جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

مدخل الئ صفحات الكتاب

موضوع في 'مجلس خلاقة' بواسطة الخلاقي, يونيو 22, 2008.

    • :: إدارة المجلس ::

    الخلاقي
    خالد احمد علي جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 6, 2007
    عدد المشاركات:
    4,313
    عدد المعجبين:
    298
    الوظيفة:
    طالب
    مكان الإقامة:
    عدن - NYC
    الاسم الكامل:
    خالد احمد علي جنبل
    الموضوع هذا تابع للكتاب:
    يافع – صفحات من التاريخ اليمني

    بسم اللة الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين القائل (يا ايها الناس إنا خلقناكم من كر وانثئ وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم) صدق الله العظيمز والصلاة والسلام علئ رسولة الكريم القائل : (إلايمان يمان والحكمة يمانية)ز
    وبعد... فهذا الكتاب والعمل المتواضع هو عبارة عن تجميع لمعلومات وكتابات متناثرة من صفحات بعض الكتب التاريخية عن قبيلة يمنية معروفة تعرض جزئ من تاريخها للتشوية المتعمد, رغم دورها المشرف في مختلف مراحل واطوار التاريخ اليمني وتاثيرها في صنع هذا التاريخ الطويل , والذي يشكل في دور اية قبيلة واثيرها في كل مراحلة جزءاً من التاريخ اليمن الواحد بامجادة واخفاقاتة , وازدهارة وتراجعة . وبالتالي يصعب علئ الباحث او المورخ الخوض في تاريخ قبيلة او منطقة بعينها بمعزل عن التاريخ هذا الشعب. لذالك فان هذا الكتاب وان خصص لجمع او تجميع معلومات تارخيخية عن قبيلة يافع المنية المشهورة فهو لابراز جزء من التاريخ المني وفي اطار وحدة هذا التاريخ اولاً, ولايضاع وتاكيد ماتعرضة لة تاريخ هذة القبيلة او المنطقة من محاولات للتجاهل والتحريف والتشوية كنموذج لتشوية ومسخ التاريخ اليمني في بعض مراحلة , ثانياً.
    والتاريخ بالنسبة للشعب اليمني يشكل أحد عوامل ومقومات وحجثة الوطنية – مثل اي شعب من الشعوب– ولذالك فان كتابتة امانة وطنية تلزم كاتبها ضرورة الحياد والتجرد من الانتماءات والولاءات السياسية السلوطوية التي تدقع صاحبها الئ التعصب وتحريف الحقائق التاريخية , وتغليب القناعات السياسية والوئ المذهبية او الطائفية او المنطقية الضيقة التئ ميزت معظم كتب التاريخ اليمني وبالذات الووسيط منة والحديث.
    ومن ناحية ثانية فان تاريخ اي شعب هو سيرتة وماضية وميراثة الذي صنعة عبر العصور , بمختلف قواة السياسية الاجتماعية , وبمختلف اقاليمة ومناطقة مجتمعة , والتي اسهمت بادوار مختلفة في صنع ذالك التاريخ والتاثير في مجرياته, كل بحسب ثقلها وتاثيرها ووزنها الاجتماي والسياسي والاقتصادي وخصوصياتة المحلية في المجتمع.
    والقبول بدور ومكانة كل من هذه القوئ والمراكز والاقاليم , والاعتراف بالخصائص المحلية المميزة لها لايشكل ابداً خطراً علئ الوحدة الوطنية لا شعب من الشعوب فهو في نظري قبول بالتنوع الاجتماعي في اطار الهوية الوطنية الشعب ,بل علئ العكس ان الاعتراف بهذا الواقع هو احدئ ضمانات تلك الوحدة , واي تجاهل لة فهو تعسف مفتعل مفتعل ضار بوحدة الشعب. وبالمقابل يجب عدم المبالغة في افراد الخصائص المحلية والقبلية بمعزل عن الهوية او الذات الجماعية للوطن والشعب , واي اتجاه بهذا المنحئ لا يمكن ان تكون عاقبتة الا نفس النتيجةة السابقة اي اضرار بوحدة الناس والوطن.
    وكل من هذين الاتجاهين المتباينين في التعامل مع واقع اليمن وخصوصيتة ساد فترات معينة كنوموذج , لرويتين مختلفتين لحكم اليمن خلال تاريخة القديم والوسيط والحديث , ومن جراء ذالك شهدت اليمن عبر تلك العصور تطورات وتقبلات سياسية واجتماعية شبيهة بحركة المد والجزر اثرت علئ اوضاعة الداخلية واستقرارة باستمرار , وكان يترتب علئ ذالك في كل مرحلة تحديد مساحة نفوذ ورقعة حكم كل من الدول التي تعااقبت علئ الحكم اليمن او اجزاء منة. ويكاد اليمن في تارخية الطويل ان يكون نموذجاً لتقلبات الاوضاع والتغيريات الداخلة في طبيعة واشكال الحكم من اقصئ التوحد الئ ادنئ التفكك, فقد شهد قيام دول مر مركزية قوية امتد نفوذ بعضها الئ خارج حدود اليمن , وعقب انهيارها وقامت علئ انقاضها دول او دويلات صغيرة استاثرت بحكم جزء او اجزاء معينة من مساحة وارض اليمن , وهذة حقيقة ثابتة لا يستطيع احد تجاهلها مثلما لا يستطيع تجاهل وحدة هذا البلد.
    وكان انهيار السلطات وتفكك الدول المركزية ونزوع بعض الاقاليم والاجزاء من اليمن الئ الخروج عو طوعها ورقعتها , وتكوين دول وكيانات مستقلة يحدث في الغالب عند اقدام اي من تلك الدول المركزية علئ تجاهل خصوصية الواقع اليمني المعقدة والتنكر لمصالح بعض القوئ او الاقاليم والمناطق وعدم الاعتراف بدورها وثقالها السياسي والاجتماعي – وخاصة الموثرة منها – وعدم مراعاة الخصائص المحلية لمختلف تلك الاقاليم والمناطق والقبائل التي تكون اليمن ارضاً وشعباً , مما يعني الاخلال بقاعدة هامة اي الاخلال بتوازن المصالح , وهي – اي وحدة المصالح– احد عوامل ومقومات وحدة الشعب.
