جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية سيظلون يشربون من ماء عدن ويبصقون فيه

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة بجاش, يونيو 10, 2012.

    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    سيظلون يشربون من ماء عدن ويبصقون فيه [IMG] [IMG] [IMG]
    [IMG]






    في العهد الاستعماري فتح الانجليز البلد لأبناء المناطق المجاورة في الجمهورية العربية اليمنية للعمل بدون قيد ولا شرط ، وذلك لما كان يلمس في ارض الجنوب من رخاء اقتصادي وحياة تدعو للاستقرار في كان ذلك في فترة الخمسينيات , حيث كانت عوامل الرخاء ثلاثة تمثلت في:
    1- نقل القاعدة العسكرية البريطانية إلي عدن من شرق إفريقيا بعد أزمة قناة السويس .
    2 - أنشأت بريطانيا مصافي البترول في عدن الصغرى ( البريقه ) بعد تأميم حكومة مصدق في إيران لشركة النفط البريطانية
    في العهد الاستعماري فتح الانجليز البلد لأبناء المناطق المجاورة في الجمهورية العربية اليمنية للعمل بدون قيد ولا شرط ، وذلك لما كان يلمس في ارض الجنوب من رخاء اقتصادي وحياة تدعو للاستقرار كان ذلك في فترة الخمسينيات , حيث كانت عوامل الرخاء ثلاثة تمثلت في:
    1- نقل القاعدة العسكرية البريطانية إلي عدن من شرق إفريقيا بعد أزمة قناة السويس .
    2 - أنشأت بريطانيا مصافي البترول في عدن الصغرى ( البريقه ) بعد تأميم حكومة مصدق في إيران لشركة النفط البريطانية
    3- قيام حكومة الاتحاد الفدرالي التي أوجدت الرخاء وساعدت على إيجاد فرص العمل لأكثر من مائة إلف عامل من الأشقاء أبناء الجمهورية العربية اليمنية , حيث استوعبتهم القاعدة البريطانية ومصافي البترول كما منحت لهم فرص العمل في البناء للإغراض العسكرية .
    كان الأشقاء من الجمهورية العربية اليمنية ينزحون ألى عدن بسبب ظلم الحكم المتخلف في بلادهم ويفرون إليها للالتحاق بالعمل في الميناء والقاعدة العسكرية حيت لم تتوافر فرص العمل إلا لدى الأجانب من غير أبناء عدن وكان بعضهم يأتون بأولادهم للدراسة في مدارس عدن وكان العدنيون يسهلون لهم الدخول إلى المدارس على الرغم من قانون بريطانيا الذي يحرم عليهم دخول المدارس الحكومية .وقليلون من أخواننا في الجمهورية العربية اليمنية من كانو يأتون لغرض المتاجرة وشراء مايحتاجون إليه من السلع التجارية من المستوردين الأجانب حيث كانت التجارة في الجمهورية العربية اليمنية تتم من خلال وكلاء الإمام بيت الجبلي وبيت الوجيه .
    وفي منتصف الخمسينيات ونتيجة للعوامل الثلاثة التي ذكرتها القاعدة البريطانية والمصافي وقيام الاتحاد الفيدرالي إضافة لمغادرة الأفواج اليهودية عدن واستيلاء المواطن العربي اليمني على محلات تجارتهم استطاع ممارسة العمل التجاري وأثبت جدارة في وقت قصير سواء في حقل الاستيراد أو في تجارة البيع بالجملة واحتل المركز التجاري الذي كان يحتله الأجنبي بعد رحيل أخر الجاليات من دول الكومنولث .
    لم تكن حصة العربي الجنوبي ( ابن عدن ) من هذه الثروة غير إن يكون موظف حكومي لديه مسكنا له ولأسرته أو سمحت الحكومة بمنحه قرضا لشراء الأرض وبناء المسكن يخصم هذا القرض من راتبه الشهري مع دفع أرباح عن هذا القرض بينما ينال الشماليون من ثروة البلاد وتجارتها 80% مقارنة بما يناله ابن عدن الذي لا يتجاوز 20 % وهكذا نشأت بيوت تجارية شمالية يشار لها في الكتب التاريخية منها المرحوم محمد الجبلي والوجيه وهايل سعيد وشمسان عون محمد ثابت والحاج سيف نعمان وغيرهم .
