جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الشعور بالمسؤولية (للمناقشة)

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة ابو يوسف القاضي, نوفمبر 2, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو يوسف القاضي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    سبتمبر 15, 2008
    عدد المشاركات:
    825
    عدد المعجبين:
    85
    الوظيفة:
    قانونــــي
    مكان الإقامة:
    -Q@T@R-
    بسم الله الرحمن الرحيم



    أنني ومن خلال مجلسكم الموقر أحببت أن أطرح موضوع الشعور بالمسؤولية وذلك للمناقشة وطرح المداخلات لما للموضوع من أهمية كبيره مرتبطة بحياتنا حاضرها ومستقبلها ,نجاحها وفشلها,وما يترتب على ذلك من إحقاق للحقوق أو ضياعها وبالتالي فإن المسؤولية عظيمة إذا مانظرنا إليها من الناحية الدينية . فالجبال الرواسي بعظمتها والتي تحفظ الأرض من أن تميد قد خافت من المسؤولية التي عرضت عليها وتخلت عن حملها فالأمانة مسؤولية عظيمة عرضت على الإنسان ووافق على حملها وذلك لجهلة وظلمة لنفسه وغروره وتكبره .فقد قال تعالى في محكم تنزيله ((إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)) الآية (24)سورة الأحزاب.وبحملة للأمانة فعليه الالتزام بأوامر الله وطاعته وبإمتثال أمره واجتناب نهيه فيما يتعلق بعبادته وفيما يتعلق بحقوق عباده ... وبالتالي فأن الإنسان ظلوم إذا لم يلتزم القيام بحق ما حمل وفي ذلك ظلم لنفسه وجهول . لأنه لم يقدر الأمانة التي التزم بها حق قدرها وعظم شأنها وعليه فإن المسؤولية أمر عظيم يدركه العقل السليم المؤمن بالله العظيم والخائف من حساب وعقاب الله والمؤمن بذلك الحساب الحتمي ...وما أود طرحة هنا لإخواني أعضاء ومرتادي "المجلس الخلاقي" ,أننا كلنا كبشر مسؤولين عن أقوالنا وأفعالنا .فإذا ما استشعرنا بمسؤولية الفعل فإننا سنفكر كثيراً بعواقب أفعالنا ...ومن هنا يأتي إعمال العقل وهو ما ميز الله به الإنسان وبه أعطاه حرية الاختيار بعد أن بين له الحق من الباطل لكي يحاسبه عن أقواله و أفعاله بعد ذلك ....


    إخواني أعضاء "المجلس الخلاقي" أحببت أن نناقش ذلك الموضوع المهم والذي به نصل إلى مقاصدنا النبيلة . فالشعور بالمسؤولية يجعل المعلم يخلص لتلميذة ويقدر مسؤوليته العظيمة والطالب إذا ما قدر وشعر بمسؤوليته وواجباته سوف يصل إلى غايته بنجاح .فتخيل معي لو أن العامل شعر بمسؤوليته وأدى عملة بضمير حي ومسؤولية .


    والأم والأب إذا ما شعروا بمسؤوليتهم تجاه الأبناء وتربيتهم والموظف والمسؤول والرئيس والمرؤوس فهناك حقوق وواجبات وهي مناط المسؤوليه فلو كل واحداً منا استشعر بمسؤوليته فحتماً سوف نكون من أنجح الأمم وسوف ننال الفوز في الدنيا والآخرة وحتى الكلمة التي نكتبها أو الموضوع الذي نطرحه في مجلس الخلاقي يجب أن نطرحه بمسؤولية وبشعور صادق بقصد الإصلاح والبناء وبذر بذور الأخوة ودفع مايعكر صفوها والدفع بالكلمة الطيبة المفيدة والتي سوف نقطف ثمارها بإذن الله


