جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأنظار تتجه إليها والعالم يحبس أنفاسه.. هل تنقذ الصين العال

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة ابا يوسف الخلاقي, اكتوبر 18, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابا يوسف الخلاقي

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    يناير 21, 2008
    عدد المشاركات:
    454
    عدد المعجبين:
    10
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    مملكة البحرين
    الأنظار تتجه إليها والعالم يحبس أنفاسه.. هل تنقذ الصين العالم من أزمته المالية؟لندن «الأيام» (بي.بي.سي):[IMG]يقول بعض المراقبين ان مفتاح حل الازمة المالية التي يمر بها النظام المصرفي في الدول الغربية قد يكون بيد الصين التي تمتلك احتياطيات من العملة الصعبة تتجاوز تريليوني دولار.

    والامر ببساطة ان الدول الغربية بحاجة الى المال لانقاذ نظامها المصرفي، والصين تملك المال المطلوب، وبالتالي قد تكون المصدر المناسب لهذا المال.

    ورغم ان الاقتصاديين الصينيين يعلنون ان الصين على استعداد للقيام بواجبها في حل الازمة الاقتصادية العالمية الراهنة، لكنها لن تقوم باصدار شيكات على بياض للدول الغربية، حيث يتركز اهتمام المسئولين الصينيين على حل مشاكل الصين الداخلية، مثل تفادي احتمال تباطؤ نموها الاقتصادي.

    وحتى اذا قبلت الصين بحل هذه الازمة فإنه يرجح ان يكون ذلك مترافقا بسلسلة طويلة من الشروط.

    وكانت الصين قد تمكنت خلال الاعوام القليلة الماضية من مراكمة احتياطيات هائلة من العملة الصعبة، مستفيدة من نمو صادراتها بمعدلات كبيرة.

    قرض هائل

    فقد اشارت اخر الاحصاءات التي نشرت مؤخرا الى ان هذه الاحتياطيات تجاوزت 1،9 تريليون دولار (1900 مليار دولار).

    وكتب مدير معهد بيترسون للاقتصاد العالمي ومقره الولايات المتحدة في صحيفة «الفايننشيال تايمز» البريطانية مؤخرا انه يمكن للولايات المتحدة طلب قرض من الصين. وقال «يمكن للصين تقديم قرض بقيمة 500 مليار دولار للحكومة الامريكية لانقاذ نظامها المالي».

    ويقوم الصينيون عمليا بمساعدة الاقتصاد الامريكي منذ عدة سنوات عن طريق شراء الديون الحكومية الامريكية، وهو ما ساعد الحكومة الامريكية على الانفاق اكثر مما تسمح بها امكاناتها.

    واشــــار زهاو اكسيجـــون، نائب رئيس جامعة زيمين الصينيـــــة في بكين الى ان الصين «تقوم بمساعدة الاقتصاد الامريكي عمليا وانه من الممكن ان تستمر بذلك».

    عبء مشترك

    لكن زهاو اشار الى ان الصين غير قادرة على تحمل كل عبء حل هذه الازمة، وان على الاقتصاديات الصاعدة الاخرى مثل روسيا والهند والبرازيل المشاركة في تحمل هذا العبء.

    كما ان الامر يتعلق ايضا بوجود الارادة السياسية لدى القيادة الصينية، واستعدادها لوضع الازمة المالية العالمية على رأس اولوياتها واهتماماتها.

    ويبدو ان القيادة الصينية تستبعد ذلك، اذ صرح عدد من المسئولين الصينيين بأن على الحكومات الغربية ايجاد حلول لمشاكلها المالية.

    وهو ما اكده نائب رئيس البنك المركزي الصيني، يي جانج، الاسبوع الماضي خلال مشاركته في اجتماعات مجموعة العشرين في العاصمة الامريكية واشنطن، عندما صرح بان «على البنك الدولي الطلب من الدول الغنية تحمل مسئولياتها وضمان استقرار الاقتصاد العالمي».

    كما اعلن رئيس الوزراء الصيني ون جياباو بان الصين على استعداد لتحمل واجبها في استقرار النظام المالي العالمي، لكن دون تحمل اعباء الازمة الحالية، لكونها غير مسئولة عنها.

    واشار الى ان اهتمام حكومته ينصب على «ادارة شؤونها الخاصة بطريقة سليمة» خلال اتصال رئيس وزراء بريطانيا جوردون براون به الاسبوع الماضي.

    ورغم امتلاك الصين لهذا الاحتياطي الهائل من العملات الصعبة، فإنها ماتزال بلدا ناميا، وتواجه العديد من المشاكل التي تتطلب ايجاد حلول لها.

    ومن بين هذه المشاكل ضعف مداخيل ابناء الارياف في الصين، الذين يشكلون اكثر من نصف سكان الصين، حيث اعلنت الحكومة الصينية انها بصدد مضاعفتها خلال الاعوام الاثني عشر المقبلة.

    كما ان الاقتصاد الصيني قد يواجه بعض المشاكل، مثل تراجع معدلات النمو الاقتصادي، وهو ما اشار اليه الخبير الاقتصادي الصيني المستقل اندي اكسيي، بقوله انه رغم عدم تأثر الصين بالازمة المالية الحالية، لكن على الحكومة الصينية البحث عن اسواق اخرى في العالم للحفاظ على نموها الاقتصادي في المستقبل.

    واضاف ان على الصين ان تلعب دورا اكبر في توزيع الثروة في الدول النامية.

    وحتى لو كانت الصين راغبة في المساهمة في حل الازمة الحالية فانها ستضع سلسلة طويلة من الشروط للقيام بذلك.

    من بين الشروط التي ستضعها الصين مثلا عدم وضع قيود على قيامها بشراء اصول شركات امريكية، كما حدث في الماضي.

    كما ان بعض المراقبين لايستبعدون ان تضع الصين بعض الشروط السياسية على الولايات المتحدة مقابل المساعدة في حل هذه الازمة، حيث تعارض الصين مثلا صفقة الاسلحة الامريكية الاخيرة لتايوان بقيمة 6،5 مليار دولار.

    وقد اشار ويللي ليام، المدرس في الجامعة الصينية في هونج كونج، الى ان موازين القوى في العالم تتغير، والصينيون يشعرون بالارتياح ازاء هذا التغير دون المبالغة في الاعلان عن ذلك، كما يرون ان الازمة الحالية تؤكد «سلامة نموذجهم الاقتصادي».
    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    رد: الأنظار تتجه إليها والعالم يحبس أنفاسه.. هل تنقذ الصين ا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كل يوم دولتاً ورجال الحين الصين بتاخذ دورها بالعالم وسوف تكون القوة العظمى
    ولود امت لغيرك ماوصلت اليك بس خلك محترم يحترمك الجميع ون استثناء

    يسلمووو خيوووو ابا يوسف على التميز والابداع في اختيار المواضيع المفيدة
    تقبل مروري ودمت بكل خير وعافية

انشر هذه الصفحة