1. [IMG]





    لا يختلف اثنان في كون الخطأ أو الذنب طبيعة البشر، فكل بني آدم خطّاء

    إلا أن الاختلاف يكون في الطريق الذي يسلكه الانسان للتكفير عن ذنبه
    [IMG]

    تبدأ رحلة التكفير بمحطة ثابته يمر بها كل مذنب ألا وهي الشعور بالذنب
    فما من مذنب إلا ويشعر بذنبه وتتوق روحه إلى التحرر من قيد الخطيئة
    غير أن مجتمع الشخص وأسرته والمعايير التي يكتسبها منهما
    تحكمت في تشكيل ملامح هذا الشعور فاختلفت نسبة تواجده في النفوس

    [IMG]
    إكتفاء الإنسان بهذا الشعور وعدم استغلاله للرقي بنفسه ،،، ولومه المستمر لنفسه وتوبيخها من غير تغيير لواقعه
    يعود عليه بالاحساس بالفشل والخيبة والاحباط

    فتجاهد النفس في سبيل إثبات البراءة من الذنب إما بإلقاء اللوم على الآخرين أو بالإنزواء والابتعاد عن المجتمع حتى لا تقع في أخطاء أخرى


    وقد تفشل في ذلك فتقود صاحبها إلى الانتحار

    [IMG]

    أما إذا استثمر هذا الشعور ليكون باعث للنفس على التصحيح وحثها على فضائل الأعمال والارتفاع بها عن الدنايا

    فسيسمو بالروح لتحلق في سماء من النقاء والصفاء ،، ويجلو عن القلب الظلمة


    ،،،، ،،،، ،،،،


    مجرد رؤية خطها لكم قلمي أتمنى أن يكون قد كُتبَ لي فيها التوفيق

    أرق الأمنيات
  2. يعطيك العافيه
  3. خلاقي وافتخر موضوع مميز ويعبر عت الشعور بالذنب وعن كيفيه التغلب عن اخطائنا

    يعطيك العافيه
  4. شكرن موضع مميز

    من اعترف بذنبة فلا ذنبن علية

    وخيرالخطائون التوابون

    تقبل تحيا تي

  5. شكرا لاختيار هذا الموضوع والسؤال


    ماهى شروط التوبة ؟

    الحل


    إن التوبة شرعا هى الندم على ارتكاب الإثم، والعزم الصادق على ترك العود إليه، فقد ورد فى الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (‏التوبة النصوح الندم على الذنب حين يفرط منك فتستغفر الله تعالى ثم لا تعود إليه أبدا)‏ وقال عليه السلام فيما روى عن ابن مسعود -‏ (‏التوبة من الذنب أن لا تعود إليه أبدا)‏ فمتى وجد العزم والندم الصادقان من المؤمن المذنب على ترك المعصية، وعدم العود إليها، ذلا لله وخوفا من عقابه كانت توبته حينئذ صحيحة، ونرجو أن تكون منجية له من العذاب إن شاء الله .‏
    قال تعالى {‏ وهو الذى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات }‏ الشورى ‏25 ، وقال تعالى {‏ وإنى لغفار لمن تاب }‏ طه ‏82 ، وهذا وعد من الله لمن أخلص النية فى التوبة من الذنب والندم عليه، ووعده الحق سبحانه لا يتخلف، فضلا منه ورحمة .‏
    وقال الغزالى فى إحياء العلوم فى باب التوبة من الجزء الحادى عشر وهى (‏أى التوبة)‏ واجبة على كل مسلم على الدوام وفى كل حال، لأن البشر قلما يخلو عن معصية بجوارحه، فإنه إن خلا فى بعض الأحوال عن معصية الجوارح، فلا يخلو عن الهم بالذنوب بالقلب فإن خلا فى بعض الأحوال من الهم، فلا يخلو عن وسواس الشيطان بإيراد الخواطر المتفرقة المذهلة عن ذكر الله ن وإن خلا عن ذلك كله فلا يخلو عن غفلة وقصور فى العلم بالله وصفاته وأفعاله، ولكى تكون التوبة مقبولة يجب أن تكون فى وقت يستطيع المذنب فيه أن يعمل من الحسنات ما يمحو به سيئاته، قبل أن تصل به حياته إلى نهايتها ، وتزايله كل ما كان فيه من قوة على اختيار ما ينفعه، حينئذ يتجرع غصة اليأس عن تدارك ما فاته ولا يجد إلى إصلاح حاله سبيلا بعد أن تقطعت من حوله كل السبل على أن يعمل .‏
    وأن يعمل خيرا يزيل آثامه، ويجده خيرا فى أخراه عملا بقوله تعالى {‏ إن الحسنات يذهبن السيئات }‏ هود ‏114 ، وقوله عليه السلام (‏أتبع السيئة الحسنة تمحها)‏ وإلى ذلك يشير قوله تعالى {‏ وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنى تبت الآن }‏ وقوله تعالى {‏ إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب }‏ فإن معنى القريب -‏ قرب العهد بالخطيئة بأن يندم عليها بعد ارتكابها مباشرة، أو بعده بقليل ويمحو أثرها بالحسنات يردفها بها قبل أن يتراكم الرين على قلبه، فلا يقبل المحو منه .‏
    فالتوبة النصوح إذا صدرت من المذنب فى وقتها مستوفية شروطها تلحق التائب بمن لم يرتكب المعصية أصلا .‏
    لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له .‏
  6. يسلمووو خلاقي وافتخر
    المعترف بالذنب كمن لاذنب له
    موظوع مميز تقبل مروري ودمت بالف خير وعافية