    ولا يقتصر الشعور بالمسؤولية على شيئ بعينه بل أنه يمتد إلى كل مناحي الحياة من الكلمة إلى الفعل .. وما أكثر ما تعج به مجالس القات والتي هي أكثر شيوعاً عندنا نحن اليمنيون من مواضيع لا تعد ولا تحصى منها الغث ومنها السمين ... تجمع في جنباتها أشتات من الناس في فكرهم وفي فعلهم ... إذن الشعور بالمسؤولية عظيم والعظماء هم من يقدرون ذلك وفي نظري شخصياً أن الخادم والمربية والراعي والمزارع والبناء والقائد والحائك هو عظيم إذا ما أستشعر بمسؤوليته وعمل وفقا لذلك . فكم من أفراد وجماعات ودول هلكت بسبب أقوال وأفعال لم يستشعروا بمسؤوليتها .. وكما نرى في خلاقة وهي أقرب مثال أنه قد أصبح أبناؤها على مفترق الطرق بسبب أقوال وأفعال أناس وجماعات لا يشعرون بالمسؤولية ولا يقدرونها حق قدرها..

    وفــــي النهاية أترك الأمر للمناقشة , إضافة أو نقداً بشرط الشعور بالمسؤولية.
    وتقبلوا مني أجمل التحايا وعظيم التقدير.

    :36_2_25:

    هـــــذا مجهودي الخاص .. أرجو أن يحوز على رضاكم.
    أخوكم في الله\ محمد علي حسين القاضي
    • :: الأعضاء ::

    عاشق الجمال

    • المستوى: 1
    تاريخ الإنضمام:
    إبريل 23, 2008
    عدد المشاركات:
    85
    عدد المعجبين:
    0
    الوظيفة:
    متقاعد
    مكان الإقامة:
    ومرحبا
    رد: الشعور بالمسؤولية(للمناقشة)

    شكراً ابو يوسف على هاذا المقال النابع من صدق المشاعر وتقبل مروري
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو علي

    • المستوى: 5
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 10, 2007
    عدد المشاركات:
    2,843
    عدد المعجبين:
    88
    الوظيفة:
    عمل حر
    مكان الإقامة:
    KSA
    رد: الشعور بالمسؤولية(للمناقشة)

    الشعور بالمسؤولية

    أن الإنسان اللاهي العابث لن يفيد أمته ولا نفسه بشيء ذي بال . وقد غرس الإسلام في نفوس أتباعه منذ فجر الدعوة الإحساس بمشاعر الأخوة والتزاماتها ، ذلك أن الإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين لن يتكون إلا نتيجة تحمل المسؤولية فعلاً ، أي عن طريق المشاركة مع الآخرين من أفراد الجماعة في دراسة ومواجهة المشكلات العامة التي تضمهم وتربط بينهم جميعاً ، وهذا نموذج من توجيه النبوة يرشدنا إلى أسلوب بناء شخصية الناشئ ، قال تعالى في قصة إبراهيم -عليه السلام- : [ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إنِّي أَرَى فِي المَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ] [القصص : 26] .
    فلم يتعجل -عليه السلام- على ولده ليقضي أمر الله تعالى ، وإنما شاوره لتكون الاستجابة عن رضا نفس
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو علي

    • المستوى: 5
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 10, 2007
    عدد المشاركات:
    2,843
    عدد المعجبين:
    88
    الوظيفة:
    عمل حر
    مكان الإقامة:
    KSA
    رد: الشعور بالمسؤولية(للمناقشة)

    أما المسؤولية فهي الشعور بالتكليف وبالنسبة للمسلم هو شعوربالأمانة الكبرى الملقاة على عاتقه المقصودة بقوله تعالى : { إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها ، وأشفقن منها ، وحملها الانسان ، إنه كان ظلوما جهولا } الاحزاب 72

    * والمسؤولية في الاسلام عامة وتطال الجميع ، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم :{ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالامام راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل راع في مال أبيه وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته }رواه البخاري ومسلم وغيرهما

    * والمسؤولية فرد ية لأن التكليف فردي والحساب فردي مصداقا لقوله تعالى : { إن كلُ من في السموات والآرض إلا أت الرحمن عبدا ، لقد أحصاهم وعدهم عدا ً ، وكلهم أتيه يوم القيامة فردا }

