جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

31 ديسمبر 2008م .. عقد على رحيل الشاعر الكبير شائف الخالدي

موضوع في 'الشعر الشعبي' بواسطة ازال, ديسمبر 31, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي


    [IMG] [IMG]31 ديسمبر 2008م .. عقد على رحيل الشاعر الكبير شائف الخالدي«الأيام» د. علي صالح الخلاقي:عشر سنوات تفصلنا على رحيل فارس القوافي الشاعر الشعبي الكبير شائف محمد الخالدي، الذي غادرنا مساء 31 ديسمبر 1998م, بعد حياة زاخرة بالإبداع الشعري الجميل الذي التحق به صفة الخلود كاسمه الذي يتردد مع كل إصدار جديد لأعماله التي تؤلف عدة مجلدات، وكان لي شرف الاعتناء بجمعها وتدوينها ونشر بعضها خلال السنوات الماضية بدعم وتشجيع من محبي هذا الشاعر الفذ، والمعجبين بشعره وبدافع الوفاء لشاعر أبدع وأوفى، وأفاض وأجاد في كل فنون وأغراض الشعر الشعبي، وكان لسان الشعب وصوته المجلجل في كل الأحداث والمتغيرات التي شهدتها بلادنا على امتداد النصف الثاني من القرن العشرين، حتى أنه يمكننا القول إن أشعاره تمثل سجلاً فريداً لأحداث تاريخية قد لا يجد المؤرخ لها رصداً في مصادر أخرى مكتوبة.

    فالخالدي شاعر مخضرم عاصر وعايش المكونات السياسية منذ ما قبل ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وقبل ذلك المنظومة القبلية، وشارك بالسنان واللسان في كل المنعطفات وفي الثورة والاستقلال وصولاً إلى الوحدة وما أعقب حرب 1994م من ارتداد ونكوص عن أهدافها العظيمة.

    وكان على مدى حياته الشعرية صوتاً يميل إلى الشعب وقضاياه، فاستحق الإهمال الرسمي قبل وبعد الوحدة، لكنه كسب حب الشعب الذي كان يتلقف أشعاره أولاً بأول عبر أشرطة الكاسيت وبأصوات المطربين الشعبيين، وحظي بشهرة واسعة في مناطق الشمال والجنوب قبل الوحدة وازدادت شهرته أكثر بعد الوحدة حين كان يتصدى بأشعاره لعشرات من الشعراء الذين توجهوا إليه بأشعارهم، وكان يصلي بنيران أشعاره رموز الفيد والفساد، فيحول نبض الناس وأحاسيسهم إلى أبيات شعرية معبرة لا يجد من يقرؤها إلا أن يقول هذا صوتي.

    لم يكن مغالياً ولا باحثاً عن شهرة أو مال، بل كان شاعراً صاحب موقف، أخلص لشعره الذي كان شغله الشاغل تدفعه إليه موهبة فذة حباه الله بها وجذبته إلى دنيا الشعر الشعبي الذي شغل حياته وحياة المعجبين به.

    وأعتقد جازماً أن الخالدي يمثل ظاهرة فريدة واستثنائية في الشعر الشعبي اليمني، لكثرة وجودة ما أبدع ونظم من أشعار، في مختلف الأغراض والمواضيع الشعرية.

    كما لا نجد شاعراً مماثلاً استقطب عشرات الشعراء ممن تساجلوا معه من مختلف المناطق وتوجهوا إليه بقصائدهم وكأنهم يتوجونه شيخاً لهم، وبمناسبة مرور عقد على رحيله جمعت نماذج فقط من هذه المساجلات بمقدار قصيدة (بدع وجواب) مع أكثر من مائة شاعر من مختلف المحافظات والمناطق منذ مطلع الستينات وحتى وفاته، ولا أعتقد أن هناك شاعر آخر ساجل مثل هذا العدد الكبير من الشعراء.. ناهيك عن كثرة أعماله الشعرية الغزلية والاجتماعية والسياسية التي تمثل لو صدرت جميعها ثروة نفيسة تشغل عشرات المجموعات.

    وللتذكير أورد هنا أسماء الأعمال التي عملت جاهداً على إصدارها خلال السنوات الماضية وهي: مساجلات الخالدي والصنبحي، فراسة شاعر ساجل نفسه، دستور الهوى والفن مساجلات الخالدي والكهالي، وزوامل شعبية للخالدي.. وتحت الطبع شاعر يواجه أكثر من مائة شاعر».. والبقية تأتي إن شاء الله بدعم من يستحقون الثناء ومنهم الشيخ الفاضل المرحوم عمر قاسم العيسائي وأولاده الكرام، والشيخ قاسم عبدالرحمن الشرفي، والأستاذ سالم صالح محمد، مستشار رئيس الجمهورية، والأستاذ محمد بن محمد الرشيدي، والشيخ قاسم ثابت العيسائي، والأخ حسن عبيد ناصر، والأخ علي حسن مهدي وآخرون، والشكر لصحيفة «الأيام» التي تتذكر رموز الشعر الشعبي وتحتفي بهم وبأشعارهم.



    جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر
    Designed & Hosted By MakeSolution.com

انشر هذه الصفحة