    وفي ضل هذا الواقع كان جنوح القوئ او الاقاليم والمناطق اليمنية الئ الوحدة والمركزية , او نزوعها الئ الانفراد والاستقلالية مرهوناً بما يحققة لها شكل هذا الحكم اوذالك من المصالح اجتماعية واقتصادية. وكان ادراك هذا الواقع والعمل بمقتضياتة هو اساس نجاح الدول المركزية في اليمن , مقلما كان تجاهله هو اهم اسباب تفككها وانهيارها .
    وفي هذا الواقع المتسم بالتناقضات والتقلبات السياسية والاجتماعية والصراع بين مختلف القوئ والكتل واالاقاليم اليمنية في سبيل تاكيد وجودها ومصالحها وفرض مكانتها الطبيعية علئ الخارطة السياسية والاجتماعية للبلد, واحياناً في سبيل فرض كياناتها ودولها , كانت كتابة احداث التاريخ تملئ من وجهة نضرا السلطة الحاكمة – سواء لكل اليمن او اجزاء منة – فتصدر تلك الكتابات معبرة عن فكر السلطة , مدافعة عن مصالحها , ومبررة لشرعية حكمها , وغالباً ماتكون مجافية لحقائق الواقع التاريخي وطبيعة الاحداً والصرعات وانكار مضموهنا السياسي او الاجتماعي او الاقتصادي. وفي هذا السياق تبرز الكتب المورخة للاحداث والصراعات في تاريخ اليمن الوسيط والحديث كمثال واضح لتعمد بعض القوئ والسلطات الحاكمة تجاهل طبيعة الواقع اليمني وضروفة الاجتماعية المعقدة المطبوعة بالتنوع الديموغرافي والقبلي والخصوصيات المحلية والمناطقية , وغيرها من العوامل.
    فقد شهد اليمن في هذا الورين من تاريخة اهم واخطر مراحل الصراع والاضطرابات والتقلبات التي ادت الئ تعميق الخلافات الداخلية وزيادة عوامل التفكك والتجزئة بين مختلف القوئ الاجتماعية والاقاليم والمناظق اليمنية, ويعود ذالك لسببين رئيسيين هما:
    اولا ً: التفكك والتمزق الذي اصاب العالم العربي والاسلامي اخر عهد الدولة العباسية وعقب انهيارها وكان بدياة لنهاية الدولة لاسلامية المركزية , وتاثر اليمن بهذا الوضع العام الذي ادئ الئ قيام الدولة والكيانات الاقليمية المستقلة فوق بعض انقاض تلك الدول المركزية.
    ثانياً : ضهور الدعوات والحركات الدينية والفكرية المختلفة التي شهدها العالم العربي والاسلامي عموماً منذ نهاية حكم الخلفاء الراشدين , ووجدت تلك الدعوات والحركات اجواءها المناسبة مع بداية شعف وزوال الدولة العباسية. وكانت اليمن بضروفها المحلية والاجتماعية الخاصة , ارضاً خصبة لغرسها ونموها.
    كان من نتائج هذا الوضع علئ اليمن عودة التفكك والتمزق خارطة هذا البلد الذي شهد وحدة واستقرار اقاليمة واجزائة في ضل حكم الدولة الاسلامية المركزية , وبروز بعض القوئ الموثرة في الساحة اليمنية التي سمعت الئ الانفراد والاستقلالية واقامة دولها وسلطاتها فوق اجزاء ومناطق معينة من الارض اليمنية.
    اما اخطر افرازات هذا الوضع علئ اليمن فكان نشو شكل جديد من اشكال الصراع السياسي الاجتماعي واشداها خطراً علئ الوحدة الوطنية, هو الصراع المذهبي الطائفي والذي كان نتاجاً للدعوات والحركات الفكرية للجماعات والقوئ الساعية الئ الحكم والمتصارعة من اجل السلطة , وجعلت من الدين ستاراً يخفي جوهر صراعاتها ووسلية لبلوغ اهدافها المتمثلة في الوصول الئ دفة الحكم واضفاء الشرعية علئ سلتطها.
    فقد اتسمت سياسات الدول التي حكمت اليمن او اجزاء منه علئ اسس مذهبية خلال تاريخة الوسيط والحديث, بالتعصب الفكري والتمايز الاجتماعي وتكريس الطائفية والقبلية والمناطقية , وتجدسدت تلك السياسات في الواقع اليمني من خلال ممارسة السلطات الحاكمة لشتئ اشكال الضلم والتعسف الاقتصادي والاجتماعي ةالفكري تجاة الاقاليم والمناطق اليمنية المعارضة لفكر السلطة واسلوب حكماها وتجاوز هذا الضلم والتعسف حدود الاموال, الئ محاولة الحط من مكانة هذا القبائل او المناظق والنيل من سمعتها وتاريخها وذالك باتهامها ابالفكر والخروج عن الدين الاسلامي الحنيف وتشوية ماضيها ودورها في التاريخ اليمني وغير ذالك من التهم الباطلة التي بها صفحات الكتب والمولفات التاريخية ذات النفس المذهبي الطائفي والمضرة بوحدة التاريخ والارض اليمنية.
    وكانت ( يافع ) احدئ قبائل اليمن ومناطقها التي تعرضت في حقب ذالك الصراع وفي فترات حكم تلك الدول لكل اشكال الجور والتعسف الذي بلغ حد كيل التهم الجائرة التي تتنافئ مع حقيقه مكانتها الموثرة ودورها البارز في مسار التاريخ اليمني قديمة ووسيطة وحديثة. ونورد هنا بعض المزاعم التي وردت عن يافع في كثير من الكتب والمخطوطات والمولفات التاريخية ذات النفس المذهبي السلطوي:
    اولاً : يزعم بعض تلك الكتب ان احكام الشريعة الاسلامية غي متعمقة بين سكان يافع , وانهم شعيفوا التمسك بالتعاليم الاسلامية , ويعزو ذالك الئ طبيعة المنطقة الجغرافية الوعرة, وطباع اهلها الشرسة ورفضهم للخضوع والاختلاط مع الاغراب . ولكن هذا الزعم يجافي حقائق كثيرة منها: ان يافع كانت من اول قبائل حمير التي اعتنقت الاسلام , وكان وفدها الئ الرسول علية الصلاة والسلام لاشهار اسلامها من اول وفود اليمن برئاسة مبرح بن شهاب اليافعي وحسان بن زياد اليافعي , وهما قائدا ميسرة جيش عمرو بن العاص الذي فتح مصر , وشاركت يافع في فتح شمال افريقيا والاندلس بدور هام مع بقية القبائل اليمنية, ونبغ منها العديد منن العلماء والفقهاء والقضاة والمحدثين منهم علئ سبيل الذكر قطب الحرم المكي عبداللة بن اسعد اليافعي وقاضي قضاة اليمن ابوبكر بن محمد اليافعي وغيرهم والذين سيرد ذكرهم في صفحات هذا الكتاب لاحقاً. وقبل كل ذالك يتجافئ هذا الزعم ويتجافئ هذا الزعم ويتنافئ مع حقيقة ان الاسلام رسالة الهية لكل البشر وعقيدة روحانية انتشرت في بقاع كثيرة من الارض اشد وعورة لانها تتجه الئ العقول والقلوب , ولاتتعامل من الطبيعة الجغرافية او الطبائع البشرية والخصائص السكانية.
    ثانياً : احتوت تلك الكتب علئ تهمة باطلة ضلت عالقة بتاريخ يافع لوقت طويل , وهي انتشار الدعوة القرمطية في يافع والتي ضهرت علئ يد علي بن الفضل , وكانت – كم تصفها تلك الكتب – دعوةة هدامة منافية للشريعة الاسلامية , تبيح المحرمات وتجيز الموبقات , حيث انطلقت دعوة بن الفضل من يافع وكان اهل يافع جيش هذة الدعوة وعماد قوتها التي ضهرت في اليمن التي ضهرت في المن عام 286 هـــ على يد ابن الفضل, ودولتة التي استمر حكمها من عام 291 هـــ حتئ 303هــ لكن هناك كتب اخرى محايدة واضحت حقائق مناقضة ومنافية لما اوردتة الكتب المذكورة عن علي بن الفضل ودعوتة ودولتة يمكن ايجازها بما يلي:
    1) ان علي بن الفضل عند بداية نشاطة وحركته في اليمن كان داعياً للفاطمية او الاسماعيلية , وعلى هذا الاساس بدا دعوتة في اليمن منطلقاً من جبال يافع , ولما تقوت دعوتة واقام دولتة في اليمن اعلن استقلالة عن الفاطميين , واورد بعض المصادر ان تهمة القرمطية الصقت بة لانة قال عندما اعلن استقلالة عن الفاطميين بانة يقتدي بابي سعيد الجنابي احد قادة الحركة القرمطيه في العراق الخارجة عن الحركة الفاطمية , وكان فولة هذا يعني -- كما جاء في بعض الكتب – الاقتداء بالجنابي في الاغارة علئ البلاد والاستيلاء عليها بالعنف والقوة وهو ماميز حركة بن الفضل في اليمن.
    2) ان هذه التهمة لم ترد اللا في كتابات متاخرة وبعد مقتلة ونهاية دولتة بوقت طويل علئ يد كتاب الدول التي جاءت بعده, وهي احدئ المبررات لاضفاء الشرعية علئ حكمها ومد نفوذها الئ بعض مناطق اليمن اما المورخون المعاصرون لابن الفضل – كالهمداني والثعالبي—فلم يوردوا هذة التهمة عنة وذكروه كاحد اقادة والملوك المتحاربين والمتنازعين علئ حكم اليمن انذاك.
    3) انم يافع لم تتبع علئ بن الفضل الا بعد ان اقام فيها فترة من الزمن ورات منة الترول اليهم لم يوافق ولم يترل الا بعد ان عاهدوه علئ السمع والطاعة في الامر بالمعروف والني عن المنكر والجهاد في سبيل اللهز
    4) ان يافع والمن عامة المشهورة بتدينها وتمسكها بتعاليم الدين والاسلامي الحنيف لايكن ان تتبع او تولي امرها حاكماً يخرج عن تعاليم الدين الاسلامي ويبيح المحرمات وينشر الفساد والافكار الهدامه ويحلل ارتكاب الموبقات والاعمال الشنيعة , كما ورد في الكتابات المعادية لحركه.
    ثالثاً : هناك تهمة اخرئ وردت في بعض هذة الكتب عن يافع هي نزوعها الئ الخروج عن الحكم المركزية لليمن ورفضها الانضواء تحت حكم الدول المركزية التي بسطت نفوذها علئ اليمن في مراحل معينة من التاريخ الوسيط والحديث , ولكنها غي دقيقة او واقعية . فالحقائق التاريخية توكد عكس ذالك , فطبيعة هذه المنطقة الجغرافية وضروفها الاقتصادية والاجتماعية السعبة وكقافة سكانها وشحة مواردها تتطلب من اهلها ان يحرصووا علئ الانضواء في كيانات اجتماعية السعبة وكثافة سكانها وشحة مواردها تتطلب من اهلها ان يحرصوا علئ الانضواء في كيانات اجتماعية اكثر اتساعاً من نطاق منطقتهم الجغرافية كمخرج مناسب لمد توسيع مصالحهم ومنافعهم وسبل عيشهم وارزاقهم, ويوكد ذالك نزوحهم وتواجدهم في معظم مناطق اليمن ومواقفهم في موازرة كل دولة مركزية او حكم قوي النفوذ والامتداد منذ قيام الاسلام وخلال فترات حكم الدولة اليمنية المختلفة.