    * والمسؤولية نسبية وليست واحدة : فمسؤولية العالم غير مسؤولية الجاهل ، ومسؤولية المعافىالسليم غيرمسؤولية المريض السقيم ، ومسؤولية صاحب السلطان ليست كمن لا سلطان له مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم :{ صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس العلما والامراء} وهي في الظروف الاستثنائية غيرها في الظروف العادية ..
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو علي

    • المستوى: 5
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 10, 2007
    عدد المشاركات:
    2,843
    عدد المعجبين:
    88
    الوظيفة:
    عمل حر
    مكان الإقامة:
    KSA
    رد: الشعور بالمسؤولية(للمناقشة)

    حوافز المسؤولية في الاسلام :

    وللشعور بالمسؤولية حوافز كثيرة من شأنها أن تسهم في تقويته وتنميته ، من ذلك :

    * حافز الشكر على النعم ويتمثل في قوله تعالى :{ لئن شكرتم لأزيدنكم }

    * حافز الاصلاح : { إن اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله }

    * حافز الأمر بالمعروف والنهي عن النكر مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم :{ لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعوخياركم فلا يستجاب لهم }وقوله{ من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يجد فبلسانه ، فإن لم يجد فبقلبه وذلك أضعف الايمان ، وليس وراء ذلك حبة خردل من ايمان}

    * حافز الدعوة الى الله استجابة لأمره :{ أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن } واتصافا بما وصف الله تعالى به الدعاة حيث قال :[ ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين }

    * حافز التعلم والتفقه لقوله صلى الله عليه وسلم : { من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ويلهمه رشده} وقوله: { اطلبوا لعلم من المهد الى اللحد} وقوله :{طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة } وقوله :{ اطلبوا العلم ولو في الصين }

    * حافز الجهاد في سبيل :{ بالمال واللسان والقلم والنفس }
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو علي

    • المستوى: 5
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 10, 2007
    عدد المشاركات:
    2,843
    عدد المعجبين:
    88
    الوظيفة:
    عمل حر
    مكان الإقامة:
    KSA
    رد: الشعور بالمسؤولية(للمناقشة)

    المسؤولية تجاه السنن الالهية :

    بأن يأخذ المسلم مكانه وموقعه ، وينهض بدوره ومسؤوليته عبرالسنن الالهية ومنها :

    * مسؤوليبته حيال سنة التغيير، من خلال الانخراط في منهج ومشروع التغيير الاسلامي ، استجابة لقوله تعالى :{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم }

    * مسؤوليتة تجاه سنة التدافع من خلال مشاركته ومقارعة الباطل، والتزامه جبهة الحق ، وحمايته ثغور الاسلام مصداقا لقوله تعالى :{ ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض }

    * مسؤوليته تجاه سنة التمكين وإعداد نفسه لذلك ، وليكون ممن عناهم الله تعالى بقوله :{ وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا لصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم ، وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا ، يعبدونني لا يشركون بي شيئا ..}
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو يوسف القاضي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    سبتمبر 15, 2008
    عدد المشاركات:
    825
    عدد المعجبين:
    85
    الوظيفة:
    قانونــــي
    مكان الإقامة:
    -Q@T@R-
    رد: الشعور بالمسؤولية(للمناقشة)

    شكرا لعاشق الجمال على مرورك الكريم



    أشكرك يا أبا علي على مرورك الكريم وكذلك إضافتك الرائعة المفيدة ولا شك أنك مثقف متمكن وقد لاحضت ذلك في كثير من أطروحاتك وكم نتمنى أن يكون الشعور بالمسؤولية الدينية عملي أكثر مما هو نظري لأن الدين المعاملة فكم ترى من رواد لبيوت الله أفعالهم لا تمت للدين بصلة ولو أنهم استشعروا بمسؤولية أفعالهم لكان خيرا لهم وللجميع .ويجب أن نميز هنا بين ما يترتب على الفعل ..فمثلا العبادات نفعها وضررها يعود على الشخص نفسه فالمسؤوليه هنا محصورة بشخصه وضررها لن يتجاوز شخصه ...لكن المسؤولية تكون أعظم وأخطر وأكبر عندما تتعلق بحقوق العباد وهيى واسعة لاتقاس بحدود معينة والله تبارك وتعالى يغفر مادونها إن هو شاء أما حقوق الآخرين فتبقى معلقة الى يوم القيامةوهذه هيى الطامة الكبرى.... إذن المسؤولية والشعور بها لاينحصر بشيىء معين وليس لها حدود والتفق معك بأنها نسبية... وكم كنت أتمنى أن يكثر الله من أمثالك في مجلس الخلاقي ...مع خالص تحياتي
    • :: الأعضاء ::

