جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

قضية الجنوب تطل مجددا‏!‏ ( بقلم‏:‏ د‏.‏ حسن أبوطالب )

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة ابو الأحمدين, إبريل 16, 2008.

    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    قضية الجنوب تطل مجددا‏!‏ ( بقلم‏:‏ د‏.‏ حسن أبوطالب )[IMG][IMG][IMG][IMG][IMG][IMG][IMG][IMG][IMG][IMG]
    [FONT='arial','sans-serif']القاهرة – لندن " عدن برس " : 16 – 4 – 2008 [IMG][/FONT]
    [FONT='arial','sans-serif']بعد أن هدأت الاضطرابات التي شهدتها محافظات لحج والضالع وعدن الجنوبية وتعز لمدة تجاوزت الاسبوع‏,‏ ثمة دروس كثيرة يمكن استخلاصها‏,‏ كشفت جميعها عن عمق التحديات التي تواجهها الدولة في اليمن‏.‏ إذ جاءت علي خلفية أمرين‏,‏ كلاهما جلل‏,‏ الأول الأزمة الاقتصادية الخانقة‏,‏ والثاني نزعة تمييزية لإبعاد شباب من المحافظات الجنوبية عن التجنيد في القوات المسلحة‏.‏ وقبل ذلك عدم تقديم الرعاية الكافية لأكثر من‏40‏ ألفا من العسكريين الجنوبيين الذين تم تسريحهم بعد حرب صيف‏.1994‏

    ويبدو أن قدر اليمن مرهون بما هو اكبر من مجرد إعلان دولة الوحدة بين الشمال والجنوب في مايو‏1990,‏ والتي شنت الحكومة في صنعاء من اجلها حربا ضروس صيف العام‏1994‏ ضد من وصفتهم بعناصر انفصالية في الحزب الاشتراكي اليمني‏.‏ وبعدها ظهر أن مسألة الانفصال قد راحت إلي غير رجعة‏,‏ وانه يحل للمنتصرين أن يركنوا إلي الحسم العسكري الذي أصاب الطرف الآخر ـ أي الحزب الاشتراكي الذي كان شريكا للمؤتمر الشعبي الحاكم في الشمال في إعلان الوحدة وقيامها ـ في مقتل ولم يعد أمامه سوي الاستسلام‏,‏ وقبول الأمر الواقع الجديد والتعايش معه كطرف مهزوم خارج المعادلات السياسية والشعبية‏.‏[/FONT]


    [FONT='arial','sans-serif']بيد أن‏14‏ عاما شهدت الكثير من التغيرات والتطورات لم تؤد إلي دولة وحدة قوية ومستقرة وناهضة كما أملت الغالبية العظمي من اليمنيين‏,‏ ولم تقم نظاما سياسيا يستوعب القوي والأحزاب المختلفة‏,‏ والتي وجدت نفسها خارج عملية التأثير في السياسة العامة رغم كل الجهود التي بذلتها‏,‏ ومنها حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي شارك في حرب صيف‏94‏ مع المؤتمر الشعبي‏,‏ وبات الآن في المعارضة المحاصرة سياسيا‏.‏ والملمح الأبرز أن مرور‏14‏ عاما لم يؤد إلي استيعاب طموحات الأجيال الجديدة التي نشأت في ظل الوحدة‏,‏ لاسيما في المحافظات الجنوبية السبع‏,‏ والتي يسودها شعور بالظلم وفقدان الهوية وغياب التنمية وانحسار حقوق المواطنة‏,‏ وتواري المشاركة السياسية‏.‏ ويتطرف بعض تلك الأجيال الجديدة بالقول أن ما يعيشونه هو احتلال شمالي يجب مواجهته بأي شكل كان‏,‏ وهذا في حد ذاته تطور سلبي بامتياز‏.‏ ويصف د‏.‏ عبد الله الفقيه استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء أن ما حدث بعد الوحدة اليمنية أسوأ مما حدث بعد الثورة‏.‏ فالدعوة للانفصال هي الحقيقة الوحيدة في كل المحافظات الجنوبية‏.‏ لكن الانفصال بالتأكيد ليس حلا‏,‏ وهناك تمييز في تولي المواقع العامة وفي التجارة وفي الاستثمار‏,‏ إذ لا يوجد محافظ جنوبي واحد في أي من المحافظات الجنوبية السبع‏.‏ أما الدبلوماسي اليمني الأسبق عبد الله سلام الحكيمي فيري أن من ينادون بالانفصال اليوم هم من دافعوا عن الوحدةفي‏1994,‏ لكنهم رأوا بأم أعينهم أثناء الحرب وبعدها أن الذين قاتلوا باسم الوحدة لم يكونوا وحدويين البتة ولكنهم يمثلون ذروة الفساد والقروية والمناطقية والطائفية والتخلف‏.‏