    يتبع
    • :: إدارة المجلس ::

    الخلاقي
    خالد احمد علي جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 6, 2007
    عدد المشاركات:
    4,313
    عدد المعجبين:
    298
    الوظيفة:
    طالب
    مكان الإقامة:
    عدن - NYC
    الاسم الكامل:
    خالد احمد علي جنبل
    رد: مدخل الئ صفحات الكتاب

    الا ان هناك حقيقة لا يستطيع احد نكرانها وهي سبق يافع الئ الثورة في فترات معينة والخروج عن الطاعة والرفض لاي حكم يتصف بالظلم والتعسف السلطوي والتمايز الاجتماعي الذي يخل بالعدل والساواة بين الناس ويضر بمصالحهم , ويعتمد علئ الطائفية او المذهبية في التعامل معهم. وهذا يعود الئ طبيعة تركيبة سكان يافع التي تكونت عبر العصور من الناس الرافضين للظلم الاجتماعي واللاجئين الئ تلك الجبال للاحتماء بمنعتها من اي هجوم او غزو او مطاردة من قبل السلطات الضالمة . لكنهم عند استتباب العدل والمساواة الاجتماعية في ظل اية دولة اول من يستفيد من هذا الوضع واول من يبادر الئ دعمه ومساندتة كون هذا الوضع يحقق لهم مطالبهم التي خرجوا وثاروا من اجلها واستطابوا العيش في تلك الجبال دون تحقيقها.