    عبدالعزيز القاضي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 24, 2008
    عدد المشاركات:
    580
    عدد المعجبين:
    8
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    السعوديه
    رد: الشعور بالمسؤولية(للمناقشة)

    شكرا يابو يوسف على الموضوع اللة يبارك فيك

    ولك مني اجمل تحية
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو فلاح

    • المستوى: 6
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 9, 2007
    عدد المشاركات:
    2,826
    عدد المعجبين:
    113
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    وطني
    رد: الشعور بالمسؤولية(للمناقشة)

    أنني ومن خلال مجلسكم الموقر أحببت أن أطرح موضوع الشعور بالمسؤولية وذلك للمناقشة وطرح المداخلات لما للموضوع من أهمية كبيره مرتبطة بحياتنا حاضرها ومستقبلها ,نجاحها وفشلها,وما يترتب على ذلك من إحقاق للحقوق أو ضياعها وبالتالي فإن المسؤولية عظيمة إذا مانظرنا إليها من الناحية الدينية . فالجبال الرواسي بعظمتها والتي تحفظ الأرض من أن تميد قد خافت من المسؤولية التي عرضت عليها وتخلت عن حملها فالأمانة مسؤولية عظيمة عرضت على الإنسان ووافق على حملها وذلك لجهلة وظلمة لنفسه وغروره وتكبره .فقد قال تعالى في محكم تنزيله ((إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)) الآية (24)سورة الأحزاب

    أما المسؤولية فهي الشعور بالتكليف وبالنسبة للمسلم هو شعوربالأمانة الكبرى الملقاة على عاتقه المقصودة بقوله تعالى : { إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها ، وأشفقن منها ، وحملها الانسان ، إنه كان ظلوما جهولا } الاحزاب 72

    * والمسؤولية في الاسلام عامة وتطال الجميع ، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم :{ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالامام راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل راع في مال أبيه وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته }رواه البخاري ومسلم وغيرهما


    شـــــكرا ابو يوسف وابو علي على طرحكم لمثل هذا الموضوع الكبير والتي هواء كل حياتنا يسري في دمائنا حاضرنا ومستقبلنا فان ابت الجبال حملة فكيف بناء تفسيره او توضيحة
    انا مقدرتنا بسيطة على مثل هذا الامر فهوا متشعب وكبير ويحتاج الى الرشد في النصح والتوضيح

    فكنت اتمنا ان تحدد موضوع النقاش والية الموضوع ودمت في رعاية الله وتوفيقة
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو يوسف القاضي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    سبتمبر 15, 2008
    عدد المشاركات:
    825
    عدد المعجبين:
    85
    الوظيفة:
    قانونــــي
    مكان الإقامة:
    -Q@T@R-
    رد: الشعور بالمسؤولية(للمناقشة)

