جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

تساؤلات

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة بجاش, ديسمبر 24, 2008.

    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    أعزائي لا يخفى على احد إننا نعيش زمن الفتن والطائفية هذا الوضع الذي أسس له أعداء ألامه من قرون واحكموا التأسيس وهاهم ألان يجنون ثمار ما صنعته عقولهم وأيديهم الشريرة على حساب تدمير امة الإسلام بحيث أصبح المسلم يقتل أخاه بحقد وبشاعة هذا المخطط الشيطاني الذي نسجه المستعمرون القدماء حقق نتائجه والسبب نحن الذين مكنا أعداءنا منا وانتزعنا الثقة فيما بيننا وأصبحنا نفتح الأذرع للأعداء ونمكنهم من كل مقدراتنا وخياراتنا بينما القطيعة والجفاء هي شعارنا الدائم فيما بيننا ونجحت سياسية فرق تسد من جديد في تفكيك الأمة التي ضحكت من جهلها الأمم
    هنا اطرح تساؤلات لماذا تعاظم دور الشيعة في الوضع الراهن ؟
    وهل هناك ما هو خفي في العلاقات بي إيران وأمريكا على الرغم من العداء المتبادل في التصريحات بين البلدين؟
    وهل هنا ك سر وراء تعاظم دور الشيعة في المنطقة العربية وتصريحاتهم النارية الجريئة الغير معهودة؟
    وهل هناك دعم دولي خفي مكنهم من الظهور بحجم اكبر من حجمهم وزادهم تحدي وتجاوز للمعقول في تصريحاتهم؟ ولماذا اختاروا الشيعة دون غيرهم للقيام بهذا الدور ؟
    أريد تفاعلكم وردكم على هذه التساؤلات الهدف جمع الأفكار والرؤى
    لكم تحياتي
    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: تساؤلات

    هذه مؤامره ضد الاسلام والمسلمين الله يلعن اليهود والنصاى



    (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله منولي ولا نصير " 120") البقره

    كان اليهود يدخلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم مدخل لؤم وكيد فيقولون هادنا، أي قل لنا ما في كتابنا حتى ننظر إذا كنا نتبعك أم لا ..

    يريد الله تبارك وتعالى أن يقطع على اليهود سبيل الكيد والمكر برسول الله صلى الله عليه وسلم ..

    بأنه لا اليهود ولا النصارى سيتبعون ملتك ..

    وإنما هم يريدون أن تتبع أنت ملتهم ..

    أنت تريد أن يكونوا معك وهم يطمعون أن تكون معهم ..

    فقال الله سبحانه:
    "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" ..

    نلاحظ هنا تكرار النفي وذلك حتى نفهم أن رضا اليهود غير رضا النصارى ..

    ولو قال الحق تبارك وتعالى، ولن ترضى عنك اليهود والنصارى بدون لا .. لكان معنى ذلك أنهم مجتمعون على رضا واحد أو متفقون .. ولكنهم مختلفون بدليل أن الله تعالى قال:

    {وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء }
    (من الآية 113 سورة البقرة)
    إذن فلا يصح أن يقال فلن ترضى عنك اليهود والنصارى ..

    والله سبحانه وتعالى يريد أن يقول لن ترضى عنك اليهود ولن ترضى عنك النصارى ..

    وإنك لو صادفت رضا اليهود فلن ترضى عنك النصارى ..

    وإن صادفت رضا النصارى فلن ترضى عنك اليهود ..

    ثم يقول الحق سبحانه: "حتى تتبع ملتهم" ..

    والملة هي الدين وسميت بالملة لأنك تميل إليها حتى ولو كانت باطلا ..

    والله سبحانه وتعالى يقول:

    {ولا أنتم عابدون ما أعبد "3" ولا أنا عابد ما عبدتم "4" ولا أنتم عابدون ما أعبد "5" لكم دينكم ولي دين "6" }
    (سورة الكافرون)
    فجعل لهم دينا وهم كافرون ومشركون ..

    ولكن ما الذي يعصمنا من أن نتبع ملة اليهود أو ملة النصارى .. الحق جل جلاله يقول:


    {قل إن الهدى هدى الله }
    (من الآية 73 سورة آل عمران)


    فاليهود حرفوا في ملتهم والنصارى حرفوا فيها ..

    ورسول الله صلى الله عليه وسلم معه هدى الله ..

    والهدى هو ما يوصلك إلي الغاية من أقصر طريق ..

    أو هو الطريق المستقيم باعتباره أقصر الطرق إلي الغاية ..