    ومن الضروري التعريج علئ التعريف ببعض الخصائص الاجتماعية لهذه المنطقة او القبيلة التي جعلت منها احد مراكز القوئ الموثرة في مجريات احداث التاريخ اليمني ومنعطفاتة الرئيسية عبر مختلف عصورة.
    فيافع كما تصفها كتب التاريخ اليمني احدئ قبائل حمير اليمنية التي استوطنت هذه المنطقة , وتنسب الئ يافع بن قاول بن زايد ناعتة بن شرحبيل بن الحارث ذي رعين بن شرحبيل بن زيد بن يريم ذي رعين الاكبر ويصل نسبها الئ حمير من اولاد سبا الاكبر.

    واورد بعض كتب التاريخ استناداً الئ بعض النقوش القديمة انها قبل ان تعرف باسم يافع كانت تسمئ ((دهس)) او ((دهسم)) وتكونت في هذه المنطقة وما جاورها من السهول والاودية قبائل حمير الشهيرة التي انطلقت فيما بعد لتكوين دولة حمير التي بسطت نفوذها الئ كل ارجاء اليمن ومناطق اخرئ خارجها , واصبحت هذة المنطقة فيما بعد تسمئ ((سرو حمير )) اي المرتففع من حمير. ومع مرور الزمن اضيف الئ سكانها جمع من قبائل يمنية مختلفه هم من نفس الفئات الاججتماعية والخارجة او الثائرة لنفس الاسباب الاجتماعية والسياسة السابق ذكرها.

    ومن الطبيعي والحال كذالك ان تكون لسكاني هذه المنطقة خصائص اجتماعية سيكولوجية معينة هب نتاج طبيعي لعدة عوامل منها الضروف الطبيعية الجغرافية للمنطقة , وتركيبة سكانها الاجتماعية القبلية , وقد ضلت هذة الخصائص صفه مميزة ومتوارثة عبر العصور تحكم المنطقة وسكانها وعلاقاتها مع ما حولها من القبائل والدول المتعاقبة علئ حكم اليمن فقد كان ساكونها من الناس الشرسين المقاتلين الاشداء, الرافضين للضلم الاجتماعي والحذرين من العلاقة مع الحكومات والدول الاجنبية , والمبادرين لنجدة المناطق والقبائل الاخرئ التي كانت تستجير بهم لرفع الضلم عنها , وذالك لادراكهم اهمية الاستقرار والعدل الاجتماعي وما يحققه من مصالح ومنافع واتساع سبل العيش وفرص التبادل الاقتصادي والتجاري والاختلاط والتنقل الذي يستفيد منة كل المناطق والاقاليم اليمنية وخاصة المتاطق الصعبة والوعرة شحيحة الموارد – مثل يافع.

    يورد د. سيد مصطفئ سالم في كتابة (( الفتح العثماني الاول لليمن)) الذي يرد ذكرة لاحثاً ان سكان يافع من الجبليين المقاتلين الاشداء , يمتازون بالحذر من الاجانب ورفض الحكم الخارجي الدخيل , والمتتبع للتاريخ اليمني سيتاكد من صدق هذه الميزة. فيافع من القبائل اليمنية التي رفضت بشدة حكم كل الدول الاستعمارية او الغازية , فقد قاومت الاحتلال التركي بشتئ الوسائل وحاربتة بكل قوتها في مختلف مناطق اليمن – كما سيوضح ذللك بعض مراجع هذا الكتاب- وحتئ عندما فرض الاتراك سيطرتهم علئ منقة يافع خلال حكمهم الاول لليمن لم تكد الحملة الكبيرة التي جهزوها والجيوش الضخمة التي حشدوها بقيادة سنان باشا ومعة العديد من القوات التركيه والقبائل اليمنية الضخمة من المناطق الشمالية تعود من مهمتها لاخضاع يافع , حتئ قامت الثورة عليهم في يافع ولم يغامروا بالعودة لاخضاعها نتيجة للخسائر الجسيمة التي تكبدوها في حملتهم الاولئ.

    ويوكد المولف ان يافع كانت من الاقاليم التي يغض الاتراك النضر عن قيامها بالثورات او التمردات لادراكهم خطورة المحاولة لاعادة اخضاعها للنفوذ التركي.

