جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

عواصف وسيول تقطع طرقا وتعزل قرى ببعض المناطق جنوب المملكة

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة ازال, يوليو 11, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    عواصف وسيول تقطع طرقا وتعزل قرى ببعض المناطق [IMG]
    سيارة تابعة لبلدية القوز عقب اصطدامها بعمود إنارة أمس
    المناطق: الوطن
    تسببت عواصف ترابية وأمطار غزيرة داهمت عددا من المناطق أمس وأول من أمس في عزل بعض القرى الحدودية بمنطقة جازان أثناء جريان الأودية ما أجبر السكان على البقاء في منازلهم. كما تسببت العواصف في حجب الرؤية بجدة وعسير، فيما قطعت السيول بعض طرق جازان وكذلك التيار الكهربائي بعدد من المدن والقرى. واحتجزت السيول مجموعة من السيارات في وادي العاصد التابع لمركز بيدة بمنطقة الباحة، حتى تدخلت فرقة إنقاذ وإسعاف للمساعدة.
    وأدت العواصف والأمطار أيضا إلى وقوع عدد من الحوادث، نتج عنها مصرع شخص في انقلاب سيارة بالحرث، وإصابة 6 في تصادم نتيجة انخفاض الرؤية الأفقية. وجرفت السيول دورية تابعة لحرس الحدود في وادي المغيالة بمحافظة صامطة، وتم إنقاذ أفرادها، فيما لا يزال البحث جارياً عن مفقود في سيول الريث. وشهدت بعض المناطق حوادث احتجاز مختلفة نتيجة السيول الجارفة، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن 32 قرية بمنطقة جازان.

    تسببت موجة العواصف الترابية والأمطار التي يشهدها عدد من مناطق المملكة حاليا في وقوع عدد من الحوادث نتج عنها مصرع شخص إثر انقلاب سيارته بعد انزلاقها في الحرث وإصابة عدد آخر بإصابات طفيفة نتيجة التصادم لانخفاض مستوى الرؤية الأفقية. كما شهد عدد من المناطق حوادث احتجاز مختلفة نتيجة الأمطار وجريان السيول الجارفة بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي وعزل عدد من القرى.
    ففي جازان جرفت السيول دورية لحرس الحدود أول من أمس في وادي المغيالة بمحافظة صامطة وتم إنقاذ أفرادها. وأوضح الملازم أول يحيى القحطاني الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة جازان أن البحث لايزال جارياً عن المفقود في سيول الريث لليوم الثاني على التوالي. وتسببت السيول أيضا في انجراف طبقة كبيرة من الإسفلت على طريق الجوة وبدأت تشكل خطرا على قائدي السيارات. كما أدى هطول الأمطار الغزيرة إلى عزل القرى الواقعة على الشريط الحدودي أثناء جريان الأودية والتي أجبرت السكان على البقاء في منازلهم لأكثر من5 ساعات من مساء أول من أمس، وقد قام محافظ أبو عريش محمد بن ناصر بن لبدة بجولة تفقدية على قرى عياش الواقعة جنوب المحافظة يرافقه رئيس البلدية ومدير الدفاع المدني بالمحافظة بالإضافة إلى لجنة متابعة العقوم والأودية لإزالة جميع العقوم التي تم حصرها خلال الجولة وتصريف مياه الأمطار حتى لا تتأثر تلك القرى والتي يبلغ عددها 6 قرى. وقد استمر انقطاع التيار الكهربائي بسب العواصف والأمطار عن أكثر من 32 قرية في كل من محافظات أبو عريش وأحد المسارحة والعارضة حتى صباح أمس الأربعاء. وتسببت الأمطار التي هطلت على محافظة الحرث في انقلاب سيارة من نوع صالون حيث لم يستطع السائق السيطرة على سيارته بسبب الانزلاق الحاصل نتيجة الأمطار مما أدى لانقلابها ووفاة السائق فيما نجا ابنه المرافق له، وقد باشرت شرطة صامطة العام الحادث فيما تم إيداع الجثة ثلاجة الموتى بمستشفى صامطة. كما أصيب 6 أشخاص بمحافظة الحرث أثناء تصادم سيارتين من نوع "هايلكس" و"ابيكا" وفي الطوال أصيب 3 أشخاص في حادث مروري على طريق الطوال أثناء تصادم سيارتهم من نوع "هايلكس" و"باص".
    وتسببت عاصفة رملية داهمت جدة أمس في انخفاض مدى الرؤية إلى أقل من كيلو مترين فيما لم تشهد الحركة المرورية أي إشكالات نظرا للهدوء النسبي في الفترة الصباحية مع بدء الإجازة الصيفية. من جانبه، أكد مساعد مدير الدفاع المدني بمحافظة جدة العقيد محمد بن علي القرني عدم حدوث أي التماسات كهربائية، موضحا أن غرفة عمليات الدفاع المدني لم تستقبل أي بلاغ بهذا الشأن. وأشار إلى وجود خطة لمجابهة مثل تلك الحالات تحسبا لسقوط مبان أو غير ذلك من الحوادث، مؤكدا أن هناك تكثيفا مستمرا من قبل دوريات السلامة خاصة في منطقة البلد والمناطق الأخرى التي يتوقع حدوث انهيارات بها كالأسوار الهشة وغيرها. وكشف الناطق الإعلامي بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني أن الرياح المصحوبة بالعواصف الرملية جاءت من خط الفاصل المداري مصحوبة بكتل هوائية قادمة من جنوب غرب السعودية محملة بالأتربة، حيث أثرت سلبا على المنطقة الغربية وبالتحديد محافظة جدة. وتوقع القحطاني أن تستمر هذه الرياح حتى اليوم الخميس، لافتا إلى أن الرئاسة تنصح الجميع بالأخذ بإرشادات الجهات المعنية في مثل هذه الحالات خاصة الجانب الصحي والزراعي والبحري.