    وهدى الله طريق واحد، أما هدى البشر فكل واحد له هدى ينبع من هواه.

    ومن هنا فإنها طرق متشبعة ومتعددة توصلك إلي الضلال ..

    ولكن الهدى الذي يوصل للحق هو هدى واحد .. هدى الله عز وجل. وقوله تعالى:

    "ولئن اتبعت أهواءهم" إشارة من الله سبحانه وتعالى إلي أن ملة اليهود وملة النصارى أهواء بشرية ..

    والأهواء جمع هوى .. والهوى هو ما تريده النفس باطلا بعيدا عن الحق .. لذلك يقول الله جل جلاله:

    "ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير" ..


    والله تبارك وتعالى يقول لرسوله لو اتبعت الطريق المعوج المليء بالشهوات بغير حق ..

    سواء كان طريق اليهود أو طريق النصارى بعدما جاءك من الله من الهدى فليس لك من الله من ولي يتولى أمرك ويحفظك ولا نصير ينصرك.

    وهذا الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم يجب أن نقف معه وقفة لنتأمل كيف يخاطب الله رسوله صلى الله عليه وسلم الذي اصطفاه ..

    فالله حين يوجه هذا الخطاب لمحمد عليه الصلاة والسلام ..

    فالمراد به أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم اتباع رسول الله الذين سيأتون من بعده ..

    وهم الذين يمكن أن تميل قلوبهم إلي اليهود والنصارى .. أما الرسول فقد عصمه الله من أن يتبعهم.

    والله سبحانه وتعالى يريدنا أن نعلم يقينا أن ما لم يقبله من رسوله عليه الصلاة والسلام ..
    لا يمكن أن يقبله من أحد من أمته مهما علا شأنه ..

    وذلك حتى لا يأتي بعد رسول الله من يدعي العلم .. ويقول نتبع ملة اليهود أو النصارى لنجذبهم إلينا ..

    نقول له لا ما لم يقبله الله من حبيبه ورسوله لا يقبله من أحد.

    إن ضرب المثل هنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقصود به أن اتباع ملة اليهود أو النصارى مرفوض تماما تحت أي ظرف من الظروف،

    لقد ضرب الله سبحانه المثل برسوله حتى يقطع على المغرضين أي طريق للعبث بهذا الدين بحجة التقارب مع اليهود والنصارى.







    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    [IMG]
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو يوسف القاضي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    سبتمبر 15, 2008
    عدد المشاركات:
    825
    عدد المعجبين:
    85
    الوظيفة:
    قانونــــي
    مكان الإقامة:
    -Q@T@R-
    رد: تساؤلات