    وبات معروفا أن من يقود ويتقدم تيار الجنوب هم مجموعات تابعة للنائب صلاح الشنفرة وشلال علي شايع والمعطري‏,‏ وهم علي خلاف جذري مع الحزب الاشتراكي الذي يري أن طريق النضال الوحيد هو الأطر السلمية والديموقراطية دون الخروج عن قواعد القانون والدستور‏.‏ بيد أن تيار الجنوب يكتسب مواقع جديدة كل يوم مع استمرار الاستعلاء والفساد وسياسات الإقصاء للجنوبيين‏.‏ والنائب الشنفرة الآن ملاحق قانونيا باعتباره محرضا للعنف الذي شهدته المحافظات الجنوبية‏.‏ وهناك‏200‏ من القيادات السياسية والنقابية معظمهم من الحزب الاشتراكي قيد الاعتقال‏.‏

    والإنصاف يقتضي الإشارة إلي أن المرحلة التي تلت حرب صيف‏1994‏ شهدت أحداثا لم يكن لليمن أي يد فيها‏,‏ ولكنه وجد نفسه مغموسا في تشعباتها ومطالبا باتخاذ مواقف وسياسات لم تكن شعبية بالمعايير اليمنية‏,‏ كالانخراط في الحرب الأمريكية علي الإرهاب‏,‏ واثبات النوايا الصادقة في مواجهة القاعدة وتنظيماتها المحلية داخل اليمن نفسه‏,‏ والتي يتداخل بعضها مع خيوط قبلية ومناطقية وعشائرية‏,‏ أنتجت بدورها نوعا من العداء للدولة ومؤسساتها‏,‏ ورغبة في التمرد عليها‏,‏ ورغم جهود الدولة اليمنية فالتنظيم ما زال موجودا‏,‏ وأخيرا أطلق صواريخه علي حي سكني يقيم به أمريكيون وغربيون في قلب العاصمة صنعاء‏.‏

    وفي هذه السنوات نفسها حدث ما يعرف بتمرد الحوثيين في منطقة صعدة في شمال غرب البلاد صيف‏2004‏ وحتي الآن‏,‏ وهو التمرد الذي جاء نتيجة نشوء تيار فكري عقيدي ديني‏,‏ في كنف السلطة في مراحله الأولي‏,‏ ينادي بالخروج عن الدولة بالقوة المسلحة وبناء نظام جديد بعيدا عن هيمنة صنعاء‏.‏ هذا التيار وجد في معونات ومساعدات خارجية ما يعينه علي تحدي سلطة الدولة والجيش عسكريا بكل جرأة واقتدار‏,‏ الأمر الذي تكرر أربع مرات‏.‏ ورغم فارق القوة بين الحوثيين وبين الجيش‏,‏ فلم يحسم الأمر عسكريا‏,‏ مما دفع الحكومة اليمنية إلي قبول وساطات قطر التي ضمنت بدورها اتفاقا في فبراير الماضي ساوي بين سلطة الدولة وسلطة التمرد‏,‏ تحت شعار وقف إراقة الدماء‏.‏ هذا الاتفاق كشف بدوره عن عمق مشكلات التنمية والاندماج السياسي في اليمن ككل‏,‏ وعن اقتراب اليمن كثيرا من مفهوم الدولة الفاشلة التي تخفق في تلبية الحد الأدني من متطلبات الحياة الإنسانية لأبنائها‏,‏ مما يدفعهم بالتمرد عليها‏.‏

