جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

>>> الفوزان ـ هناك أفكارا خبيثة تروج لإفساد عقيدة المسلمين و

موضوع في 'المجلس الاسلامي' بواسطة ابو علي, نوفمبر 30, 2007.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو علي

    • المستوى: 5
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 10, 2007
    عدد المشاركات:
    2,843
    عدد المعجبين:
    88
    الوظيفة:
    عمل حر
    مكان الإقامة:
    KSA
    احذروا مجالس السوء
    صــالح بن فــوزان الفــوزان
    عضو هيئة كبار العلماء
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وأصحابه أجمعين. وبعد: فقد قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (مثل الجليس الصالح وجليس السوء كبائع المسك ونافخ الكير، فبائع المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه رائحة طيبة) وهذا مثل الجليس الصالح و(نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة) وهذا مثل جليس السوء، والله تعالى يقول: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}، وإننا أيها الإخوان في هذا الزمان في وقت فتن وشرور، وغالب المجالس تشتغل بالغيبة والنميمة والوقيعة في أعراض العلماء وأعراض ولاة الأمور لأجل إثارة الفتنة وتفريق الكلمة وسوء الظن بالعلماء وإسقاط مكانتهم عند الناس، كما أن هناك أفكارا خبيثة تروج في هذه المجالس لإفساد عقيدة المسلمين وترويج الأفكار الهدامة والعقائد الباطلة والآراء المضللة بحجة الحوار وقبول الرأي الآخر بدلا من قبول الحق ورفض الباطل، وهناك دعوة لتسميم أفكار الشباب ضد آبائهم ومجتمعهم وولاة أمورهم ودعوة إلى الإفساد الذي يسمونه الجهاد يتمثل باستباحة دماء المسلمين والمعاهدين والمستأمنين وتخريب المباني والمساكن والممتلكات بالتفجيرات المدمرة والإرهاب المروع - فعليكم أيها المسلمون الحذر من هذه المجالس المستخفية والتجمعات المشبوهة والرحلات المجهولة، وحافظوا على أولادكم من دعاة الفتنة الذين يندسون فيما بينهم، ويجتمعون بهم ويلقنونهم تلك الأفكار، ثم ينعزل عنكم أبناؤكم وتفقدونهم إلى أن يعلن عنهم بعد القبض عليهم أو قتلهم بعد قيامهم بالتخريب والعدوان والارهاب أو بعد إيداعهم في السجون، فاحذروا دعاة الفتنة الذين أخبر عنهم النبي- صلى الله عليه وسلم- ووصفهم بأنهم دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها، وقال: (هم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألستنا) - نعم إنهم يتكلمون باسم العلم ويتسترون بلباس التدين - خداعاً ومكرا - أو غلواً وإفراطا ويجهلون غيرهم أو يصفونهم بالمداهنة والجري وراء المناصب والمكاسب الدنيوية، أو يصفونهم بالجبن والتخلف عن الجهاد، إلى غير ذلك من الاتهامات الباطلة، فكيف تغفلون أيها المسلمون عن هؤلاء وتتهاونون بشأنهم وتتركون أولادكم بأيديهم يقودونهم إلى هلاكهم وهلاككم وهلاك المجتمع يقول الشاعر:

    أرى خلل الرمـاد وميــض نــار vvv ويوشــك أن يكــون لها ضـــرام
    فإن لم يسع لإطفائها عقلاء قوم vvv فسوف يكون وقودها جثث وهام
    فــإن النــار يالعوديــن تــذكـى vvv وإن الحـــــرب أولهــــا كــــلام

    فتنبهوا أيها المسلمون لأنفسكم ولدينكم ولمجتمعكم ولا تتركوا المفسدين يعبثون ببيوتكم وبلادكم {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} اللهم أصلح قلوبنا وأصلح ولاة أمورنا، وأصلح بطانتهم وأبعد عنهم بطانة السوء والمفسدين، وأصلح شباب المسلمين ورد ضالهم إلى الحق ومخطئهم إلى الصواب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
    [الجزيرة ـ الثلاثاء 25 شوال 1425هـ العدد ( 11758)[/color]



    >>> الفوزان ـ هناك أفكارا خبيثة تروج لإفساد عقيدة المسلمين وترويج الأفكار الهدامة<<<
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو علي