    ولكن مع قيام الحكم الجمهوري في اليمن يوم 26 سبتمبر 1962م نقل الأشقاء اليمنيون معظم ثرواتهم إلى اليمن لاستثمارها في البنوك والمؤسسات التجارية وبناء العمارات كما يشاهدها الناظر في ذلك الزمن في شارع عبد الغني في صنعاء وشارع صنعاء في الحديدة وفي مناطق عدة في أنحاء الجمهورية العربية اليمنية وساهموا بذالك في بناء اقتصاد اليمن وكل هذه الثروات لم تكن متوفرة في بلدهم خلال الحكم الأمامي قبل قيام انقلاب 26 سبتمبر نقل أيضا من عدن .
    في هذه دلالة واضحة على أن المواطن اليمني في عدن لم يكن محروما من فرص العيش ولم يضطهد كما يفتري الافاكون والمبالغون وإنماء قدر له العيش في عدن خلال السنوات العشر الأخيرة التي تمتعت بها عدن بالرخاء لكل المواطنين المولود والغير مولود في عدن , ولكن لتبرير مايقوم به فريق الحاقدين في الجنوب من إعمال إجرامية وتصفيات جسدية والخطف والسجن والتشريد محاولين بذالك الوصول لسلطة في الجنوب والتشهير بالمواطن الجنوبي وبدات ابن العاصمة عدن انتقامهم من الشعب الذي أخاهم والبد التي آوتهم خلال الحكم الرجعي .
    ومن المؤسف أن فريق الحاقدين استولى على المراكز الحساسة في هداك الزمن كنظام الحكم في الجنوب وفي المراكز العليا في الحزب الاشتراكي اليمني وقد احتكرت هذه المجموعة القليلة العدد لاانفسها جهاز أمن الدولة والأمانة العامة للحزب الاشتراكي وتمكن بذالك على مقاليد الحكم في الدولة لا لنهم أغلبية ولكن لأنهم أذكيا استغلوا الأغلبية من أبناء الريف الجنوبي الذي تركهم الاحتلال البريطاني في حالة من الجهل والتخلف واستطاعو بذكائهم وخبثهم زرع الشقاق والحقد والكراهية بين أبناء الريف والمدينة وبثو فيهم الدعايات المسمومة الكاذبة والمضللة واستطاعو بذالك تشريد ثلاث أرباع أبناء الجنوب ومعظمهم أبناء عدن .
    وصفو ابن العاصمة عدن بالذات بأنه برجوازي عفن ... عميل للاستعمار ...منحرف ... رجعي !!و صفى جسديا طرد من وظيفته لأتعرف أسرته عنه بعد إن أختطف من منزله هل هو حي أو انه ميت كان هناك من أصيب في بدنه ومن أصيب بالشلل وفي أطرافة من التعذيب وامتلأت سجون الجنوب بما لايقل عن 30 الف مواطن سجين وكانت هذه سلوكيات بداية احتلال الجنوب والقضاء على هويتنا الجنوبية .
    كانوا هاولا يتميزون عن أبناء الجنوب كل فرد منهم يحمل بطاقة هوية شمالية وأخرى جنوبية جواز سفر شماليا وأخر جنوبيا ويتنقل بين الدولتين ويمارس التجارة بكل يسر وسهولة وباستطاعته السفر إلى البلاد الرأسمالية والاشتراكية بالجواز المناسب وابن الجنوب المحروم من البطاقة الشخصية ولاتمنحة الجنسية غير أثبات الشخصية .
    كانو هاولا في الجنوب ( وزير ماركسي ) يحارب البرجوازية والإقطاع في الوقت الذي يقيم مع أفراد أسرته في الجمهورية العربية اليمنية معرضا أو متجرا ويملك رصيدا في البنوك الأوربية مما يختلسه من أموال الشعب .
    هنا لا اقصد بهذا عموم المواطنين المستوطنين من الجمهورية العربية اليمنية في الجنوب هناك من الأسر الكريمة والعائلات الفاضلة ومن الأشقاء اليمنيون الشماليون من أستوطن العاصمة عدن وأحبوها وشاركوا أهلها السراء والضراء وينكرون تصرف هذا الفريق الشاذ حملة الدكتوراه والشهادات في المبادئ الماركسية والمستنفعين والمزايدين على حساب منحة الشعب في الجنوب هاولا ليسا لهم ولاء للجنوب ولكن ولائهم لأحقادهم وإطماعهم خربوه دولة الجنوب وجعلوه عدن قاعدة لتخريب والدمار والتصفيات فلا تعايرون عاصمة الجنوب بما بصقتو في مياها .
    بقلم / دلال حمزة