    ثم جاءت الأزمة الاقتصادية الاجتماعية لتضيف عاملا آخر من عوامل التوتر الاجتماعي‏.‏ وحسب دراسة أعدها المجلس اليمني للسكان‏,‏ جاءت نسبة نمو الناتج المحلي بين عامي‏2001‏ و‏2007‏ اقل من توقعات الخطط الحكومية‏,‏ إذ بلغ‏4.5%‏ بين عامي‏2001-2005‏ بدلا من‏5.6%‏ المستهدفة‏.‏ وفي عامي‏2006-2007‏ لم تتجاوز‏3.8%‏ و‏2.6%‏ علي التوالي‏,‏ في حين كانت الخطة الخمسية توقعت أن تصل إلي‏4.9%‏ و‏5.5%‏ في السنوات المذكورة‏.‏ وهذه الأزمة نتاج جملة السياسات التي طبقت في العقد المنصرم والتي ابتعدت كثيرا عن أن تكون تعبيرا عن برنامج اصلاحي شامل يستفيد من زخم الانتصار للوحدة وتطلع اليمنيين جميعا آنذاك لتجسيد نموذج في التنمية الديموقراطية والمواطنة والمساواة ورفع المظالم وتثبيت المؤسسية في مواجهة العشائرية والمناطقية وسيطرة الأقلية علي موارد البلاد‏,‏ مما عمق الشعور بالغربة عن الوطن لدي مناطق بأسرها‏.‏

    وقد ساعدت الخطوات الإقصائية التي اتخذت في مواجهة الأحزاب المعارضة ذات الشعبية ـ كالحزب الاشتراكي والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الناصري وغيرهم من أحزاب اللقاء المشترك والمجلس الوطني للمعارضة ـ علي تعميق الخلل في النظام السياسي والاجتماعي‏.‏ فمن ناحية تمت محاصرة قدرة هذه الأحزاب رغم ما تبذله من جهد كبير لغرض التأثير الايجابي في توجهات الرأي العام اليمني‏,‏ ومن ناحية ثانية تعرض قادتها وناشطوها إلي كثير من الحملات الإعلامية الظالمة مما وضعهم دائما تحت الضغط السياسي والقانوني‏,‏ كما تعرض بعضهم للمحاكمات والسجن‏.‏ وبالتالي أيقن قطاع من اليمنيين أن الحصول علي الحقوق لا يستقيم بالنشاط السلمي الديموقراطي‏,‏ وإنما بالعنف والمواجهة المباشرة مع سلطة الدولة‏.‏ وظهر ذلك جليا في حالة الحوثيين‏,‏ وما بات يعرف الآن بالجنوبيين‏.‏ وتلك بدورها اخطر دلالات ما جري أخيرا‏.‏

    من الطبيعي إذن‏,‏ وفي ظل هذه البيئة المتضاربة في مفرداتها‏,‏ أن تتبلور مشاعر انفصالية‏,‏ وأن يصبح اليمن معرضا للتهديد والتفكك‏.‏ وفي هذا يقول د‏.‏ عبد الكريم الإرياني‏,‏ أحد أبرز السياسيين اليمنيين الذين لعبوا أدوارا مهمة في السياسة اليمنية في العقود الأربعة الماضية‏,‏ انه‏'‏ إذا لم يكن هناك إنقاذ سياسي لليمن خلال السنوات الثلاث القادمة فان التحديات ستكون اكبر من الحوثيين أو ما يسمي بالانفصاليين الجنوبيين‏,‏ فشح الموارد الشديد في اليمن والمعدل المرتفع للغاية للنمو السكاني قدره‏3%‏ سنويا والتضاريس الصعبة تجعل التنمية في حاجة الي موارد هائلة‏,‏ وذلك من سوء حظ اليمن‏'.‏ وما لم يقله الإرياني وهو سياسي مخضرم أن سوء النظام السياسي والطريقة الاستعلائية التي عومل بها أهل الجنوب بعد حرب صيف‏1994,‏ والفشل في إقامة نظام سياسي يقوم علي المشاركة والمواطنة والمساواة‏,‏ قاد المواطنين اليمنيين إلي حالة غربة ونزوع نحو التمرد‏,‏ وتطلع نحو الماضي‏.‏ أو بالأحري إعادة عقارب الساعة إلي الوراء‏18‏ عاما‏,‏ وهو ما لا يستحقه اليمن بأي حال‏.‏[/FONT]