    شكرا لك ياعبدالعزيز القاضي على مرورك الكريم ........ [size="[color="blue"]4"]أبو فلاح ...لك مني جميل التحايا وأطيبها وأشكرك على مرورك الكريم وما تفضلت به من إضافة رائعة .وقد كان هدفي الأساسي هو إثراء الموضوع من قبل الأعضاء والمشاركة في مثل تلك المواضيع حيث أن الموضوع كبير ويمس جميع مناحي الحياة ولن أستطيع أن ألم به من جميع نواحيه فمثل ما تفضلت أنت والأخ أبو علي بإضافاتكم الجميلة من الجانب الديني قد يأتي آخر ويضيف المسؤولية من الجانب الإنساني والإجتماعي وحتى الجانب القبلي والأعراف السائدة في المجتمع والتي تعارف الناس عليها وأصبحت من العادات الملزمة ومدى الشعور بالمسؤولية تجاهها وبالتالي فالهدف من طرح الموضوع هو : -التعود على الكتابة والمشاركة -التذكير بأن المسؤولية أمر عظيم لا يجب التهاون فيها. -التنبيه إلى أن التهاون بالمسؤولية يترتب عليه ضرر كبير وفساد وتردي. -التنبيه على أن التهاون والتخلي عن المسؤولية يؤدي إلى الضياع والفشل. -والهدف كذلك من طرح الموضوع هو أن تعم الفائدة على الجميع وان نذكر بعضنا فالكمال لله العزيز .ولن يتأتى هذا إلا بمشاركة المثقفين والمصلحين والذين يشعرون بالمسؤولية من أمثالكم يحفظكم الله.[/size][/color]
    • :: إدارة المجلس ::

    الخلاقي
    خالد احمد علي جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 6, 2007
    عدد المشاركات:
    4,313
    عدد المعجبين:
    298
    الوظيفة:
    طالب
    مكان الإقامة:
    عدن - NYC
    الاسم الكامل:
    خالد احمد علي جنبل
    رد: الشعور بالمسؤولية (للمناقشة)

    بداية الموضوع احب ان اشكر استاذي ابو يوسف علئ ماقدمة بهذا المقال من كلمات رائعة ,, وموضوع هادف ,,

    المسؤولية

    الشعور بالمسؤولية صفة تلازم الانسان في كل جانب من جوانب حياته،
    كم ذكر الاستاذ ابو يوسف
    المسئولية اتجاه


    • المعلم والطالب
    • والأم والأب تجاه الأبناء
    • والموظف والمسؤول والرئيس والمرؤوس
    والشعور بالمسؤولية يعتبر حالة نسبية تقوى وتضعف،
    تتقدم وتتأخر، تبعا ً للمؤثرات والطوارىء والمتغيّرات الاكتسابية.
    وتتفاوت مشاعر الناس تفاوتاً كبيراً حيال ما يعرض لهم ويطرأ عليهم..
    فهذا متبلّد الشعور وآخر متّقد وملتهب..
    هذا يعيش هموم الآخرين، يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم، وذاك لايعيش الا همّ نفسه
    ويصعب علئ اي شخص بان يتقن بعملة دون الشعور بالمسؤولية..

    !!؟؟لماذا نخاف من المسئولية؟؟!!
    الكثير يخاف بان يتحمل المسئوولية
    ويهرب من اخذ القرارات
    و هذا السلوك يحلله علماء النفس بأنه ناتج عن رغبة مثل هذا الشخص فى إخفاء عيوبه و نقاط ضعفه
    فهو منذ طفولته تتكرر عليه صورة أنه ليس كفئا للقيام بأى شىء بمفرده ويحتاج الئ مساعدة الاخرين
    و حين يفشل بقناع والدية بانة قد المسئؤؤولية فى ذلك تهتز ثقته فى قدرته على القيام بأى عمل وحده و مع الوقت يصبح أسلوبه فى الحياة إما
    تسليم قياده للآخرين أو الهروب من مسئولياته ،
    او
    !! الحل !!

    يحتاج لتغيير بعض المفاهيم أو الأفكار لدى هذا الشخص
    منها أنه لن يستطيع الهروب إلى الأبد ، وسوف يجب علية موجه الامر الواقعي
    و فكرة الاخرئ بأن يحاول و يفشل أفضل من أن يظل خائفا من التقدم خطوة نحو مسئولياته


    !! اول خطوات النجاح هو !!

    أولاً: الشعور بالمسؤولية
    ثانياً: الإيمان بالمسؤولية


    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو يوسف القاضي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    سبتمبر 15, 2008
    عدد المشاركات:
    825
    عدد المعجبين:
    85
    الوظيفة:
    قانونــــي
    مكان الإقامة:
    -Q@T@R-
    رد: الشعور بالمسؤولية (للمناقشة)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    العزيز خالد الجنبلي حفظك الله....