    • المستوى: 5
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 10, 2007
    عدد المشاركات:
    2,843
    عدد المعجبين:
    88
    الوظيفة:
    عمل حر
    مكان الإقامة:
    KSA
    ------------------------>>> الفوزان ـ ما حدث من أصحاب التفجيرات وأصحاب التخريب هو من هذا المذهب مذهب الخوارج<
    --------------------------------------------------------

    فضيلة الشيخ الدكتور: صالح بن فوزان الفوزان

    عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية
    حذر الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء الأمة الإسلامية من الغلو والتطرف, والإفراط والتفريط, والجفاء في عقيدتها ومعاملاتها وأخلاقها وسلوكها, وفي شهادتها, وعدم إتباع منهج اليهود والنصارى وأهل الضلال والشر, حاثا - في الوقت ذاته- الأمة على إتباع منهج أهل السنة والجماعة الذين اتبعوا الوسطية في كل شيء.
    وقال: إن الوسطية معناها ما كان بين طرفين فهو الوسط, وهذه الأمة جعلها الله وسطا بين الأمم بين طرفي الإفراط والتفريط بين طرفي الغلو والجفاء فهي أمة معتدلة, معتدلة في عقيدتها وفي معاملاتها وفي أخلاقها وسلوكها, ومعتدلة في شهادتها, قال الله - جل وعلا -: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً} جعل الله هذه الأمة أمة وسطا يعني عدولا خيار لأن الشاهد اشترط فيه العدالة, ولما كانت هذه الأمة تشهد على الأمم يوم القيامة جعلها الله أمة العدل والوسط فلا إفراط ولا تفريط ولا غلو ولا جفاء.
    وأبان الدكتور الفوزان في المحاضرة التي ألقاها أول أمس بجامع الراجحي شرق مدينة الرياض ضمن البرنامج الدعوي المكثف الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد بفرع الوزارة بمنطقة الرياض بالتعاون مع الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة - أن أهل السنة والجماعة يعرفون الإيمان بأنه قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
    وأشار معاليه إلى أن أهل السنة والجماعة وسط في هذا الباب العظيم الذي ضلت فيه أفهام وزلت أقدام, وما حدث من أصحاب التفجيرات وأصحاب التخريب هو من هذا المذهب مذهب الخوارج لأنهم حكموا على المسلمين بأنهم كفار واستحلوا دماءهم وأموالهم لأنهم كفار, لأنهم يقولون ويسرقون, ويزنون ويأكلون الربا, وغير ذلك من المعاصي فهم كفار هذا مذهبهم والعياذ بالله هذه نتيجتهم وهذا منتهاهم والعياذ بالله.
    ولفت معاليه الأنظار إلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم- حذر منهم, وقال: كان يأخذ - صلى الله عليه وسلم- الصدقات فجاءه رجل وقال يا محمد اعدل فإنك لم تعدل فقال النبي - صلى الله ليه وسلم- ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل فلما ولى الرجل قال - صلى الله عليه وسلم- يخرج من ضئضئي هذا قوم تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وعبادتكم إلى عبادتهم يقرأون القرآن, ولا يجاوز حناجرهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية فإن ما لقيتموهم فاقتلوهم لإن أدركتهم لأقتلهم قتل عاد, وقال - صلى الله عليه وسلم- إن في قتلهم أجراً لمن قتلهم وذلك لضلالهم ولأنهم يضرون المسلمين, ويغررون بالشباب ويغيرون أفكارهم, وضعاف الإيمان, وحدثاء الإسلام يلقون عليهم هذه الشبهات ويحكمون على المجتمع الإسلامي بالكفر وإذا حكموا عليهم بالكفر استحلوا الدماء والأموال والحرمات والعياذ بالله هذه نتيجة الغلو والتطرف.
    ونبه إلى أن نتيجة التساهل والإرجاء هو تمويع هذا الدين وأن الإنسان يفعل ما يشاء من الانحراف, وترك الصلاة وتعطيل الزكاة, وترك الصيام, وفعل الزنا, وشرب الخمر والسرقة يقول هو مؤمن كامل الإيمان لا تضره المعاصي هذا نتيجة الإرجاء والعياذ بالله ضياع الدين والتلاعب به وأهل السنة والجماعة وسط بين هذين الضالتين في مسألة التكفير.
    وأعاد فضيلته التوكيد على أن أهل السنة والجماعة وسط في العبادة بين الغلاة والمتشددين وبين المتساهلين في العبادة, يعبدون الله عبادة ميسرة سهلة ويتبعون الرسول - صلى الله عليه وسلم- ممثلا على ذلك بالثلاثة الرهط الذين جاءوا إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم- فأهل السنة وسط في العبادة يحافظون على الفرائض وفي النوافل يتوسطون يشقون على أنفسهم, ولا يتركون العبادات والطاعات والتزود من الخير.
