جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

صور منوعه العضايه الثعبانيه

موضوع في 'صـــــــور' بواسطة فضل الخلاقي, ديسمبر 31, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    العظاية الثعبانية تنتمي إلى فصيلة الضبيات (Lacertidae) التي تعتبر نهارية حيث تخرج في النهار للتشمس والصيد والتزاوج.
    تتميز العظاية الثعبانية ببطن أبيض وظهرها مخطط بخطوط طولية بلونين البني الفاتح والبني الداكن ولها أصابع هدبية تساعدها في الجري على الرمال وعدم الانزلاق.
    تعيش العظاية الثعبانية في جحور تحفرها بنفسها تحت الشجيرات المعمرة كالعرفج والرمث والعوسج، وتخرج عادة في الربيع للتزاوج ووضع البيض، يتميز الذكر عن الأنثى بصغر الحجم ونحافة البطن وتكون بداية الذيل عند فتحة المجمع أعرض في الذكر بالمقارنة مع الأنثى. وكباقي أنواع العظايا تستطيع فصل ذيلها عند الشعور بالخطر للنجاة بنفسها وهناك فقرات في جسمها مخصصة للانفصال وذلك بانكماش عضلات الذيل، وعند فصل الذيل ينبت ذيل جديد لكنه لا يكون بطول الذيل الأصلي والذيل الجديد غير قابل للانفصال لكن من الممكن حصول انفصال جديد يكون في الفقرات التي قبل الأولى التي انفصلت، وفي لحظة الفصل توجد عضلات تضغط على طرف الذيل لمنع نزف الدم من الشرايين المقطوعة.
    [IMG]

    تخرج العظاية الثعبانية في النهار لصيد الحشرات وهي تتعرض بسبب خروجها في النهار للصيد من قبل الطيور الجارحة الكبيرة وكذلك الحيوانات الأخرى كالورل والثعابين والقطط والثعالب.
    للأنثى زوج من المبايض وللذكر زوج من القضبان (الذكور) يستخدم الذكر أحدهم عند التزاوج وذلك ينطبق على جميع الزواحف كالثعابين والورلان والضبان.
    وتنتشر هذه العظاية في جميع دول الخليج وفي اليمن وكذلك في الأردن وسوريا والعراق وفلسطين وتتواجد في الأماكن الصخرية الصلبة الكثيرة النباتات الدائمة.
    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: العضايه الثعبانيه

    العضايه قصيرة الانف

    تعتبر العظاية قصيرة الأنف النوع الوحيد من فصيلتها من بين العظايا الأربعة الأخرى التى تعتبر من فصيلة واحدة وهي فصيلة (Acanthodactylus) وهي تشبة عظايا هذه الفصيلة، لكن على أية حال توجد ثلاث عظايا أُخر من فصيلتان مختلفان لكن بأشكال تختلف كثيراً عن العظايا سابقة الذكر.
    العظاية قصيرة الأنف عظاية صغيرة الحجم حيث بلغ طول جسم العينة المصورة 4سم وطولها الكلي مع الذيل 11.5سم.
    ويختلف العلماء والمنظمات في نسبتها فبعضهم ينسبها إلى سلالة Ermias والآخرين ينسبونها إلى سلالة Mesalina.
    وتعيش هذه العظاية في المناطق من شمال أفريقيا إلى باكستان ورصدت في الأردن ولبنان وغرب سوريا وشمال الجزيرة العربية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق وجنوب غرب إيران وجنوب سيناء.
    وقد تأقلمت هذه العظاية على العيش في بيئات مختلفة فهي تعيش بالقرب من سواحل البحر مع الشجيرات الملحية وفي المناطق الرملية الصحراوية القاحلة وفي البيئات الحصوية وكذلك في أعالي المرتفعات الصحراوية.
    وهي نهارية تخرج للبحث عن طعامها في النهار وتتغذى على الحشرات الصغيرة كالنمل والخنافس وهي سريعة الحركة وعند رؤية الإنسان تجري بسرعة إلى جحرها.
    وكباقي أنواع العظايا تستطيع فصل ذيلها عند الشعور بالخطر للنجاة بنفسها وهناك فقرات في جسمها مخصصة للانفصال وذلك بانكماش عضلات الذيل، وعند فصل الذيل ينبت ذيل جديد لكنه لا يكون بطول الذيل الأصلي والذيل الجديد غير قابل للانفصال لكن من الممكن حصول انفصال جديد يكون في الفقرات التي قبل الأولى التي انفصلت، وفي لحظة الفصل توجد عضلات تضغط على طرف الذيل لمنع نزف الدم من الشرايين المقطوعة.
    تتعرض العظاية قصيرة الأنف للصيد من قبل الطيور الجارحة الكبيرة وكذلك الحيوانات الأخرى كالورل والثعابين والقطط والثعالب.
    وتتميز عن غيرها من العظايا بلونها الرملي المنقط ببقع برتقالية بحيث يزيد حجم هذه البقع على جنبيها وكذلك على جوانب الذيل وبطنها أبيض اللون.
    [IMG]
    وتضع الأنثى بيضها من بيضة واحدة إلى 6 بيضات بحجم 7 في 11مم خمس مرات في السنة ويفقس البيض حسب درجة الحرارة فعند معدل درجة حرارة 25 درجة مئوية يفقس البيض بعد 60 يوم بينما عند معدل حرارة 38 درجة مئوية في الصيف يفقس البيض بعد 30 يوم ويخرج الصغار وهم بطول 6سم ويبلغون سن التكاثر بعد سنة. وتعتبر هذه العظاية قصيرة العمر فهي في المعدل تعيش لمدة سنتين ونصف فقط.
    وتتعرض العظايا عموماً في هذا الزمن لخطر الانقراض بسبب التوسع العمراني وانتشار المزارع في الصحراء وكثرة الرعي وكثرة استخدام الأراضي الصحراوية من قبل الإنسان بسبب الصناعات البترولية. حيث بزوال النبات يختفي الملجأ والمأوى والظل والغذاء والرطوبة من الصحراء وتموت بعد ذلك الزواحف جوعاً.
    [IMG]
    ولمعرفة الذكر من الأنثى للعظايا بشكل عام يمكن ملاحظة أن الذكر أصغر من الأنثى وبطنه أنحف من بطن الأنثى بينما بداية الذيل عند فتحة المجمع يكون ذيل الذكر أعرض.
    طريقة التزاوج: يتبع الذكر الأنثى فتهرب بسرعة منه فيتبعها ليصيدها ويعضها في نهاية البطن بالقرب من بداية الذيل وقد تستمر العضة لمدة تقارب الساعة بعد يركب على ظهرها بشكل مائل ويهز ذيله هزتان. ويوجد للأنثى زوج من المبايض وللذكر زوج من القضبان (الذكور) يستخدم الذكر أحدهم عند التزاوج وذلك ينطبق على جميع الزواحف كالثعابين والورلان والضبان.
    الصورة التالية تبين الذكر وهو يعض الأنثى في بداية عملية التزاوج ويرى بوضوح جسم الأنثى وجسم الذكر والفروق بينهما.
    [IMG]
    ويظهر لي أن اسم السحلية اسم غير أصيل ففي كتب اللغة لا يوجد هذا الاسم ولا في كتاب الحيوان للجاحظ و لا في لسان العرب ولا في شعر العرب إنما رأيته موجوداً في كتاب حياة الحيوان للدميري المتوفى سنة 808 هـ وأظنها اسم عامي جرى على الألسن. فجميع كتب اللغة تذكر اسم العظاية أو العظاءة.
    يقول كمال الدين الدميري (ت 808 هـ) في كتابه حياة الحيوان الكبرى:
    السحلية: بضم السين، العظاية، قال ابن الصلاح: هي دويبة أكبر من الوزغ، وقد عد في "الروضة": العظاية نوع من الوزغ، وقال: إنها محرمة. وقال ابن قتيبة وصاحب "الكفاية" وذكر العظاية يسمى العَضْرفوط وذكر الجاحظ أن العضرفوط بلغة قيس هي العظاية، وسيأتي ان شاء الله تعالى في باب العين المهملة قول الأزهري: هي دويبة ملساء تعدو وتتردد كثيراً تشبه سام أبرص إلا أنها لا تؤذي وهي أحسن منه.
    وجاء في اللسان:
    قال ابن بري: أَنشد الأَصمعي لأَعْصُرَ بنِ سعدِ بن قيسِ عَيْلان:
    إذا ما المَرْءُ صَمَّ فلمْ يُكَلَّمْ وأَعْيا سَمْعهُ إلا نِدَايا
    ولاعَبَ بالعَشِيِّ بَني بَنِيهِ كفِعْلِ الهِرِّ يَحْتَرِشُ العَظايا
    يُلاعِبُهُمْ ووَدُّوا لوْ سَقَوْهُ من الذَّيْفانِ مُتْرَعَةً إنايا
    فلا ذاقَ النَّعِيمَ ولا شَراباً ولا يُعْطى منَ المَرَضِ الشِّفايا
    الصورة التالية تبين شكل البقع على ظهر الأنثى وبطنها العريض وذيلها النحيف.
    [IMG]
    وجاء في النهاية في غريب الحديث:
    في حديث عبد الرحمن بن عوف "كفعل الهر يفترس العظايا" هي جمع عظاية وهي دويبة معروفة وقيل أراد بها سام أبرص ويقال للواحدة أيضا عظاءة وجمعها عظاء.
    وجاء في العين:
    العظاية على خلقة سام أبرص أو أعيظم منه شيئا والذكر يقال له اللحم غير أنه إذا لم تر قوائمها ظننت أن رأسها رأس حية وتجمع عظاء وثلاث عظايات والعظاءة لغة فيها.
    الصورة التالية تبين شكل البقع على ظهر الذكر وبطنه النحيف وذيله العريض جهة بداية الذيل.
    [IMG]
    وجاء في العين ج: 2 ص: 346:
    قال زائدة العسودة بالهاء عظاءة كبيرة سوداء تكون في الشجر والجبل وجمعه عسود وقال بعضهم العضرفوط ذكر العظاء وهي دواب الجن قال:
    وكل المطايا قد ركبنا فلم نجد ألذ وأحلى من وخيد الثعالب
    ومن فارة مزمومة شمرية وخود ترى فيها أمام الركائب
    ومن عضرفوط حط بي في ثنية يبادر سربا من عظاء قوارب
    قوارب طوالب الماء.
    الصورة التالية تبين الفروق بين الذكر والأنثى.
    [IMG]
    ويقول الشاعر تأبط شراً (ثابت بن جابر ت 80 هـ):
    إذا كلَّ أمهيتُهُ بالصَّفا فحدَّ ولم أرهِ صيقلا
    عظاءةُ قفرٍ لها حلَّتان من ورقِ الطلح لم تغزلا
    فمن سالَ أين ثوت جارتي فإنَّ لها باللِّوى منزلا
    وكنتُ إذا ما هممتُ اعتزمتُ وأحرِ إذا قلتُ أنْ أفعَلا
    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: العضايه الثعبانيه

    العضايه قصيرة الانف

    تعتبر العظاية قصيرة الأنف النوع الوحيد من فصيلتها من بين العظايا الأربعة الأخرى التى تعتبر من فصيلة واحدة وهي فصيلة (Acanthodactylus) وهي تشبة عظايا هذه الفصيلة، لكن على أية حال توجد ثلاث عظايا أُخر من فصيلتان مختلفان لكن بأشكال تختلف كثيراً عن العظايا سابقة الذكر.
    العظاية قصيرة الأنف عظاية صغيرة الحجم حيث بلغ طول جسم العينة المصورة 4سم وطولها الكلي مع الذيل 11.5سم.
    ويختلف العلماء والمنظمات في نسبتها فبعضهم ينسبها إلى سلالة Ermias والآخرين ينسبونها إلى سلالة Mesalina.
    وتعيش هذه العظاية في المناطق من شمال أفريقيا إلى باكستان ورصدت في الأردن ولبنان وغرب سوريا وشمال الجزيرة العربية والكويت والبحرين وقطر والإمارات والعراق وجنوب غرب إيران وجنوب سيناء.
    وقد تأقلمت هذه العظاية على العيش في بيئات مختلفة فهي تعيش بالقرب من سواحل البحر مع الشجيرات الملحية وفي المناطق الرملية الصحراوية القاحلة وفي البيئات الحصوية وكذلك في أعالي المرتفعات الصحراوية.
    وهي نهارية تخرج للبحث عن طعامها في النهار وتتغذى على الحشرات الصغيرة كالنمل والخنافس وهي سريعة الحركة وعند رؤية الإنسان تجري بسرعة إلى جحرها.
    وكباقي أنواع العظايا تستطيع فصل ذيلها عند الشعور بالخطر للنجاة بنفسها وهناك فقرات في جسمها مخصصة للانفصال وذلك بانكماش عضلات الذيل، وعند فصل الذيل ينبت ذيل جديد لكنه لا يكون بطول الذيل الأصلي والذيل الجديد غير قابل للانفصال لكن من الممكن حصول انفصال جديد يكون في الفقرات التي قبل الأولى التي انفصلت، وفي لحظة الفصل توجد عضلات تضغط على طرف الذيل لمنع نزف الدم من الشرايين المقطوعة.
    تتعرض العظاية قصيرة الأنف للصيد من قبل الطيور الجارحة الكبيرة وكذلك الحيوانات الأخرى كالورل والثعابين والقطط والثعالب.
    وتتميز عن غيرها من العظايا بلونها الرملي المنقط ببقع برتقالية بحيث يزيد حجم هذه البقع على جنبيها وكذلك على جوانب الذيل وبطنها أبيض اللون.
    [IMG]
    وتضع الأنثى بيضها من بيضة واحدة إلى 6 بيضات بحجم 7 في 11مم خمس مرات في السنة ويفقس البيض حسب درجة الحرارة فعند معدل درجة حرارة 25 درجة مئوية يفقس البيض بعد 60 يوم بينما عند معدل حرارة 38 درجة مئوية في الصيف يفقس البيض بعد 30 يوم ويخرج الصغار وهم بطول 6سم ويبلغون سن التكاثر بعد سنة. وتعتبر هذه العظاية قصيرة العمر فهي في المعدل تعيش لمدة سنتين ونصف فقط.
    وتتعرض العظايا عموماً في هذا الزمن لخطر الانقراض بسبب التوسع العمراني وانتشار المزارع في الصحراء وكثرة الرعي وكثرة استخدام الأراضي الصحراوية من قبل الإنسان بسبب الصناعات البترولية. حيث بزوال النبات يختفي الملجأ والمأوى والظل والغذاء والرطوبة من الصحراء وتموت بعد ذلك الزواحف جوعاً.
    [IMG]
    ولمعرفة الذكر من الأنثى للعظايا بشكل عام يمكن ملاحظة أن الذكر أصغر من الأنثى وبطنه أنحف من بطن الأنثى بينما بداية الذيل عند فتحة المجمع يكون ذيل الذكر أعرض.
    طريقة التزاوج: يتبع الذكر الأنثى فتهرب بسرعة منه فيتبعها ليصيدها ويعضها في نهاية البطن بالقرب من بداية الذيل وقد تستمر العضة لمدة تقارب الساعة بعد يركب على ظهرها بشكل مائل ويهز ذيله هزتان. ويوجد للأنثى زوج من المبايض وللذكر زوج من القضبان (الذكور) يستخدم الذكر أحدهم عند التزاوج وذلك ينطبق على جميع الزواحف كالثعابين والورلان والضبان.
    الصورة التالية تبين الذكر وهو يعض الأنثى في بداية عملية التزاوج ويرى بوضوح جسم الأنثى وجسم الذكر والفروق بينهما.
    [IMG]
    ويظهر لي أن اسم السحلية اسم غير أصيل ففي كتب اللغة لا يوجد هذا الاسم ولا في كتاب الحيوان للجاحظ و لا في لسان العرب ولا في شعر العرب إنما رأيته موجوداً في كتاب حياة الحيوان للدميري المتوفى سنة 808 هـ وأظنها اسم عامي جرى على الألسن. فجميع كتب اللغة تذكر اسم العظاية أو العظاءة.
    يقول كمال الدين الدميري (ت 808 هـ) في كتابه حياة الحيوان الكبرى:
    السحلية: بضم السين، العظاية، قال ابن الصلاح: هي دويبة أكبر من الوزغ، وقد عد في "الروضة": العظاية نوع من الوزغ، وقال: إنها محرمة. وقال ابن قتيبة وصاحب "الكفاية" وذكر العظاية يسمى العَضْرفوط وذكر الجاحظ أن العضرفوط بلغة قيس هي العظاية، وسيأتي ان شاء الله تعالى في باب العين المهملة قول الأزهري: هي دويبة ملساء تعدو وتتردد كثيراً تشبه سام أبرص إلا أنها لا تؤذي وهي أحسن منه.
    وجاء في اللسان:
    قال ابن بري: أَنشد الأَصمعي لأَعْصُرَ بنِ سعدِ بن قيسِ عَيْلان:
    إذا ما المَرْءُ صَمَّ فلمْ يُكَلَّمْ وأَعْيا سَمْعهُ إلا نِدَايا
    ولاعَبَ بالعَشِيِّ بَني بَنِيهِ كفِعْلِ الهِرِّ يَحْتَرِشُ العَظايا
    يُلاعِبُهُمْ ووَدُّوا لوْ سَقَوْهُ من الذَّيْفانِ مُتْرَعَةً إنايا
    فلا ذاقَ النَّعِيمَ ولا شَراباً ولا يُعْطى منَ المَرَضِ الشِّفايا
    الصورة التالية تبين شكل البقع على ظهر الأنثى وبطنها العريض وذيلها النحيف.
    [IMG]
    وجاء في النهاية في غريب الحديث:
    في حديث عبد الرحمن بن عوف "كفعل الهر يفترس العظايا" هي جمع عظاية وهي دويبة معروفة وقيل أراد بها سام أبرص ويقال للواحدة أيضا عظاءة وجمعها عظاء.
    وجاء في العين:
    العظاية على خلقة سام أبرص أو أعيظم منه شيئا والذكر يقال له اللحم غير أنه إذا لم تر قوائمها ظننت أن رأسها رأس حية وتجمع عظاء وثلاث عظايات والعظاءة لغة فيها.
    الصورة التالية تبين شكل البقع على ظهر الذكر وبطنه النحيف وذيله العريض جهة بداية الذيل.
    [IMG]
    وجاء في العين ج: 2 ص: 346:
    قال زائدة العسودة بالهاء عظاءة كبيرة سوداء تكون في الشجر والجبل وجمعه عسود وقال بعضهم العضرفوط ذكر العظاء وهي دواب الجن قال:
    وكل المطايا قد ركبنا فلم نجد ألذ وأحلى من وخيد الثعالب
    ومن فارة مزمومة شمرية وخود ترى فيها أمام الركائب
    ومن عضرفوط حط بي في ثنية يبادر سربا من عظاء قوارب
    قوارب طوالب الماء.
    الصورة التالية تبين الفروق بين الذكر والأنثى.
    [IMG]
    ويقول الشاعر تأبط شراً (ثابت بن جابر ت 80 هـ):
    إذا كلَّ أمهيتُهُ بالصَّفا فحدَّ ولم أرهِ صيقلا
    عظاءةُ قفرٍ لها حلَّتان من ورقِ الطلح لم تغزلا
    فمن سالَ أين ثوت جارتي فإنَّ لها باللِّوى منزلا
    وكنتُ إذا ما هممتُ اعتزمتُ وأحرِ إذا قلتُ أنْ أفعَلا
    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: العضايه الثعبانيه

    العضايه هديبة الاصابع عندنا بخلاقه (خالة الحنش)

