جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

أعظم انواع العشق

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة بجاش, يناير 15, 2012.

    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    الحب هو ميل الطبع للشيء المُلذ فإذا قوي وتعلق القلب بمحبوبه وأولع به بشده سمي عشقاً لكن أي انواع العشق أعظم هل العشق الذي يهيم بالبعض تجاه معشوقه من البشر أم عشق الله الذي لا عشق بعده ولا قبله
    هنا نسرد لكم قصتين القصة الأولى قصة زليخة زوجة عزيز مصر وعشقها ليوسف عليه السلام ثم تحول عشقها بعد ان تزوجت منه الى عشق رب يوسف وكيف تبدل الحال
    لقد بلغ حب زليخة ليوسف عليه السلام مرتبة انفقت مالها وذهب جمالها من أجل هذا الحب وكان لها من الذهب والقلائد وقر سبعين جملاوقد انفقتها كلها في محبة يوسف فكل من قال لها رأيت يوسف اليوم اعطته قلادة تغنية حتى لم يبقى لها شيءوكانت تسمي كل شيء باسم يوسف وقد نسيت كل شيء سواه من فرط العشق واذا رفعت رأسها الى السماء رأت اسم يوسف مكتوبا على الكواكب
    لكن روي انه بعد ان اسلمت وتزوجت من يوسف تبدل الحال انفردت عنه وتخلّت للعبادة فكان يدعوها الى فراشة نهارا فتدافعه الى الليل واذا دعاها ليلا سوّفت الى النهار
    وقالت يا يوسف انما كنت احبك قبل أن اعرفه لكن بعد ان عرفته فما ابقت محبته محبة لسواه وما اريد به بدلا انظر عزيزي محبة الله انستها من كانت تهيم في حبه لكن يوسف قال لها ان الله جل ذكره أمرني بذلك وأخبرني انه مخرج منك ولدين وجاعلهما نبيين فقالت أما إذا كان الله تعالى أمرك بذلك فطاعة لأمر الله فسكنت اليه وهكذا يؤكد ذلك ان حب الله ورسوله قبل اي حب
    لكن نرى ان حب البشر للبشر يجلب لصاحبه الكثير من العناء والمتاعب فمجنون ليلى قيل له ما اسمك قال ليلى ! وقيل له يوما ان ليلى ماتت قال لا انا ليلى !
    ومرّ يوما على دار ليلى فنظر الى السماء فقيل له يا مجنون لا تنظر الى السماء ولكن انظر الى جدار ليلى لعلك تراها !! قال اكتفي بنجم يقع ظله على دار ليلى
    انظرو كيف اصبح حاله وكيف اصبح حال زليخة التي عرفت الله فكان عشقها له انساها يوسف الذي من اجله ضحت بكل شيء لكن حب الله أرشدها الى سوى السبيل
    نسأل الله ان نكون ممن حبهم لله ورسوله لا يعلوا عليه حب ففي ذلك سبيل النجاة دنيا وآخرة
    أعجب بهذه المشاركة سالم جنبل
    • :: الأعضاء ::

    خالد بن محمد
    خالـد بن محمد سالم الحلبدي اليافعي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    مارس 22, 2010
    عدد المشاركات:
    156
    عدد المعجبين:
    31
    الوظيفة:
    رئيس شعبة المـراسم - القيادة العامة
    مكان الإقامة:
    دولـة قطــر
    الاسم الكامل:
    خالـد بن محمد سالم الحلبدي اليافعي
    آمـــين يا رب العالمين ،،

    ومن الصور المشرقة للمحبة الصادقة

    1) النبي صلى الله عليه و سلم والصدّيق أبو بكر رضي الله عنه:

    محبة صادقة في الله عز وجل ، ولله عز و جل ، ومن المواقف التي تدل على صدق المودة والمحبة ، واختصاص المحب لما يدور في قلب أخيه الذي أحبه في الله عز وجل :

    وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " خطب رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس وقال : إنّ الله خيّر عبدا بين الدنيا وبين ما عنده ، فاختار ذلك العبد ما عند الله ، قال : فبكى أبو بكر ، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خُيِّر ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخيّر ، وكان أبو بكر أعلمنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنّ أمَنَّ الناس عليّ في صحبته وماله أبو بكر ، و لو كنت متّخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخوة الإسلام ومودّته ، لا يبقيّن في المسجد باب إلا سُدّ ، إلا باب أبي بكر " (رواه الشيخان)

    وقال ابن رجب في "لطائف المعارف " :
    لما عرّض الرسول صلى الله عليه وسلم على المنبر باختياره للقاء على البقاء ولم يصرّح ، خفى المعنى على كثير ممن سمع ، ولم يفهم المقصود غير صاحبه الخصيص به ، ثاني اثنين إذ هما في الغار ، وكان أعلم الأمة بمقاصد الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلما فهم المقصود من هذه الإشارة بكى وقال : بل نفديك بأموالنا وأنفسنا وأولادنا ، فسكّن الرسول صلى الله عليه وسلم من جزعه ، وأخذ في مدحه والثناء عليه على المنبر ، ليعلم الناس كلهم فضله ، ولا يقع عليه اختلاف في خلافته ، فقال : " إنّ من أمَنّ الناس عليّ في صحبته وماله أبو بكر

    2) المهاجرون و الأنصار:

    وما حدث بين المهاجرين و لأنصار أخوة صادقة ، و دح الله عزّ وجلّ الأنصار بقوله:
    والذين تبوّؤا الدّار والإيمان من قبلهم يُحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شُحّ نفسه فأولئك هم المفلحون "

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالت الأنصار اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل ، قال : لا ، فقالوا : أتكفونا المؤنة ونشرككم في الثمرة قالوا سمعنا وأطعنا " ( البخاري)

    قوال ابن كثير رحمه الله تعالى : " يُحبون من هاجر إليهم " : أي من أكرمهم وشرف أنفسهم ، يحبون المهاجرين ويواسونهم بأموالهم ،
    وقوله :" ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا" وقال ابن كثير رحمه الله: أي ولا يجدون في أنفسهم حسدا للمهاجرين فيما فضلهم الله به ، من المنزلة و لشرف و لتقديم في الذكر والرتبة ، وقوله : " ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة "

    وقال القرطبي : الإيثار هو تقديم الغير على النفس وحظوظها الدنيوية ، ورغبة في الحظوظ الدينية ، وذلك ينشأ عن قوة اليقين وتوكيد المحبة والصبر على المشقة ، أي يؤثرون على أنفسهم بأموالهم ومنازلهم لا عن غنى بل مع احتياجهم إليها
    و ال رحمه الله: والإيثار بالنفس فوق الإيثار بالمال

    ومن الأمثال السائرة : والجود بالنفس أقصى غاية الجود ، قال الدكتور بابللي في " معاني الأخوة في الإسلام ومقاصدها" هذا الحب لا لصنيعة سبقت من المهاجرين إليهم ، أو ليد كانت لهم عليهم ، وإنما الإيمان بالله الذي وحد بين قلوبهم ، وهو الحب في الله الذي جمع بينهم ، ففتحوا قلوبهم لإخوانهم في الدين ، قبل أن يفتحوا لهم منازلهم

    3) ومن هذه الصور المشرقة للمحبة الصادقة:

    وما رواه القرطبي في "تفسيره" عن حذيفة العدوي قال : انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عم لي – ومعي شيء من الماء – وأنا أقول إن كان به رمق سقيته ، فإذا أنا به ، فقلت له : أسقيك ، فأشار برأسه أن نعم ، فإذا أنا برجل يقول : آه ، آه ، فأشار إليّ ابن عمي أن أنطلق إليه ، فإذا هو هشام بن العاص ، فقلت : أسقيك ؟ فأشار أن نعم ، فسمع أخر يقول آه ، آه ، فأشار هشام أن انطلق إليه ، فجئته فإذا هو قد مات ، فرجعت إلى هشام ف إذا هو قد مات ، فرجعت إلى ابن عمي فإذا هو قد مات
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    تسلم خالد تعقيب مفيد عافاك الله واثابك خير الثواب

انشر هذه الصفحة