    وأوضح معاليه أن أهل السنة والجماعة وسط في حق الرسول - صلى الله ليه سلم- فلم يغالوا به غلو النصارى في المسيح ويجعلوه ربا يعبد من دون الله ولم يفرطوا تفريط اليهود في اتباع الأنبياء وإنما توسطوا في حق الرسول - صلى الله عليه وسلم- عملا بقوله - صلى الله عليه وسلم- (إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله) وقال - صلى الله عليه وسلم- (لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله).
    وشدد معاليه على أنه لا غلو ولا تساهل في حق الرسول - صلى الله عليه وسلم- فالرسول أحب إلينا من كل شيء قال صلى الله عليه وسلم -(لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين) فنحن نحبه ونطيعه ونجله ونعظمه ولكن لا نعتقد أن له شيئاً من العبادة أو الربوبية أو أنه ينفع ويضر من دون الله, قال تعالى (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) وقال تعالى {قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}
    مجدداً التأكيد على أن منهج الأمة الإسلامية ولله الحمد هو منهج وسط بين الأمم, وأهل السنة والجماعة وسط بين الفرق, فهمي وسط بين اليهود والنصارى في حق المسيح.
    وتطرق معاليه في هذا السياق إلى تفسير سورة الفاتحة, وقال: يقول الله - جل وعلا- في آخرها: (اهدنا الصراط المستقيم), والصراط المستقيم هو المعتدل الوسط بين الإفراط والتفريط, اهدنا اطلب من الله أن يهديك ويدلك ويرشدك ويثبتك على الطريق المستقيم الحق الذي ليس فيه اعوجاج وليس فيه انحراف وإنما هو معتدل يوصل إلى الله - جل وعلا- كما قال تعالى {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
    ثم قال: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} وهم الذين عرفوا الحق وعلموه ولم يعملوا به كاليهود وعلماء الضلال الذين يعرفون الحق ولم يعملوا به واتبعوا أهواءهم وحكموا عقولهم.
    وواصل فضيلته تفسيره لبعض آيات سورة الفاتحة قائلا:
    قال تعالى {وَلا الضَّالِّينَ} وهم النصارى الذين يعبدون الله على جهل وضلال وكل من سلك سبيلهم من هذه الأمة ممن يعبد الله بالبدع والمحدثات التي ما أنزل الله بها من سلطان ويترك السنن الثابتة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم- فهي حق كل من عبد الله من غير دليل وغير علم, وليست خاصة بالنصارى كما أن {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} ليس خاصا باليهود ولكنه عام لكل من سلك سبيلهم, ثم قال: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}, والذين انعم الله عليهم هم المذكورون في قوله تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً، ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً} وهم الذين جمعوا بين العلم النافع والعمل الصالح هؤلاء هم المنعم عليم لم يأخذوا العلم فقط ويتركوا العمل ولم يأخذوا العمل فقط ويتركوا العلم وإنما جمعوا بينهما هؤلاء هم الذين أنعم الله عليهم.
    وأضاف: ولهذا قال بعض السلف من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود, ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى, وهذا دعاء عظيم نكرره في كل ركعة من الصلوات فهو دعاء عظيم إذا تأملته ودعوت الله به فإن الله سبحانه وتعالى قريب مجيب, لأنه يهديك للوسطية والاعتدال ويجنبك طريق اليهود والنصارى ونحوهم من أهل الضلال وأهل الشر في كل زمان ومكان, مسهباً فضيلته في الحديث عن بعض الفرق الضالة كالخوارج, والمرجئة, والقدرية, والجبرية, والمعتزلة.
    عكاظ ( الاثنين - 5/1/1426هـ ) الموافق 14 / فبراير/ 2005 - العدد 1338
    • :: الأعضاء ::

    ابوعامر الخلاقي

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 8, 2007
    عدد المشاركات:
    370
    عدد المعجبين:
    1
    الوظيفة:
    تجاره حره
    مكان الإقامة:
    اليمن
    مشكور جزاك الله خير

انشر هذه الصفحة