أحدث موضه شبابية ،،،،،،،، سيارات على كاسات شاي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:start:

الرياض: استطلاع - إبراهيم السحيم

تظهر بين فترة وأخرى بين أوساط الشباب موضة أوصرعة جديدة خصوصاً في عالم السيارات، ولا تنتهي الموضات والصرعات فتجد التظليل بأشكاله وأنواعه والتغبير بألوانه والتحجير بصعوبته وفنه، وأحدث موضة هذه الأيام هي الرفع بكاسات الشاي (البيالات) وانتشرت بين الشباب بشكل واسع، حيث يؤكد البعض أن عملية الرفع تعتمد على استخدام المهارة بشكل كبير والدقة بشكل أكبر.

مجلة نادي السيارت قامت بجولة في مكان تجمع فيه مجموعة من الشباب حيث يقومون بعملية الرفع وتعرفت عليهم وعلى أسرار هذه الهواية الصرعة.

أكد محمد السنيدي أنه من المهتمين بالسيارات من زمن بعيد ولذلك يطلع على الموديلات الجديدة وآخر التطورات والتقنيات فيها إلى جانب اهتمامه بتعديل السيارات والإكسسوارات وهذه الهواية التي تشهد في الآونة الأخيرة تطوراً ملحوظاً سواء في قطع الغيار أو من ناحية الموضات والصرعات التي يقوم بها الشباب على سياراتهم، ومنها رفع السيارات على كاسات الشاهي (البيالات). وقال السنيدي: من ناحية العقل والمنطق لا يمكن لهذه الكاسات بصغر حجمها أن تقوم برفع سيارة بكاملها دون أن تنكسر أو تخدش أو تتأثر ولكن بالموازنة والمهارة في عملية حمل الكاسات للسيارة فالعملية ممكنة وقابلة للتنفيذ. وعن الطريقة المناسبة أشار السنيدي إلى أن عملية الرفع تستغرق نصف ساعة تقريباً لكل سيارة وهي تختلف إذا كانت السيارة صغيرة أو كبيرة بالحجم فيتم رفع السيارة من الجهة الخلفية بالعفريتة على الدفرنس ويتم الرفع بهدوء إلى مستوى الكاسة، ثم نقوم بوضع الكاسة تحت الإطارين الخلفيين ثم ننزل العفريته بهدوء ولكن بشكل غير كامل، حيث تبقى العفريتة بمكانها ثم نأتي للجهة الأمامية ونرفع من جهة المساعد الأيمن والمساعد الأيسر سوياً من خلال عفريتتين بشكل متساوٍ ثم نضع الكأسين وبعد ذلك نقوم بإنزال السيارة بهدوء وإزالة العفريتة سواء الخلفية أوالأماميتين.

مواقف طريفة

ويحدثنا السنيدي عن بعض المواقف الطريفة ويقول: ذات يوم كنا نرفع السيارة ونضع الكأس وفجأة انكسر وتسبب بجرح في يد أحد الزملاء واحتاج للإسعافات الأولية, أيضاً من المواقف الحرجة أن مجموعة من الشباب كانت تقوم بمحاولة للرفع ومع الانهماك في العمل فوجئنا بوجود شخص كبير في السن ينزل من سيارته ويأتي إلينا وينظر باستغراب وهو في قمة الدهشة ويقول مستحيل أن ترفع هذه (البيالات) كل هذه السيارات.

شباب موهوب

وأكد وليد الشايع أن الشباب السعودي موهوب في كثير من المهن وهناك بعض الشباب يقومون بإصلاح سياراتهم بأنفسهم بدون الذهاب للفنيين، وكذلك تركيب قطع الغيار وإضافة بعض المواصفات والإكسسوارات الخاصة، وعن عملية رفع السيارات على كأسات الشاي قال الشايع إنه من المهتمين بهذه الموضة، حيث سمع عنها من بعض أصدقائه وشارك في تنفيذها وأصبحت بالنسبة له سهلة لا تشكل أي صعوبة، وذكر أنه يرفع السيارات بطريقة مختلفة، حيث يرفعها من الجهة الأمامية بعفريته (التمساح) التي توجد في البناشر، حيث يقوم برفع السيارة من الأمام على المساعد، ثم يقوم بوضع الكاسات ثم من الجهة الخلفية يرفع عن طريق الدفرنس ويضع الكأس وبعد ذلك يتم إنزال السيارة.

لا أضرار

أما عبدالله الجديعي فهو من الشباب المهتمين بالميكانيكا، وذكر أن عملية رفع السيارة من خلال الكاسات ليس لها أي ضرر على أجزاء السيارة سواء الأمامية أو الخلفية حتى في الأجزاء السفلية منها ولكنه اشار إلى أن الضرر قد يقع ويأتي من خلال عملية الرفع بشكل سريع وغير متوازن من الجهة الأخرى وبذلك تحدث مشكلة في عملية ميزان السيارة، كما أن الإطارات اذا كانت قديمة وتالفة تؤثر على الكاسات، بينما إذا كانت حديثة لا يكون هناك أي أثر لها.

هواية محببة

ومن جانبه اعتبر أسامة الحزيمي أن رفع السيارات على كاسات الشاي من الهوايات المحببة والمفضلة لديه، ويجد فيها متنفساً وسداً لأوقات الفراغ لدى الشباب، ويؤكد أنها عملية لا تسبب الإزعاج لأحد، فهي أمر شخصي يتعلق بسيارة كل شخص، منوهاً بأن الرفع يكون بالكاسات أو علب العصير وأيضاً على علب المياه الغازية. وهي تختلف من شاب إلى آخر. وأكد أن عملية رفع السيارات الصغيرة أسهل بكثير من السيارات الكبيرة لأن الأخيرة تكون متعبة، مشيراً إلى أن نجاح عملية الرفع تقوم على المهاراة بشكل أساسي وعلى الوزن والدقة في الرفع والإنزال.

المصدر :الجزيرة

ودمتم سالمين

[/QUOTE]