جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

"]الراعي .. والقطيع * جمال أنعم

موضوع في 'الصوتيات والمرئيات' بواسطة ازال, مارس 1, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    الراعي .. والقطيع * جمال أنعم
    28/02/2008 الصحوة نت – خاص:



    المعارضة في اليمن, مواجهة مع فساد صرف, لا يلعب سياسة وإنما يطلق النار،لا تنافس على تقديم الأفضل بل تصارع لكي لا يحدث الأسوأ لا لتمسك اللصوص وإنما لتكشف عن أسمائهم.

    حزب الرئيس قاطرة انتخابية تعمل بإمكانات الدولة وفق مزاج سائقها الوحيد،مهمتها اكتساح الدوائر، ودهس الديمقراطية على طول الطريق.

    المؤتمر الشعبي العام كيان تابع للرئيس، يعمل كغيره من الأجهزة التابعة للنظام وفق آليات امتثالية لا علاقة لها بالعمل السياسي مطلقاً . افتقاد المؤتمر للمشروعية السياسية يجعله مجرد جهاز سيطرة واستحواذ،لا يتطلب أعضاء بل موظفين،أجراء يفعلون ما يؤمرون،مقابل ما يقرره الآمر. ثمة جيل ولد في قلب المصالح ونشأ مستفيداً من امتيازات خدمة الآباء المؤسسين لسلطة صاحب الأمر فتعلم وتأهل هنا أو هناك إلى أن جاء دوره في سلك الوظيفة أو الخدمة السلطانية كوارث مكان لا كمستحق مكانه،المكان هنا مكافأة خدمة وضمان لاستمرارها على يد التابع الجديد،المكانة هنا مرهونة بأداء واجبات المكان :الولاء المطلق للحاكم وتعزيز سلطته ومكانته،أنت هنا خادم بالأمر،مجرد أجير مستبعد مسلوب القرار والخيار،وبحسب ابن عربي "المكان إذا لم يكن مكانة لا يعول عليه" وهي هنا مقولة سياسية بامتياز ترتب على الموقع كينونة وحضوراً خاصاً محدد الملامح.

    ما بين فترة وأخرى ينجز الاختناق الحاصل داخل المؤتمر الشعبي العام تعابيره الصارخة أحياناً والصامتة في كثير من الأحيان.

    لست مع القراءات الريبية المتعجلة للاعتمالات الداخلية للمؤتمر الاخذه طابع المعارضة والانتقاد الحاد المعلن.

    النظر إلى المؤتمر من موقع المعارض والخصم المتشكك المسكون بأحكامه الضدية المسبقة لا يذهب غالبا نحو العمق متفحصاً ومقلباً البواعث والأسباب الموضوعية لتلك الحالات.

    انطلقت من قلب المؤتمر خلال 2007 أصوات قوية منتقدة الرئيس وسيطرته على مقاليد الأمور وسوء توزيعه للقوة والمصالح داخل الحزب وفي مفاصل السلطة واستبعاد الكفاءات وغياب الممارسة الديمقراطية وهو ما أدى إلى ما يصفه ياسر العواضي إلى استبعاد المؤتمر كحزب حاكم من السلطة والحكم.

    وعلى اثر العواضي خرج محمد عبداللاه القاضي - القريب إلى أسرة الرئيس- من دائرة الظل المسيجة شاهراً حنقه الملفع بالغبن في وجه رب الاسرة الكبير،والذي رآه –في حوار مع الجزيرة- مجرد ولد مغضب يطلب نصيبه من "الكعكة"- وهي بالطبع حق "الأولاد" وبالكاد تكفيهم.أصوات كثيرة ناقدة في المؤتمر عبرت عن اعتراضاتها على توجهات الحزب وقيادته آلت إلى الخفوت وانسحاب الصامت في أحايين كثيرة بسبب سياسة التهميش والتطفيش.

    ردُ هذه الأصوات إلى سيناريوهات معدة باتفاق مع الكاتب والمخرج الوحيد يمنحه قدرات خارقة غير معقولة في السيطرة على هذا الكيان الفوضوي بكل ما فيه من تباينات وشروخ وصراعات مصالح.