    تعتبر العظاية هدبية الأصابع (السعودة) من أكبر العظايا الموجودة في الكويت التي تنتمي إلى فصيلة الضبيات (Lacertidae) التي تعتبر نهارية حيث تخرج في النهار للتشمس والصيد والتزاوج.
    تتميز العظاية هدبية الأصابع بلونها البرتقالي والبيجي المغطى ببقع بيضاء وبطنها أبيض وسميت هدبية الأصابع لوجود زوائد على أصابع رجليها الخلفيتان تجعلها تبدو كالمشط (انظر الصور في الأسفل) وهذه الزوائد تساعدها في الجري على الرمال وعدم الانزلاق.
    تعيش العظاية هدبية الأصابع في جحور تحفرها بنفسها تحت الشجيرات المعمرة كالعرفج والرمث والعوسج، وتخرج عادة في الربيع للتزاوج ووضع البيض، يتميز الذكر عن الأنثى بصغر الحجم ونحافة البطن وتكون بداية الذيل عند فتحة المجمع أعرض في الذكر بالمقارنة مع الأنثى. وكباقي أنواع العظايا تستطيع فصل ذيلها عند الشعور بالخطر للنجاة بنفسها وهناك فقرات في جسمها مخصصة للانفصال وذلك بانكماش عضلات الذيل، وعند فصل الذيل ينبت ذيل جديد لكنه لا يكون بطول الذيل الأصلي والذيل الجديد غير قابل للانفصال لكن من الممكن حصول انفصال جديد يكون في الفقرات التي قبل الأولى التي انفصلت، وفي لحظة الفصل توجد عضلات تضغط على طرف الذيل لمنع نزف الدم من الشرايين المقطوعة.
    تخرج العظاية هدبية الأصابع في النهار لصيد الحشرات وهي بنفسها بسبب خروجها في النهار تتعرض للصيد من قبل الطيور الجارحة الكبيرة وكذلك الحيوانات الأخرى كالورل والثعابين والقطط والثعالب.
    للأنثى زوج من المبايض وللذكر زوج من القضبان (الذكور) يستخدم الذكر أحدهم عند التزاوج وذلك ينطبق على جميع الزواحف كالثعابين والورلان والضبان.
    وقد اصطدت بعض العينات بلغ طولها الكلي 20 سم.
    طول العينة المصورة مع الذيل: 17.5سم
    طول الجسم: 9 سم
    طول الذيل: 8.5 سم
    ويوجد فيما يسمى العين الثالثة (العين الصنوبرية) للعظاية في أعلى الرأس في المنتصف فيما بين العينين رجوعاً إلى الخلف وهي عين حساسة للضوء تعمل كعضو منظم لدرجة حرارة الجسم.
    [IMG]
    ويظهر لي أن اسم السحلية اسم غير أصيل ففي كتب اللغة لا يوجد هذا الاسم ولا في كتاب الحيوان للجاحظ و لا في لسان العرب ولا في شعر العرب إنما رأيته موجوداً في كتاب حياة الحيوان للدميري المتوفى سنة 808 هـ. فجميع كتب اللغة تذكر اسم العظاية أو العظاءة.
    يقول كمال الدين الدميري (ت 808 هـ) في كتابه حياة الحيوان الكبرى:
    السحلية: بضم السين، العظاية، قال ابن الصلاح: هي دويبة أكبر من الوزغ، وقد عد في "الروضة": العظاية نوع من الوزغ، وقال: إنها محرمة. وقال ابن قتيبة وصاحب "الكفاية" وذكر العظاية يسمى العَضْرفوط وذكر الجاحظ أن العضرفوط بلغة قيس هي العظاية، وسيأتي ان شاء الله تعالى في باب العين المهملة قول الأزهري: هي دويبة ملساء تعدو وتتردد كثيراً تشبه سام أبرص إلا أنها لا تؤذي وهي أحسن منه.
    وفي لسان العرب:
    قال ابن سيده: العَظاية على خِلْقة سامِّ أَبْرص أُعَيْظِمُ منها شيئاً، والعَظاءة لغة فيها كما يقال امرأَةٌ سَقَّاية وسقَّاءة، والجمع عَظايا وعَظاءٌ.
    وفي حديث عبد الرحمن بن عوف: "كَفِعْلِ الهِرِّ يَفْتَرِسُ العَظايا".
    قال ابن الأَثير: هي جمع عَظاية دُوَيْبَّة معروفة.
    قال: وقيل أَراد بها سامَّ أَبْرَصَ، قال سيبويه: إِنما هُمِزَت عَظاءة وإِن لم يكن حرفُ العِلة فيها طَرَفاً لأَنهم جاؤوا بالواحد على قولهم في الجمع عِظاء.
    وقالت أَعرابيَّة لمولاها، وقد ضَرَبَها: رَماكَ اللهُ بداءٍ ليس له دَواءٌ إِلا أَبْوالُ العَظاءِ! وذلك ما لا يوجد.
    وفي لسان العرب:
    والحُكَأَةُ: دُوَيْبَّة. وقيل: هي العَظايةُ الضَّخْمَةُ، يهمز ولا يهمز، والجميع الحُكَأُ، مقصور.
    ابن الأثير: وفي حديث عطاء أَنه سئل عن الحُكَأَة فقال: "ما أُحِبُّ قَتْلَها".
    الحُكَأَةُ: العَظاءة، بلغة أَهل مكة، وجمعها حُكَاءٌ، وقد يقال بغير همز ويجمع على حُكاً، مقصور.
    قال أَبو حاتم: قالت أُمّ الهَيْثَمِ: الحُكاءةُ، ممدودة مهموزة؛ قال ابن الأَثير: وهو كما قالت؛ قال: والحُكاء، ممدود: ذكر الخنافس، وإِنما لم يُحِبّ قتلها لأَنها لا تؤذي؛ قال: هكذا قال أَبو موسى.
    وروي عن الأَزهري أَنه قال: أَهل مكة يُسَمون العَظاءة الحُكأَةَ، والجمع الحُكَأُ، مقصورة.‏
    وجاء في اللسان:
    قال ابن بري: أَنشد الأَصمعي لأَعْصُرَ بنِ سعدِ بن قيسِ عَيْلان:
    إذا ما المَرْءُ صَمَّ فلمْ يُكَلَّمْ وأَعْيا سَمْعهُ إلا نِدَايا
    ولاعَبَ بالعَشِيِّ بَني بَنِيهِ كفِعْلِ الهِرِّ يَحْتَرِشُ العَظايا
    يُلاعِبُهُمْ ووَدُّوا لوْ سَقَوْهُ من الذَّيْفانِ مُتْرَعَةً إنايا
    فلا ذاقَ النَّعِيمَ ولا شَراباً ولا يُعْطى منَ المَرَضِ الشِّفايا
    [IMG]
    وجاء أيضاً في كتاب لسان العرب:
    واللُّحَكَة: دُويْبَّة قال: أَظنها مقلوبة من الحُلَكة؛ وقال ابن السكيت: هي دويبة شبيهة بالعَظايَة تَبْرُق زَرْقاء، وليس لها ذَنَب طويل مثل ذنب العَظاية، وقوائمها خفية.‏
    [IMG]
    وفي كتاب لسان العرب أيضاً:
    والحُكاةُ، مقصور: العَظاية الضخمة، وقيل: هي دابة تشبه العَظاية وليست بها، روى ذلك ثعلب، والجمع حُكىً من باب طَلْحَةٍ وطَلْحٍ.
    وفي حديث عطاء: أَنه سئل عن الحُكَأَةِ فقال: ما أُحِبُّ قَتْلَها؛ الحُكَأَةُ: العَظَاةُ بلغة أَهل مكَّة، وجمعها حُكىً، قال: وقد يقال بغير همز ويجمع على حُكىً، مقصور.
    والحُكاءُ، ممدود: ذَكَر الخَنافِس، وإنما لم يُحِبَّ قَتْلَها لأَنها لا تؤذي.
    [IMG]
    وورد في كتاب لسان العرب:
    السَّحْلُ والسَّحِيلُ: ثوب لا يُبْرَم غَزْلُه أي: لا يُفْتَل طاقتَين، سَحَلَه يَسْحَله سَحْلاً.
    يقال: سَحَلوه أي: لم يَفْتِلوا سَداه؛ وقال زهير:
    على كل حالٍ من سَحِيل ومُبْرَم
    وقيل: السَّحِيل الغَزْل الذي لم يُبْرَم، فأَما الثوب فإِنه لا يُسَمَّى سَحِيلاً، ولكن يقال للثوب: سَحْلٌ.
    والسَّحْلُ والسَّحِيل أَيضاً: الحبْل الذي على قُوَّة واحدة.
    والرِّياح تَسْحَل الأَرضَ سَحْلاً: تَكْشِط ما عليها وتَنْزِع عنها أَدَمَتها.
    وفي الحديث: "أَن أُم حكيم بنت الزبير أَتَتْه بكَتِف فجَعَلَتْ تَسْحَلُها له فأَكل منها ثم صَلَّى ولم يتوضأ".
    السَّحْل: القَشْر والكَشْط، أي: تكْشِط ما عليها من اللحم، ومنه قيل للمِبْرَد: مِسْحَل؛ ويروى: فجَعَلَتْ تَسْحَاها أي: تَقْشِرُها، وهو بمعناه، وسنذكره في موضعه.
    والسَّحْل: الضَّرْب بالسِّياط يَكْشِط الجِلْد.
    وسَحَلَه مائةَ سَوْطٍ سَحْلاً: ضَرَبه فَقَشر جِلْدَه.
    وقال ابن الأَعرابي: سَحَله بالسَّوْط ضَرَبه.
    وسَحَلَ الشيءَ: بَرَدَه.
    والمِسْحَل: المِبْرَد.
    والسُّحَالة: ما سَقَط من الذهب والفضة ونحوهما إِذا بُرِدا.
    في الصورة التالية يرى أمشاط أو هدب أصابع الأرجل الخلفية:
    [IMG]
    قال الشاعر تأبط شراً (ت 80 هـ):
    إذا كلَّ أمهيتُهُ بالصَّفا فحدَّ ولم أرهِ صيقلا
    عظاءةُ قفرٍ لها حلَّتان من ورقِ الطلح لم تغزلا
    فمن سالَ أين ثوت جارتي فإنَّ لها باللِّوى منزلا
    وكنتُ إذا ما هممتُ اعتزمتُ وأحرِ إذا قلتُ أنْ أفعَلا
    يرى في الصورة التالية هدب أصابع الأرجل الخلفية:
    [IMG]
    وجاء في اللسان:
    قال ابن بري: أَنشد الأَصمعي لأَعْصُرَ بنِ سعدِ بن قيسِ عَيْلان:
    إذا ما المَرْءُ صَمَّ فلمْ يُكَلَّمْ وأَعْيا سَمْعهُ إلا نِدَايا
    ولاعَبَ بالعَشِيِّ بَني بَنِيهِ كفِعْلِ الهِرِّ يَحْتَرِشُ العَظايا
    يُلاعِبُهُمْ ووَدُّوا لوْ سَقَوْهُ من الذَّيْفانِ مُتْرَعَةً إنايا
    فلا ذاقَ النَّعِيمَ ولا شَراباً ولا يُعْطى منَ المَرَضِ الشِّفايا
    الصورة التالية تبين ما يسمى بالعين الصنوبرية الحساسة للضوء:
    [IMG]


    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: العضايه الثعبانيه

    العضايه هديبة الاصابع عندنا بخلاقه (خالة الحنش)
    تعتبر العظاية هدبية الأصابع (السعودة) من أكبر العظايا الموجودة في الكويت التي تنتمي إلى فصيلة الضبيات (Lacertidae) التي تعتبر نهارية حيث تخرج في النهار للتشمس والصيد والتزاوج.

    تتميز العظاية هدبية الأصابع بلونها البرتقالي والبيجي المغطى ببقع بيضاء وبطنها أبيض وسميت هدبية الأصابع لوجود زوائد على أصابع رجليها الخلفيتان تجعلها تبدو كالمشط (انظر الصور في الأسفل) وهذه الزوائد تساعدها في الجري على الرمال وعدم الانزلاق.
    تعيش العظاية هدبية الأصابع في جحور تحفرها بنفسها تحت الشجيرات المعمرة كالعرفج والرمث والعوسج، وتخرج عادة في الربيع للتزاوج ووضع البيض، يتميز الذكر عن الأنثى بصغر الحجم ونحافة البطن وتكون بداية الذيل عند فتحة المجمع أعرض في الذكر بالمقارنة مع الأنثى. وكباقي أنواع العظايا تستطيع فصل ذيلها عند الشعور بالخطر للنجاة بنفسها وهناك فقرات في جسمها مخصصة للانفصال وذلك بانكماش عضلات الذيل، وعند فصل الذيل ينبت ذيل جديد لكنه لا يكون بطول الذيل الأصلي والذيل الجديد غير قابل للانفصال لكن من الممكن حصول انفصال جديد يكون في الفقرات التي قبل الأولى التي انفصلت، وفي لحظة الفصل توجد عضلات تضغط على طرف الذيل لمنع نزف الدم من الشرايين المقطوعة.
    تخرج العظاية هدبية الأصابع في النهار لصيد الحشرات وهي بنفسها بسبب خروجها في النهار تتعرض للصيد من قبل الطيور الجارحة الكبيرة وكذلك الحيوانات الأخرى كالورل والثعابين والقطط والثعالب.
    للأنثى زوج من المبايض وللذكر زوج من القضبان (الذكور) يستخدم الذكر أحدهم عند التزاوج وذلك ينطبق على جميع الزواحف كالثعابين والورلان والضبان.
    وقد اصطدت بعض العينات بلغ طولها الكلي 20 سم.
    طول العينة المصورة مع الذيل: 17.5سم
    طول الجسم: 9 سم
    طول الذيل: 8.5 سم
    ويوجد فيما يسمى العين الثالثة (العين الصنوبرية) للعظاية في أعلى الرأس في المنتصف فيما بين العينين رجوعاً إلى الخلف وهي عين حساسة للضوء تعمل كعضو منظم لدرجة حرارة الجسم.
    [IMG]
    ويظهر لي أن اسم السحلية اسم غير أصيل ففي كتب اللغة لا يوجد هذا الاسم ولا في كتاب الحيوان للجاحظ و لا في لسان العرب ولا في شعر العرب إنما رأيته موجوداً في كتاب حياة الحيوان للدميري المتوفى سنة 808 هـ. فجميع كتب اللغة تذكر اسم العظاية أو العظاءة.
    يقول كمال الدين الدميري (ت 808 هـ) في كتابه حياة الحيوان الكبرى:
    السحلية: بضم السين، العظاية، قال ابن الصلاح: هي دويبة أكبر من الوزغ، وقد عد في "الروضة": العظاية نوع من الوزغ، وقال: إنها محرمة. وقال ابن قتيبة وصاحب "الكفاية" وذكر العظاية يسمى العَضْرفوط وذكر الجاحظ أن العضرفوط بلغة قيس هي العظاية، وسيأتي ان شاء الله تعالى في باب العين المهملة قول الأزهري: هي دويبة ملساء تعدو وتتردد كثيراً تشبه سام أبرص إلا أنها لا تؤذي وهي أحسن منه.
    وفي لسان العرب:
    قال ابن سيده: العَظاية على خِلْقة سامِّ أَبْرص أُعَيْظِمُ منها شيئاً، والعَظاءة لغة فيها كما يقال امرأَةٌ سَقَّاية وسقَّاءة، والجمع عَظايا وعَظاءٌ.
    وفي حديث عبد الرحمن بن عوف: "كَفِعْلِ الهِرِّ يَفْتَرِسُ العَظايا".
    قال ابن الأَثير: هي جمع عَظاية دُوَيْبَّة معروفة.
    قال: وقيل أَراد بها سامَّ أَبْرَصَ، قال سيبويه: إِنما هُمِزَت عَظاءة وإِن لم يكن حرفُ العِلة فيها طَرَفاً لأَنهم جاؤوا بالواحد على قولهم في الجمع عِظاء.
    وقالت أَعرابيَّة لمولاها، وقد ضَرَبَها: رَماكَ اللهُ بداءٍ ليس له دَواءٌ إِلا أَبْوالُ العَظاءِ! وذلك ما لا يوجد.
    وفي لسان العرب:
    والحُكَأَةُ: دُوَيْبَّة. وقيل: هي العَظايةُ الضَّخْمَةُ، يهمز ولا يهمز، والجميع الحُكَأُ، مقصور.
    ابن الأثير: وفي حديث عطاء أَنه سئل عن الحُكَأَة فقال: "ما أُحِبُّ قَتْلَها".
    الحُكَأَةُ: العَظاءة، بلغة أَهل مكة، وجمعها حُكَاءٌ، وقد يقال بغير همز ويجمع على حُكاً، مقصور.
    قال أَبو حاتم: قالت أُمّ الهَيْثَمِ: الحُكاءةُ، ممدودة مهموزة؛ قال ابن الأَثير: وهو كما قالت؛ قال: والحُكاء، ممدود: ذكر الخنافس، وإِنما لم يُحِبّ قتلها لأَنها لا تؤذي؛ قال: هكذا قال أَبو موسى.
    وروي عن الأَزهري أَنه قال: أَهل مكة يُسَمون العَظاءة الحُكأَةَ، والجمع الحُكَأُ، مقصورة.‏
    وجاء في اللسان:
    قال ابن بري: أَنشد الأَصمعي لأَعْصُرَ بنِ سعدِ بن قيسِ عَيْلان:
    إذا ما المَرْءُ صَمَّ فلمْ يُكَلَّمْ وأَعْيا سَمْعهُ إلا نِدَايا
    ولاعَبَ بالعَشِيِّ بَني بَنِيهِ كفِعْلِ الهِرِّ يَحْتَرِشُ العَظايا
    يُلاعِبُهُمْ ووَدُّوا لوْ سَقَوْهُ من الذَّيْفانِ مُتْرَعَةً إنايا
    فلا ذاقَ النَّعِيمَ ولا شَراباً ولا يُعْطى منَ المَرَضِ الشِّفايا
    [IMG]
    وجاء أيضاً في كتاب لسان العرب:
    واللُّحَكَة: دُويْبَّة قال: أَظنها مقلوبة من الحُلَكة؛ وقال ابن السكيت: هي دويبة شبيهة بالعَظايَة تَبْرُق زَرْقاء، وليس لها ذَنَب طويل مثل ذنب العَظاية، وقوائمها خفية.‏
    [IMG]
    وفي كتاب لسان العرب أيضاً:
    والحُكاةُ، مقصور: العَظاية الضخمة، وقيل: هي دابة تشبه العَظاية وليست بها، روى ذلك ثعلب، والجمع حُكىً من باب طَلْحَةٍ وطَلْحٍ.
    وفي حديث عطاء: أَنه سئل عن الحُكَأَةِ فقال: ما أُحِبُّ قَتْلَها؛ الحُكَأَةُ: العَظَاةُ بلغة أَهل مكَّة، وجمعها حُكىً، قال: وقد يقال بغير همز ويجمع على حُكىً، مقصور.
    والحُكاءُ، ممدود: ذَكَر الخَنافِس، وإنما لم يُحِبَّ قَتْلَها لأَنها لا تؤذي.
    [IMG]
    وورد في كتاب لسان العرب:
    السَّحْلُ والسَّحِيلُ: ثوب لا يُبْرَم غَزْلُه أي: لا يُفْتَل طاقتَين، سَحَلَه يَسْحَله سَحْلاً.
    يقال: سَحَلوه أي: لم يَفْتِلوا سَداه؛ وقال زهير:
    على كل حالٍ من سَحِيل ومُبْرَم
    وقيل: السَّحِيل الغَزْل الذي لم يُبْرَم، فأَما الثوب فإِنه لا يُسَمَّى سَحِيلاً، ولكن يقال للثوب: سَحْلٌ.
    والسَّحْلُ والسَّحِيل أَيضاً: الحبْل الذي على قُوَّة واحدة.
    والرِّياح تَسْحَل الأَرضَ سَحْلاً: تَكْشِط ما عليها وتَنْزِع عنها أَدَمَتها.
    وفي الحديث: "أَن أُم حكيم بنت الزبير أَتَتْه بكَتِف فجَعَلَتْ تَسْحَلُها له فأَكل منها ثم صَلَّى ولم يتوضأ".
    السَّحْل: القَشْر والكَشْط، أي: تكْشِط ما عليها من اللحم، ومنه قيل للمِبْرَد: مِسْحَل؛ ويروى: فجَعَلَتْ تَسْحَاها أي: تَقْشِرُها، وهو بمعناه، وسنذكره في موضعه.
    والسَّحْل: الضَّرْب بالسِّياط يَكْشِط الجِلْد.
    وسَحَلَه مائةَ سَوْطٍ سَحْلاً: ضَرَبه فَقَشر جِلْدَه.
    وقال ابن الأَعرابي: سَحَله بالسَّوْط ضَرَبه.
    وسَحَلَ الشيءَ: بَرَدَه.
    والمِسْحَل: المِبْرَد.
    والسُّحَالة: ما سَقَط من الذهب والفضة ونحوهما إِذا بُرِدا.
    في الصورة التالية يرى أمشاط أو هدب أصابع الأرجل الخلفية:
    [IMG]
    قال الشاعر تأبط شراً (ت 80 هـ):
    إذا كلَّ أمهيتُهُ بالصَّفا فحدَّ ولم أرهِ صيقلا
    عظاءةُ قفرٍ لها حلَّتان من ورقِ الطلح لم تغزلا
    فمن سالَ أين ثوت جارتي فإنَّ لها باللِّوى منزلا
    وكنتُ إذا ما هممتُ اعتزمتُ وأحرِ إذا قلتُ أنْ أفعَلا
    يرى في الصورة التالية هدب أصابع الأرجل الخلفية:
    [IMG]
    وجاء في اللسان:
    قال ابن بري: أَنشد الأَصمعي لأَعْصُرَ بنِ سعدِ بن قيسِ عَيْلان:
    إذا ما المَرْءُ صَمَّ فلمْ يُكَلَّمْ وأَعْيا سَمْعهُ إلا نِدَايا
    ولاعَبَ بالعَشِيِّ بَني بَنِيهِ كفِعْلِ الهِرِّ يَحْتَرِشُ العَظايا
    يُلاعِبُهُمْ ووَدُّوا لوْ سَقَوْهُ من الذَّيْفانِ مُتْرَعَةً إنايا
    فلا ذاقَ النَّعِيمَ ولا شَراباً ولا يُعْطى منَ المَرَضِ الشِّفايا
    الصورة التالية تبين ما يسمى بالعين الصنوبرية الحساسة للضوء:
    [IMG]
    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: العضايه الثعبانيه