    وكذالك الحال بالنسبة للاستعمار البريطاني في الجنوب اليمني فقد رفضت يافع كل محاولات بريطانيا اخضاعها للحكم الاستعماري وبقيت دون كل مناطق وقبائل الجنوب خارج نطاق نطام المستعمرات الجنوبية وحكومة الاتحاد الفيدرالي التي تشكلت من كل السلطنات والمشيخات فيجنوب اليمن , ووقعت قبائل ومناطق يافع المختلفةمن خارج هذا الاطار اتفاقيات حماية بدون رعاية بريطانية وضلت حتئ الاستفلال بهذا الوضع المستقل عن الاستعمار البريطاني الذي كان يضرب مختلف مناطقها كلما بدرت منها بادرة للتمرد والمناهضة للسلطات الاستعمارية او اوت ارضها كل من يقصدها من اهالي المناطق والقبائل المجاورة الثائرين علئ الحكم الاستعماري الذين وجدوا في يافع الملجا والمسكن الامن من معاقبة بريطانيا لهم يضرب قراهم ومساكنهم وقصفهم بالطيران.

    وفي سياق الحديث عن يافع لعله من الضروري الاشارة الئ التقسيم القبلي الاداري لهذه المنطقة اليمنية , فهي تمتاز بتقسيم يكاد يكون فريداً من نوعه وهو نتاج طبيعي للعوامل الجغرافية, والاجتماعية والسكانية والخصائص المحلية التي ورد ذكرها سابقاً , يضاف اليها عامل هام هو العامل العسكري التي فرضتة الحروب العديدة التي خاضتها هذه المنطقة مثلما اشرت فيافع بتقسيمها القبلي تتكون من فرعين:

    1) يافع العليا ( بنو مالك )
    2) يافع السفلئ ( بنو قاصد )

    وكل من هذين الفرعين يتكون من خمس بطون قبيلة او ( مكاتب ) مثلما تسمئ في المنطقة وتعرف بهذه التسمية عن سكانها . وهي بالشكل التالي :

    يافع العليا ( بنو مالك ) وتشمل :
    1- مكتب الموسطة .
    2- مكتب الضبي .
    3- مكتب الحضرمي .
    4- مكتب البعسي ( لبعوس ) .
    5- مكتب المفلحي .

    يافع السفلئ ( بنو قاصد ) وتشمل :
    1- مكتب اليهري .
    2- مكتب اليزيدي .
    3- مكتب الناخبي ( ذو ناخب ) .
    4- مكتب السعدي .
    5- مكتب الكلدي .

    ويتبع هذا التقسيم تقسيم اخر لكل بطن او مكتب من المكاتب المذكورة . فالمكتب الواحد الذي يقع علئ راسه شيخ , ينقسم الئ اجزاء او فخذ لكل جزء فخذ شيخ يسمئ ( العاقل ) , وترتبط هذه الاجزاء بالمكاتب والمكاتب فيما بينها بنضام اداري قبلي فريد ينظم علاقاتها الداخلية مع بعضها وتحدد الاعراف طبيعة هذة العلاقة داخلياً وخارجياً , وواجبات كل منها تجاه بعضها والتزاماتها الخارجية تجاه الحروب والدفاع عن المنطقة والمشاركة في الحروب والحملات الخارجية لنجده القبائل والمناطق الاخرئ والتحالف معها ضد اي عدوان او غزو خارجي:

    الاول : انه تقسيم طبيعي جغرافي تاريخي قبلي تكون علئ مر العصورالتارخية نتيجة التكاثر السكاني وانتشار السكان وتوزعهم في مناطق يافع المختلفه فكونوا مع مرور الزمن بطون وفخذ تكاثرت , وتباعدت نتيجة تكاثرها وتوزعت في مساحات جغرافية , وكونت وحدات سكانية قبلية مختلفة في المناطق والتسميات ومتحدة في الجذور والمصالح والمصير.

    الثاني : انة تقسيم عسكري قبلي تكون نتيجة للحروب التي خاضتها يافع منذ القدم سواء مع غيرها من القبائل والدول اليمنية او ضد غزو الدول الاجنبية ومحاولاتها لاحتلال المنطقة , وفرضت هذا التقسيم ضرورة وحدة الصف وضمان جماعية الاشتراك في الدفاع والحرب من قبل كل البطون والفخذ , والتوزيع المتساوي لاعباء الحروب ونتائجها كاعداد المقاتلين والتجهيز والتموين وتحمل الخسائر , وبما يكفل تنضيم الاعداد للحروب وتنفيذ واجبات كل ( مكتب ) او فخذ وسرعة تلبية نداء الواجب القبلي في فترات الحروب والشدائد .
    اما ضهور تسمية ( المكاتب ) فلم نعثر حتئ الان علئ مصدر موثوق او مرجع مكتوب يحدد سبب هذة التسمية وعصرها , الا انة يرجح – كما اسلفت – انا برزت اثناء حروب يافع الخارجية في التاريخ الحديث ضد الاتراك والائمة الزيدية , الامر الذي يستوجب ( كتابة ) او ( كتبة ) مشاركة كل بطن او منطقة سواء من حيث عدد المحاربين او تحمل اعباء الحروب او عائدات ونتائج هذة الحروب وغير ذالك.

