جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

مديريات يافع تشهد مهرجانا ومسيرة لإحياء الذكرى الـ 45 لثورة

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة ابا يوسف الخلاقي, اكتوبر 20, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابا يوسف الخلاقي

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    يناير 21, 2008
    عدد المشاركات:
    454
    عدد المعجبين:
    10
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    مملكة البحرين
    مديريات يافع تشهد مهرجانا ومسيرة لإحياء الذكرى الـ 45 لثورة 14 أكتوبر..التأكيد على رفض الانتخابات النيابية القادمة وعدم التعامل مع هيئاتها رصد «الأيام» قائد زيد ثابت:
    :14_6_13[1]:[IMG]شارك الآلاف من أبناء مديريات يافع القارة رصد، سباح، سرار والمديريات المجاورة في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي شهدته مديرية يافع رصد صباح أمس الأول، احتفاء بالذكرى الـ45 لثورة 14 أكتوبر الخالدة والذكرى الأولى لشهداء المنصة والنضال السلمي.

    وقد سبقت المهرجان مسيرة كبيرة، طاف المشاركون فيها شوارع المديرية، وهم يرددون الهتافات.
    :14_6_11[1]::14_6_13[1]::14_6_11[1]::14_6_13[1]:
    وفي المهرجان ألقى العميد متقاعد عقيل ناصر ماطر كلمة قال فيها: «لا وألف لا للظلم والطغيان، لا وألف لا لنهب الأراضي والثروة، لا وألف لا للإقصاء، نعم للتصحيح والعدالة، نعم للنظام والقانون نعم للحرية والعزة»، مرحبا بالمناضل حسن أحمد باعوم، وقال: «كما أحب أن أرحب بضيوفنا من مختلف المحافظات الجنوبية القادمين إلى رصد، رصد الماضي والحاضر والمستقبل».

    ومضى قائلا: «زيارة باعوم تأتي تأكيدا لتلك التضحيات الجسام التي قدمها مناضلو يافع ضد الاستعمار البريطاني، ويتكرر المشهد بصدمة أبناء الجنوب الموجعة حينما كانوا أكثر تحمسا لتوحيد الشعبين والنظامين المختلفين في 22 مايو 1990».

    واستطرد ماطر قائلا: «لقد حل علينا الغدر والخيانة والطغيان بعد إعلان الحرب الظالمة التي قضت على الوحدة، والتهمت الأرض والثروة، وقضت على الهوية والتاريخ، وسلمت مؤسسات الجنوب لأيادي الفاسدين العابثين كغنائم حرب وفيد، ولم تكتف حكومة7/7 بهذا، بل قامت بإقصاء أبناء الجنوب من الوظيفة العامة في مختلف القطاعات (العام والخاص) والمؤسسات العسكرية والأمنية، وحولت مؤسسات الجنوب إلى أطلال وهياكل»، مؤكدا على «ضرورة مواصلة الخيار السلمي الحضاري حتى يتحقق الهدف المنشود، والاعتراف بالقضية الجنوبية».

    ودعا ماطر في كلمته قيادة الحراك السلمي إلى وحدة الصف والإرادة في الداخل والخارج، وتوحيد الموقف ليشمل الأطياف والقوى في الساحة الجنوبية كافة، مشيرا إلى أن «حركة التصالح والتسامح الجنوبي قد أصبحت اليوم واقعا حقيقيا يجسد المعاني الإنسانية النبيلة والقيم الأخلاقية والحضارية عند أبناء الجنوب، واستطاع هذا المبدأ تجاوز الآثار السلبية كافة عند أبناء الجنوب».

    وأعلن ماطر في ختام كلمته التضامن مع أسر شهداء النضال السلمي الجنوبي، الذين سقطوا في الضالع والحبيلين والصبيحة وحضرموت وعدن وأبين من رموز وقيادات الحراك السلمي الجنوبي، مؤكدا على «رفض الانتخابات النيابية القادمة وعدم التعامل مع هيئاتها باعتبارها غير قانونية ولا تعني أبناء الجنوب».