    منقول من صحيفة اخبار الوطن
    • :: الأعضاء ::

    شيخان اليافعي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    يناير 2, 2009
    عدد المشاركات:
    282
    عدد المعجبين:
    48
    الوظيفة:
    تاجر
    مكان الإقامة:
    غير متوفر
    أخي بجاش لك التحية على النقل وتعلم أن ما كتبته دلال حمزة كان يحذرمنه أحد أبناء خلاقة قبل حدوثه وكان يحذر من المستوطنين اليمنيين منذ ما قبل الإستقلال للجنوب العربي من أن يقوم هؤلاء اليمنيين بالإلتفاف على الثورة الجنوبية وتحويلها دمار على شعب الجنوب العربي ولصالح اليمن وهذا حصل فعلاً نتيجة غباء العقلية الجنوبية والتي تنبهت للخطر بعد فوات الأوان وكان يقول هذا الخلاقي إذا تمت الوحدة سيُحصل ظلم على أبناء الجنوب العربي وإضطهاد وإذلال ولن نخرج من تحت هذا الإحتلال إلاً بعد مشاق وعذاب وضحاياء وهذا ما يُحصل حالياً ولهذا على كُل جنوبي أن يكون يقض ويعمل بكُل جهده من أجل الإبتعاد عن اليمن واليمنيين والعودة إلى هوية الجنوب العربي هويتنا الأصلية .
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    يعطيك العافيه شيخان نحن طول عمرنا في الغربة حتى الطفولة بترناها وقضينا جزء منها بعيدا عن البلاد لذلك كان تطلعنا الدائم ان نرى هذه البلاد يتغير حالها نحو الافضل مثلها مثل جيرانها الذين عاصرنا تطورهم المستمر نحو الافضل لكن الجنوب بعد استقلاله من بريطانيا مباشرة تراجع مؤشر نموه الى الخلف واستمر هذا المؤشر في التراجع حتى بلغ حالة الاحتضار مع ما صاحب ذلك من دماء وجروح ونزوح وقروح ظننا بالوحدة انها المُسعف لكن للأسف دخلنا نفق مظلم آخر كله دسائس ونوايا سيئة وممارسات فئوية خفيه ومتاجرة بالقيم وبيع لها بالمزاد وفي السوق السوداء فوجدنا انفسنا نعيش ايام العرب المعروفه بحروب العرب داحس والغبراء والبسوس وغيرها ووجدنا المؤشر ينحدر بسرعة ليسقط بطموحاتنا في الدرك الأسفل من معايير التخلف ووجدنا انفسنا نفقد هويتنا وننسى ان هذه الارض موطننا فمسحنا الذاكرة حتى نرتاح من هم عنا التفكير بما حل بنا المهم نتمنى ان نرى نورا يشرق في بلدنا ينتشلها وايا كان هذا النور سنكون معه
    أعجب بهذه المشاركة شيخان اليافعي

انشر هذه الصفحة