    أولا شكرا لأخي العزيز بجاش ومرحا بك وبموضوعك المهم .. لا يخفى على أحد مايجري على الساحة الإسلامية والعربية منها على وجه الخصوص من لعبة سياسية قذرة تدور في فلك المصالح وتحت ذرائع ومسميات عدة تتبناها دوائر الإستخبارات الأجنبية والموالين لهم من أذناب الأمة .. لكننا هنا يجب أن لا نحمل المسؤولية غيرنا فنحن المسؤولين أولا وأخيرا عن كل مايجري حيث أننا قد مكناهم من أنفسنا على كآفة الصعد الإقتصادية والسياسية والعسكرية وحتى الإجتماعية حيث توغلوا في كل مناحي حياتنا وحتى الدول التي أرادت أن تستغل بقراراتها وتسيير أمورها أخضعت بالقوة وأصبح مصير الأمة مرهون بأيديهم .... ولكن المشكلة الأعظم ليس كل هذا إنما هي مشكلة الخلاف الذي دب بين أطراف الأمة الوأحدة وقطع أوصالها وهنا يجب علينا أن نضع كل شيء في إناءه الصحيح وتحت مسماه حتى تتوضح الرؤية ... فالشيعة ليسوا كلهم يسيرون في ركب واحد فيجب أن نفصل الشيعة العرب عن غيرهم من الشيعة الصفويين فالشيعة الصفويين أهدافهم قومية فارسية تحلم بقيام الدولة الفارسية الصفوية والتي تعتبر العراق جزء منها وهم لايؤمنون بأي عربي شيعي فهما سيان مع ا لسنة العرب وإنك أخي بجاش لو كنت من متابعي قناة المستقلة سوف تتبين لك وتتوضح مفاهيم عدة من خلال مايطرح من مواضيع في السياسة وفي العقيدة وهنا نجد أن مواقف الشيعة العرب وأذكر بعض منهم _ دكتور عبدالأمير علوان .. الشيخ الخزاعي .. الخفاجي ..وكثير من المثقفين الكبار كانوا في طروحاتهم من أشد المعادين لإيران وبرامجها في العراق وأنهم ما لبثوا يحذروا من إيران ومخططها الذي يستهدف الأمة ليلا ونهارا لكن مع الأسف الشديد
    أن كثير من الأمور تنطلي على الكثير من العربان وخاصة عندما يسمعون كلاما معسول من قبل ساسة إيران ولا يعلم هؤلاء إنما تمارس إيران عليهم مبدأ التقية إضف الى ذلك أنه عندما قامت أمريكا بغزو أفغانستان شارك الى جانبهم عشرات الألآف من الجنود الإيرانيين لإسقاط نظام طالبان السني و إنني أعتقد كذلك أن ماحدث للعراق هيى صناعة إيرانية قبل أن تكون أمريكية وأنه كان هناك تحالف بينهم لإسقاط نظام صدام ولكن خشيت إيران أن تعلن عن ذلك خوفا من أن تخسر الدول العربية المؤيدة لذلك وإنني أعتقد أن التحالف لازال بينهم قائم وذلك لإبتزاز الدول العربية و نهب خيراتها وإنما يحدث بينهما إنما ذلك تمثيلية لإغلاق الدول الخليجية وزعزعة إستقرارها وليعلم الجميع أن أمريكا قد مكنت ألشيعة الصفويين من العراق وسوف تعمل على تقوية هذه الدولة حتى توجد في المنطقة العربية قوتين شيعية وسنية
    وسوف تعمل على إشعال جذوتها بإستمرار وسوف تخلق عدم ألثقة بينهما وبالتالي سوف يكون الصراع قوي وسوف يغذي المناطق الشيعية في الوطن العربي وكل ذلك من أجل المدللة اللعينة ربيبتهم إسرائيل حتى تعيش في أمان وطمئنينة وتلعب لعبتها في فلسطين العزيزة
    ......... أعذروني ففي جعبتي الكثير الذي أود طرحه لكني سوف أكتفي بذلك حتى لا أكون قد أثقلت عليكم والله من وراء القصد ..... ..... ودمتم في رعاية الله وحفظه .../محمد القاضي
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو فلاح

    • المستوى: 6
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 9, 2007
    عدد المشاركات:
    2,826
    عدد المعجبين:
    113
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    وطني
    رد: تساؤلات