    شكرا جزيلا لك من أعماق قلبي على هذه الإضافة الرائعة والتي تنم عن فكر جميل وشعور بالمسؤولية ثبت من خلال تعقيبك وقد وقفت كثيرا أمام الإيمان بالمسؤولية والتي كانت رديف مهم جدا لم أتطرق له في موضوعي فالإيمان بالمسؤولية والشعور بالمسؤولية متلازمان فإذا ماتحققا سوف تكون النتيجة هيى الوصول للغاية المنشودة ...بارك الله فيك وزادك بسطة في العلم والمعرفة ونفع بك وكثر من أمثالك
    • :: العضويه الذهبيه ::

    قاضي راقي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    مارس 24, 2008
    عدد المشاركات:
    398
    عدد المعجبين:
    31
    الوظيفة:
    موظق
    مكان الإقامة:
    نيويورك
    رد: الشعور بالمسؤولية (للمناقشة)

    الاخ ابايوسف مشكور اثريت الموقع بمواضيعك واشكر ابوعلي وابوفلاح
    • :: الأعضاء ::

    اخت القمر

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 14, 2008
    عدد المشاركات:
    504
    عدد المعجبين:
    8
    الوظيفة:
    استادة لغة اسبانية
    مكان الإقامة:
    المغرب
    رد: الشعور بالمسؤولية (للمناقشة)

    الشعور بالمسؤولية سبيل الخلاص
    ترى اين تكمن المشكلة وسر المعاناة ؟

    ان مشكلة المسلم اليوم هي انه لايشعر بالمسؤولية ، ولايتحمل اعباءها ، فهو لم يعد يعي هتاف رسول الله (ص) : " كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته " .

    فنحن لو امعنا النظر في حقيقة ديننا ، وفي مرتكزات النهضة الرسالية ، لوجدناها قائمة على اساس الشعور بالمسؤولية الكبرى ، فديننا هو دين المسؤولية والوعي ، ودين التحدي وتفجير الطاقات ، انه الدين الذي يجعل الانسان يعيش ويحيى في اطار مبادئه واهدافه وقيمهالرسالية ، ويدفعه الى ان يفكر في شرفه وكرامته وعزته قبل ان يفكر في بطنه كيف يملؤها ، انه الدين الذي ينهى معتنقه عن ان يصبح كالبهيمة همها علفها .

    لقد انعدم - للأسف الشديد - الاحساس المسؤول الذي هو بمثابة النور في القلب ، وانعدامه يعني حياة الظلمة والظلمات .

    اننا - كمسلمين - يجب ان نفكر في شخصيتنا الرسالية ، و وجودنا ، وكرامتنا بين الامم ، فنحن لم نخلق لنكون آلات تسخر من قبل الاخرين لتحقيق اهدافهم الشريرة ، ومصالحهم ومطامعهم فينا وفي وجودنا التاريخي ، فلنحذر من ان نكون في صف اولئك الذين يخاطبهم القرانقائلا : " ان هم كالانعام بل هم اضل سبيلا " .

    وقد يتبادر الى الذهن السؤال التالي : عندما ولدنا ، وقدمنا الى هذه الدنيا أليس من حقنا ان نتمتع فيها ، ونعيش في ظل حياة سعيدة ؟

    نعم من حقك ان تتمتع ، فتحملك للمسؤولية ليس معناه ان تهجر الحياة ولذائذها وما قسم لك فيها من رزق كريم ، بدليل قوله - تعالى - : " قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق " (2) ، فالنظرة القرانية في هذا الخصوص هي نظرة انفتاحيةتدعو الى التمتع بلذائذ ومباهج هذه الحياة في اطار الشرع .

    ان الذي اعنيه هنا هو انك ايها الانسان المسلم ليس بأمكانك ان تستمتع بلذائذ وطيبات تلك الحياة الحرة الكريمة وقد سلمت زمام امرك ومصيرك في يد مجنون او مجموعة حمقى لايعرفون معنى للقيم والمثل الخيرة ، فهل يمكنك ان تطمئن الى سائق مجنون ، فتركب السيارة معه، وتسلمه مقودها .