    تعتبر حية الفئران من عائلة الأحناش (Colubridae) الكبيرة التي ينتمي إليها أكثر من 1500 نوع في العالم وهي من الحيات الغير مؤذية وعدد قليل جداً منها سام لكن غير خطر.
    حية الفئران حية غير سامة لها أنياب خلفية في الفك العلوي لكنها لا تحمل أي سم، وتتغذى على الفئران والحشرات والزواحف الصغيرة، لذلك فهي مفيدة للإنسان إذ تحد من ازدياد الفئران وتعمل في إطار التوازن البيئي ولا تؤذي الإنسان ولا داعي لقتلها.
    وحية الفئران كانت قديماً تعيش في البيوت القديمة مع الإنسان وهي تخرج نهاراً للصيد والعينة المصورة اصطيدت في منطقة الجديليات السبخة نهاراً في بداية الصيف في منتصف الشهر الخامس وبعد أسبوع وضعت ثمان بيضات أكبر من بيض الحمام وأصغر قليلاً من بيض الدجاج.
    تظل الحيات عموماً في مخابئها طوال فترة الشتاء بدون طعام فهي من ذوات الدم البارد التي لا تتحمل برودة الجو ولا تنشط إلا عند ارتفاع درجة حرارة جسمها التي تستمدها من حرارة الجو وتخرج في أول فصل الصيف للتشمس والتزاوج ثم بعد ذلك تبدأ بالصيد للغذاء ولتخزين الطاقة في جسمها لفترة الشتاء. وفي فترة الصيف تسلخ جلدها أول خروجها وتسلخ جلدها في آخر الصيف.
    طول العينة المصورة: 140سم.
    الصورة التالية تبين شكل العينة التي تم اصطيادها.
    [IMG]
    الحيات:
    لغةً: الحيةُ اسم عام يندرج تحته الثعبان الذي يعتبر الكبير والضخم من الحيات بينما كلمة الأفعى تطلق على صنف من الحيات سام جداً ضخم الرأس دقيق الرقبة قد تنبت له قرون جلدية (أم جنيب) وجميع هذه الصفات تنطبق على رتبة الأفاعي (Viperidae).
    يوجد على مستوى العالم ما يربو على 2500 نوع من الحيات تتواجد في الأغلب في المناطق المدارية الدافئة من العالم تتوزع هذه الحيات على 15 عائلة، الأنواع السامة منها هي فقط 400 حية على مستوى العالم، الخطرة منها على حياة الإنسان أقل من 100 حية.
    في استراليا فقط، يزيد عدد الحيات السامة عن الحيات الغير سامة، ولكن بالطبع ليس كل عضاتها سامة وقاتلة.
    الحيات هي زواحف توصف بأنها من ذوات الدم البارد، فحرارة جسمها متغيرة حسب الجو المحيط بها وهي تفضل درجة حرارة مابين 25 إلى 30 درجة مئوية، لذلك تنتقل من مكان لآخر كالدخول تحت الصخور أو في الظل أو في الشمس أو في الجحور وذلك للمحافظة على حرارة جسمها. وفي الأوقات الباردة لا تخرج الحية من جحرها أما في البلدان الباردة فإنها تدخل في البيات الشتوي.
    تتميز الحيات عن باقي الزواحف بأنه لا يوجد جفون حول عينيها ولكن يوجد غشاء شفاف فقط يغطي عيونها. وفي أسفل بطنها يوجد صف واحد من القشور يغطي بطنها، بينما الزواحف الأخرى يوجد أسفل بطنها عدة صفوف من القشور. وعظام فكي الحية غير متصلين ببعض مما يساعدها على توسيع فمها لبلع فرائسها.
    تتفاوت أطوال الحيات من 15 سم إلى 10 أمتار لكن أغلب الحيات تكون ما بين المتر والمترين، ويعتبر ثعبان الأناكوندا الأخضر (Green Anaconda (Eunectes murinus من أطول وأضخم الأفاعي، وكذلك ثعبان البايثون Reticulated (Python (Python reticulatus من أطولها وهو أقل حجماً من الأناكوندا الخضراء. وتكون سماكة الجسم حسب البيئة التي تعيش فيها الحية، فالحيات النحيفة جداً تتسلق الأشجار ويكون ذيلها طويلاً لتتشبث بالأغصان، بينما الحيات الغليظة تعيش على الأرض وتتبع في صيدها سياسة التوقف وترقب الصيد يأتيها، ويكون ذيلها قصير. وهناك كذلك الحيات البحرية التي تعتبر من أقوي الحيات سمية، إذ أنَّ سميتها تفوق عشرة أضعاف سمية الحية البرية.
    يغطي جسم الحيات قشور، وتستخدم القشور التي تغطي رأس الحية في تمييز بعضها عن بعض وكذلك عدد القشور التي تغطي ظهر الحية تساعدنا في تمييز الأنواع عن بعضها البعض. وتملك أغلب الحيات، ومن ضمنها الحيات الغير سامة، زوج من الأنياب الخلفية، وبعضها تكون أنيابها أمامية، كالأفعى (أم جنيب) وهذه الأنياب الأمامية غير ثابتة فهي تتحرك إلى الأمام عند العض، وتنثني إلى الخلف في الوضع العادي وتوجد خلف هذه الأنياب أنياب أخرى إضافية، تنمو عند سقوط أو خلع هذه الأنياب الأمامية لتسريع تعويض الأفعى بأنياب جديدة لتستمر في القدرة على صيد فرائسها.
    يغطي جسم الحية التي تعيش في الجحور قشور ناعمة مما يجعلها لامعة، بينما الحيات التي تعيش في المناطق الطينية والمستنقعات يغطي جسمها قشور خشنة بغض النظر عن عائلة أو فصيلة الحية التي تنتمي إليها.
    الحيات عادة ما تسلخ جلدها مرتين في السنة الأولى في بداية الصيف والثانية في نهاية الخريف، والصغار يكبرون بسرعة مما يستدعي سلخ الجلد أكثر من مرتين في السنة. عندما يحين الوقت لسلخ الحية جلدها تبدأ بحك خطمها، (مقدمة وجهها) بالأجسام الخشنة كالصخور وجذوع النباتات، وحينما ينشق الجلد من وجهها تبدأ بالانزلاق والخروج منه بحيث يكون باطن الجلد إلى الخارج. الجلد المنسلخ يبدو شبه شفاف بعد خروج الحية منه ويظهر جلدها الجديد أكثر تلوناً ولمعاناً من جلدها القديم.
    للحيات حواس كباقي الحيوانات لكن يوجد عندها حواس إضافية، فبالرغم من أن لها حاسة البصر والسمع لكنها ضعيفة، يوجد عندها في لسانها المشقوق حاسة الشم فهي تخرج لسانها وقد تلمس به بعض الأشياء ثم تدخله في فمها وتقوم بإدخال طرفي شقي اللسان في تجويفين بأعلى الحلق، التجويفان متصلان مباشرة بالمخ تعرف من خلالهما الرائحة التي أمامها. بالرغم من أن الحية تستطيع الشم من أنفها، إلا أن التجويفين يعززان من حاسة الشم لديها.
    هناك ثلاثة فصائل من الحيات البوا (Boa) والبايثون (Python) والأفعى (Pit Viper) التي يوجد لبعضهم حاسة إضافية، هي عبارة عن نتوءات حرارية تستطيع من خلالها الاستشعار بحرارة أجسام الحيوانات التي أمامها، ومن ثم تحديد أماكنها.
    يوجد لهذه الحيات عدة نتوءات حرارية متوضعات على جانبي الفك العلوي فوق الشفة العليا مباشرة تستطيع الحية من خلالهما تحديد مكان الحيوان بدقة في أشد الظلام حلكة، بالاستعانة فقط بهذه النتوءات الحرارية. يتم من خلال النتوءات قياس بعد الحيوان والاتجاه الذي هو فيه لتحديد مكانه بدقة ثم الانقضاض عليه.
    جميع الحيات تبتلع فرائسها ابتلاعاً وذلك بسبب أنها لا تمتلك أطراف تساعدها بالإمساك بالفريسة لتقطيعها ثم أكلها، وعند ابتلاعها للفريسة تنفصل عظام الفك العلوية عن السفلية لتوسيع مجرى الفم، وتمدد عضلات الفك التي تكون مرنة بعض الشىء، ثم تستخدم عضلات الفم لابتلاع الفريسة التي قد تكون أكبر من قطر فمها.
    تتغذى الحيات على القوارض والبرمائيات والثديات والزواحف بأنواعها، والكبيرة منها تستطيع ابتلاع الغزلان الصغيرة والأرانب وحتى التماسيح، وبعضها يتخصص في أكل الحيات الأخرى.
    توجد عدة أساليب في الصيد فبعض الأنواع تبتلع الفريسة وهي حية بينما الحيات من فصيلة البوا (Boa) والبايثون (Python) تعصر فريستها بدون سحقتها وذلك بلف نفسها حول الفريسة بعدة لفات حتى تختنق الفريسة وتموت ومن ثم تبتلعها وهي ميتة. الأنواع السامة من الحيات تلسع الفريسة تم تتركها تهرب لتموت بعد ذلك ومن ثم تتبعها بواسطة شم أثرها حتى تصل إليها لبلعها وهي ميتة.
    للحيات أعداء كُثُر كالورل والثعلب والقطط البرية والعقبان والظربان، ولتجنب أعدائها تستخدم طريقة التخفي وهي أن تكون ألوانها قريبة الشبه من البيئة التي تعيش فيها، فالصحراوية لونها يكون بلون الرمل بينما التي تعيش في الغابات تكون بنية وخضراء بألوان الأشجار والنباتات. وتكون الخطوط التي على ظهرها تخفي اتجاه تحركها هل هو للأمام أم الخلف لخداع مفترسيها.
    حينما تتعرض الحية للخطر تستخدم عدة وسائل للدفاع عن نفسها، فهي قد تهاجم وتعض، أو تتفخ جسمها لتوهم أنها أكبر من حجمها لإخافة الأعداء، أو تفرك قشور جسمها لإصدار صوت الكشيش لإفزاع عدوها، وبعضها يلف نفسه بعدة لفات ليخفي رأسه ويخرج ذيله لإيهام المفترس أن ذيله هو رأسه، وهناك من ينقلب على ظهره ويدلع لسانه ويخرج رائحة كريهة ليتظاهر بالموت، وهناك من يفح من فمه لإخافة أعدائه.
    الصورة التالية تبين طريقة زحفها.
    [IMG]
    أغلب الحيات تتكاثر بواسطة وضع البيض، الذي يكون لين بعض الشيء وبه ماء يمتصه الجنين داخل البيضة وهو ينمو. تترك الأنثى بيضها في مكان معزول به بعض الدفء ثم ينتهي دورها بعد ذلك. يفقس البيض بعد فترة تعتمد على درجة الحرارة قد تصل إلى ثلاثة أشهر. تتميز الحيات من فصيلة البايثون (Python) من رتبة البُوَادي (Boidae) عن غيرها من الحيات بأنها تحضن بيضها بالالتفاف حوله على شكل دوائر حلزونية إلى حين يفقس، بينما الحيات من فصيلة البوا (Boa) تلد ولا تبيض حيث تحمل الجنين داخل جسمها بدون غلاف البيضة الصلب وتلده بعد ذلك كامل النمو. أنواع الحيات التي تلد، هي التي تجد صعوبة في وضع البيض، كالحيات التي تعيش على الأشجار حيث من الصعب النزول وترك البيض حيث أنها نادراً ما تنزل إلى الأرض وكذلك الحيات المائية التي ليس لديها استعداد الخروج من الماء فقط من أجل وضع البيض.
    يوجد نوع واحد من الحيات الذي لا يوجد منه ذكر فجميعها إناث تبيض بيضاً يفقس فقط عن إناث. هذا النوع نحيف لونه أسود وطوله فقط 15سم، يسمى حية براهمني العمياء، Brahminy blind snake) ،Ramphotyphlops braminus).
    الصغار عندهم المقدرة على إطعام أنفسهم بأنفسهم بعد الفقس أو الولادة وبعد أيام يسلخون جلدهم. تسلخ الحية جلدها لتنمو فمعدل النمو بالنسبة للحيات يختلف، فالحيات الصغيرة قد تصل لسن التزاوج بعد سنة من عمرها، بينما الحيات المتوسط الحجم تحتاج من سنتين إلى أربع لتصل لسن التزاوج، والحيات الكبيرة من فصيلة البوا (Boa) والبايثون (Python) تحتاج إلى أربع سنوات أو ربما أكثر لتصل لحجم التكاثر.
    يتميز جسم الحيات بأن أجزاءه طولية، هناك رئة واحدة، بينما الكلية اليسرى تكون خلف الكلية اليمنى، عمودها الفقري يتكون من 160 إلى 400 فقرة توزيع هذه الفقرات وارتباطها بالعضلات يعطيها مرونة كبيرة، يرتكز على كل فقرة ضلع يغلف الأعضاء لجسم الحية. ولجميع الزواحف عموماً كالحيات والضبان والعظايا والورلان زوجان من الأعضاء التناسلية، فللذكر من الحيات عضو ذكري أصله واحد ويتركب من شقين كل شق به تجويف لنقل الحيوانات المنوية، وعند التزاوج يستخدم الذكر أحدهما، وللأنثى أيضاً زوج من المبايض تستخدم أحدهما عند التزاوج.
    ولمعرفة الذكر من الأنثى هناك ثلاثة طرق، وهذه الطرق تشمل جميع الزواحف ولكل نوع طبعاً خصوصية تعرف بالخبرة: الأولى بالنظر إلى ما حول فتحة المجمع فبالنسبة للذكر عموماً هناك يوجد انتفاخ أو يكون المكان أعرض من ما هو موجود للأنثى. الطريقة الثانية أن تضغط بشكل دوائر مبتدأً من الذيل باتجاه فتحة المجمع وتزيد الضغط تدريجياً فإذا كان ذكراً خرج عضواه من فتحة المجمع. الطريقة الثالثة هي باستخدام قضيب معدني أو بلاستيكي غير حاد ولا مدبب يكون قطره ربع فتحة المجمع ويدهن بأي مادة مرطبة غير سامة ويدخل القضيب في فتحة المجمع إلى أن يقف، بالنسبة للذكر فالقضيب يدخل نصف المسافة التي يدخلها القضيب في الأنثى، مع ملاحظة الرفق في ذلك وعدم إيذاء الحيوان.
    تخرج الحيات عند نهاية الشتاء ودخول الجو الدافئ وعند خروجها تكون بداية غير نشطة إلى تكتسب حرارة كافية بعدها تكون هناك فترة التزاوج وسلخ الجلد، بعد هذه الفترة تصيد الحية فرائسها لمدة أربعة أشهر أو أكثر بعدها تسلخ جلدها ثانية وتبيض الأنثى أو تلد وتستعد للمكوث في جحورها بعد دخول البرد ثانيةً. فترة فقس البيض تعتمد درجة حرارة الجو وعلى نوع الحية لكن تقديراً تكون من شهران إلى ثمانية أشهر.
    الصورة التالية تبين شكلها وهي تزحف وترتفع قليلاً عن الأرض.
    [IMG]
    جاء في القاموس المحيط:
    والثُعبانُ: الحَيَّةُ الضَّخْمَةُ الطَّويلَة، أو الذَّكرُ خاصَّةً، أو عامٌّ.
    وجاء في اللسان:
    والثُّعْبانُ: الحَيَّةُ الضَّخْمُ الطويلُ، الذكرُ خاصّةً.
    وقيل: كلُّ حَيَّةٍ ثُعْبانٌ.
    والجمع ثَعابينُ.
    وقوله تعالى: {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ} [الأعراف: 107] قال الزجاج: أَراد الكبيرَ من الحَيَّاتِ، فإِن قال قائل: كيف جاء فإِذا هي ثُعْبانٌ مبين. وفي موضع آخر: {تَهْتَزُّ كأَنها جانٌّ}؛ والجانُّ: الصغيرُ من الحيّات.
    فالجواب في ذلك: أَنّ خَلْقَها خَلْقُ الثُّعبانِ العظيمِ، واهْتِزازُها وحَرَكَتُها وخِفَّتُها كاهْتِزازِ الجانِّ وخِفَّتِه.
    ونحو ذلك قال الضحاك في تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ} وقال قطرب: الثُّعبانُ الحَيّةُ الذكرُ الأَصْفَر الأَشْعَرُ، وهو من أَعظمِ الحَيّات.
    وقال شمر: الثُّعبانُ من الحَيّاتِ ضَخْمٌ عظيم أَحمر يَصِيدُ الفأْر.
    وقال في اللسان:
    وقال شمر في كتاب الحيّات: الأَفْعَى من الحَيّاتِ التي لا تَبْرَحُ، إِنما هي مُتَرَحِّية، وتَرَحِّيها اسْتِدارَتُها على نفسها وتحَوِّيها.
    قال أَبو النجم:
    زُرْقِ العُيونِ مُتَلَوِّياتِ حَوْلَ أَفاعٍ مُتَحَوِّياتِ
    وقال بعضهم: الأَفْعَى حيّة عَرِيضة على الأَرض إِذا مشَت مُتَثَنِّيَةً بثِنيين أَو ثلاثة تمشي بأَثْنائها تلك خَشْناء يَجْرُشُ بعضُها بعضاً، والجَرْشُ الحَكُّ والدَّلْك.
    وسئل أَعرابي من بني تميم عن الجَرْش فقال: هو العدْو البَطِيء.
    قال: ورَأْسُ الأَفْعَى عريض كأَنه فَلْكة ولها قَرْنانِ.
    وقال الليث: الأَفعى لا تنفع منها رُقْية ولا تِرْياقٌ، وهي حَيَّة رَقْشاء دقيقة العُنق عريضةُ الرأْس.
    زاد ابن سيده: وربما كانت ذات قَرْنَين، تكون وصفاً واسماً، والاسم أَكثر، والجمع أَفاعٍ.
    وجاء في كتاب عجائب المخلوقات والحيوانات لزكريا القزويني (ت 686 هـ):
    الأفعى حية قصيرة الذنب من أخبث الحيات، عيناها طولانية مخالفة لصور سائر الحيوانات وحدقتها بارزة كالجراد إذا فقئت عينها تعوض ولا تغمض عينها البتة.
    وورد في اللسان:
    وحَيَّةٌ قَرْناءُ: لها لحمتان في رأْسها كأَنهما قَرْنانِ، وأكثر ذلك في الأَفاعي.
    الأَصمعي: القَرْناء الحية لأَن لها قرناً؛ قال ذو الرمة يصف الصائد وقُتْرتَه:
    يُبايِتُه فيها أَحَمُّ، كأَنه إباضُ قَلُوصٍ أَسْلَمَتْها حِبالُها
    وقَرْناءُ يَدْعُو باسْمِها، وهو مُظْلِمٌ له صَوْتُها: إرْنانُها وزَمالُها
    يقول: يُبيِّنُ لهذا الصائد صَوْتُها أَنها أَفْعَى، ويُبَيِّنُ له مَشْيُها وهو زَمَالها أَنها أَفعى، وهو مظلم يعني: الصائد أَنه في ظلمة القُتْرَة؛ وذكر في ترجمة عرزل للأَعشى:
    تَحْكِي له القَرْناءُ، في عِرْزَالِها أُمَّ الرَّحَى تَجْرِي على ثِفالِها
    قال: أَراد بالقَرْناء الحية.
    وتزحف على شكل حرف "S" باللغة الانجليزية.
    والعينة التي تم اصطيادها سلخت جلدها وتغير النقش الذي على ظهرها قليلاً. الصورة التالية للحية بعد سلخ جلدها ويرى أن هناك خطاً يبدأ في أعلى الرأس ثم يمتد قليلاً ويتحول إلى بقع، بينما قبل السلخ في الصورة الأولى أعلاه تبدأ البقع من الرقبة ولا تبدأ البقع بخط.
    [IMG]
    ولتمييز حية الفئران الغير سامة عن غيرها نلاحظ التالي:
    1- يجب تمييز القشور التي على جوانب الرأس والعينين وأعلى الرأس.
    2- نلاحظ أن الرأس صغير بالمقارنة مع منتصفها العريض، وذيلها نحيف وطويل، بينما الأفعى المقرنة السامة رأسها عريض بشكل مثلث وجسمها غليظ وقصير وذيلها كذلك قصير.
    3- يوجد خط أسفل العين يجعل العين مع الخط تظهر بشكل حرف الواو باللغة العربية.
    4- يوجد خط مواز للخط الأول خلف العين كما يرى في الصورة التالية.
    [IMG]
    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: العضايه الثعبانيه