    إذا كانت أمريكا تستخدم الغزو كوسيلة للتقسيم، فوسيلة إيران هي تقوية حركات أصولية داخل الدول، كي تبتلعها وتقوضها من الداخل، حركات أصولية لها جيوش وإعلام وقنوات تليفزيونية.
    واضح كالشمس اليوم أن العالم العربي يقع بين مطرقة إيران والفرس وبين سندان الأمريكان، العالم العربي اليوم مفعول به في مشروعين، أحدهما أمريكي والثاني فارسي. ورغم أن كثيراً من العرب مغرمون بتحليل المشروع الأمريكي الهادف إلي تقسيم العرب من الخارج فإن كثيراً منهم لا يتحدث عن المشروع الفارسي الهادف إلي تقويض العالم العربي من الداخل،
    ولدينا اليوم كتاب ورجال إعلام يروجون للمشروع الإيراني علانية وبفجور صارخ، ولكن تحت شعار التصدي للهجمة الأمريكية علي المنطقة..
    الحقيقة الواضحة كالشمس هي أن إيران كأمريكا، فهي دولة محتلة لجزر العرب في دولة الإمارات، إذ تحتل إيران جزر أبو موسي والطنب الصغري والكبري، كما أن لإيران نفوذاً غير مباشر في كل المنطقة، التي سماها ملك الأردن الهلال الشيعي، الغريب أن اللوبي الإيراني في الإعلام العربي أخرس أي صوت يتحدث عن الاحتلال الإيراني.
    أساس السيطرة الإيرانية في المنطقة هي استراتيجية إيرانية ثلاثية الأبعاد. البعد الأول يتمثل في تحالف إيران مع دول عربية، والبعد الثاني هو سيطرتها ودعمها لحركات تملك الشارع في بعض الدول العربية ( مثال الحوثيين عندنا في اليمن)
    أما البعد الثالث فهو يتمثل في وجود لوبي إيراني قوي في الإعلام العربي من مالكي الصحف إلي مالكي العراق، إلي كتاب ومعلقين يتصدرون صفحات الرأي في أهم الصحف العربية، وكذلك مقدمي ومعدي البرامج في كثير من التلفزة والراديو العربي. إيران اشترت العشرات من الصحف والصحفيين،
    كما رأينا في لبنان. إيران سيطرت علي بيروت عن طريق أهم حركة سياسية مسلحة اليوم في العالم العربي، وهي حركة حزب الله، حركة اكتسبت شرعية وشعبية، بعد خروج الإسرائيليين من لبنان،
    وصفق لها الجميع، وادعي البعض بأن الشيعة في لبنان هم الوحيدون الذين طردوا إسرائيل من أراضيهم، أما أراضي السنة فما زالت ترزح تحت الاحتلال. الارتباط الإيراني بحزب الله وكذلك بالجناح السياسي للشيعة المتمثل في حركة أمل والقبول الشعبي لحسن نصر الله،
    بين القومجية العرب والإسلامويين، جعل العرب يصدقون أن إيران هي المخلص للعرب من براثن الاحتلال. انظر ماذا يحدث اليوم، يوجه سلاح إيران ضد السنة في لبنان، مفهوم أن تسيطر إيران علي حزب الله الشيعي في لبنان، ولكن غير المفهوم هو سيطرة إيران علي جماعة أصولية سنية في فلسطين. ولكن الأخطر اليوم هو تغلغل إيران أيضاً في كل الإسلاميين الحركيين، الذين يسيطرون علي الشارع في كثير من الدول العربية،
    جماعات تدعي لزيارة طهران وأحياناً تمول من طهران. لإيران اليوم علاقات خاصة بكل فروع جماعة الإخوان المسلمين، في مصر، وفي الأردن، وفي دول الخليج. علاقة إيران بإسلاميي الأردن هي ما دفعت ملك الأردن للحديث عن الهلال الشيعي وخطره علي المنطقة. كذلك تغلغل إيران
    وسيطرتها شبه الكاملة في جنوب العراق هما ما دعيا وزير خارجية السعودية للحديث إلي الأمريكان في عقر دارهم، قائلاً لهم «إنهم سلموا ثلث العراق لإيران.. البعد الأخطر للهيمنة الإيرانية في المنطقة هو سيطرة اللوبي الإيراني علي الإعلام العربي وتخويف كل من ينتقد إيران وربما تكفيره.
    بسذاجة نحن غالباً ما نقول إن فكرة اللوبي وأصحاب المصالح الخاصة هي فكرة توجد في الدول الديمقراطية فقط. الحقيقة هي أن جماعات الضغط وجماعات المصالح توجد في كل الدول،.
    بغض النظر عن المسيطر: أمريكا أم إيران، المهم في الموضوع هو أن القوتين تتصارعان علي السيطرة علي العالم العربي، وأن العالم العربي ( السنة) هو مفعول به لا فاعلاً في هذه الحملة الاستراتيجية،
    بالطبع هناك تقريباً دولتان أو ثلاث في العالم العربي يمكن الحديث عنها علي أنها دول مستقلة ذات سيادة، لكن يبقي أصل المسألة واضحاً، العالم العربي اليوم هو منطقة صراع علي النفوذ بين نفوذ الفرس من ناحية(( الشيعه والسنه)) ونفوذ الغرب من ناحية أخري.
    العالم العربي اليوم يتم تفكيكه وإعادة رسم خريطته بطريقتين: الطريقة الأولي هي الطريقة الأمريكية، المتمثلة في الغزو والاحتلال وتغيير الأنظمة من الخارج، كما حدث في العراق، الطريقة
    الأخري هي الطريقة الإيرانية،
    التي تقوض النظام من الداخل، عن طريق دعمها لحركة تصبح لها سيطرة، لها جيش وعلم وقناة إعلامية، تبتلع الدولة التي هي فيها، ومثال ذلك حركة حزب الله،
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    رد: تساؤلات

    نشكر الجميع على المرور والتعليق والقصد من طرح مثل هذه المواضيع فقط رسائل تنبيه للغافلين خاصة في منطقتنا التي نعيش فيها نرى امور غريبة وتعاظم شبح الفتنه وتصريحات لاشباح لبسوا العمائم السوداء حيث لم نرهم الا في هذه الاوقات العصيبة خرجوا من جحورهم المظلمة بحقائب مليئة بالسوادووصل بهم الامر الى التجرىء ليس باظهار عداءهم لنا بل وصل الامر الى خير رجال من السلف من اصحاب رسول الله والتابعين ومن تبعهم باحسان نسأل الله السلامةوان يرد كيد الكائدين الى نحورهم
    • :: الأعضاء ::