    ويعزز صحة العامل الثاني ( التقسيم العسكري القبلي ) امر معروف في المنطقة هو تقسيم منطقة الحد اليافعية بين مكاتب يافع العليا الخمسة ( بني مالك ) المجاورة للحد حيث وزعت مناطقة وقراه لتتبع عسكرياً وقبلياً المكاتب الخمسة المذكورة . ولم يكن هذا التقسيم او التوزيع نابعاً من فراغ بل كان توزيعاً حكيماً لة اسبابه ومبرراته . فالحد كانت منطقة المواجهة الاولئ ليافع ضد اي غزو وسدتها في وجه اي معتد وبوابتها التي يدخل منها كل مغير الئ يافع بحكم موقعها وكونها الطريق الاسهل للولوج الئ يافع الجبلية وعرة المسالك , وكانت منطقة الحد تتحمل نصيب الاسد في كل المواجهات والحروب التي تعرضت لها يافع في المراحل المختلفة وكل محاولات غزوها الخارجية لذللك كان هذا التوزيع او التقسيم عسكرياً بحتاً يضمن وحدة المنطقة وموقفها في مواجهة اي هجوم او عدوان خارجي ويدفع كل المكاتب الئ الاشتراك في الحروب والدفاع وتحمل الاعباء والنتائج وترتب علية مايلي :
    1— وحدة كل مناطق الحد التي تهب لنجده بعضها ضد اي عدوان او غزو خارجي بحكم رابطة العشيرة التي تستلزم وحدة الموقف الدفاعي .
    2— وحدة مكاتب يافع العليا تجاة هذا الغزو او الهجوم فتهب للدفاع والمشاركة في صده بحكم تقسيم مناطق الحد فيما بينها وما يستوجبة هذا التقسيم من التزامات ووواجبات حربية دفاعية.
    3— مساندة مكاتب يافع السفلئ التي تهب للاشتراك في االدفاع والحروب بحكم الوحدة القبلية والمصلحة والمصير .

    فهو تقسيم – كما ذكرت – عسكري قبلي يكاد يكون فريداً , وينطوي علئ حكمة ونفاذ بصيرة اقتضتة ضروف المنطقة علاقتها بمحيطها الخارجي .

    هذة مقدمة عامة كلن لابد من ايرادها في مستهل هذا الكتاب لايضاح بعض الخصائص او السمات التي عرفت بها يافع عبر التاريخ اليمني , وهي خصوصيات اجتماعية طبيعية تميز هذا ( الجزء) ولا تفصلة في تاريخه عن ( الكل ) او ( العام ) فكما لهذا الجزء من خصوصيات مميزة , توجد لكل جزء اخر خصائص وسمات معينة تميزة ولكنها لاتفصله عن الكيان العام او الهوية الوطنية .

    وكما اشرت فان تخصيص الكتاب بصفحاتة المتواضعة لتاريخ يافع لا يعني ابداً نزوعاً الئ تجزئة التاريخ اليمني او جنوحاً نحو (قبيلة ومنطقة ) هذا التاريخ لان ذالك عبث يتنافئ مع حقيقة وحدة اليمن بارضها وشعبها وتاريخها ويضعف احد عوامل وحدتها , مثلما يوثر بالمقابل تشويه طبيعة احداث التاريخ واغفال دور بعض القوئ الموثرة في صنعة علئ هذه الوحدة ومستقبلها ومستقبل اجيالها التي تدرك ان تاريخها هو جزء من كيانها وهويتها ووجودها , وهو الصرح لبناء المستقبل الذي ينشده الجميع ويضمن الاعراف بدور ومكانة الجميع ويضمن بالنتيجة مصالحهم في الوحدة .

