الأخبار المحلية الخروج من الوطن

السلام عليكم اخواني وخواتي في مجلس الخلاقي
الخروج من الوطن
الخروج من الوطن طوعا كان ام اكرهــــا ...لايسشعره الا مــــن تذوق لحــــظة فراق الاحباب والاخوان وهو يمتطى صهوة المجهول وحال دمعات الفراق تغنى عن السؤال، و من المؤكد ان ما من مغترب ما الا تضعه ظروف ما فى وقت ما اما م خيار وتبعات الاغتراب المر ,,,و هى وبكل المقــــــاييس حال المصلوب على المسمار ... تتسرب السنــــــوات من المغترب وهو دائما فى حال ركض لا يعرف الهوادة وتعب لا يعرف الراحة بين كم وكبـــــف ومتى والى اين وهو دائما فى تنازع بين الحاضر والمستقبل بين البقاء المر فى الغربة والعودة المجهولة الملامح الى الوطن بين المستحيل والممكن بين الامال العراض والواقع المعاش ومطرفة الزمن والاوهام وقد تهدم الشباب وانطوت الاحلام على سندان التغرب والاعتراب ولن يستوى الجميع باى حال فى الارزاق ولكن فد يستوى الجميع عندما تتسلل الايام هاربة من الاعمار وهى تخرج من بين الايادى خروج بلا عودة متسربة كما يتسرب الماء من بين الاصابع ,,, وهنا فقط يظل الوطن القيمة والمعنى فى وجدان معظم المغتربين، ولا انسى احد الاخوة من فلسطين المحتلة حينما سألنى وانا انوى السفر لقضاء الاجازة فى الوطن الغالى ( مسافر اليمن؟) فأجبته انشاء الله فقال لى فى نبرة قد ملاءها الحزن العميق ( يا بختك رايح وطنك ياليتنا نستعيد هذا المعنى الغالى وتكون كل حياتنا فيه لاكني رديت علية قد غيرة وجهة سفري الى دولة اخرى فقال لي لماذا قلت لة نسيت ان وطني الجنوب العربي محتل وان شعبة مؤقيدبقيود المحتل

سامحني يوطني

عزيزي قاسم أهلا بك في المجلس

الموضوع جميل وتناولك للموضوع بطريقه ممتازه
والشعوب تهاجر وتعاني من فراق الأوطان لكننا اليمنيين من اقدم الشعوب هجرة لوطننا
لكننا دائما نبقى على ارتباط دائم ولا ننساه
وكما يقول المثل الفلسطيني بحكم ذكرك لهم (مطرح ما ترزق الزق)
وقد اعجبتني ابيات لأحد الشعراء

ويا وطني هجرتك لا لبغض ------- ولا أني منحت سواك ودا
فلا والله ما هاجرت حتى ------ جهدت ولم أجد من ذاك بدا

اخيرا تقبل تحياتي

اولا احب ارحب بك في مجلس الخلاقي ايوه القلم الذهبي
نورت المجلس بموضوعك الشيق والمميز


قال بعض الأدباء: الغربة ذلة والذلة قلة،

وقال الآخر: لاتنهض عن وطنك ووكرك فتنقصك الغربة وتصمتك الوحدة. وشبهت الحكماء الغريب
باليتيم اللطيم الذي ثكل أبويه فلا أم تر أمه ولا أب يحدب عليه.

وكان يقال: الغريب عن وطنه ومحل رضاعه كالفرس الذي زايل أرضه وفقد شربه فهو ذاو لا يثمر وذابل لا ينضر.

اشكر كل من وضع بصمتة على هذا الموضوع وكل من رحب في عودتنا الى المجلس الشامخ بشموخ ابناء خلاقة

بارك الله فيكم جميع وكل عام وانتم بخير

تسلم يداك نورت المجلس
(حب الوطن من الايمان)