    جاء في اللسان:
    كشَّت الأَفعى تَكِشّ كَشّاً وكَشِيشاً: وهو صوت جلدها إِذا حكَّت بعضَها ببعض، وقيل: الكَشيشُ للأُنثى من الأَساوِد، وقيل: الكَشِيشُ للأفعى، وقيل: الكَشِيشُ صوتٌ تخرجه الأَفعى من فيها؛ عن كراع، وقيل: كَشِيشُ الأَفْعى صوتُها من جلدها لا من فَمِها فإِن ذلك فَحِيحُها، وقد كَشَّت تَكِشّ، وكَشْكَشَت مثله.
    وفي الحديث: "كانت حيّةٌ تَخْرج من الكَعْبة لا يَدْنو منها أَحدٌ إلا كَشَّت وفتَحَت فاها".
    أَبو نصر: سمعت فَحِيحَ الأَفعى وهو صوتها من فمها، وسمعت كَشِيشَها وفَشِيشَها وهو صوت جلدها.
    وورد في اللسان:
    الحَنَشُ: الحيَّةُ، وقيل: الأَفْعى، وبها سُمِّي الرجلُ حنَشاً.
    وفي الحديث: "حتى يُدْخِل الوليدُ يدَه في فَمِ الحَنَشِ".
    أي: الأَفعى، وهذا هو المراد من الحديث.
    في حديث سَطيح: "أَحْلِفُ ما بين الحَرَّتَيْنِ من حَنَشٍ".
    وقال ذو الرمة:
    وكم حَنَشٍ ذَعْفِ اللُّعاب كأَنَّه على الشَّرَكِ العاديّ، نِضْوُ عِصامِ
    والذَّعْفُ: القاتلُ؛ ومنه قيل: مَوْتٌ ذُعافٌ؛ وأَنشد شمر في الحَنَش:
    فاقْدُرْ له، في بعض أَعْراض اللِّمَمْ لَمِيمةً من حَنَشٍ أَعْمى أَصَمُّ
    فالحَنَشُ ههنا: الحيّةُ، وقيل: هو حيّةٌ أَبْيضُ غَلِيظٌ مثلُ الثُّعْبانِ أَو أَعْظَمُ، وقيل: هو الأَسْودُ منها، وقيل: هو منها ما أَشْبَهَتْ رؤُوسُه رؤُوسَ الحَرابِيّ وسوامِّ أَبْرَصَ ونَحْوِ ذلك.
    وقال الليث: الحَنَشُ ما أَشْبَهتْ رُؤُوسُه رؤُوسَ الحيّاتِ من الحَرابي وسَوامِّ أَبْرَصَ ونحوِها؛ وأَنشد:
    تَرى قِطَعاً من الأَحْناشِ فيه جَماجِمُهُنَّ كالخَشَلِ النَّزِيعِ
    قال شمر: ويقال للضِّبابِ واليَرابِيع: قد أَحْنَشَتْ في الظَّلَمِ أي: اطَّرَدَتْ وذهَبَتْ به؛ وقال الكميت:
    فلا تَرْأَمُ الحِيتانُ أَحْناشَ قَفْرَةٍ ولا تَحْسَب النِّيبُ الجِحاشَ فِصالَها
    فجَعَلَ الحَنَشَ دَوابَّ الأَرضِ من الحَيّاتِ وغيرِها؛ وقال كُراعٌ: هو كلُّ شيءٍ من الدوابّ والطيرِ.
    والحَنَشُ، بالتحريك أَيضاً: كلُّ شيء يُصادُ من الطيرِ والهوامِّ، والجمْعُ من كلِّ ذلك أَحْناشٌ.
    وحنَشَ الشيءَ يَحْنِشُه وأَحْنَشَه: صادَه.
    الصورة التالية تبين لون العين.
    [IMG]
    وورد في فقه اللغة للثعالبي:
    و قَالَ أبو زَيْدٍ: الأعَيْرِجُ حَيَّةٌ صَمَّاء لا تَقْبَلُ الرُّقى وَتَطْفِرُ كَمَا تَطْفِرُ الأفْعَى . وقال أبو عُبيدةَ: الأعَيْرجُ حَيَّة أَرَيْقِط نحوَ ذِرَاع، وهو أَخْبَثُ مِنَ الأسْوَدِ . وَقَالَ ابْنُ الأعْرابي: الأعَيْرجُ أخْبَثُ الحَيَّاتِ يقْفِزُ عَلَى الفَارِسِ حَتَّى يَصِيرَ مَعَه في سَرْجِهِ.
    قالَ اللَّيْثُ عَنِ الخَلِيلِ: الأفْعَى الَّتي لا تَنْفَعُ مَعَهَا رُقْيَة وَلا تِرْيَاقٌ وهي رَقْشاءُ دَقِيقَةُ العُنُقِ عَرِيضَةُ الرأسِ . وَقَالَ غَيْرُهُ: هِيَ التي إذا مَشَتْ مُتَثَنِّيَةً جَرَشَتْ بَعْضَ أَنْيَابِهَا بِبَعْض ، وَقَال اخَرُ: هيَ الّتي لَهَا رَأس عَرِيضٌ ولها قَرْنَانِ.
    والأفْعُوَانُ الذَّكَرُ مِنَ الأفَاعِي
    العِرْبَدُّ والعِسْوَدُّ حَيَّة تَنْفُخُ وَلا تُؤْذِي
    الأرْقَم الذي فِيهِ سَوَادٌ وبَيَاض وَالأَرْقَش نَحْوَهُ
    ذُو الطُّفْيَتَيْنِ الذي لَهُ خَطَّانِ أسْوَدَانِ
    الأبْتَرُ القَصِرُ الذَّنَبِ
    الخِشَاشُ الحَيَّة الخَفِيفَةُ
    الثُّعْبانُ العَظِيمُ مِنْها
    وَكَذَلِكَ الأيْمُ والأيْنُ
    قَالَ أبو عُبَيْدَةَ: الحَيَّةُ العَاضِهُ ، والعَاضِهةُ التي تَقتُلُ إذا نَهَشَتْ مِنْ سَاعَتها والصِّلُّ نحوها أوْ مِثْلُها.
    وَقَالَ غَيْرُهُ: الْحَارِيَةُ التي قَدْ صَغُرَتْ من الكِبَرِ، وهي أخْبَثُ مَا يَكُونُ ، وَيقَالُ: هي الّتي حَرَى جِسْمُهَا أي نَقَصَ لأنَّ وِعَاءَ سُمِّهَا يَمتَصُّ لَحْمَهَا.
    ابْنُ قِتْرَةَ حَيَّة شِبْهُ القَضِيبِ مِنَ الفِضَّةِ في قَدْرِ الشِّبْرِ والفِتْرِ، وهُوَ مِنْ أخْبَثِ الحَيَّاتِ ، وإذا قَربَ من الإنسان نَزَا في الهواءِ فَوَقَعَ عَلَيْهِ مِنْ فَوقُ.
    قال ابنُ طَبَقِ حَيَّة صَفْرَاءُ تَخْرُج بين السُّلَحْفَاةِ والهِرْهِرِ وهو أسْوَدُ سَالِخٌ . و منْ طَبْعِهِ أنّهُ يَنَامُ ستَّة اَيام ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ في السَّابع فلا يَنْفخُ عَلَى شَيءٍ إلا أهْلكهُ قَبْلَ أنْ يَتَحَرَّكَ ، ورُبَّما مَرَّ بِهِ الرَّجُلً وهُوَ نَائِم فيأخُذُهُ كَأنَّهُ سِوَارُ ذَهَبِ مُلْقَى في الطَّرِيقِ ، ورُبَّما اسْتَيْقَظَ في كَفِّ الرَّجُل فَيَخِرُّ الرَّجُلُ مَيِّتاً. وفي أمْثَالِ العرَبِ: (أصَابَتْهُ إحْدَى بَنَاتِ طَبَقٍ) للدَاهِيَةِ العَظِيمَةِ.
    قَالَ اللّيْث: السِّفُّ الحيَّةُ التي تَطيرُ في الهَوَاءِ وانْشَدَ (من الطويل):
    وحتَّى لَو أن السِّفَّ ذَا الرِّيشِ عَضَنِي لَما ضَرَّنِي مِن فِيهِ ناب وَلا ثَعْر
    النَّضْنَاضُ هِيَ التي لاَ تَسْكُنُ في مَكَانٍ و مِنْ أسْمَائِهَا القُزَةُ والهِلالُ والمِزْعَامَةُ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابيّ.‏
    وورد في اللسان:
    وابن قِتْرَةَ: ضرب من الحيات خبيث إِلى الصغر ما هو لا يسلم من لدغها، مشتق من ذلك، وقيل: هو بِكْر الأَفْعى، وهو نحو من الشِّبْرِ يَنْزو ثم يقع؛ شمر: ابن قِتْرَةَ حية صغيرة تنطوي ثم تَنْزو في الرأْس، والجمع بنات قِتْرةَ.
    وقال ابن شميل: هو أُغَيْبِرُ اللون صغير أَرْقَطُ ينطوي ثم يَنْقُز ذراعاً أَو نحوها، وهو لا يُجْرَى؛ يقال: هذا ابنُ قِتْرَة؛ وأَنشد:
    له منزلٌ أَنْفُ ابنِ قِتْرَةَ يَقْتَري به السَّمَّ، لم يَطْعَمْ نُقاخاً ولا بَرْدَا
    وورد في اللسان:
    وقال غيره: قيل للحية: أمُّ طَبَقٍ وبنتُ طَبَقٍ لتَرَحِّيها وتحَوّيها، وأَكثر التَّرحِّي للأَفْعى، وقيل: قيل للحيات: بناتُ طَبَقٍ لإِطْبَاقها على من تلسعه، وقيل: إِنما قيل لها بناتُ طَبَقٍ لأَن الحَوَّاء يمسكها تحت أَطْبَاق الأَسْفاط المُجَلّدة.
    ورجل طَبَاقَاءُ: أَحمق، وقيل: هو الذي ينكح، وكذلك البعير.
    الصورة التالية تبين شكل القشور التي في أعلى الرأس.
    [IMG]
    وورد في لسان العرب:
    النِّزْكُ، بالكسر: ذكَر الوَرَل والضَّبِّ، وله نِزْكانِ على ما تزعم العرب، ويقال: نِزْكانِ أَي: قضِيبان، ومنهم من يقول: نَيْزكانِ وللأُنثى قُرْنتان.
    قال الأَزهري: وأَنشدني غلام من بني كُلَيْبٍ:
    تَفَرَّقْتُمُ، لا زِلْتُمُ قَرْنَ واحدٍ تَفَرُّقَ نِزْكِالضَّبِّ، والأَصلُ واحدُ
    وقال أَبو الحجاج يصف ضبّاً.
    وقال ابن بري هو لحُمْرانَ ذِي الغُصَّة، وكان قد أَهدى ضِباباً لخالد ين عبد الله القَسْرِيّ فقال فيها:
    جَبَى العامَ عُمَّالُ الخَراجِ، وحِبْوَتي مُحَلَّقَةُ الأَذْناب، صُفْرُ الشَّواكِلِ
    رَعَيْن الدَّبى والنَّقْدَ، حتى كأَنَّما كَساهُنَّ سُلْطانٌ ثيابَ المَراجِلِ
    تَرى كُلَّ ذيَّالٍ، إِذا الشمسُ عارَضَتْ سَما بين عِرْسَيْه سُمُوَّ المُخاتِلِ
    سِبَحْلٌ له نِزْكانِ، كانا فَضِيلَةً على كل حافٍ في الأَنام، وناعِلِ
    وحكى ابن القَطَّاع فيه النَّزْكَ، بالفتح أَيضاً.
    قال أَبو زياد: الضب له نِزْكانِ، وكذلك الوَرَل والحِرْباء والطُّحَنُ، وجمعه طِحْنانٌ، وللضَّبَة والوَرَلَةِ رَحِمانِ.
    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: العضايه الثعبانيه

    الحُفَّاث أو الحية العربية ذات الأنياب الخلفية أو الكوبرا الكاذبة كما تسميها الكتب الحديثة ترجمة من اللغة الإنجليزية، (أو الحنش كما يسمى عندنا) هي حية نهارية سامة ذات أنياب خلفية، سميتها خفيفة، غير قاتلة للإنسان، لكنها مؤذية، هذا ما تذكره المصادر الغربية، وهي وتتفاوت في ألوانها من البني إلى لون الرمال واللون البيجي، وبها بقع صفراء، ويمكن تمييزها بسهولة بواسطة عيونها البرتقالية الكبيرة وفي وسطها سواد. ومن صفاتها أنها تنفخ رقبتها لتظهر ما يشبه القلنسوة، وهي ليست بحية كوبرا لأن فصائل الكوبرا أمامية الأنياب شديدة السُمِّية، بينما الحُفَّاث خلفي الأنياب ضعيف السمية. وعند فزعها ترفع رأسها عن الأرض بمقدار 40سم وتنفخ رقبتها، وتفح مما يبث الفزع في قلب الإنسان الذي يراها على هذا الشكل.
    وتذكر القواميس العربية القديمة أن هناك حية يقال لها الحُفَّاث، لا تضر وتفزع الناس وأنها تنفخ أوردتها لتفزع أعدائها، وأنها تنفخ وتثب، وهي عظيمة الرأس، ومن المحتمل أن تكون عظيمة الرأس عندما تنفخ رقبتها.
    الصورة التالية وهي تعض جرذ ساندفال وهي تطبق عليه حتى تتمكن من حقن السم فيه:
    [IMG]
    وكما أسلفنا سابقاً، فهي تخرج في النهار للبحث عن فرائسها من الفئران والزواحف الصغيرة، وعند اشتداد الحر تخرج آخر النهار عند الغروب، وأول النهار عند الشروق. ونعرف من اسمها أنه ليست كوبرا حقيقية، فصفات حيات الكوبرا لا تنطبق عليها، فالكوبرا الحقيقية أمامية الأنياب، ولكنها سميت كذلك، كما تبين الصور، لأنها عند الفزع ترفع رأسها عن الأرض بمقدار 30-40سم، وتفرش رقبتها كما تفعل حية الكوبرا الحقيقية، فتظهر لها قلنسوة كقلنسوة الكوبرا، وتفح صوتاً من فيها وذلك لإخافة أعدائها، ولا تفعل أكثر من ذلك وإن لوح لها في الهواء حاولت العض وهي غير سريعة عند حركتها للعض. والوقوف لمراقبتها ثم تركها على حالها أفضل من قتلها، لأنها غير ضارة وتساعد على التوازن البيئي للصحراء.

    [IMG]
    ينتمي الحُفَّاث أو الكوبرا الكاذبة إلى فصيلة الأحناش (Colubridae) الكبيرة التي ينتمي إليها أكثر من 1500 نوع في العالم وهي من الحيات ذوات الأنياب الخلفية الغير مؤذية وعدد قليل جداً منها سام لكن غير خطر.
    تم اصطياد عينتين منها في بداية الشهر الرابع (أبريل) في منتصف النهار وكان طول الأولى 137سم والثانية 125سم واختلفت الألوان قليلاً، فالأولى كان اللون البرتقالي واضحاً كما يظهر في الصورة أعلاه، أما الثانية فكان لونها إلى الرملي أكثر من البرتقالي. وقد وجدنا عند جحرها جلدها الذي سلخته بعد الخروج من البيات الشتوي، وهو جحر الفئران البرية عادةً، لا أنها لا تحفر الجحور، إنما تتطفل على جحور الحيوانات الأخرى. وهي عندما تخرج من البيات الشتوي نهاراً تتعرض للشمس لاستعادة نشاطها، وقد تستغرق فترة استعادة النشاط مدة أسبوعين، بعدها يبدأ الذكر بالحركة بحثاً عن أنثى للتزاوج. بعد التزاوج تبدأ حيات الكوبرا الكاذبة في البحث عن الطعام، حيث تفترس الفئران وعند صيد الفئران وحقنه بالسم تتركه مدة من الزمن ليتشرب السم ويموت ويعمل السم كذلك على تسريع هضمه بعد بلعه. وتبلع الحية الفأر بادئةً من رأسه، وينفصل الفك العلوي عن السفلي لتوسيع الفم ليتم بلعه تماماً. والحيات عموماً لديها القدرة على الصبر عن الطعام فترات زمنية طويلة، ويقول بعض مربين الحيات من الغربيين، أن بعض الحيات تستطيع الصبر أكثر من سنة عن الطعام.