    وفي المهرجان ألقى العميد الركن محمد صالح طماح كلمة قال فيها: «أختصر كلمتي على أحداث أمس التي حدثت في مديرية يافع سباح وبالتحديد في منطقة العرقة، علما أن رحلتنا لم تكن بدايتها من منطقة العرقة، حيث رافقنا المناضل حسن باعوم من حضرموت إلى شبوة ومن ثم انتقلنا إلى محافظتي أبين وعدن، ومكثنا في محافظة عدن أربعة أيام، بعدها انتقلنا إلى مديرية حبيل جبر للمشاركة في المهرجان المعد لإحياء الذكرى الـ45 لثورة أكتوبر والذكرى الأولى لشهداء المنصة، ومن ثم انتقلنا إلى مديرية يافع لبعوس ومكثنا فيها ثلاثة أيام، وأراد المناضل أن يزور مديرية يافع رصد وقبل السفر إلى رصد استضاف ابن يافع الأخ عبدالله حسن عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي المناضل حسن باعوم ومرافقيه في منزله في مديرية سباح، وواجهنا الذي لم يكن يتوقع وهو حصار منطقة العرقة ومنزل عبدالله حسن أحد رموز يافع».

    وأضاف:«ودارت حوارات تطالب بتسليم باعوم ورفاقه لأجهزة الأمن بسباح، ولكن قبائل يافع كان لها دور عظيم في رفع الحصار على المناضل حسن باعوم».

    وتابع قائلا: «لقد كانت يافع وستظل الحصن الحصين وحجر الزاوية في الأرض الجنوبية، وتعاهد باعوم وكل أبناء الجنوب بأن يافع مع القضية الجنوبية، وكل الجنوبيين موحدون ولاتوجد أي خلافات».

    كما ألقى في المهرجان عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي الأخ عبدالله حسن كلمة قال فيها: «اسمحوا لي أن أشكر كل من بادر يوم أمس الأول في فك الحصار، ويعتبر احتفالكم هذا هو رد فعلي للممارسات القمعية والهمجية التي تمارسها السلطة لتضييق الخناق وعسكرة المناطق الجنوبية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وهي تدعي بالديمقراطية، ولهذا باسمكم أشكر كل من شارك في فك الطوق العسكري الذي يهدف إلى إسكات الصوت الجنوبي وطمس قضيتنا التي نناضل من أجلها».

    ودعا عبدالله حسن في كلمته إلى الالتفاف حول القضية الجنوبية وتوحيد الكلمة والصف وأن يجعل الجميع قضية الجنوب فوق رؤوسهم، ومضى قائلا: «نحن هنا في الجنوب نموت جوعا وثرواتنا تذهب إلى جيوب الفاسدين المتنفذين من المسئولين، فأطفالنا وشبابنا في أبين يموتون جوعا، فإذا كان هناك عدل يجب أن ينعم الجميع بذلك، والمأساة بأن السلطة تطلق على أبين بوابة النصر، والمقصود ببوابة النصر (مكيراس) التي تم ضمها بعد التقسيم الإداري الجديد لمحافظة البيضاء، فلماذا إذن يسرقون علينا البوابة ويتركون لنا النصر».

    ودعا عبدالله حسن في ختام كلمته إلى رفض الانتخابات القادمة، معتبرا «من يشارك في الانتخابات مشارك في دفن القضية الجنوبية».

    وفي المهرجان ألقت الناشطة السياسية زهراء صالح كلمة المرأة قالت فيها: «يا أبناء يافع البواسل هناك من يثرثر ويشكك فيكم، ولكن اليوم أثبتم لهم بأنكم مع القضية الجنوبية، وأقول لكم إن إرادة الشعوب لا تقهر»، مؤكدة في كلمتها أن «هذا النظام هو الذي قام بتجميد كل مؤسسات الجنوب وطمس أسماء شهداء ثورة 14أكتوبر».

    واختتمت كلمتها قائلة: «لن نخاف الدبابة والرصاص لأننا نطمح إلى الحياة الكريمة والآمنة، وندعو كل أبناء الجنوب من هذا المكان للمشاركة في احتفال 30 نوفمبر الذي نتمنى أن يكون في محافظة عدن».

    وألقى في المهرجان المناضل الجسور حسن أحمد باعوم كلمة قال فيها: «أيها الإخوة الأعزاء سأتحدث إليكم من القلب إلى القلب، اليوم نحن في قمم يافع.. يافع الشموخ والتحدي، وبهذا الحضور والحماس أشعر بأن علامات النصر قد بانت، لأننا نحتمي بيافع التي تناضل عبر التاريخ، وكانت دائما في الطليعة والعلى». ومضى قائلا: «نحن دخلنا الوحدة ولا نحمل في قلوبنا ذرة من الحقد والكراهية، ونضالنا شاق وطويل، ولن يهدأ لنا بال حتى نستعيد هويتنا وعزتنا التي سلبت منا في حرب صيف 94م».ودعا باعوم كل أبناء الجنوب إلى توحيد الصف والكلمة، واختتم قائلا: «الانتخابات لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد ويجب أن نرفضها».

انشر هذه الصفحة