    اخت القمر

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 14, 2008
    عدد المشاركات:
    504
    عدد المعجبين:
    8
    الوظيفة:
    استادة لغة اسبانية
    مكان الإقامة:
    المغرب
    رد: تساؤلات

    مؤامرة اليهود والنصارى على الاسلام والمسلمين


    في زمن تمر فيه الأمة بمراحل صعبة ، وهي تواجه أخطر مؤامرة على الإسلام والمسلمين من قبل اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل وعملائهم ، والمسلمون يعيشون في صمت وذل رهيب .
    ولأن هذا الزمن هو زمن كشف الحقائق ، هو ذلك الزمن الذي يتغربل فيه الناس إلى صفين فقط مؤمنون صريحون ، ومنافقون صريحون والأحداث هي كفيلة بأن تغربل الناس، وأن تكشف الحقائق.
    فلنتحدث بروحية من يفهم أنه طرف في هذا الصراع ومستهدف فيه شاء أم أبى ، بروحية من يفهم بأنه وإن تنصل عن المسئولية هنا فلا يستطيع أن يتنصل عنها يوم يقف بين يدي الله : نتحدث لنكتشف الكثير من الحقائق داخل أنفسنا وفي الواقع ، وعلى صعيد الواقع الذي نعيشه وتعيشه الأمة الإسلامية كلها ، نتحدث بروح عملية ، بروح مسئولة ، نخرج برؤية واحدة بموقف واحد ، بنظرة واحدة بوعي واحد ، هذا هو ما تفقده الأمة .
    نحن نعرف جميعًا إجمالاً أن كل المسلمين مستهدفون ، وأن الإسلام والمسلمين هم من تدور على رؤوسهم رحى هذه المؤامرات الرهيبة التي تأتي بقيادة أمريكا وإسرائيل ، ولكن كأننا لا ندري من هم المسلمون .
    المسلمون هم أولئك مثلي ومثلك من سكان هذه القرية وتلك القرية وهذه المنطقة وتلك المنطقة أو أننا نتصور المسلمين مجتمعاً وهميًا مجتمعًا لا ندري في أي عالم هو ؟ المسلمون هم نحن أبناء هذه القرى المتناثرة في سفوح الجبال ، أبناء المدن المنتشرة في مختلف بقاع العالم الإسلامي، نحن المسلمون ، نحن المستهدفون .. ومع هذا نبدو وكأننا غير مستعدين أن نفهم غير مستعدين أن نصحوا ، بل يبدوا غريبًا علينا الحديث عن هذه الأحداث ، وكأنها أحداث لا تعنينا ، أو كأنها أحداث جديدة لم تطرق أخبارها مسامعنا ، أو كأنها وليدة يومها .
    ما هي الحقيقة التي نريد أن نكتشفها داخل أنفسنا ؟ هي : هل نحن فعلاً نحس داخل أنفسنا بمسئولية أمام الله وأمام ما يحدث؟ هل نحس بأننا مستهدفون أمام ما يحدث على أيدي اليهود ومن يدور في فلكهم من النصارى وغيرهم.عندما نتحدث عن القضية هذه، وعن ضرورة أن يكون لنا موقف ، هل نحن نحس بخوف في أعماق أنفسنا؟ وخوف ممن ؟ بالطبع قد يكون الكثير يحسون بالخوف عند الحديث عن أمريكا وإسرائيل وعن اليهود والنصارى ، ولكن ممن تخاف؟ هل أحد يخاف من أمريكا؟ لا . هل أحد يخاف من إسرائيل ؟ لا . من هو الذي تشعر بأنك تخاف منه؟ عندما تتحدث عن أمريكا عن إسرائيل عندما تلعن اليهود والنصارى ، إذا شعرنا في أعماق نفوسنا بأننا نخاف الدولة فإننا نشهد في أعماق أنفسنا على أن هؤلاء هم ماذا؟ هم أولياء لليهود والنصارى ، هذه واحدة ، وإلا ما الذي يمكن أن يخيفني من جانبهم إذا ما تحدثت عن أمريكا وإسرائيل وعن اليهود والنصارى؟ .
    ثم لنقل لهم هم من يمكن أن يدخل في نفس أي واحد منا خوف منهم : (ليس من مصلحتكم أن تظهروا للناس أنهم يخافونكم إذا ما تحدثوا عن اليهود والنصارى ، عن أمريكا وإسرائيل ، لأنكم وإن قلتم ما قلتم ، وإن صنعتم ما صنعتم من مبررات فإن القرآن علمنا أنها ليست بشيء أنها ليست واقعية قال تعالى : {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ } [المائدة52] من مصلحتكم أن لا تعززوا تلك الحقيقة في أعماق النفوس من أننا نخاف منكم إذا ما تحدثنا عن اليهود والنصارى،إن أعماق النفوس هو مكمن الحقائق فهناك تكون بذرات السخط،وهناك بذور الحرية، وهناك بذور الصرخات التي تسمعونها في وجوه أوليائكم وفي وجوهكم إذا ما تحركتم لتبرهنوا على أنكم فعلا كلما شعر الناس أمامكم بأنهم يخافون منكم فتعززون في أعماق نفوسهم هذه الحقيقة التي ليس من صالحكم أن تفهموا الناس بأنها حقيقة دعوها وهماً فمن مصلحتكم أن تدعوها وهماً ،وأن تكون وهماً في نفوس الناس ليس من مصلحتكم أن يكون من جانبكم أي تحرك أي حدث لتعززوا هذه الحقيقة في النفوس .


