب 94م والجنوب غنيمة دسمة داسوا وعاثوا ولم يرحموا أحداً أكلوا البر والبحر وطمسوا التاريخ الشاهد على
    عظمته وثورته على الباطل في كل زمان ومكان .
    وعندما ضاق الجنوب من التعسفات والليل الطويل الذي لم يأت له صباح أراد التعبير عن حقه في الاعتصام سلميّاً نعتوه بـ(الانفصالي)
    لم يأبه الجنوب بتلك التسميات لأنه يدرك جيداً انه الوحدوي الحقيقي ومن سارع بكفنه إلى الشمال حباً في الوحدة وطمعاً في وطن
    آمن يستظل بظله جميع المكلومين في وطن البؤساء
    استمروا في غيهم وجنونهم، وهاهي التهمة تكبر أكثر وأكثر لم يعد الجنوب ومحافظاته عنواناً للانفصال فحسب
    بل تجاوزت التهمة مداها الجنوب بؤرة للإرهاب وحضن دافئ وامن لتنظيم القاعدة استكثروا على مدن الجنوب الهدؤ
    وراحت الطائرات الحربية تشرع لقتل الأبرياء دون هوادة تحت يافطة (محاربة الإرهاب) عسكروا الحياة المدنية .
    أطلقوا الرصاص الحي في الشوارع
    السجون مكتظة بالعشرات
    ادخلوا الرعب في نفوس النساء والأطفال
    شردوا أبناء أبين من مدنهم وقراهم بعد أن أذاقوها مر مذبحة المعجلة.
    من يصنع الإرهاب؟
    من يعشقالعيش وسط الأشلاء وحمامات الدماء؟
    لا تستطيع السلطات مهما امتلكت من عتاد ومال وإعلام على الخداع هي تعلم جيداً أن الجنوب ومدنه واحة خصبة للأمن والأمان
    ولكنها هي من تسعى لخلط الحقائق وتشبكهما في سلة واحدة أي بين الحراك الجنوبي والقاعدة وكم كان (صادقاً)
    ولو لمرة واحدة المهندس احمد الميسري محافظ أبين السابق عندما نفى أي ارتباط بينهما واعتبرهما نقيضين لمعادلة
    لن تنتهي وعندها غضبوا عليه حكام صنعاء شر غضب.
    كان الأحرى على السلطة (الساقطة) أن تكون حريصة على أبنائها في الشمال والجنوب وتحاول لملمة جروح الجنوب
    ومرحلة الاحتقان التي يعيشها بسبب السلطة ذاتها ممن تصدر أزماتها إليه لتخرج تذرف الدموع لاستجداء الدول المانحة
    لجمع لبنها المسكوب في واحة من الدماء الجنوبية الخالصة.
    الجنوب ليس إرهابياً ولن يكون مهما حاولوا وتحايلوا على إلصاق التهمة الدخيلة عليه
    لأننا ندرك جيداً من هو الإرهابي الحقيقي ومن يصنع الإرهاب
    وهي حيل لن تنطلي على احد طال الزمان أو قصر للتأمل :
    وقف الإمام احمد أمام الجماهير المحتشدة لرؤيته بعد عودته من رحلة سفر وفي يده السيف البتار يتوعد من يخالفه ويهدد بلغة وحشية قائلا:
    أنا احمد يا جناة..من يفكر في معارضتي والتمرد علي والله لاقطعن الأيدي والأرجل من خلاف ولاقتلن كل من تحدّثه نفسه بالخروج علي ومن لم يقتنع فليجرب وهذا الفرس وهذا الميدان .

انشر هذه الصفحة