    نقلا عن جريدة الاهرام المصرية


    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو فلاح

    • المستوى: 6
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 9, 2007
    عدد المشاركات:
    2,826
    عدد المعجبين:
    113
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    وطني
    رد: قضية الجنوب تطل مجددا‏!‏ ( بقلم‏:‏ د‏.‏ حسن أبوطالب )

    وما لم يقله الإرياني وهو سياسي مخضرم أن سوء النظام السياسي والطريقة الاستعلائية التي عومل بها أهل الجنوب بعد حرب صيف‏1994,‏ والفشل في إقامة نظام سياسي يقوم علي المشاركة والمواطنة والمساواة‏,‏ قاد المواطنين اليمنيين إلي حالة غربة ونزوع نحو التمرد‏,‏ وتطلع نحو الماضي‏.‏ أو بالأحري إعادة عقارب الساعة إلي الوراء‏18‏ عاما‏,‏ وهو ما لا يستحقه اليمن بأي حال‏.‏[/font]

    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    رد: قضية الجنوب تطل مجددا‏!‏ ( بقلم‏:‏ د‏.‏ حسن أبوطالب )

    هلا والله بوفلاح مساء الخيرات واسعدني مرورك تقبل خالص تحياتي
    • :: العضويه الذهبيه ::

    توفيق القاضي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 5, 2007
    عدد المشاركات:
    6,536
    عدد المعجبين:
    65
    الوظيفة:
    موضف بــ الجوالات
    مكان الإقامة:
    k_s_a
    رد: قضية الجنوب تطل مجددا‏!‏ ( بقلم‏:‏ د‏.‏ حسن أبوطالب )

    الى متى ستضل قضيه الجنوب قائمه والى متى يتلاطم اليمن بين المفسدين

    مشكور ابو احمد ويعطيك العافيه وتقبل مروري
    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    رد: قضية الجنوب تطل مجددا‏!‏ ( بقلم‏:‏ د‏.‏ حسن أبوطالب )

    هلا اخوي توفيق متى العدل وامساوه هو الفاصل وهو الحل لمشاكل اليمن كلها كان الامام يحكم ولايعدل فزاحوة وكانت برايطانيا موجوده فزاحوها وكانت الاشتراكية والاممية البريتارية اللنجسة فزاحوها وكانت مجمعوعة من الاصلاحيين اسلامي السياسة فزاحها الفندم والحين دوره قريب سوف ينزحاح للحين يترنح بين مشاكل الجنوب وصعده وان شاء الله قريب سوف يكون ماضي سحيق لانة تمسك بالسلطة ولوكان راح من السلطة بيتمي البطل شريك الوحده وليس موحد اليمن بارك اللهفيك اخوي توفيق وتقبل خالص تحياتي ودمت بخير وعافية
    • :: الأعضاء ::

    خالدألخلاقي

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    إبريل 16, 2008
    عدد المشاركات:
    69
    عدد المعجبين:
    0
    الوظيفة:
    موضف
    مكان الإقامة:
    بريطانيا
    رد: قضية الجنوب تطل مجددا‏!‏ ( بقلم‏:‏ د‏.‏ حسن أبوطالب )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولا
    مشكور اخي خالد وجميع الاخوان
    سؤال يطرحه مواطن
    1-هل ألمشاكل الذي تحدث حاليا في اليمن سببها طلب الأنفصال؟
    أم سبب ارتفاع الأســـــعار؟
    وشكرا لكم
    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    رد: قضية الجنوب تطل مجددا‏!‏ ( بقلم‏:‏ د‏.‏ حسن أبوطالب )

    هلا واله اخوي خالد ألخلاقي
    سببها حكام اليمن الذين تفردو بالسطة واستاحو الارض الجنوبية ولم يعدلووووو بين افراد الشعب هم شتتو اليمن وقسموه الى اجزاء هذا جنوبي وهذا شمالي وهذا زيدي وهذا شافعي ليش ماتتابع الاخبار انت
    سمعة عن التفرقة العنصرية التي وقعت بجنوب افريقا الحين باليمن يطبقونها حكامة في جنوب اليمن
    وان شاء الله قريب سوف تفرج عليهم ويرجع الحق تقبل
    اسعدني مرورك العطر وتقبل تحياتي ودمت بخير وعافية

انشر هذه الصفحة