    ارجو من الله تعالئ ان اكون قد وفقت ولو بعض الشئ في تحقيق الهدف من تجميع محتوئ هذا الكتاب الذي هو عبارة عن ضم معلومات وكتابات متناثرة من كتب التاريخ , كل جهدي كان جمعها فقط وتذييلها بالمعلومات والتفسيرات الضرورية في هامش الكتاب وهذه المقدمة المتواضعة .
    واعترف بالقصور في الحصول علئ كثير من المراجع والمصادر التي كان بامكانها اغناء الكتاب ولكنها ليست بمتناول اليد وحالث الضروف والامكانيات دون احصول عليها . والكتاب في الاخير اسهام او محاولة لاترقئ الئ مستوئ البحث او العمل الاكاديمي المتكامل , لكنه مجرد دعوة لمزيد من البحث وتصحيح كتابة التاريخ الذي تعرض للتشويه والتحريف في بعض مراحلة . واللة من وراء القصد ,,,
    زين محمد عوض القعيطي
    صنعاء – 1997 م / 1418 هـــ

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    رد: مدخل الئ صفحات الكتاب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا جزيلا

    عزيزي (الخلاقي)

    لقد طرقت بابا واسعا

    وفتحت نوافذ كانت شبه مغلقة

    نأمل الإستفادة من هذا السفرالقيم

    ونتمنى على اخوتنا في الداخل

    والخارج رفد هذا المجلس

    بمايجدونه من الكتب

    والمقالات والبحوث التي تبرز مكانتنا

    ويتعرف الكل على تاريخه وما

    يتوجب عليه عمله لمنطقته واهله

    شكرا لكل الباحثين والمنقبين عن

    تراث يافع وتاريخه وشكرا لكل من

    ساعد ابناء يافع وتعاون معهم لبناء

    يافع المكان والزمان والإنسان

    بالفكر (د. علي الخلاقي ـ زين القعيطي...)

    والآخرين بالمال والجهد البدني

    وبكل الوسائل المشروعة في رقي

    وتقدم البلاد .


    ((بسم اللة الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين القائل (يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم) صدق الله العظيمز والصلاة والسلام على رسوله الكريم القائل : (الإيمان يمان والحكمة يمانية).

    وبعد... فهذا الكتاب والعمل المتواضع هو عبارة عن تجميع لمعلومات وكتابات متناثرة من صفحات بعض الكتب التاريخية عن قبيلة يمنية معروفة تعرض جزئ من تاريخها للتشويه المتعمد, رغم دورها المشرف في مختلف مراحل واطوار التاريخ اليمني وتأثيرها في صنع هذا التاريخ الطويل , والذي يشكل في دور اية قبيلة وتاثيرها في كل مراحله جزءاً من التاريخ اليمن الواحد بامجاده واخفاقاته , وازدهاره وتراجعه. ))
    ويعزز صحة العامل الثاني ( التقسيم العسكري القبلي ) امر معروف في المنطقة هو تقسيم منطقة الحد اليافعية بين مكاتب يافع العليا الخمسة ( بني مالك ) المجاورة للحد حيث وزعت مناطقة وقراه لتتبع عسكرياً وقبلياً المكاتب الخمسة المذكورة . ولم يكن هذا التقسيم او التوزيع نابعاً من فراغ بل كان توزيعاً حكيماً لة اسبابه ومبرراته . فالحد كانت منطقة المواجهة الاولئ ليافع ضد اي غزو وسدتها في وجه اي معتد وبوابتها التي يدخل منها كل مغير الئ يافع بحكم موقعها وكونها الطريق الاسهل للولوج الئ يافع الجبلية وعرة المسالك , وكانت منطقة الحد تتحمل نصيب الاسد في كل المواجهات والحروب التي تعرضت لها يافع في المراحل المختلفة وكل محاولات غزوها الخارجية لذللك كان هذا التوزيع او التقسيم عسكرياً بحتاً يضمن وحدة المنطقة وموقفها في مواجهة اي هجوم او عدوان خارجي ويدفع كل المكاتب الئ الاشتراك في الحروب والدفاع وتحمل الاعباء والنتائج ))
    زين محمد عوض القعيطي

    صنعاء – 1997 م / 1418 هـــ



    :36_2_25:
    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    رد: مدخل الئ صفحات الكتاب

    بداية طيبة اخوي خالد الخلاقي بارك الله فيك ونتمنى من الدكتور /علي صالح الخلاقي اثراء المنتدى بهذه الكتب القيمة والمفيده
    لتذكير الاجيال بماضي الاباء والاجداد
    اجادجنا الذين صنعو لهم تاريخ عريق ومكانة مرموقة بين القبائل والشعوب المجاوره
    بارك الله في الدكتور على الخلاقي ومن نقل عنة
    وتقبلو فائق الاحترام والتقدير
    • :: العضويه الذهبيه ::

    توفيق القاضي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 5, 2007
    عدد المشاركات:
    6,536
    عدد المعجبين:
    65
    الوظيفة:
    موضف بــ الجوالات
    مكان الإقامة:
    k_s_a
    رد: مدخل الئ صفحات الكتاب

    تعتبر يافع من اقدم المدن في اليمن

    مشكور خلاقي على الكتاب وفيه كل شي عن يافع

انشر هذه الصفحة