    [IMG]
    يقول الجاحظ في كتاب الحيوان:
    وفي البادية حية يقال لهل الحُفَّاث، والحُفَّاث من الحيات تأكل الفأر وأشباهَ الفأر، ولها وعيد منكر، ونفخ وإظهار للصولة، وليس وراء ذلك شيء. والجاهل ربما مات من الفزع منها. وربما جمعت الحية السم وشدة الجرح، والعض والابتلاع، وحَطْمَ العظم.
    [IMG]
    ويقول الجاحظ في موضع آخر من كتاب الحيوان:
    فإن الحُفَّاث دابة تشبه الحية وليست بحية، وله وعيد شديد، ونفخ وتوثب، ومن لم يعرفه كان أشد له هيبة منه للأفاعي والثعابين. وهو لايضر بقليل ولا كثير والحيات تقتله. وأنشد:
    وقالوا في الحُفَّاث، هجا الكروبي أخاه فقال:
    حُبارى في اللقاء إذا التقينا وحُفَّاثٌ إذا اجتمع الفريق
    وقال أعرابي:
    ولت بحُفَّاثٍ يطاول شَخْصَهُ وينفخ الكير وهو لئيم
    [IMG]
    وجاء في فقه اللغة للثعالبي:
    الحُفَّاثُ والحِضْب الضَّخْمُ مِنها. وَذَكَرَ حَمْزَةُ بنُ عَلِيٍّ الأصْبَهَانِي أنَّ الحُفَّاثَ ضَخْم مِثْلُ الأسْوَدِ أو أعْظَمُ مِنْهُ، ورُبَما كَانَ أَرْبعَ أَذْرُع ، وهو أقَلُّ الحيَّاتِ أَذىً.
    وسَنانِيرُ أهْلِ هَجَرَ في دُورِهِم الحُفَّاثُ وهُوَ يَصْطَادُ الجُرْذَانَ وَالحَشَرَاتِ وَمَا أشْبَهَهَا.
    [IMG]
    وجاء أيضاً في اللسان:
    والحُفَّاثُ: حَيَّة كأَعْظَم ما يكون من الحَيَّات، أَرْقَشُ أَبْرَشُ، يأْكل الحشيشَ، يَتَهَدَّدُ ولا يَضُرُّ أَحداً.
    الجوهري: الحُفَّاثُ حَيَّة تَنفُخُ ولا تُؤْذِي؛ قال جَرِير:
    أَيُفايِشُونَ، وقد رَأَوْا حُفَّاثَهم قد عَضَّه، فقَضَى عليه الأَشْجَعُ؟
    الأَزهري، شَمِرٌ: الحُفَّاثُ حَيَّة ضَّخْمٌ، عظيمُ الرأْس، أَرْقَشُ أَحْمَرُ أَكْدَرُ، يُشْبهُ الأَسْودَ وليس به، إِذا حَرَّبْتَه انْتَفَخَ وَريدُه.(ومعنى حربته أي أغضبته)
    قال: وقال ابن شميل: هو أَكْبَرُ من الأَرْقَم، ورَقَشُه مثلُ رَقَش الأَرْقَم، لا يَضُرُّ أَحداً، وجمعُه حَفافِيثُ؛ وقال جرير:
    إِنَّ الحَفافِيثَ عِندي، يا بني لَجَإٍ يُطْرِقْنَ، حينَ يَصُولُ الحَيَّةُ الذَّكَرُ
    ويقال للغَضْبان إِذا انْتَفَخَتْ أَوْداجُه: قد احْرَنفشَ حُفَّاثُه، على المثل.
    [IMG]
    ولقد ورد في اللسان أيضاً:
    الحِنْفِيشُ: الحيةُ العظيمةُ، وعَمَّ كراعٌ به الحيةَ.
    الأَزهري: الحِنْفِشُ حية عظيمة ضخْمة الرأْس رَقْشاءُ كَدْراءُ إِذا حَرَّبْتها انتفخ وريدُها؛ ابن شميل: هو الحُفَّاثُ نفسُه.
    وقال أَبو خيرة: الحِنْفِيشُ الأَفعى، والجماعةُ حَنافِيشُ.‏
    الصورة التالية تظهر انتفاخ رقبة الحفاث:
    [IMG]
    وورد في القاموس المحيط:
    الحنفش والحنفيش بكسرهما الأفعى أو حية عظيمة ضخمة الرأس رقشاء ركداء إذا حويتها انتفخ وريدها أو الحفاث بعينه.
    الصورة التالية تظهر أنياب الحفاث الخلفية:
    [IMG]
    ومن الشعراء الذين ذكروا تورم الحفاث الشاعر رؤبة بن العجاج (65-145 هـ) حيث يقول:
    هلْ تعرفُ الربعَ المحيلَ ارسمهْ عفتْ عوافيهِ وطالَ قدمهْ
    بواحفٍ لم يبقَ الاَّ رممهْ معروفةً انصابهُ وحممهْ
    ذاكَ الذي احرهُ لا اشتمُهْ ولا بريأً والهجاءُ يجرمُهْ
    داعرُ قومٍ فضحتهُ نممُهْ وحائنٍ اوقعهُ تهكمُهْ
    بينَ مخديْ قطمٍ يقطمُهْ فكان ابقَى جرسهِ تغمغمُهْ
    وذي زهاءٍ معقمٍ تعقمُهْ في حسبٍ يعلو الضخامَ اضخمُهْ
    إذا دنا رزِّي راي ما يفحمُهْ فراغَ منِّي واستسرَّ ارقمُهْ
    وانفشَّ منْ حفاثِهِ مورمُهْ إنْ لمْ تصبهُ دامغاتٌ ترتمُهْ
    اقرعهُ عنِّي لجامٌ يلجمُهْ وعضُّ نضاضٍ مجدٍّ معذمُهْ
    يدقُّ اعناقَ الاسودِ فرصمُهْ كالذربِ يفري حلقاً ويفصمُهْ
    بلْ قدْ حلفتُ حلفاً لا إيثمُهْ ثمتَ احذوهُ بنذرٍ يقسمُهْ
    والفش عكس النفخ، وفش القربة أخرج ريحها. وفي لسان العرب: ويقال: فُشّ السقاءُ إِذا خرج منه الريح.
    الصورة التالية تظهر أنياب الحفاث الخلفية:
    [IMG] [IMG]
    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: العضايه الثعبانيه

    الحُفَّاث أو الحية العربية ذات الأنياب الخلفية أو الكوبرا الكاذبة كما تسميها الكتب الحديثة ترجمة من اللغة الإنجليزية، (أو الحنش كما يسمى عندنا) هي حية نهارية سامة ذات أنياب خلفية، سميتها خفيفة، غير قاتلة للإنسان، لكنها مؤذية، هذا ما تذكره المصادر الغربية، وهي وتتفاوت في ألوانها من البني إلى لون الرمال واللون البيجي، وبها بقع صفراء، ويمكن تمييزها بسهولة بواسطة عيونها البرتقالية الكبيرة وفي وسطها سواد. ومن صفاتها أنها تنفخ رقبتها لتظهر ما يشبه القلنسوة، وهي ليست بحية كوبرا لأن فصائل الكوبرا أمامية الأنياب شديدة السُمِّية، بينما الحُفَّاث خلفي الأنياب ضعيف السمية. وعند فزعها ترفع رأسها عن الأرض بمقدار 40سم وتنفخ رقبتها، وتفح مما يبث الفزع في قلب الإنسان الذي يراها على هذا الشكل.
    وتذكر القواميس العربية القديمة أن هناك حية يقال لها الحُفَّاث، لا تضر وتفزع الناس وأنها تنفخ أوردتها لتفزع أعدائها، وأنها تنفخ وتثب، وهي عظيمة الرأس، ومن المحتمل أن تكون عظيمة الرأس عندما تنفخ رقبتها.
    الصورة التالية وهي تعض جرذ ساندفال وهي تطبق عليه حتى تتمكن من حقن السم فيه:
    [IMG]
    وكما أسلفنا سابقاً، فهي تخرج في النهار للبحث عن فرائسها من الفئران والزواحف الصغيرة، وعند اشتداد الحر تخرج آخر النهار عند الغروب، وأول النهار عند الشروق. ونعرف من اسمها أنه ليست كوبرا حقيقية، فصفات حيات الكوبرا لا تنطبق عليها، فالكوبرا الحقيقية أمامية الأنياب، ولكنها سميت كذلك، كما تبين الصور، لأنها عند الفزع ترفع رأسها عن الأرض بمقدار 30-40سم، وتفرش رقبتها كما تفعل حية الكوبرا الحقيقية، فتظهر لها قلنسوة كقلنسوة الكوبرا، وتفح صوتاً من فيها وذلك لإخافة أعدائها، ولا تفعل أكثر من ذلك وإن لوح لها في الهواء حاولت العض وهي غير سريعة عند حركتها للعض. والوقوف لمراقبتها ثم تركها على حالها أفضل من قتلها، لأنها غير ضارة وتساعد على التوازن البيئي للصحراء.

    [IMG]
    ينتمي الحُفَّاث أو الكوبرا الكاذبة إلى فصيلة الأحناش (Colubridae) الكبيرة التي ينتمي إليها أكثر من 1500 نوع في العالم وهي من الحيات ذوات الأنياب الخلفية الغير مؤذية وعدد قليل جداً منها سام لكن غير خطر.
    تم اصطياد عينتين منها في بداية الشهر الرابع (أبريل) في منتصف النهار وكان طول الأولى 137سم والثانية 125سم واختلفت الألوان قليلاً، فالأولى كان اللون البرتقالي واضحاً كما يظهر في الصورة أعلاه، أما الثانية فكان لونها إلى الرملي أكثر من البرتقالي. وقد وجدنا عند جحرها جلدها الذي سلخته بعد الخروج من البيات الشتوي، وهو جحر الفئران البرية عادةً، لا أنها لا تحفر الجحور، إنما تتطفل على جحور الحيوانات الأخرى. وهي عندما تخرج من البيات الشتوي نهاراً تتعرض للشمس لاستعادة نشاطها، وقد تستغرق فترة استعادة النشاط مدة أسبوعين، بعدها يبدأ الذكر بالحركة بحثاً عن أنثى للتزاوج. بعد التزاوج تبدأ حيات الكوبرا الكاذبة في البحث عن الطعام، حيث تفترس الفئران وعند صيد الفئران وحقنه بالسم تتركه مدة من الزمن ليتشرب السم ويموت ويعمل السم كذلك على تسريع هضمه بعد بلعه. وتبلع الحية الفأر بادئةً من رأسه، وينفصل الفك العلوي عن السفلي لتوسيع الفم ليتم بلعه تماماً. والحيات عموماً لديها القدرة على الصبر عن الطعام فترات زمنية طويلة، ويقول بعض مربين الحيات من الغربيين، أن بعض الحيات تستطيع الصبر أكثر من سنة عن الطعام.

    [IMG]
    يقول الجاحظ في كتاب الحيوان:
    وفي البادية حية يقال لهل الحُفَّاث، والحُفَّاث من الحيات تأكل الفأر وأشباهَ الفأر، ولها وعيد منكر، ونفخ وإظهار للصولة، وليس وراء ذلك شيء. والجاهل ربما مات من الفزع منها. وربما جمعت الحية السم وشدة الجرح، والعض والابتلاع، وحَطْمَ العظم.
    [IMG]
    ويقول الجاحظ في موضع آخر من كتاب الحيوان:
    فإن الحُفَّاث دابة تشبه الحية وليست بحية، وله وعيد شديد، ونفخ وتوثب، ومن لم يعرفه كان أشد له هيبة منه للأفاعي والثعابين. وهو لايضر بقليل ولا كثير والحيات تقتله. وأنشد:
    وقالوا في الحُفَّاث، هجا الكروبي أخاه فقال:
    حُبارى في اللقاء إذا التقينا وحُفَّاثٌ إذا اجتمع الفريق
    وقال أعرابي:
    ولت بحُفَّاثٍ يطاول شَخْصَهُ وينفخ الكير وهو لئيم
    [IMG]
    وجاء في فقه اللغة للثعالبي:
    الحُفَّاثُ والحِضْب الضَّخْمُ مِنها. وَذَكَرَ حَمْزَةُ بنُ عَلِيٍّ الأصْبَهَانِي أنَّ الحُفَّاثَ ضَخْم مِثْلُ الأسْوَدِ أو أعْظَمُ مِنْهُ، ورُبَما كَانَ أَرْبعَ أَذْرُع ، وهو أقَلُّ الحيَّاتِ أَذىً.
    وسَنانِيرُ أهْلِ هَجَرَ في دُورِهِم الحُفَّاثُ وهُوَ يَصْطَادُ الجُرْذَانَ وَالحَشَرَاتِ وَمَا أشْبَهَهَا.
    [IMG]
    وجاء أيضاً في اللسان:
    والحُفَّاثُ: حَيَّة كأَعْظَم ما يكون من الحَيَّات، أَرْقَشُ أَبْرَشُ، يأْكل الحشيشَ، يَتَهَدَّدُ ولا يَضُرُّ أَحداً.
    الجوهري: الحُفَّاثُ حَيَّة تَنفُخُ ولا تُؤْذِي؛ قال جَرِير:
    أَيُفايِشُونَ، وقد رَأَوْا حُفَّاثَهم قد عَضَّه، فقَضَى عليه الأَشْجَعُ؟
    الأَزهري، شَمِرٌ: الحُفَّاثُ حَيَّة ضَّخْمٌ، عظيمُ الرأْس، أَرْقَشُ أَحْمَرُ أَكْدَرُ، يُشْبهُ الأَسْودَ وليس به، إِذا حَرَّبْتَه انْتَفَخَ وَريدُه.(ومعنى حربته أي أغضبته)
    قال: وقال ابن شميل: هو أَكْبَرُ من الأَرْقَم، ورَقَشُه مثلُ رَقَش الأَرْقَم، لا يَضُرُّ أَحداً، وجمعُه حَفافِيثُ؛ وقال جرير:
    إِنَّ الحَفافِيثَ عِندي، يا بني لَجَإٍ يُطْرِقْنَ، حينَ يَصُولُ الحَيَّةُ الذَّكَرُ
    ويقال للغَضْبان إِذا انْتَفَخَتْ أَوْداجُه: قد احْرَنفشَ حُفَّاثُه، على المثل.
    [IMG]
    ولقد ورد في اللسان أيضاً:
    الحِنْفِيشُ: الحيةُ العظيمةُ، وعَمَّ كراعٌ به الحيةَ.
    الأَزهري: الحِنْفِشُ حية عظيمة ضخْمة الرأْس رَقْشاءُ كَدْراءُ إِذا حَرَّبْتها انتفخ وريدُها؛ ابن شميل: هو الحُفَّاثُ نفسُه.
    وقال أَبو خيرة: الحِنْفِيشُ الأَفعى، والجماعةُ حَنافِيشُ.‏
    الصورة التالية تظهر انتفاخ رقبة الحفاث:
    [IMG]
    وورد في القاموس المحيط:
    الحنفش والحنفيش بكسرهما الأفعى أو حية عظيمة ضخمة الرأس رقشاء ركداء إذا حويتها انتفخ وريدها أو الحفاث بعينه.
    الصورة التالية تظهر أنياب الحفاث الخلفية:
    [IMG]
    ومن الشعراء الذين ذكروا تورم الحفاث الشاعر رؤبة بن العجاج (65-145 هـ) حيث يقول:
    هلْ تعرفُ الربعَ المحيلَ ارسمهْ عفتْ عوافيهِ وطالَ قدمهْ
    بواحفٍ لم يبقَ الاَّ رممهْ معروفةًانصابهُ وحممهْ
    ذاكَ الذي احرهُ لا اشتمُهْ ولا بريأً والهجاءُ يجرمُهْ
    داعرُ قومٍ فضحتهُ نممُهْ وحائنٍ اوقعهُ تهكمُهْ
    بينَ مخديْ قطمٍ يقطمُهْ فكان ابقَى جرسهِ تغمغمُهْ
    وذي زهاءٍ معقمٍ تعقمُهْ في حسبٍ يعلو الضخامَ اضخمُهْ
    إذا دنا رزِّي راي ما يفحمُهْ فراغَ منِّي واستسرَّ ارقمُهْ
    وانفشَّ منْ حفاثِهِ مورمُهْ إنْ لمْ تصبهُ دامغاتٌ ترتمُهْ
    اقرعهُ عنِّي لجامٌ يلجمُهْ وعضُّ نضاضٍ مجدٍّ معذمُهْ
    يدقُّ اعناقَ الاسودِ فرصمُهْ كالذربِ يفري حلقاً ويفصمُهْ
    بلْ قدْ حلفتُ حلفاً لا إيثمُهْ ثمتَ احذوهُ بنذرٍ يقسمُهْ
    والفش عكس النفخ، وفش القربة أخرج ريحها. وفي لسان العرب: ويقال: فُشّ السقاءُ إِذا خرج منه الريح.
    الصورة التالية تظهر أنياب الحفاث الخلفية:
    [IMG]
    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: العضايه الثعبانيه


