جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

استفتاء وخيار..لشعب يصنع القرار

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة د-علي صالح الخلاقي, يناير 28, 2013.

    • :: الأعضاء ::

    د-علي صالح الخلاقي

    • المستوى: 1
    تاريخ الإنضمام:
    إبريل 28, 2012
    عدد المشاركات:
    36
    عدد المعجبين:
    13
    استفتاء وخيار ..لشعب يصنع القرار

    [IMG]
    ‫د.علي صالح الخلاقي‬‎
    [IMG] الذهاب لصفحة الكاتب
    مقالات أخرى للكاتب


    الاثنين 28 يناير 2013 12:49 صباحاً

    كان معالي الأستاذ عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي على حق حينما قال:"إن دول الخليج لا يمكن لها فرض الوحدة بالقوة على الجنوبيين في حال اختار غالبيتهم فك الارتباط". وهذا أمر متوقع من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي ويتماهى مع رغبة واجماع الشعب الجنوبي الصابر الذي مثل خروجه المدهش في مليونية التصالح والتسامح, ثم مليونية "نحن أصحاب القرار" استفتاء واضحا وجليا على رغبته, بل وتشبثه في استعادة هويته وكرامته ودولته المدنية التي لن تكون إلا عامل استقرار في المنطقة ومحيطها المجاور.

    أما الوحدة التي يود معالي الأستاذ عبد اللطيف الزياني من الجنوبيين "إعطاء فرصة لها باعتبارها هدف سام نسعى جميعا لتحقيقه" كما جاء في حديثه مع عدد من القيادات الجنوبية على هامش اللقاء الذي ضم الجانبين في جدة, فمثل هذه الوحدة لم يعد لها وجود في الواقع , لا في الأرض ولا في النفوس, فقد داستها جنازير الدبابات وصواريخ (علي كاتيوشا) في حرب الاجتياح الظالمة عام 1994م ضد الجنوب, الشبيهة باجتياح صدام حسين لدولة الكويت الشقيقة واحتلالها.

    لا يستطيع مزايد أو مكابر أن ينكر حقيقة أن الجنوبيين هم صناع الوحدة السلمية وهم من ضحى من أجلها بدولتهم وكيانهم, لكنهم خُدعوا بتسرع قياداتهم وتغليب عواطفها دون المام كافٍ بعواقب هذه الوحدة المتسرعة غير المدروسة, فيما كان الشريك الآخر منذ الوهلة الأولى براء من الوحدة, بل كان يضمر الخدع والمكر وخطط منذ الوهلة الأولى ليس فقط للتخلص من شركاء الوحدة. بل وتدمير والغاء كيانهم وهويتهم وتحويل أرضهم إلى ساحة للنهب والفيد وضمها إلى ميراثهم الأسري-القبلي المتخلف وتلك قاصمة الظهر لهدف نبيل اسمه (الوحدة) .

    ثم جاءت فرصة تاريخية أخرى لبقاء الوحدة, تمثلت بوثيقة العهد والاتفاق التي تم التوقيع عليها في العاصمة الأردنية (عمّان) وعوَّل عليها كثيرون كآخر محاولة لدرء الخلاف بين شركاء الوحدة وصيغة مقبولة لبناء الدولة الحديثة على أسس ديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين دون تمييز مناطقي أو سياسي وعدالة توزيع الثروة والسلطة..لكن رموز النظام القبلي في صنعاء سرعان ما نكثوا بهذه الوثيقة لأنها تتناقض مع مراميهم الضيقة وتعارض مع مشروعهم الأسري –القبلي المتخلف ففجروا حرب 94م الغاشمة قبل أن يجف حبر وثيقة العهد والاتفاق.. وباعتراف جنرالهم العجوز حينما انشق عن رأس النظام المتهالك ليلتف على ثورة الشباب في الشمال ويغدر بها هي الأخرى, فقد قال بعظمة لسانه أن النظام "استعمر" الجنوب و"استعبد" الشمال..

    لقد ظنوا في غمرة نشوتهم بنتائج حرب احتلال الجنوب صيف 1994 أن مشروعهم القبلي المتخلف قد انتصر..ولم يدركوا أو يدر بخلدهم أنهم بذلك إنما قضوا على الوحدة السلمية ومشروعها المدني التحديثي. وفيما كان شعبنا الجنوبي يمتص قوة الصدمة التي تعرض لها, لم يفقد الأمل ولم يتقبل نتائج وكان يدرك أن ذلك ليس نهاية التاريخ لشعب صاحب حق مشروع ..شعب يولد المفاجآت.. ونذر الجنوبيون أنفسهم للدفاع عن هويتهم بكل ما أوتوا من حرارة الإيمان والثقة باستعادة حقوقهم في الحياة والكرامة, وبدأوا نضالهم السلمي بصبر ومثابرة وبإرادة قوية لا تلتوي موقنين أن الحق منتصر في النهاية وأن الظلم مهما استقوى بالقوة مصيره إلى زوال.. وها هي جماهير الجنوب الأبية تصنع المفاجآت, وليس آخرها خروجها الحضاري السلمي مؤخرا في حشود مليونية أذهلت العالم واقضت مضاجع قوى الهيمنة في صنعاء ومعها جوقة المنافقين والدجالين ممن لا هم لهم إلا مصالحهم الضيقة على حساب شعب بكامله.

