جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الكبائر والامر بأجتنابها

موضوع في 'المجلس الاسلامي' بواسطة الخلاقي سالم علي الحربي, اكتوبر 10, 2012.

    • :: المشرفون ::

    الخلاقي سالم علي الحربي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 29, 2012
    عدد المشاركات:
    933
    عدد المعجبين:
    191
    المـدخــل الأول: الكبــائــر والأمـــر بـاجـتـنـابـهـــا :-
    قال الله تعالى{الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} النجم (32).
    وقال تعالى{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً} النساء (31).
    وقال تعالى{وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ}الشورى(37).
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهنَّ إذا اجتنبت الكبائر) أخرجه مسلم (16/233).
    وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (اجتنبوا السبع الموبقات) قالوا يا رسول الله وما هـن؟ قال : (الشرك بالله ، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الرباء، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) أخرجه البخاري (2767) ومسلم (145/89) .
    وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال :قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر) ثلاثاً، قالوا بلى يا رسول الله قال : (الإشراك بالله وعقوق الوالدين) وجلس وكان متكئاً، فقال: (ألا وقول الزور) قال: فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت.أخرجه البخاري (2654) ، ومسلم (143/87).
    وعن أنس رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الكبائر قال (الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وشهادة الزور) أخرجه البخاري (2653) ومسلم (144/88).
    وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه) قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: (يسب الرجل فيسب أباه ويسب أمه) أخرجه البخاري (5973) ومسلم (146/90) .
    وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنهقال : سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: (أن تجعل الله نداً وهو خلقك) قلت إن ذلك لعظيم، قلت ثم أي؟ قال (وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك) قلت ثم أي ؟ قال: (أن تزاني حليلة جارك) أخرجه البخاري (6001) ومسلم (141/86).
    من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية السابقة يتضح لنا أنه لم يكن هناك حصر للكبائر أو تحديدها بعدد معين إنما هناك كبيرة أكبر من كبيرة كما أن الإثم والجزاء والعقاب يختلف باختلاف نوع المعصية.
    وقد قال الإمام شمس الدين الذهبي في كتابه الكبائر (ص8) "الكبائر: ما نهى الله ورسوله عنه في الكتاب والسنة والأثر عن السلف الصالح وقال: وقد اختلف العلماء فيها فقيل هي سبع وقال: قال ابن عباس رضي الله عنهما هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع" أخرجه عبد الرزاق (10/486) والبيهقي في الشعب (294) وقال: صدق والله ابن عباس والذي يتجه ويقوم عليه الدليل أن من ارتكب شيئاً من هذه العظائم مما فيه حد في الدنيا – كالقتل والزنا والسرقة – أو جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد أو لعن لفاعله من الله أو على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم فإنه كبيرة ... انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
    وقال العلماء ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (5/130): "الكبيرة هي كل معصية فيها حد في الدنيا ووعيد في الآخرة أو ورد فيها وعيد ينفي إيمان أو لعن أو نحوه... انتهى كلامه رحمه الله تعالى " .

انشر هذه الصفحة