جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

نهضة حضلرموت اليوم بفضل الدولة القعيطية

موضوع في 'مجلس خلاقة' بواسطة يافعي بحضرموت, أغسطس 17, 2008.

    • :: الأعضاء ::

    يافعي بحضرموت

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    يوليو 14, 2008
    عدد المشاركات:
    10
    عدد المعجبين:
    1
    الوظيفة:
    طالب
    مكان الإقامة:
    حضرموت
    كانت السلطنة القعيطية تحكم الشحر والمكلا في حضرموت وقد تأسست على يد الأسرة القعيطية التي ترجع جذورها إلى منطقة يافع إلى الغرب من حضرموت وقد كانت من أكثر دول الجزيرة العربية تطوراً في ذلك الوقت من حيث التنظيم وتسيير الدولة في الوقت الذي كانت تعيش فيه معظم مناطق الجزيرة العربية في فوضى واستمرت الدولة القعيطية حتى العام 1967م عندما قام الثوار بضم حضرموت إلى ما كان يعرف باليمن الجنوبي إيمانا منهم بالقومية العربية دون الأخذ بالإعتبار الفوارق الثقافية والإجتماعية إذ كان يعتبر الحضارم أكثر رقياً من جيرانهم بإستثناء عدن (المحمية البريطانية ) التي أخذت من التقدم الحضاري والعلمي للبريطانيين مما ساهم ذلك الضم في إلحاق الأذى بحضرموت والتي كانت الدولة القعيطية تحكم أجزاء واسعة منها ولا سيما وأن حضرموت في الوقت الحالي تعد الممول الأول لليمن الموحد فهي تمد الدولة اليمنية بأكثر من 60% من الدخل القومي مع العلم بإن عدد سكان حضرموت المتواجدين فيها يبلغ مليون ونصف فقط من إجمالي عشرين مليون هم كل سكان اليمن والغريب أن الحضارم المغتربون في دول جنوب شرق آسيا ودول الخليج يفوق بإضعاف من يتواجد بداخلها فبحسب بعض التقديرات يقدر عدد الحضارم المغتربين عشرة ملايين حضرمي.اليمن
    الوجه التجاري (للمكلا) ليس وليد اللحظة، إنه يمتد إلى قرابة (300)سنة، وهو عمر مدينة (المكلا) وربما إلى ما قبل ذلك. البحر المفتوح أمام أبناء حضرموت لم يفتح شهيتهم للصيد فحسب، بل وللاتجاه إلى ما هو أبعد .. إلى اندونيسيا، وكينيا، والهند.
    والسفن كانت وسيلة لنقل البضائع والناس والأفكار أيضاً. ولقد عُرفت (المكلا) لدى النواخيذ وربابنة السفن بسوقها المفتوح وسمعة تُجارها، ومرونة القوانين والأنظمة فيها . لذا فضلوها، وكانوا يرتادونها أكثر مما كانوا يرتادون عدن.
    انجازات
    أبتكر السلطان صالح القعيطي تدابير جعل من (المكلا) سوقا حُرة غير مُعلنة.كما أفتتح في عهده أي (القعيطي) 3مطارات ـ مطار فوَّه، مطار حضرموت الداخل (شبام)، مطار الشح، واخيراً مطار الريان عام 1948م.
    في وقت كان (الحمار) أهم وسيلة عصرية، لدى العديد من المدن اليمنية باستثناء عدن طبعاً. كماأفتتح السلطان (القعيطي) خمس نقاط جمركية.
    وأوجد مكاتب، وجوازات، ومراسي للسفن في كل من “بروم” و”الحامي” و”الديس الشرقية” وفي “قصيعر” وآخر في الريده الشرقية. هذه المراسي جعلت المراكب الشراعية ترسي في أي مكان، دون الدخول إلى المكلا. وبعد انتفاضة السفن الشراعية في السبعينات تم تأسيس جمعية النقل البحري، ثم تم التأميم على السفن الشراعية عام 1972م.
    ويذكر المؤرخ بامطرف أنه كان في ميناء (المكلا) أسطول يعرف باسم أسطول (أهل الحامي)،وقدر عدده بـ(40)سفينة شراعية، وظل نشاطها حتى الستينات

    الملفات المرفقة:

انشر هذه الصفحة