    نعم..بعد هذه التجربة المريرة التي عانى من ويلاتها الجنوبيون كثيرا, لم يعد في اجندتهم اليوم حماسة لتجريب الوحدة التي أرادوها (نعمة) فحولها شريكهم الماكر والمخادع إلى (نقمة) , ولهم كل الحق في ذلك, عملا بقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين" فقد أصبحوا أهل بصيرة يميزون مصلحتهم ولن ينخدعوا بالدعايات المُزَوَّقَة والمغلّفة. وها هي الحشود المليونية تنتصر بحماسة وقوة, قلّ نظيرها, لمشروعها الوطني المغدور به وهويتها وكرامتها المسلوبة .. ولا تريد أقل من الاستقلال واستعادة الدولة. وهي تدرك عن قناعة راسخة أن ما يدور بين قوى النظام المتصارعة في صنعاء, شأن لا يعني الجنوبيين ولا حراكهم السلمي بتكويناته المختلفة, لأن تلك القوى المتصارعة لا مشروع وطني لها, لا في الأمس ولا في اليوم, وإلا لما فرطت بدولة مدنية قدمت لها على طبق من ذهب فخربتها عمداً وقادتها قسراً إلى أتون التخلف والظلم والتشرذم وقضت بذلك على الوحدة بما هي مشروع وطني مدني حديث. وهاهي تكرر ذات الأساليب الغادرة مع ثورة الشعب في الشمال..لكن هذا شأن الشعب هناك وعليه أن يقرر مصيره هو الآخر بنفسه أما بالبقاء تحت هيمنة قبيلة آل الأحمر ومن لف لفهم أو التحرر والانعتقاق وبناء دولة مدنية تليق به.

    أما شعبنا في الجنوب, الذي عرف الدولة المدنية, وتحمس وضحى من أجل وحدة سلمية متكافئة ذات مشروع وطني حداثي, لم يكتب لها النجاح, بل فشلت فشلا ذريعاً, فليس عليه بعد معاناة قرابة عقدين من الاحتلال ومساوئه التي فاقت مساوئ الاحتلال البريطاني أن يجرب المجرَّب, ولن يقبل بأي حل يفرض عليه, تحت أي مشمى, دون أن يكون هو صاحب القرار, وهو اليوم أكثر حماسة لاستعادة حريته وكرامته وهويته ودولته المدنية الحديثة.. وهو وحده بكل مكوناته ومنظماته وشخصياته الوطنية من يصنع قرار مستقبله, وهاهو يسمع العالم صوته الحي ويهتف في الميادين والساحات بأسلوب حضاري سلمي وبلسان واحد وشعار واحد (نحن أصحاب القرار)...وما ضاع حق وراءه شعب بكامله.

    اقرأ المزيد من عدن الغد | استفتاء وخيار ..لشعب يصنع القرار http://adenalghad.net/news/37897/#ixzz2JFQvDkFJ
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    نعم شعب الجنوب قدم الوحدة وتنازل لحلم كبير كان يراوده ومبدأ كان يؤمن به لكن اليوم تبدل الحال بعد ان تحطمت كل احلامه وغُدر به لهذا فعلا الوحدة هي وحدة نفوس وانسجام ومشاركة وهذه امور اصبحت معدومة لهذا الافيد للجميع ان يقرر شعب الجنوب مصيره والبحث عن اوجه تعاون جديدة قد تعيد التواصل والثقة بين الشمال والجنوب افضل مما هو عليه الحال اليوم
    • :: الأعضاء ::

    أبوبدور الداهية
    عارفين صالح الداهية

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    سبتمبر 11, 2012
    عدد المشاركات:
    296
    عدد المعجبين:
    70
    الوظيفة:
    الإدارة التجارية الشركة الوطنية للاسنمنت
    مكان الإقامة:
    يافع المفلحي الداهية
    الاسم الكامل:
    عارفين صالح الداهية
    سلمت يداك! حقيقة المتابع لسياسة الإخوة في الشمال حكومة وشعباً. انهم وخاصة في 2011م أدركوا ان الجنوبيين يصنعون القرار الصارم الذي لا رجعة عنه! فحاولوا بثورة خجولة رد إعتبار! وانهم قد ثاروا على بؤر الفساد. وهذه لعبة داخلية بمبادرة خارجية كل أهدافها تدور حول مخرج واحد وهو القضاء على الثورة الجنوبية الثورة الحقيقية والاولى في الربيع العربي.
    من جانب آخر -كما أشار إليه الدكتور- أن الخبرة نسوا او تناسوا اننا نحن الجنوبيون أول من علمهم معنى التوحد، والحب، والإحترام حتى عام 1990م. ولم نرتمي في أحضانهم كما يتوهمون!!! والذي على أساس هذا الإعتبار الخاطئ لشعب ودولة وتراب وتاريخ الجنوب تم فرض سيطرتهم البربرية العوجاء التي قضت تماماً على بذور الوحدة دون ان ترى الشمس. ولن تراها. لان الجنوب اليوم يصنع القرار!
    • :: الأعضاء ::

    د-علي صالح الخلاقي

    • المستوى: 1
    تاريخ الإنضمام:
    إبريل 28, 2012
    عدد المشاركات:
    36
    عدد المعجبين:
    13
    شكرا للعزيزين بجاش وأبو بدور الداهية على تعليقيهما على الموضوع.. دمتما في خير ولكم خالص المودة والتقدير
    أعجب بهذه المشاركة أبوبدور الداهية

انشر هذه الصفحة