    الدساس حية غير سامة تندس تحت التراب تندرج تحت رتبة البُوَادي (Boidae) من فصيلة البُوَا (Boa) التي تلد ولا تبيض، وهي ليلية المعيشة تعيش بشكل دائم تحت التراب وكذلك تحت الصخور في المناطق الرملية. ويغطي جسمها قشور صغيرة ناعمة جداً مما يجعل منظرها لامعاً و يساعدها على الإندساس تحت التراب بشكل انسيابي. تتميز عيونها بأنها في أعلى الرأس وفتحات أنفها كذلك، لتستطيع إخراج فقط العيون والأنف لتترقب فرائسها، ومتى ما رأت أي من فرائسها انقضت عليه وعصرته، وهي بطبيعتها تعصر فرائسها حتى الموت ثم تبتلعها بادئةً من الرأس.
    لونها الأساسي أصفر يتدرج إلى البرتقالي تكون عليه بقع بنية شكلها غير منتظم تتوزع على جميع الجسم بشكل بقع بنية، أما بطنها فهو أبيض. جسمها عريض وقوي وذيلها قصير وليس لها رقبة محددة ووجها ممسوح يساعدها في الانزلاق تحت الرمال.
    تعتبر الدساسة حية ليلية المعيشة تعيش في البيئة الصحراوية الرملية و تتغذى على العظايا.
    يوجد عند الدساس زائدتان حول فتحة المجمع على شكل شوكتان صغيرتان جلديتان بطول 6مم، وهذه الزوائد توجد فقط عند الحيات من رتبة البُوَادي (Boidae) التي ينتمي إليها الدساس.
    طولها: ولقد اصطدت دساسة بلغ طولها 54سم ( العينة المصورة بلغ طولها 37.5سم)
    [IMG]
    الحيات:
    لغةً: الحيةُ اسم عام يندرج تحته الثعبان الذي يعتبر الكبير والضخم من الحيات بينما كلمة الأفعى تطلق على صنف من الحيات سام جداً ضخم الرأس صغير الرقبة قد تنبت له قرون جلدية (أم جنيب) وجميع هذه الصفات تنطبق على رتبة الأفاعي (Viperidae).
    يوجد على مستوى العالم ما يربو على 2500 نوع من الحيات تتواجد في الأغلب في المناطق المدارية الدافئة من العالم تتوزع هذه الحيات على 15 عائلة، الأنواع السامة منها هي فقط 400 حية على مستوى العالم، الخطرة منها على حياة الإنسان أقل من 100 حية.
    في استراليا فقط، يزيد عدد الحيات السامة عن الحيات الغير سامة، ولكن بالطبع ليس كل عضاتها سامة وقاتلة.
    الحيات هي زواحف توصف بأنها من ذوات الدم البارد، فحرارة جسمها متغيرة حسب الجو المحيط بها وهي تفضل درجة حرارة مابين 25 إلى 30 درجة مئوية، لذلك تنتقل من مكان لآخر كالدخول تحت الصخور أو في الظل أو في الشمس أو في الجحور وذلك للمحافظة على حرارة جسمها. وفي الأوقات الباردة لا تخرج الحية من جحرها أما في البلدان الباردة فإنها تدخل في البيات الشتوي.
    تتميز الحيات عن باقي الزواحف بأنه لا يوجد جفون حول عينيها ولكن يوجد غشاء شفاف فقط يغطي عيونها. وفي أسفل بطنها يوجد صف واحد من القشور يغطي بطنها، بينما الزواحف الأخرى يوجد أسفل بطنها عدة صفوف من القشور. وعظام فكي الحية غير متصلين ببعض مما يساعدها على توسيع فمها لبلع فرائسها.
    تتفاوت أطوال الحيات من 15 سم إلى 10 أمتار لكن أغلب الحيات تكون ما بين المتر والمترين، ويعتبر ثعبان الأناكوندا الأخضر (Green Anaconda (Eunectes murinus من أطول وأضخم الأفاعي، وكذلك ثعبان البايثون Reticulated (Python (Python reticulatus من أطولها وهو أقل حجماً من الأناكوندا الخضراء. وتكون سماكة الجسم حسب البيئة التي تعيش فيها الحية، فالحيات النحيفة جداً تتسلق الأشجار ويكون ذيلها طويلاً لتتشبث بالأغصان، بينما الحيات الغليظة تعيش على الأرض وتتبع في صيدها سياسة التوقف وترقب الصيد يأتيها، ويكون ذيلها قصير. وهناك كذلك الحيات البحرية التي تعتبر من أقوي الحيات سمية، إذ أنَّ سميتها تفوق عشرة أضعاف سمية الحية البرية.
    يغطي جسم الحيات قشور، وتستخدم القشور التي تغطي رأس الحية في تمييز بعضها عن بعض وكذلك عدد القشور التي تغطي ظهر الحية تساعدنا في تمييز الأنواع عن بعضها البعض. وتملك أغلب الحيات، ومن ضمنها الحيات الغير سامة، زوج من الأنياب الخلفية، وبعضها تكون أنيابها أمامية، كالأفعى (أم جنيب) وهذه الأنياب الأمامية غير ثابتة فهي تتحرك إلى الأمام عند العض، وتنثني إلى الخلف في الوضع العادي وتوجد خلف هذه الأنياب أنياب أخرى إضافية، تنمو عند سقوط أو خلع هذه الأنياب الأمامية لتسريع تعويض الأفعى بأنياب جديدة لتستمر في القدرة على صيد فرائسها.
    يغطي جسم الحية التي تعيش في الجحور قشور ناعمة مما يجعلها لامعة، بينما الحيات التي تعيش في المناطق الطينية والمستنقعات يغطي جسمها قشور خشنة بغض النظر عن عائلة أو فصيلة الحية التي تنتمي إليها.
    الحيات عادة ما تسلخ جلدها مرتين في السنة الأولى في بداية الصيف والثانية في نهاية الخريف، والصغار يكبرون بسرعة مما يستدعي سلخ الجلد أكثر من مرتين في السنة. عندما يحين الوقت لسلخ الحية جلدها تبدأ بحك خطمها، (مقدمة وجهها) بالأجسام الخشنة كالصخور وجذوع النباتات، وحينما ينشق الجلد من وجهها تبدأ بالانزلاق والخروج منه بحيث يكون باطن الجلد إلى الخارج. الجلد المنسلخ يبدو شبه شفاف بعد خروج الحية منه ويظهر جلدها الجديد أكثر تلوناً ولمعاناً من جلدها القديم.
    للحيات حواس كباقي الحيوانات لكن يوجد عندها حواس إضافية، فبالرغم من أن لها حاسة البصر والسمع لكنها ضعيفة، يوجد عندها في لسانها المشقوق حاسة الشم فهي تخرج لسانها وقد تلمس به بعض الأشياء ثم تدخله في فمها وتقوم بإدخال طرفي شقي اللسان في تجويفين بأعلى الحلق، التجويفان متصلان مباشرة بالمخ تعرف من خلالهما الرائحة التي أمامها. بالرغم من أن الحية تستطيع الشم من أنفها، إلا أن التجويفين يعززان من حاسة الشم لديها.
    هناك ثلاثة فصائل من الحيات البوا (Boa) والبايثون (Python) والأفعى (Pit Viper) التي يوجد لبعضهم حاسة إضافية، هي عبارة عن نتوءات حرارية تستطيع من خلالها الاستشعار بحرارة أجسام الحيوانات التي أمامها، ومن ثم تحديد أماكنها.
    يوجد لهذه الحيات عدة نتوءات حرارية متوضعات على جانبي الفك العلوي فوق الشفة العليا مباشرة تستطيع الحية من خلالهما تحديد مكان الحيوان بدقة في أشد الظلام حلكة، بالاستعانة فقط بهذه النتوءات الحرارية. يتم من خلال النتوءات قياس بعد الحيوان والاتجاه الذي هو فيه لتحديد مكانه بدقة ثم الانقضاض عليه.
    جميع الحيات تبتلع فرائسها ابتلاعاً وذلك بسبب أنها لا تمتلك أطراف تساعدها بالإمساك بالفريسة لتقطيعها ثم أكلها، وعند ابتلاعها للفريسة تنفصل عظام الفك العلوية عن السفلية لتوسيع مجرى الفم، وتمدد عضلات الفك التي تكون مرنة بعض الشىء، ثم تستخدم عضلات الفم لابتلاع الفريسة التي قد تكون أكبر من قطر فمها.
    تتغذى الحيات على القوارض والبرمائيات والثديات والزواحف بأنواعها، والكبيرة منها تستطيع ابتلاع الغزلان الصغيرة والأرانب وحتى التماسيح، وبعضها يتخصص في أكل الحيات الأخرى.
    توجد عدة أساليب في الصيد فبعض الأنواع تبتلع الفريسة وهي حية بينما الحيات من فصيلة البوا (Boa) والبايثون (Python) تعصر فريستها بدون سحقتها وذلك بلف نفسها حول الفريسة بعدة لفات حتى تختنق الفريسة وتموت ومن ثم تبتلعها وهي ميتة. الأنواع السامة من الحيات تلسع الفريسة تم تتركها تهرب لتموت بعد ذلك ومن ثم تتبعها بواسطة شم أثرها حتى تصل إليها لبلعها وهي ميتة.
    للحيات أعداء كُثُر كالورل والثعلب والقطط البرية والعقبان والظربان، ولتجنب أعدائها تستخدم طريقة التخفي وهي أن تكون ألوانها قريبة الشبه من البيئة التي تعيش فيها، فالصحراوية لونها يكون بلون الرمل بينما التي تعيش في الغابات تكون بنية وخضراء بألوان الأشجار والنباتات. وتكون الخطوط التي على ظهرها تخفي اتجاه تحركها هل هو للأمام أم الخلف لخداع مفترسيها.
    حينما تتعرض الحية للخطر تستخدم عدة وسائل للدفاع عن نفسها، فهي قد تهاجم وتعض، أو تتفخ جسمها لتوهم أنها أكبر من حجمها لإخافة الأعداء، أو تفرك قشور جسمها لإصدار صوت الكشيش لإفزاع عدوها، وبعضها يلف نفسه بعدة لفات ليخفي رأسه ويخرج ذيله لإيهام المفترس أن ذيله هو رأسه، وهناك من ينقلب على ظهره ويدلع لسانه ويخرج رائحة كريهة ليتظاهر بالموت، وهناك من يفح من فمه لإخافة أعدائه.
    أغلب الحيات تتكاثر بواسطة وضع البيض، الذي يكون لين بعض الشيء وبه ماء يمتصه الجنين داخل البيضة وهو ينمو. تترك الأنثى بيضها في مكان معزول به بعض الدفء ثم ينتهي دورها بعد ذلك. يفقس البيض بعد فترة تعتمد على درجة الحرارة قد تصل إلى ثلاثة أشهر. تتميز الحيات من فصيلة البايثون (Python) من رتبة البُوَادي (Boidae) عن غيرها من الحيات بأنها تحضن بيضها بالالتفاف حوله على شكل دوائر حلزونية إلى حين يفقس، بينما الحيات من فصيلة البوا (Boa) تلد ولا تبيض حيث تحمل الجنين داخل جسمها بدون غلاف البيضة الصلب وتلده بعد ذلك كامل النمو. أنواع الحيات التي تلد، هي التي تجد صعوبة في وضع البيض، كالحيات التي تعيش على الأشجار حيث من الصعب النزول وترك البيض حيث أنها نادراً ما تنزل إلى الأرض وكذلك الحيات المائية التي ليس لديها استعداد الخروج من الماء فقط من أجل وضع البيض.
    يوجد نوع واحد من الحيات الذي لا يوجد منه ذكر فجميعها إناث تبيض بيضاً يفقس فقط عن إناث. هذا النوع نحيف لونه أسود وطوله فقط 15سم، يسمى حية براهمني العمياء، Brahminy blind snake) ،Ramphotyphlops braminus).
    الصغار عندهم المقدرة على إطعام أنفسهم بأنفسهم بعد الفقس أو الولادة وبعد أيام يسلخون جلدهم. تسلخ الحية جلدها لتنمو فمعدل النمو بالنسبة للحيات يختلف، فالحيات الصغيرة قد تصل لسن التزاوج بعد سنة من عمرها، بينما الحيات المتوسط الحجم تحتاج من سنتين إلى أربع لتصل لسن التزاوج، والحيات الكبيرة من فصيلة البوا (Boa) والبايثون (Python) تحتاج إلى أربع سنوات أو ربما أكثر لتصل لحجم التكاثر.
    يتميز جسم الحيات بأن أجزاءه طولية، هناك رئة واحدة، بينما الكلية اليسرى تكون خلف الكلية اليمنى، عمودها الفقري يتكون من 160 إلى 400 فقرة توزيع هذه الفقرات وارتباطها بالعضلات يعطيها مرونة كبيرة، يرتكز على كل فقرة ضلع يغلف الأعضاء لجسم الحية. ولجميع الزواحف عموماً كالحيات والضبان والعظايا والورلان زوجان من الأعضاء التناسلية، فللذكر من الحيات عضو ذكري أصله واحد ويتركب من شقين كل شق به تجويف لنقل الحيوانات المنوية، وعند التزاوج يستخدم الذكر أحدهما، وللأنثى أيضاً زوج من المبايض تستخدم أحدهما عند التزاوج.
    ولمعرفة الذكر من الأنثى هناك ثلاثة طرق، وهذه الطرق تشمل جميع الزواحف ولكل نوع طبعاً خصوصية تعرف بالخبرة: الأولى بالنظر إلى ما حول فتحة المجمع فبالنسبة للذكر عموماً هناك يوجد انتفاخ أو يكون المكان أعرض من ما هو موجود للأنثى. الطريقة الثانية أن تضغط بشكل دوائر مبتدأً من الذيل باتجاه فتحة المجمع وتزيد الضغط تدريجياً فإذا كان ذكراً خرج عضواه من فتحة المجمع. الطريقة الثالثة هي باستخدام قضيب معدني أو بلاستيكي غير حاد ولا مدبب يكون قطره ربع فتحة المجمع ويدهن بأي مادة مرطبة غير سامة ويدخل القضيب في فتحة المجمع إلى أن يقف، بالنسبة للذكر فالقضيب يدخل نصف المسافة التي يدخلها القضيب في الأنثى، مع ملاحظة الرفق في ذلك وعدم إيذاء الحيوان.
    تخرج الحيات عند نهاية الشتاء ودخول الجو الدافئ وعند خروجها تكون بداية غير نشطة إلى تكتسب حرارة كافية بعدها تكون هناك فترة التزاوج وسلخ الجلد، بعد هذه الفترة تصيد الحية فرائسها لمدة أربعة أشهر أو أكثر بعدها تسلخ جلدها ثانية وتبيض الأنثى أو تلد وتستعد للمكوث في جحورها بعد دخول البرد ثانيةً. فترة فقس البيض تعتمد درجة حرارة الجو وعلى نوع الحية لكن تقديراً تكون من شهران إلى ثمانية أشهر.
    الدساس بطنه أبيض كما هو موضح في الصورة التالية:
    [IMG]
    قال الجاحظ في كتابه الحيوان:
    ولو كانت الدساس من أصناف الحيات لم نخصها بالذكر، ولكنها وإن كانت على قالب الحيات وخرطها، وأفرغت كإفراغها وعلى عمود صورها، فخصائصها دون خصائصها، كما يناسبها في ذلك الحفاث والعربد، وليسا من الحيات، كما أن هذا ليس من الحيات، لأن الدساس ممسوحة الأذن، وهي مع ذلك مما يلد ولا يبيض، والمعروف في ذلك أن الولادة في الأشرف (الظاهر الأذنين) والبيض في الممسوح (ليس بظاهر الأذنين) وقد زعم أناس أن الولادة لا تخرج الدساس من اسم الحية كما أن الولادة لا تخرج الخفاش من اسم الطير.
    وفي موضع آخر قال الجاحظ: وأما الدساس منها فإنها تلد ولا تبيض، وهي لا ترضع ولا تلقم، والخفاش تلد ولا تبيض، وهذا مختلف.
    يقول الجاحظ عند الكلام عن الحيات:
    ومن أعاجيبها أنها وإن كانت موصوفة بالشره والنهم، وسرعة الابتلاع، فلها في الصبر في أيام الشتاء ما لا ليس للزهيد.
    ويقول الجاحظ كذلك:
    والثعابين إحدى القواتل. ويزعمون أنها ثلاثة أجناس لا ينجع فيها رقية و لا حيلة، كالثعبان، والأفعى، والهندية. ويقال إن ما سواها فإنما يقتل مع ما يمدها من الفزع، فقد يفعل الفزع وحده، فكيف إذا قارن سمها؟ وسمها إن لم يقتل أَمرَض.
    ويقول الجاحظ في موضع آخر:
    ومن عجيب ما فيها من هذا الباب، أن نابها يقطع بالكاز (المِقْطَع) فينبت حتى يتم نباته في أقل من ثلاث ليال.
    ويذكر الجاحظ فيما يورده عن صاحب المنطق (وهو أرسطو):
    وزعم أن الحيات تسلخ جلودها في أول الربيع عند خروجها من أعشتها وفي أول الخريف. وزعم أن السلخ يبتدئ من ناحية عيونها أولاً. قال: ولذلك يظن بعض من يعانيها أنها عمياء. وهي تسلخ من جلودها في يوم وليلة من الرأس إلى الذنب، ويصير داخل الجلد هو الخارج.
    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: العضايه الثعبانيه

    [IMG]
    وورد في اللسان في باب دسس التالي:
    الدَّسُّ: إِدخال الشيء من تحته، دَسَّه يَدُسُّه دَسّاً فانْدَسَّ ودَسَّسَه ودَسَّاه.
    وفي الحديث: "اسْتَجِيدوا الخالَ فإِن العِرْقَ دَسَّاسٌ".
    وفي التنزيل العزيز: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 9-10]؛ يقول: أَفلح من جعل نفسه زكية مؤمنة وخابَ من دَسَّسَها في أَهل الخير وليس منهم، وقيل: دَسَّاها جعلها خسيسة قليلة بالعمل الخبيث.
    قال ثعلب: سأَلت ابن الأَعرابي عن تفسير قوله تعالى: {وقد خابَ من دَسَّاها}، فقال: معناه: من دسَّ نَفْسَه مع الصالحين وليس هو منهم.
    ودَسَسْتُ الشيء في التراب: أَخفيته فيه؛ ومنه قوله تعالى: {أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ} [النحل: 59]؛ أي: يدفنه.
    قال الأَزهري: أَراد اللَّه عز وجل بهذا الموءودة التي كانوا يدفنونها وهي حية.
    والدَّسَّاسَةُ: حَيَّة صَمَّاء تَنْدَسُّ تحت التراب انْدِساساً أي: تَنْدَفِنُ، وقيل: هي شحمة الأَرض، وهي الغَثِمَةُ أَيضاً.
    قال الأَزهري: والعرب تسميها الحُلُكَّى وبناتِ النَّقا تَغُوصُ في الرمل كما يغوص الحوت في الماء، وبها يُشَبَّه بَنانُ العَذارَى ويقال: بنات النَّقا؛ وإِياها أَراد ذو الرمة بقوله:
    بَناتُ النَّقَا تَخْفى مِراراً وتَظْهَرُ
    والدَّسَّاسُ: حَيَّة أَحمر كأَنه الدم مُحَدَّدُ الطرفين لا يُدْرَى أَيهما رأْسه، غليظُ الجِلْدة يأْخذ فيه الضَّرْبُ وليس بالضخم الغليظ، قال: وهو النَّكَّازُ، قرأَه الأَزهري بخط شَمِر؛ وقال ابن دريد: هو ضَرْبٌ من الحيات فلم يُحَلِّه.
    أَبو عمرو: الدَّسَّاسُ من الحيات الذي لا يدرى أي طرفيه رأْسه، وهو أَخبث الحيات يَنْدَسُّ في التراب فلا يظهر للشمس، وهو على لون القُلْبِ من الذهب المُحَلَّى.
    الصورة التالية تبين العيون التي هي في أعلى الرأس وكذلك منخريها.
    [IMG]
    جاء في القاموس المحيط:
    والثُعبانُ: الحَيَّةُ الضَّخْمَةُ الطَّويلَة، أو الذَّكرُ خاصَّةً، أو عامٌّ.
    وجاء في اللسان:
    والثُّعْبانُ: الحَيَّةُ الضَّخْمُ الطويلُ، الذكرُ خاصّةً.
    وقيل: كلُّ حَيَّةٍ ثُعْبانٌ.
    والجمع ثَعابينُ.
    وقوله تعالى: {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ} [الأعراف: 107] قال الزجاج: أَراد الكبيرَ من الحَيَّاتِ، فإِن قال قائل: كيف جاء فإِذا هي ثُعْبانٌ مبين. وفي موضع آخر: {تَهْتَزُّ كأَنها جانٌّ}؛ والجانُّ: الصغيرُ من الحيّات.
    فالجواب في ذلك: أَنّ خَلْقَها خَلْقُ الثُّعبانِ العظيمِ، واهْتِزازُها وحَرَكَتُها وخِفَّتُها كاهْتِزازِ الجانِّ وخِفَّتِه.
    ونحو ذلك قال الضحاك في تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ} وقال قطرب: الثُّعبانُ الحَيّةُ الذكرُ الأَصْفَر الأَشْعَرُ، وهو من أَعظمِ الحَيّات.
    وقال شمر: الثُّعبانُ من الحَيّاتِ ضَخْمٌ عظيم أَحمر يَصِيدُ الفأْر.
    وقال في اللسان:
    وقال شمر في كتاب الحيّات: الأَفْعَى من الحَيّاتِ التي لا تَبْرَحُ، إِنما هي مُتَرَحِّية، وتَرَحِّيها اسْتِدارَتُها على نفسها وتحَوِّيها.
    قال أَبو النجم:
    زُرْقِ العُيونِ مُتَلَوِّياتِ حَوْلَ أَفاعٍ مُتَحَوِّياتِ
    وقال بعضهم: الأَفْعَى حيّة عَرِيضة على الأَرض إِذا مشَت مُتَثَنِّيَةً بثِنيين أَو ثلاثة تمشي بأَثْنائها تلك خَشْناء يَجْرُشُ بعضُها بعضاً، والجَرْشُ الحَكُّ والدَّلْك.
    وسئل أَعرابي من بني تميم عن الجَرْش فقال: هو العدْو البَطِيء.
    قال: ورَأْسُ الأَفْعَى عريض كأَنه فَلْكة ولها قَرْنانِ.
    وقال الليث: الأَفعى لا تنفع منها رُقْية ولا تِرْياقٌ، وهي حَيَّة رَقْشاء دقيقة العُنق عريضةُ الرأْس.
    زاد ابن سيده: وربما كانت ذات قَرْنَين، تكون وصفاً واسماً، والاسم أَكثر، والجمع أَفاعٍ.
    وجاء في كتاب عجائب المخلوقات والحيوانات لزكريا القزويني (ت 686 هـ):
    الأفعى حية قصيرة الذنب من أخبث الحيات، عيناها طولانية مخالفة لصور سائر الحيوانات وحدقتها بارزة كالجراد إذا فقئت عينها تعوض ولا تغمض عينها البتة.
    وورد في اللسان:
    وحَيَّةٌ قَرْناءُ: لها لحمتان في رأْسها كأَنهما قَرْنانِ، وأكثر ذلك في الأَفاعي.
    الأَصمعي: القَرْناء الحية لأَن لها قرناً؛ قال ذو الرمة يصف الصائد وقُتْرتَه:
    يُبايِتُه فيها أَحَمُّ، كأَنه إباضُ قَلُوصٍ أَسْلَمَتْها حِبالُها
    وقَرْناءُ يَدْعُو باسْمِها، وهو مُظْلِمٌ له صَوْتُها: إرْنانُها وزَمالُها
    يقول: يُبيِّنُ لهذا الصائد صَوْتُها أَنها أَفْعَى، ويُبَيِّنُ له مَشْيُها وهو زَمَالها أَنها أَفعى، وهو مظلم يعني: الصائد أَنه في ظلمة القُتْرَة؛ وذكر في ترجمة عرزل للأَعشى:
    تَحْكِي له القَرْناءُ، في عِرْزَالِها أُمَّ الرَّحَى تَجْرِي على ثِفالِها
    قال: أَراد بالقَرْناء الحية.
    [IMG]
    جاء في اللسان:
    كشَّت الأَفعى تَكِشّ كَشّاً وكَشِيشاً: وهو صوت جلدها إِذا حكَّت بعضَها ببعض، وقيل: الكَشيشُ للأُنثى من الأَساوِد، وقيل: الكَشِيشُ للأفعى، وقيل: الكَشِيشُ صوتٌ تخرجه الأَفعى من فيها؛ عن كراع، وقيل: كَشِيشُ الأَفْعى صوتُها من جلدها لا من فَمِها فإِن ذلك فَحِيحُها، وقد كَشَّت تَكِشّ، وكَشْكَشَت مثله.
    وفي الحديث: "كانت حيّةٌ تَخْرج من الكَعْبة لا يَدْنو منها أَحدٌ إلا كَشَّت وفتَحَت فاها".
    أَبو نصر: سمعت فَحِيحَ الأَفعى وهو صوتها من فمها، وسمعت كَشِيشَها وفَشِيشَها وهو صوت جلدها.
    وورد في اللسان:
    الحَنَشُ: الحيَّةُ، وقيل: الأَفْعى، وبها سُمِّي الرجلُ حنَشاً.
    وفي الحديث: "حتى يُدْخِل الوليدُ يدَه في فَمِ الحَنَشِ".
    أي: الأَفعى، وهذا هو المراد من الحديث.
    في حديث سَطيح: "أَحْلِفُ ما بين الحَرَّتَيْنِ من حَنَشٍ".
    وقال ذو الرمة:
    وكم حَنَشٍ ذَعْفِ اللُّعاب كأَنَّه على الشَّرَكِ العاديّ، نِضْوُ عِصامِ
    والذَّعْفُ: القاتلُ؛ ومنه قيل: مَوْتٌ ذُعافٌ؛ وأَنشد شمر في الحَنَش:
    فاقْدُرْ له، في بعض أَعْراض اللِّمَمْ لَمِيمةً من حَنَشٍ أَعْمى أَصَمُّ
    فالحَنَشُ ههنا: الحيّةُ، وقيل: هو حيّةٌ أَبْيضُ غَلِيظٌ مثلُ الثُّعْبانِ أَو أَعْظَمُ، وقيل: هو الأَسْودُ منها، وقيل: هو منها ما أَشْبَهَتْ رؤُوسُه رؤُوسَ الحَرابِيّ وسوامِّ أَبْرَصَ ونَحْوِ ذلك.
    وقال الليث: الحَنَشُ ما أَشْبَهتْ رُؤُوسُه رؤُوسَ الحيّاتِ من الحَرابي وسَوامِّ أَبْرَصَ ونحوِها؛ وأَنشد:
    تَرى قِطَعاً من الأَحْناشِ فيه جَماجِمُهُنَّ كالخَشَلِ النَّزِيعِ
    قال شمر: ويقال للضِّبابِ واليَرابِيع: قد أَحْنَشَتْ في الظَّلَمِ أي: اطَّرَدَتْ وذهَبَتْ به؛ وقال الكميت:
    فلا تَرْأَمُ الحِيتانُ أَحْناشَ قَفْرَةٍ ولا تَحْسَب النِّيبُ الجِحاشَ فِصالَها
    فجَعَلَ الحَنَشَ دَوابَّ الأَرضِ من الحَيّاتِ وغيرِها؛ وقال كُراعٌ: هو كلُّ شيءٍ من الدوابّ والطيرِ.
    والحَنَشُ، بالتحريك أَيضاً: كلُّ شيء يُصادُ من الطيرِ والهوامِّ، والجمْعُ من كلِّ ذلك أَحْناشٌ.
    وحنَشَ الشيءَ يَحْنِشُه وأَحْنَشَه: صادَه.
    الصورة التالية تبين بداية اندساسها في التراب.
    [IMG]
    وورد في فقه اللغة للثعالبي:
    و قَالَ أبو زَيْدٍ: الأعَيْرِجُ حَيَّةٌ صَمَّاء لا تَقْبَلُ الرُّقى وَتَطْفِرُ كَمَا تَطْفِرُ الأفْعَى . وقال أبو عُبيدةَ: الأعَيْرجُ حَيَّة أَرَيْقِط نحوَ ذِرَاع، وهو أَخْبَثُ مِنَ الأسْوَدِ . وَقَالَ ابْنُ الأعْرابي: الأعَيْرجُ أخْبَثُ الحَيَّاتِ يقْفِزُ عَلَى الفَارِسِ حَتَّى يَصِيرَ مَعَه في سَرْجِهِ.
    قالَ اللَّيْثُ عَنِ الخَلِيلِ: الأفْعَى الَّتي لا تَنْفَعُ مَعَهَا رُقْيَة وَلا تِرْيَاقٌ وهي رَقْشاءُ دَقِيقَةُ العُنُقِ عَرِيضَةُ الرأسِ . وَقَالَ غَيْرُهُ: هِيَ التي إذا مَشَتْ مُتَثَنِّيَةً جَرَشَتْ بَعْضَ أَنْيَابِهَا بِبَعْض ، وَقَال اخَرُ: هيَ الّتي لَهَا رَأس عَرِيضٌ ولها قَرْنَانِ.
    والأفْعُوَانُ الذَّكَرُ مِنَ الأفَاعِي
    العِرْبَدُّ والعِسْوَدُّ حَيَّة تَنْفُخُ وَلا تُؤْذِي
    الأرْقَم الذي فِيهِ سَوَادٌ وبَيَاض وَالأَرْقَش نَحْوَهُ
    ذُو الطُّفْيَتَيْنِ الذي لَهُ خَطَّانِ أسْوَدَانِ
    الأبْتَرُ القَصِرُ الذَّنَبِ
    الخِشَاشُ الحَيَّة الخَفِيفَةُ
    الثُّعْبانُ العَظِيمُ مِنْها
    وَكَذَلِكَ الأيْمُ والأيْنُ
    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: العضايه الثعبانيه