    إبليس يدعوا الأبالسة في "أنا بوليس"


    هذه وحدها تكفي الناس ليعرفوا أن هذا المؤتمر لايحمل إلا كل شر،إن من دعا إلى هذا المؤتمر هي (الشيطان الأكبر)أمريكا وماذا عسى الشيطان يدعو إليه (إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير) إنه مؤامرة كبرى على الإســـلام والمسلمين والتأمر فيه بحجم الحضور،وكلما زاد توافق الأنظمة مع العدو زادت حالة القهر والإذلال للشعوب وزادت الإنقسامات والفرقة.
    إنه يمثل حلقة من حلقات التأمر ضد ما يمكن أن يبني الأمة ويحفظ لها كرامتها وعزتها، ضــد الأصـوات الحرة التي تصـدع بالحـق وترفـض الهيمـنة والخضـوع والذلة والتبعية لليهـود والنصارى .
    إنها مؤامرة لمواجهة من يقف في وجه أمريكا وإسرائيل ويرفضها،
    كل من يعـمل على أن يدفـع بالناس نحو الوعي الصحيح نحو الشعـور
    بالمسؤولية واستشعار الخطر المحدق بالأمة من قبل أعداءها اليهود
    والنصارى أمريكا وإسرائيل ولهذا فإنه يتطلب من كل الناس وعياً كاملاً لمعرفة كل هذه المؤامرات وفق نظرة صحيحة ورؤية قرآنية فالمتابع لأحداث المؤتمر يجد النتائج واضحة للعيان سواء تمثل ذلك في تحركاتهم أومنطقهم، فوزير الخارجية الإسرائيلية يقول:"إننا نود أن يكون هنالك سلام مع العرب"هكذا يقول،والله يقول(ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم).
    ومن أهم مقاصده إخراج القضية (الولاء لليهود والنصارى) من حالة السر إلى العلن وبغرض ترويض الشعوب على قابلية العدو ويسعى نحو التطبيع مع العدو الإسرائيلي ومد جسور الولاء لأمريكا وإسرائيل، ويهدف الى دعم ما يسمى بالدول المعتدلة ضد الدول المتشددة (إعتدال أمام العدو وتشدد في مواجهة من يناهضون أمريكا وإسرائيل) وهذا يتطلب من الجميع أن يكونوا على درجة عالية من الوعي وأن يبينوا للناس خطورة هذا المؤتمر وما يخفي خلفه من ويلات ومؤامرات وعمالة، وأن يرفضوا هذا المؤتمر ويعلنوا براءتهم من أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكها ويمدوا جسور الولاء لله (أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين).

    اسفة للاطالة ولكن الموضوع اتاراني لدرجة كبيرة تقبل مروري اخي
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    رد: تساؤلات

    الردود جميعها مواضيع بعينها كل منا في صدره ُغصه يجازي االله من قتل فينا الحميه غيورين ندرك ماحولنا طاقاتنا هائلة لكن كل ذلك تم وأده في الاعماق فتحول الى ألم بداخلناوكلماتنا البسيطة ليس الا ترويح لنا لكن كيف ينام الألم في اعماقنا ونحن نرى كل يوم جرح جديد والباطل يطغى والحق يجهض هو واصحابه ما نقوله الله المستعان على الظالمين

انشر هذه الصفحة