الأخبار المحلية كيف نفهم القضية الجنوبية؟!

.....القضيــــــــــــــــية الجنوبيــــــــــــــة.... مازالت تواجه الكثير من التهميش خاصة ممن يتشدقون بها ليل نهار. بمعنى أنه من المهم ان نفهم جوهر قضيتنا الجنوبية والمشكلة المحدقة بنا. والاهم ، والاهم من هذا كله قدرتنا عن التعبير عن قضيتنا بالطرق الراقية، والمقنعة، حتى نثبت لانفسنا الحجة اللازمة في ترسيخ إيماننا، ونظهر للطرف الآخر وللعالم أجمع عدالة قضيتنا وتحديد مصيرنا في جنوب اليمن، بعد التهميش، والتنكيل من قبل عصابة صنعاء منذُ 199م على وجه التحديد.
كل يوم، وكل لحظة تصلنا الكثير من الترهات عبر مواقع التواصل الإجتماعي تعبر عن القضية الجنوبية! بينما هي في الحقيقة ترهات لا تزيد ولا تنقص بقدر ما تسيء لمفهوم قضيتنا العادلة. أين الكتاب الجنوبيين؟! أين المحاميين؟! أين ذوي الفكر والفراسة؟! أين الذواكر السياسية النابغة؟! أين انتم يامن تريدون تحديد المصير لأرض الجنوب؟!
القضية الجنوبية تحتاج منا اليوم إلى أقلام صارخة، أقلام تسطر المعاني، وترسل قنابل محرقة من كلمات كُتبت في الصميم. بلغة ادبية، فكرية، راقية. تلقى الإعجاب والإحترام حتى من الاطراف المستهدفة. من هنا نقدر نقول اننا سنوصل قضيتنا الجنوبية بمفومها الصحيح إلى العالم العربي والاجنبي. أعجبني يوم أمس مقال نشره الدكتور الشميري-كاتب ومثقف سياسي محضرم من تعز. وهو يتكلم عن الثورات اليمنية والوضع الراهن وتطرق كثيرا إلى الوضع في الجنوب اليمني. وإن كانت هناك ثغرات كثيرة في مصداقية وموضوعية موضوعه! إلا انه حقيقة أستخدم حنجرته الذهبية، ووسلاح كلمته وقلمه في إضهار قضيتنا الجنوبية بغير مفهومها الحقيقي للعالم!!! (الموضوع تم إعادة نشره امس في صفحتي على الفيس بك). هنا نتسائل كم دكتور شميري يوجد لدينا بقلمه الفذ على أرض الجنوب....؟؟؟؟!!!!!
إذا أستمر الوضع هكذا..ونحن نؤمن بالتراهات فقط... فأيقنوا جميعاً أننا نحن اول من يسيء للقضية الجنوبية. اليوم، حقيقة الوضع لا يتحمل كفاح مسلح كما يفهم بعض الجهلة والاغبياء. اليوم نحن بحاجة ماسة إلى الكفاح الثقافي الفكري السلمي، كفاح يترجم معاركه بسلاح الكلمة. مدعماً بالمضاهرة السلمية التي لا تعود على الصالح العام بالسوء. أتمنى ان نرى المواقع الإخبارية، ومواقع التواصل الإجتماعي والصحف الرسيمة ووسائل الإعلام مليئة بالإبداعات الجنوبية، وبالأقلام الناطقة بلغة راقية تنقل للعالم عدالة قضيتنا الجنوبية... ونبعد أنفسنا عن الترهات الصبيانة والأنثوية من نقد سلبي، وشتم، وسب، وإستهزاء، وكلام لا يقبله العقل ولا الدين ولا العالم المحيط. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. ابو بدور الداهية

تحياتي لك ابو بدور على طرح الموضوع وللأخ بجاش المبادر دائما بردوده العقلانية

والكتابة في هذا الموضوع في المواقع كثيرة وبخاصة من ابناء الجنوب
انا ارى ان هناك نسبة من اهل الجنوب لازالوا لا يرغبون بالأنفصال وهذا حقهم ولا يجوز مصادرة رأيهم
ولا أن يتكلم البعض بأسمهم وكأنهم غير موجودين أو ان نعتبرهم أعداء
وأرى بأن توجه الأقلام لأقناع الجنوبيين بأن العودة الى ما قبل 1990 هو الأفضل والأصلح لهم
ثم المطالبة بأستفتاء على الوحدة من قبل اهل الجنوب والتي كان يفترض ان يطرح هذا الأستفتاء قبل الوحدة