    وتسببت العاصفة الترابية التي اجتاحت الطريق الساحلي جدة - جازان والقرى المجاورة له في محافظتي الليث والقنفذة والمناطق الساحلية في عسير أمس في اصطدام سيارة تابعة لبلدية القوز بعمود الضغط العالي ببلدة الصفة. وأدى التصادم إلى سقوط العمود والأسلاك مما سبب خطورة على المارة. كما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي. وباشرت شرطة حلي الحادث، وتم استدعاء فرقة الطوارئ بكهرباء حلي لفصل التيار الكهربائي عن قرى حلي والمناطق المجاورة لها. وأوضح مصدر في شرطة حلي أن سبب الحادث يرجع إلى انعدام الرؤية أمام سائق سيارة البلدية الذي حاول تفادي سيارة أخرى إلا أنه اصطدم بعمود إنارة. وقد تمت إعادة التيار الكهربائي إلى قرى حلي بعد ساعتين من انقطاعه. وأكدت مصادر أمنية أنه لم ينتج عن العاصفة الترابية أية حوادث عدا حادث تصادم سيارتين على الطريق الساحلي، دون وقوع إصابات أو وفيات. وقد استمرت العواصف عدة ساعات منذ الصباح. وأوضحت مصادر بمرور القنفذة وأمن الطرق أن العواصف والأتربة التي اجتاحت الطريق الساحلي جدة - جازان عطلت بعض السيارات عن السير بالسرعة المعهودة.
    وشهدت منطقة الباحة هطول أمطار غزيرة أول من أمس سالت على إثرها الأودية والشعاب في جميع محافظات المنطقة. وأوضح الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة الباحة النقيب جمعان دايس الغامدي أن السيول احتجزت مجموعة من السيارات بوادي العاصد التابع لمركز بيدة حيث لم يستطع أصحابها عبور الوادي لوجود سيول منقولة وقد تدخلت فرقة الإنقاذ والإسعاف من قبل مركز بيدة لمساعدتهم.
    وخيمت موجة من الغبار الشديد ولمدة ثلاثة أيام متتالية على محافظات ومراكز وقرى وهجر شمال منطقة عسير حيث تسببت في تدني مستوى الرؤية الأفقية إلى عدة أمتار، مما اضطر سائقي السيارات والمركبات إلى استخدام مصابيح المركبات والإشارات التحذيرية أثناء السير وقت النهار حيث كادت الرؤية تنعدم أمامهم. كما زادت موجة الغبار من معاناة المرضى المصابين بالربو أو أمراض حساسية الصدر أو العيون نظراً لصعوبة التنفس وذلك لاحتواء الأجواء على كميات كبيرة من الأتربة.
    وقد شهدت المستشفيات الحكومية والمستوصفات الخاصة والصيدليات إقبالاً متزايداً من المرضى الباحثين عن العلاج أو ما يخفف حدة المعاناة، فيما تسببت موجة الغبار في إلغاء العديد من المناسبات التي عزم أصحابها على إقامتها في المتنزهات الطبيعية بعيداً عن الأجواء المنزلية والاستراحات الخاصة.
    [IMG]

انشر هذه الصفحة