    قَالَ أبو عُبَيْدَةَ: الحَيَّةُ العَاضِهُ ، والعَاضِهةُ التي تَقتُلُ إذا نَهَشَتْ مِنْ سَاعَتها والصِّلُّ نحوها أوْ مِثْلُها.
    وَقَالَ غَيْرُهُ: الْحَارِيَةُ التي قَدْ صَغُرَتْ من الكِبَرِ، وهي أخْبَثُ مَا يَكُونُ ، وَيقَالُ: هي الّتي حَرَى جِسْمُهَا أي نَقَصَ لأنَّ وِعَاءَ سُمِّهَا يَمتَصُّ لَحْمَهَا.
    ابْنُ قِتْرَةَ حَيَّة شِبْهُ القَضِيبِ مِنَ الفِضَّةِ في قَدْرِ الشِّبْرِ والفِتْرِ، وهُوَ مِنْ أخْبَثِ الحَيَّاتِ ، وإذا قَربَ من الإنسان نَزَا في الهواءِ فَوَقَعَ عَلَيْهِ مِنْ فَوقُ.
    قال ابنُ طَبَقِ حَيَّة صَفْرَاءُ تَخْرُج بين السُّلَحْفَاةِ والهِرْهِرِ وهو أسْوَدُ سَالِخٌ . و منْ طَبْعِهِ أنّهُ يَنَامُ ستَّة اَيام ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ في السَّابع فلا يَنْفخُ عَلَى شَيءٍ إلا أهْلكهُ قَبْلَ أنْ يَتَحَرَّكَ ، ورُبَّما مَرَّ بِهِ الرَّجُلً وهُوَ نَائِم فيأخُذُهُ كَأنَّهُ سِوَارُ ذَهَبِ مُلْقَى في الطَّرِيقِ ، ورُبَّما اسْتَيْقَظَ في كَفِّ الرَّجُل فَيَخِرُّ الرَّجُلُ مَيِّتاً. وفي أمْثَالِ العرَبِ: (أصَابَتْهُ إحْدَى بَنَاتِ طَبَقٍ) للدَاهِيَةِ العَظِيمَةِ.
    قَالَ اللّيْث: السِّفُّ الحيَّةُ التي تَطيرُ في الهَوَاءِ وانْشَدَ (من الطويل):
    وحتَّى لَو أن السِّفَّ ذَا الرِّيشِ عَضَنِي لَما ضَرَّنِي مِن فِيهِ ناب وَلا ثَعْر
    النَّضْنَاضُ هِيَ التي لاَ تَسْكُنُ في مَكَانٍ و مِنْ أسْمَائِهَا القُزَةُ والهِلالُ والمِزْعَامَةُ، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابيّ.‏
    وورد في اللسان:
    وابن قِتْرَةَ: ضرب من الحيات خبيث إِلى الصغر ما هو لا يسلم من لدغها، مشتق من ذلك، وقيل: هو بِكْر الأَفْعى، وهو نحو من الشِّبْرِ يَنْزو ثم يقع؛ شمر: ابن قِتْرَةَ حية صغيرة تنطوي ثم تَنْزو في الرأْس، والجمع بنات قِتْرةَ.
    وقال ابن شميل: هو أُغَيْبِرُ اللون صغير أَرْقَطُ ينطوي ثم يَنْقُز ذراعاً أَو نحوها، وهو لا يُجْرَى؛ يقال: هذا ابنُ قِتْرَة؛ وأَنشد:
    له منزلٌ أَنْفُ ابنِ قِتْرَةَ يَقْتَري به السَّمَّ، لم يَطْعَمْ نُقاخاً ولا بَرْدَا
    وورد في اللسان:
    وقال غيره: قيل للحية: أمُّ طَبَقٍ وبنتُ طَبَقٍ لتَرَحِّيها وتحَوّيها، وأَكثر التَّرحِّي للأَفْعى، وقيل: قيل للحيات: بناتُ طَبَقٍ لإِطْبَاقها على من تلسعه، وقيل: إِنما قيل لها بناتُ طَبَقٍ لأَن الحَوَّاء يمسكها تحت أَطْبَاق الأَسْفاط المُجَلّدة.
    ورجل طَبَاقَاءُ: أَحمق، وقيل: هو الذي ينكح، وكذلك البعير.
    الدساس وهي تكاد تختفي بعد اندساسها في التراب.
    [IMG]
    وورد في اللسان:
    وابن قِتْرَةَ: ضرب من الحيات خبيث إِلى الصغر ما هو لا يسلم من لدغها، مشتق من ذلك، وقيل: هو بِكْر الأَفْعى، وهو نحو من الشِّبْرِ يَنْزو ثم يقع؛ شمر: ابن قِتْرَةَ حية صغيرة تنطوي ثم تَنْزو في الرأْس، والجمع بنات قِتْرةَ.
    وقال ابن شميل: هو أُغَيْبِرُ اللون صغير أَرْقَطُ ينطوي ثم يَنْقُز ذراعاً أَو نحوها، وهو لا يُجْرَى؛ يقال: هذا ابنُ قِتْرَة؛ وأَنشد:
    له منزلٌ أَنْفُ ابنِ قِتْرَةَ يَقْتَري به السَّمَّ، لم يَطْعَمْ نُقاخاً ولا بَرْدَا
    وورد في اللسان:
    وقال غيره: قيل للحية: أمُّ طَبَقٍ وبنتُ طَبَقٍ لتَرَحِّيها وتحَوّيها، وأَكثر التَّرحِّي للأَفْعى، وقيل: قيل للحيات: بناتُ طَبَقٍ لإِطْبَاقها على من تلسعه، وقيل: إِنما قيل لها بناتُ طَبَقٍ لأَن الحَوَّاء يمسكها تحت أَطْبَاق الأَسْفاط المُجَلّدة.
    ورجل طَبَاقَاءُ: أَحمق، وقيل: هو الذي ينكح، وكذلك البعير.
    الدساس وهي تعصر عظاءةً.
    [IMG]
    وورد في اللسان:
    والأَصَلة: حَيَّة قصيرة كالرِّئَة حمراء ليست بشديدة الحمرة لها رجل واحدة تقوم عليها وتُساور الإِنسان وتنفخ فلا تصيب شيئاً بنفختها إِلا أَهلكته، وقيل: هي مثل الرحى مستديرة حمراءُ لا تَمَس شجرة ولا عوداً إِلا سَمَّته، ليست بالشديدة الحمرة لها قائمة تَخُطُّ بها في الأَرض وتَطْحَن طحن الرحى.
    وقيل: الأَصَلة حية صغيرة تكون في الرمال لونها كلون الرِّئَة ولها رجل واحدة تقف عليها تَثِب إِلى الإِنسان ولا تصيب شيئاً إِلا هلك، وقيل: الأَصَلة الحية العظيمة، وجمعها أَصَل.
    وفي (الصحاح): الأَصَلة، بالتحريك، جنس من الحيَّات وهو أَخبثها.
    وفي الحديث في ذكر الدجال: "أَعور جعد كأَن رأْسه أَصَلة".
    بفتح الهمزة والصاد.
    قال ابن الأَنباري: الأَصَلة الأَفْعَى، وقيل: حية ضَخْمة عظيمة قصيرة الجسم تَثِب على الفارس فتقتله فشبه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأْس الدجال بها لِعِظَمِه واستدارته، وفي الأَصَلة مع عظمها استدارة؛ وأَنشد:
    يا ربِّ إِنْ كان يَزيدُ قد أَكَل لَحْمَ الصَّديق عَلَلاً بعد نَهَل
    ودَبَّ بالشَّرِّ دبيباً ونَشَل فاقْدُر له أَصَلةً من الأَصَل
    كَبْساءَ، كالقُرْصة أَو خُفِّ الجَمَل لها سَحِيفٌ وفَحِيحٌ وزَجَل
    السحيف: صوت جلدها، والفَحِيح من فمها، والكبساء: العظيمة الرأْس.
    رجل أَكبس وكُبَاس، والعرب تشبه الرأْس الصغير الكثير الحركة برأْس الحية؛ قال طَرَفة:
    خَشَاشٌ كرأْسِ الحَيّة المُتَوَقِّدِ
    وقال في اللسان:
    والصِّلُّ: الحيّة التي تَقْتُل إِذا نَهَشتْ من ساعتها.
    غيره: والصِّلُّ، بالكسر، الحية التي لا تنفع فيها الرُّقْية، ويقال: إِنها لَصِلُّ صُفِيٍّ إِذا كانت مُنْكَرة مثل الأَفعى، ويقال للرجل إِذا كان داهِياً مُنْكَراً: إِنه لصِلُّ أَصْلالٍ أي: حَيّة من الحيّات؛ معناه أي: داهٍ مُنْكَرٌ في الخصومة، وقيل: هو الداهي المُنْكَر في الخصومة وغيرها.
    قال ابن بري: ومنه قول الشاعر:
    إِن كُنْتَ داهَيةً تُخْشى بَوائقُها فقد لَقِيتَ صُمُلاًّ صِلَّ أَصْلالِ
    ابن سيده: والصِّلُّ والصّالَّة الداهية.
    وصَلَّتْهم الصّالَّة تَصُلُّهم، بالضم، أي: أَصابتهم الداهية.
    أَبو زيد: يقال: إِنه لصِلُّ أَصْلالٍ وإِنه لهِتْرُ أَهْتارٍ؛ يقال ذلك للرجل ذي الدَّهاء والإِرْب، وأَصْلُ الصِّلِّ من الحيّات يُشَبَّه الرجل به إِذا كان داهية؛ وقال النابغة الذبياني:
    ماذا رُزِئْنا به من حَيَّةٍ ذَكَرٍ نَضْناضةٍ بالرَّزايا صِلِّ أَصْلال
    وصَلَّ الشَّرابَ يصُلُّه صَلاًّ: صَفَّاه.
    والمِصَلَّة: الإِناء الذي يُصَفَّى فيه، يَمانِية، وهما صِلاَّنِ أي: مِثْلان؛ عن كراع.
    والصِّلُّ واليَعْضِيدُ والصِّفْصِلُّ: شجر، والصِّلُّ نبْتٌ؛ قال:
    رَعَيْتُها أَكْرَمَ عُودٍ عُودا الصِّلَّ والصِّفْصِلَّ واليَعْضِيدا
    وورد في لسان العرب:
    النِّزْكُ، بالكسر: ذكَر الوَرَل والضَّبِّ، وله نِزْكانِ على ما تزعم العرب، ويقال: نِزْكانِ أَي: قضِيبان، ومنهم من يقول: نَيْزكانِ وللأُنثى قُرْنتان.
    قال الأَزهري: وأَنشدني غلام من بني كُلَيْبٍ:
    تَفَرَّقْتُمُ، لا زِلْتُمُ قَرْنَ واحدٍ تَفَرُّقَ نِزْكِالضَّبِّ، والأَصلُ واحدُ
    وقال أَبو الحجاج يصف ضبّاً.
    وقال ابن بري هو لحُمْرانَ ذِي الغُصَّة، وكان قد أَهدى ضِباباً لخالد ين عبد الله القَسْرِيّ فقال فيها:
    جَبَى العامَ عُمَّالُ الخَراجِ، وحِبْوَتي مُحَلَّقَةُ الأَذْناب، صُفْرُ الشَّواكِلِ
    رَعَيْن الدَّبى والنَّقْدَ، حتى كأَنَّما كَساهُنَّ سُلْطانٌ ثيابَ المَراجِلِ
    تَرى كُلَّ ذيَّالٍ، إِذا الشمسُ عارَضَتْ سَما بين عِرْسَيْه سُمُوَّ المُخاتِلِ
    سِبَحْلٌ له نِزْكانِ، كانا فَضِيلَةً على كل حافٍ في الأَنام، وناعِلِ
    وحكى ابن القَطَّاع فيه النَّزْكَ، بالفتح أَيضاً.
    قال أَبو زياد: الضب له نِزْكانِ، وكذلك الوَرَل والحِرْباء والطُّحَنُ، وجمعه طِحْنانٌ، وللضَّبَة والوَرَلَةِ رَحِمانِ.
    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: العضايه الثعبانيه