    بعض قراءتي لهذا المشهد الحافل بالتناقضات، تتجه صوب تأكيد مأزق تلك القيادات الشابة مع توجهات قيادة الحزب، المنطلقة في تعاملها مع كوادرها بمختلف المستويات، باعتبارهم مستخدمين، أجراء لا شركاء.

    هذا أنت العضو الدارس المؤهل الحامل أعلى الشهادات ،شخصية مستقلة لك حضورك الخاص ،امكاناتك،قدراتك،طموحاتك، يقال لك: هذا لا يهم, ما أُعطيته أكبر منك وأكثر مما هو لك، عليك أداء دورك داخل الدائرة المرسومة لك.

    الولاء المطلق،الاستماع للخطابات التعذيبية باندهاش يليق مع هز الرأس والاستعداد "للبصم", دونما اعتراض أو نقاش.

    عليك أن تقبل بمن يلقى إليك من علٍ مسئولاً لا يسأل حتى وان أوردتك بلادته وأميته التهلكة وأصابك منه القرف.

    مأزق أن تتحول إلى مجرد ديكور،إلى دمية متكرشة، إلى فراغ مصفق،إلى لا شيء.

    حتى وان كان غضباً على فوات مصلحة، فظلم فادح أن لا يسمح لك بأداء دورك كسياسي, يستثنيك من المشاركة في صنع القرار ويسخرك وكيلاً لأخطائه مدافعاً عن خطاياه وفساده ثم يصادر عليك "الكعكة" يحضرها عنك، وأنت حاضر القسمة أبداً.

    مأزق أن تجد نفسك بفعل قوة الارتباط بحزب الحاكم ومؤسسة الحكم كذاباً عاماً متورطاً في التبرير والتزوير والتلميع عامل نظافة كامل الهندام ،ثم لا تستطيع إلا أن تعيش كضحية مكابر ينتمي إلى السلطة ، في حين أنت خارج روحك ، خارج سلطتك على نفسك قبل كل شيئ ، منزوع الإرادة ،مسلوب الحرية مجرد غاسل صحون في مطبخ الحكم.

    من حقهم أن يكونوا لاعبين أساسيين لا مجرد "شواعة" تنحصر مهمتهم في إيصال السلطة أبدا إلى مخدع القائد الفحل .

    شعرت بالتعاطف الكبير مع كثير من قيادات المؤتمر الشعبي العام التي أجبرت على الرضوخ لانتخاب العميد يحيى الراعي رئيساً للبرلمان تنفيذاً لأوامر فوقية نافذة،في الحقيقة صدمني الأمر ومن التعيينات ما يسد النفس ويصيبك بالكآبة ، قد يكون الرجل خدوماً لأهله وفياً لقراباته، صاحب نكته ،بسيطاً جداً ،مخلصاً للرئيس ويأتي للبرلمان السابعة صباحاً لكن ما أنا متأكد بشأنه أنه لا يصلح قط رئيساً لمجلس النواب.

    ما أود التأكيد عليه ان المؤتمر الشعبي العام ما لم يتحول إلى حزب سياسي حقيقي يستحق شرف المعارضة فسيضل عبئاً على الحياة السياسية وعلى الوطن, وسيظل أكبر معيق لعملية التحول نحو الديمقراطية, ومصدر خذلان ومبعث خجل لكوادره, ما لم يتحول إلى حزب سياسي فسيظل الراعي ويظل القطيع.
    • :: العضويه الذهبيه ::

    توفيق القاضي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 5, 2007
    عدد المشاركات:
    6,536
    عدد المعجبين:
    65
    الوظيفة:
    موضف بــ الجوالات
    مكان الإقامة:
    k_s_a
    احسنت ودمت بالف خير
    • :: الأعضاء ::

    ابو زكريا الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 15, 2007
    عدد المشاركات:
    1,324
    عدد المعجبين:
    15
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    u s a
    الله يعطيك العافيه على كال ما نقلت
    ودمت بود وسرور

انشر هذه الصفحة