    والنبي (ص) يجسد لنا هذا المعنى في حديثه المعروف الذي يمثل فيه المجتمع المسلم بركاب سفينة واحدة ، فاذا ما بادر احدهم ليخرقها فيجب عليهم ان يمنعوه ، ويأخذوا على يده لينجو وينجوا معه ، والا غرق وغرقوا .

    فبلادنا - نحن المسلمين - هي كالسفينة ، وهي اليوم اسيرة الشهوات والحماقات والطيش المجنون .

    وهكذا فان الشعور بالمسؤولية هو المهم ، وهو دواؤنا وخلاصنا من تلك الاوضاع ، فالمشكلة قائمة في نفوسنا نحن الذين لانحسب للمسؤولية حسابها قبل ان تكون في حكامنا الطغاة ، انها تكمن في سكوتنا وخضوعنا لكل من هب ودب .

    اننا جميعا مسؤولون رجالا ونساءا وشيوخا واطفالا ، فكل واحد منا مسؤول ، ومسؤوليته بحجم موقعه ، وبحدود امكانيته ، كما قال - تعالى - : " لايكلف الله نفسا الا وسعها " (3) ، وربما يقول البعض ان الجهاد ساقط عن النساء ، وان جهادها هو حسن تبعلها ،ولكن هل يسقط عنها ايضا واجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وارشاد الجاهل ، وتعلم الدين والالتزام بالواجبات ؟

    وللأسف فاننا عندما نستصرخ لحمل اعباء المسؤولية والنهوض لانعطي اذنا صاغية واذا ما اصغينا القينا بالمسؤولية على عاتق العلماء ، وبرأنا ساحتنا ، وكأن المسؤولية وجدت لتلقى على عاتق العلماء فحسب ، في حين ان كلا منا لابد ان يعمل بمسؤوليته وفي اطار مقدرتهوموقعه .

    ترى لماذا نحن المسلمين الذين كنا في يوم من الايام نقف ونتحدى اشمخ الانوف ، غدونا اليوم وقد ضربت علينا الذلة والمسكنة ، فهل ترك الله - سبحانه - قرآنه ودينه ليكونا تحت رحمة الاخرين ؟ حاشى لله ان يفعل ذلك ، بل ان علتنا تكمن في دائين رئيسيين تعالجهما الايات الكريمة في سورة البقرة والتي صدرنا هذا الفصل بها ، ويبدو ان هذين الدائين كانا موجودين في بني اسرائيل ، حيث كانوا يعيشون نفس الروح السلبية اللامسؤولة .

    والقران حين يطرح هذا الموضوع فانه لايطرحه كقصة نتسلى بها ، بل كتذكرة وعبرة وموعظة لنا وللاجيال القادمة ، فمواعظ القران وعبره ودروسه مصابيح تضيء لنا سبل الحياة المظلمة

    ااسف للاطالة وتقبلو مروري
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو يوسف القاضي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    سبتمبر 15, 2008
    عدد المشاركات:
    825
    عدد المعجبين:
    85
    الوظيفة:
    قانونــــي
    مكان الإقامة:
    -Q@T@R-
    رد: الشعور بالمسؤولية (للمناقشة)

    شكرا للقاضي الراقي على مروره الكريم ................... كما أشكر الأخت الفاضلة أخت القمر على إضافتها المفيدة وما أبدته من أهمية للمسؤولية ومدى الإلتزام بها ..... ونقول أن الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين وتجاه أنفسنا يجنبنا الكثير الكثير من المخاطر والإهمال والضياع وإذا تخلينا عن ذلك فسوف نصبح عديمي المسؤولية وبالتالي لايهمنا ما يجري وما يصير وما تأول اليه الأمور وهنا تكون النكبة على مستوى الفرد والجماعة وعلى مستو ى المجتمع ككل وهنا سيكون الفشل والضياع الحتمي على كآفة الأصعدة .... وذلك هو الخسران المبين .. تقبلوا أجمل التحايا والزكاها

انشر هذه الصفحة