    تعتبر الأفعى القرناء من الحيات السامة التي يجب تجنب عضتها، وهي لا تهاجم الإنسان وإن قرب منها هربت منه تزحف متثنية، أي تزحف بإنحاء لذلك تسمى عندما بأُم جنيب، وذلك لأنها تزحف زحفاً جانبياً، وهي قصيرة الطول عريضة الجسم والرأس، قصيرة الذيل، دقيقة الرقبة، وعلى جانبي الرأس العريض توجد غدد السم التي ساهمت في زيادة حجم الرأس. وإذا حوصرت الأفعى إلتَفَّتْ حول نفسها وحكت حراشفها ببعض لتصدر صوتاً يسمى الكشيش، لتفزع أعدائها. و لا يَكُش من الحيات إلا الأفاعي، وإذا أخرجت الصوت من فمها فهو الفحيح.
    للأفعى القرناء نابان أماميان متحركان، وتستطيع الأفعى تحريك هذان النابان إلى الأمام خارج الفم وإلى الداخل لتدخلهما في لثتها، وهذان النابان يساعدانها على سرعة توصيل السم للفريسة.
    قرنا الأفعى جلديين ناعمين مرنين، يمكن بسهولة ثنيهما، ولا يعتبران سلاحاً تستطيع استخدامه، بينما تستطيع به إفزاع أعدائها، وقد يكونان لحماية عينيها الكبيرتين من الصدمات.
    وليس لجميع هذا النوع من الأفاعي قرون، والقرون ليست مرتبطة بعمر الأفعى، فهناك الصغار الحجم بقرون وكذلك هناك الكبار بقرون. ومن المحتمل أن تكون القرون للذكر فقط، وقد لاحظت شخصياً أن ذو القرون يكون أكثر شراسة ودفاعاً عن النفس من الذي ليس به قرون.
    [IMG]
    تفضل الأفاعي المناطق الرملية والصخرية التي تساعدها في إيجاد مخبأٍ لها، وهي بحركات اهتزازية تستطيع دفن نفسها وتبقي عينيها خارج التراب لمراقبة فرائسها. والأفعى القرناء ليلية العيش، تخرج ليلاً للبحث عن فرائسها من الزواحف والقوارض.
    وتعتبر من أخطر الحيات سماً بعد الصِّل (الشجاع) الأسود ومما يزيد في خطورتها أن أنيابها أمامية ومتحركة ولكن بالطبع ليس كل لدغة قاتلة، ففي تقرير طبي للإدارة الطبية لشركة أرامكو تم معالجة 26 حالة لدغ خلال عشر سنوات من قبل الأفعى القرناء، أقل من نصف العدد احتاجوا لدخول المستشفى، بينما لم يحدث بينهم أي حالة وفاة.
    تنتمي الأفعى القرناء لفصيلة الأفاعي (Viperidae) التي تتواجد في جميع القارات ما عدا قارة أستراليا وجزيرة مدغشقر، وتتميز الأفاعي بأنياب أمامية متحركة وبرأس عريض يحمل غدد السم، وبالرغم من كمية سم الأفاعي كبيرة، لكن تركيزها ليس كتركيز سم حيات الكوبرا، فقليل من سم الكوبرا أفتك بكثير من كثير سم الأفاعي.
    الأفعى التي تم تصويرها كانت بطول 82سم، والذيل 7سم، وقطر منتصفها العريض كان 3سم. وبالرغم من أن طول الأفعى القرناء عادة لا يتجاوز 85سم، لكنها في الصور تبدو أكبر من حجمها الطبيعي وما ذلك إلا لسمك جسمها ورأسها العريض.
    [IMG]
    وتتواجد الأفعى القرناء (Cerates cerates) في صحاري شمال أفريقيا مروراً بالشرق الأوسط لغاية الجزيرة العربية. في الشتاء، من شهر نوفمبر لغاية شهر أبريل تدخل الأفعى في البيات الشتوي، حيث تدخل جحور الجرذان البرية وتبقى في سبات البيات الشتوي. وفي بداية الشهر الرابع تبدأ في الخروج للتعرض للشمس لاستعادة حيويتها، حيث يتم بعد ذلك سلخ جلدها، وما أن تعود لها حيويتها حتى يبدأ موسم التزاوج. تضع الأنثى من 10 إلى 20 بيضة في أماكن رطبة تحت الشجيرات، يفقس البيض بعد مرور ثمانية أسابيع، ويبلغ الصغار سن التكاثر بعد مرور سنتين. وتعيش الأفعى القرناء 18 سنة.
    ووردت صفات الأفعى في كتب اللغة وهي أنها تمشي متثنية ولها قرنان وتكش، ولم ترد كلمة الكشيش إلا للأفعى، والكشيش هو حك الجلد ببعض ليصدر صوتاً مفزعاً. وليس اسم الأفعى مرادفاً للثعبان والحية، فالجميع حيات، والأفعى اسم لنوع من الحيات، أما الثعبان فهو الكبير من الحيات.
    ومن أسمائها كذلك الحارية والحِربِش، كما ورد في كتاب العين في اللغة للخليل بن أحمد (ت 170 هـ) حيث قال الحِربِش هي الأفعى.
    وتوجد مبالغات كثيرة في الفزع من الأفعى، فهي تهرب من الإنسان ولا تلاحقه، وإن حوصرت توقفت وبدأت بحك جلدها ببعض مع الرجوع للخلف ويصدر منها صوت الكشيش، وإذا اقتربت منها أكثر رفعت رأسها بما يقارب 20سم عن الأرض وفغرت فاهها محاولة العض في الهواء، وحركتها هذه بطيئة وأبطأ من حركة الدساس (حية الرمل).
    لزيادة المعرفة بالحيات اقرأ موضوع حية الفئران وذلك بالنقر عل التالي: حية الفئران
    الصورة التالية تبين طريقة زحف الأفعى، فهي بسبب أن ثقلها متمركز في المنتصف، ترفع منتصفها عن الأرض ثم تلقيه جانباً لتتحرك جانبياً، وفي الصورة يظهر أن جميع جسمها مرتفع عن الأرض ما عدا ذيلها، إذن فحركتها الجانبية بسبب تمركز ثقلها في المنتصف.
    [IMG]
    وقد جاء في كتاب لسان العرب:
    والحارِيَةُ: الأَفْعى التي قد كبِرتْ ونَقَص جسمها من الكِبَر ولم يبق إِلا رأْسُها ونَفَسُها وسَمُّها، والذَّكر حارٍ؛ قال:
    أَو حارِياً من القُتَيْراتِ الأُوَلْ أَبْتَرَ قِيدَ الشِّبرِ طُولاً أَو أَقَلْ
    وأَنشد شمر:
    انْعَتْ على الجَوْفاءِ في الصُّبْح الفَضِحْ حوَيْرِياً مثلَ قَضِيبِ المُجْتَدِحْ
    والحَراة: السَّاحةُ والعَقْوَةُ والناحيةُ، وكذلك الحَرَا، مقصور.
    وورد في اللسان:
    وقال شمر في كتاب الحيّات: الأَفْعَى من الحَيّاتِ التي لا تَبْرَحُ، إِنما هي مُتَرَحِّية، وتَرَحِّيها اسْتِدارَتُها على نفسها وتحَوِّيها.
    قال أَبو النجم:
    زُرْقِ العُيونِ مُتَلَوِّياتِ حَوْلَ أَفاعٍ مُتَحَوِّياتِ
    وقال بعضهم: الأَفْعَى حيّة عَرِيضة على الأَرض إِذا مشَت مُتَثَنِّيَةً بثِنيين أَو ثلاثة تمشي بأَثْنائها تلك خَشْناء يَجْرُشُ بعضُها بعضاً، والجَرْشُ الحَكُّ والدَّلْك.
    وسئل أَعرابي من بني تميم عن الجَرْش فقال: هو العدْو البَطِيء.
    قال: ورَأْسُ الأَفْعَى عريض كأَنه فَلْكة ولها قَرْنانِ.
    وقال الليث: الأَفعى لا تنفع منها رُقْية ولا تِرْياقٌ، وهي حَيَّة رَقْشاء دقيقة العُنق عريضةُ الرأْس.
    زاد ابن سيده: وربما كانت ذات قَرْنَين، تكون وصفاً واسماً، والاسم أَكثر، والجمع أَفاعٍ.
    والأُفْعُوانُ، بالضم: ذكر الأَفاعي، والجمع كالجمع.
    الجوهري: الأَفْعى حية.
    وجاء في كتاب المزهر للسيوطي:
    وفي الجمهرة الفحيح من كل حية وهو صوتها من فيها والكشيش للأفعى خاصة وهو صوت جلدها إذا حكت بعضه ببعض.
    [IMG]
    وورد في اللسان:
    الضَّرْزَمةُ: شِدَّةُ العَضِّ والتصميم عليه. وأَفْعى ضِرْزِمٌ: شديدةُ العَضِّ؛ وأَنشد فيه:
    يُباشِرُ الحَرْبَ بِنابٍ ضِرْزِمِ
    وأَنشد أَيضاً الجوهري للْمُساوِر بن هِنْدٍ العَبْسِيِّ:
    يا رِيَّها يَوْمَ تُلاقي أَسْلَما يَوْمَ تُلاقي الشَّيْظَمَ المُقَوَّما
    عَبْلَ المُشاشِ فَتَراه أَهْضَما عِنْدَ كِرامٍ لم يكنْ مُكَرَّما
    تَحْسِبُ في الأُذْنَيْنِ منه صَمَما قد سالَمَ الحَيَّاتُ منه القَدَما
    الأُفْعُوانَ والشُّجاعَ الشَّجْعَما وذاتَ قَرْنَيْنِ ضَمُوزاً ضِرْزِما
    هَوَّمَ في رِجْلَيْهِ حينَ هَوَّما ثم اغتَدَيْنَ وغَدا مُسَلَّما
    قوله: ذاتَ قرنين، أَفْعى لها قرنانِ من جِلْدها.
    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: العضايه الثعبانيه

    وجاء في اللسان أيضاً:
    وطَحَنَتِ الأَفْعَى الرملَ إذا رَقَّقَته ودخلت فيه فغيبت نفسها وأَخرجت عينها، وتسمَّعى الطَّحُون.
    وقال في اللسان في موضع آخر:
    وحَيَّةٌ قَرْناءُ: لها لحمتان في رأْسها كأَنهما قَرْنانِ، وأكثر ذلك في الأَفاعي.
    الأَصمعي: القَرْناء الحية لأَن لها قرناً؛ قال ذو الرمة يصف الصائد وقُتْرتَه:
    يُبايِتُه فيها أَحَمُّ، كأَنه إباضُ قَلُوصٍ أَسْلَمَتْها حِبالُها
    وقَرْناءُ يَدْعُو باسْمِها، وهو مُظْلِمٌ له صَوْتُها: إرْنانُها وزَمالُها
    يقول: يُبيِّنُ لهذا الصائد صَوْتُها أَنها أَفْعَى، ويُبَيِّنُ له مَشْيُها وهو زَمَالها أَنها أَفعى، وهو مظلم يعني: الصائد أَنه في ظلمة القُتْرَة؛ وذكر في ترجمة عرزل للأَعشى:
    تَحْكِي له القَرْناءُ، في عِرْزَالِها أُمَّ الرَّحَى تَجْرِي على ثِفالِها
    قال: أَراد بالقَرْناء الحية.
    [IMG]
    وجاء في لسان العرب:
    أَفْعى حِرْبِشٌ وحِرْبيشٌ: كثيرة السّمّ خَشِنة المسّ شديدة صوتِ الجسدِ إِذا حَكَّت بعضها ببعض مُتَحَرِّشة.
    والحِرْبِيش: حية كالأَفعى ذاتُ قَرْنَين؛ قال رؤبة:
    غَضْبى كأَفعى الرِّمْثة الحِرْبِيش
    ابن الأَعرابي: هي الخَشْناء في صوتِ مشيها.
    الأَزهري: الحِرْبِش والحِرْبِشة: الأَفعى، وربما شدَّدُوا فقالوا: حِرِبِّش وحِرِبِّشة.
    أَبو خيرة: من الأَفاعي الحِرْفش والحَرافش وقد يقول بعضُ العرب الحِرْبِش؛ قال ومن ثم قالوا:
    هل بلد الحِرْبِشِ إِلاَّ حِرْبِشا؟
    وفي لسان العرب أيضاً:
    كشَّت الأَفعى تَكِشّ كَشّاً وكَشِيشاً: وهو صوت جلدها إِذا حكَّت بعضَها ببعض، وقيل: الكَشيشُ للأُنثى من الأَساوِد، وقيل: الكَشِيشُ للأفعى، وقيل: الكَشِيشُ صوتٌ تخرجه الأَفعى من فيها؛ عن كراع، وقيل: كَشِيشُ الأَفْعى صوتُها من جلدها لا من فَمِها فإِن ذلك فَحِيحُها، وقد كَشَّت تَكِشّ، وكَشْكَشَت مثله.
    وفي الحديث: "كانت حيّةٌ تَخْرج من الكَعْبة لا يَدْنو منها أَحدٌ إلا كَشَّت وفتَحَت فاها".
    وتَكاشَّت الأَفاعي: كَشَّ بعضُها في بعض.
    أَبو نصر: سمعت فَحِيحَ الأَفعى وهو صوتها من فمها، وسمعت كَشِيشَها وفَشِيشَها وهو صوت جلدها.
    وجاء في القاموس المحيط:
    الحِنْفِشُ والحِنْفِيشُ، بكسرهِمَا: الأفْعَى، أو حَيَّةٌ عظيمةٌ ضَخْمَةُ الرأسِ رَقْشَاءُ رَكْداءُ، إذا حَوَيْتَهَا، انْتَفَخَ وريدُهَا، أو الحُفَّاثُ بِعَيْنِهِ.‏
    وفي موضع آخر من القاموس المحيط:
    كَشيشُ الأَفْعَى: صَوْتُها من جِلْدِها، لا من فيها.
    [IMG]
    وجاء في فقه اللغة للثعالبي:
    الحُبَابُ والشَّيْطَانُ الحَيَّةُ الخَبِيثَةُ.
    الحَنَشُ مَا يُصَادُ مِنَ الحَيَّاتِ والحيوتُ الذَّكَرُ مِنْهَا.
    الحُفَّاثُ والحِضْب الضَّخْمُ مِنها . وَذَكَرَ حَمْزَةُ بنُ عَلِيٍّ الأصْبَهَانِي أنَّ الحُفَّاثَ ضَخْم مِثْلُ الأسْوَدِ أو أعْظَمُ مِنْهُ ، ورُبَما كَانَ أَرْبعَ أَذْرُع، وهو أقَلُّ الحيَّاتِ أَذىً.
    وسَنانِيرُ أهْلِ هَجَرَ في دُورِهِم الحُفَّاثُ وهُوَ يَصْطَادُ الجُرْذَانَ وَالحَشَرَاتِ وَمَا أشْبَهَهَا.
    والأسْوَدُ العَظِيمُ مِنَ الحَيَّاتِ وَفِيهِ سَوَاد. قَالَ حَمْزَةُ: الأسْوَدُ هو الدَّاهِيَةُ، ولَهُ خُصْيَتَان كخُصْيَتَي الجَدْي وشَعر أسْوَدُ وعُرْف طَوِيل، وبِهِ صُنان كصُنانِ التَّيْسِ المرسَلِ في المِعْزَى. وقَالَ غَيْرُهُ: الشُّجَاعُ أسْوَدُ أمْلَسُ يَضْرِبُ إلى البَيَاضِ خَبِيث، قالَ شمر: هُوَ دَقيق لَطِيفٌ.
    و قَالَ أبو زَيْدٍ: الأعَيْرِجُ حَيَّةٌ صَمَّاء لا تَقْبَلُ الرُّقى وَتَطْفِرُ كَمَا تَطْفِرُ الأفْعَى. وقال أبو عُبيدةَ: الأعَيْرجُ حَيَّة أَرَيْقِط نحوَ ذِرَاع، وهو أَخْبَثُ مِنَ الأسْوَدِ. وَقَالَ ابْنُ الأعْرابي: الأعَيْرجُ أخْبَثُ الحَيَّاتِ يقْفِزُ عَلَى الفَارِسِ حَتَّى يَصِيرَ مَعَه في سَرْجِهِ.
    قالَ اللَّيْثُ عَنِ الخَلِيلِ: الأفْعَى الَّتي لا تَنْفَعُ مَعَهَا رُقْيَة وَلا تِرْيَاقٌ وهي رَقْشاءُ دَقِيقَةُ العُنُقِ عَرِيضَةُ الرأسِ. وَقَالَ غَيْرُهُ: هِيَ التي إذا مَشَتْ مُتَثَنِّيَةً جَرَشَتْ بَعْضَ أَنْيَابِهَا بِبَعْض، وَقَال اخَرُ: هيَ الّتي لَهَا رَأس عَرِيضٌ ولها قَرْنَانِ
    والأفْعُوَانُ الذَّكَرُ مِنَ الأفَاعِي.
    العِرْبَدُّ والعِسْوَدُّ حَيَّة تَنْفُخُ وَلا تُؤْذِي.
    الأرْقَم الذي فِيهِ سَوَادٌ وبَيَاض وَالأَرْقَش نَحْوَهُ.
    ذُو الطُّفْيَتَيْنِ الذي لَهُ خَطَّانِ أسْوَدَانِ.
    الأبْتَرُ القَصِرُ الذَّنَبِ.
    الخِشَاشُ الحَيَّة الخَفِيفَةُ.
    الثُّعْبانُ العَظِيمُ مِنْها.
    وَكَذَلِكَ الأيْمُ والأيْنُ.
    قَالَ أبو عُبَيْدَةَ: الحَيَّةُ العَاضِهُ ، والعَاضِهةُ التي تَقتُلُ إذا نَهَشَتْ مِنْ سَاعَتها.
    والصِّلُّ نحوها أوْ مِثْلُها.
    وَقَالَ غَيْرُهُ: الْحَارِيَةُ التي قَدْ صَغُرَتْ من الكِبَرِ، وهي أخْبَثُ مَا يَكُونُ ، وَيقَالُ: هي الّتي حَرَى جِسْمُهَا أي نَقَصَ لأنَّ وِعَاءَ سُمِّهَا يَمتَصُّ لَحْمَهَا.
    ابْنُ قِتْرَةَ حَيَّة شِبْهُ القَضِيبِ مِنَ الفِضَّةِ في قَدْرِ الشِّبْرِ والفِتْرِ، وهُوَ مِنْ أخْبَثِ الحَيَّاتِ ، وإذا قَربَ من الإنسان نَزَا في الهواءِ فَوَقَعَ عَلَيْهِ مِنْ فَوقُ.
    [IMG]
    وورد في اللسان:
    وتَعَكَّسَ الرجلُ: مَشَى مَشْيَ الأَفْعَى، وهو يتعَكَّس تعكُّساً كأَنه قد يَبِسَت عروقه، وربما مَشَى السكران كذلك.
    ويقال: من دون ذلك عِكاس ومِكاس، وهو أَن تأْخذ بناصيته ويأْخذ بناصيتك.
    ورجل متَعَكِّس: مُتَثَنِّي غُضُونِ القفا.
    وأَنشد ابن الأَعرابي:
    وأَنتَ امرُؤٌ جَعْدُ القَفا مُتَعَكِّسٌ من الأَقِطِ الحَوْلِيِّ شَبْعانُ كانِبُ
    وعَكَسَه إِلى الأَرض: جذبه وضَغَطه ضَغْطاً شديداً.
    [IMG]
    وجاء في اللسان:
    الحَنَشُ: الحيَّةُ، وقيل: الأَفْعى، وبها سُمِّي الرجلُ حنَشاً.
    وفي الحديث: "حتى يُدْخِل الوليدُ يدَه في فَمِ الحَنَشِ".
    أي: الأَفعى، وهذا هو المراد من الحديث.
    في حديث سَطيح: "أَحْلِفُ ما بين الحَرَّتَيْنِ من حَنَشٍ".
    وقال ذو الرمة:
    وكم حَنَشٍ ذَعْفِ اللُّعاب كأَنَّه على الشَّرَكِ العاديّ، نِضْوُ عِصامِ
    والذَّعْفُ: القاتلُ؛ ومنه قيل: مَوْتٌ ذُعافٌ؛ وأَنشد شمر في الحَنَش:
    فاقْدُرْ له، في بعض أَعْراض اللِّمَمْ لَمِيمةً من حَنَشٍ أَعْمى أَصَمُّ
    فالحَنَشُ ههنا: الحيّةُ، وقيل: هو حيّةٌ أَبْيضُ غَلِيظٌ مثلُ الثُّعْبانِ أَو أَعْظَمُ، وقيل: هو الأَسْودُ منها، وقيل: هو منها ما أَشْبَهَتْ رؤُوسُه رؤُوسَ الحَرابِيّ وسوامِّ أَبْرَصَ ونَحْوِ ذلك.
    الصورة التالية تبين أنيابها الأمامية التي قد تمتد خارج فمها:
    [IMG]
    وورد في لسان العرب:
    الحِنْفِيشُ: الحيةُ العظيمةُ، وعَمَّ كراعٌ به الحيةَ.
    الأَزهري: الحِنْفِشُ حية عظيمة ضخْمة الرأْس رَقْشاءُ كَدْراءُ إِذا حَرَّبْتها انتفخ وريدُها؛ ابن شميل: هو الحُفَّاثُ نفسُه.
    وقال أَبو خيرة: الحِنْفِيشُ الأَفعى، والجماعةُ حَنافِيشُ.‏
    وجاء أيضاً في اللسان:
    الرَّقْش كالنقْش، والرَّقَشُ والرَّقَشةُ: لون فيه كدرة وسواد ونحوهما.
    جُنْدَب أَرْقَشُ وحَيَّة رقْشاء: فيها نقط سواد وبياض.
    وفي حديث أُم سلمة: "قالت لعائشة: لو ذكَّرْتُكِ قولاً تَعْرِفينه نهشتني نَهْشَ الرَّقَشاء المُطْرِق".
    الرَقشاء الأَفعى، سميت بذلك لترقيش في ظَهرها وهي خطوط ونقط، وإِنما قالت: المطرق لأَن الحية تقع على الذكر والأُنثى.
    (التهذيب): الأَرْقَشُ لون فيه كدرة وسواد ونحوُهما كلون الأَفعى الرَّقشاء، وكلون الجُنْدَب الأَرْقَشِ الظهر ونحو ذلك كذلك، قال: وربما كانت الشِّقْشِقةُ رقْشاءَ؛ قال:
    رقشاءُ تَنْتاحُ اللُّغامَ المُزْبِدا دَوَّمَ فيها رِزُّه وأَرْعَدا
    وجَدْيٌ أَرْقَشُ الأُذنين أَي: أَذْرَأُ.
    وفي الصورة التالية نشاهد أن الناب قد يدخل في اللثة، وقد يخرج منها فيبرز طويلاً خارج اللثة.
    [IMG]
    وجاء في اللسان:
    وقال غيره: قيل للحية: أمُّ طَبَقٍ وبنتُ طَبَقٍ لتَرَحِّيها وتحَوّيها، وأَكثر التَّرحِّي للأَفْعى، وقيل: قيل للحيات: بناتُ طَبَقٍ لإِطْبَاقها على من تلسعه، وقيل: إِنما قيل لها بناتُ طَبَقٍ لأَن الحَوَّاء يمسكها تحت أَطْبَاق الأَسْفاط المُجَلّدة.
    ورجل طَبَاقَاءُ: أَحمق، وقيل: هو الذي ينكح، وكذلك البعير.
    جمل طَبَاقَاءُ: للذي لا يَضْرب.
    وفي المخصص لابن سيده:
    وأما الأفعة فحية عريضة على الأرض إذا مشت مشت مثنية بثنيين أو ثلاثة أثناء فانما تمشي بأثنائها تلك خشناء يجرش بعضها بعضاً والجرش الحك ورأسها عريض كأنه فلكة ولها قرنان في رأسها يقال إن تلك القرون غلف لأنيابها قال سيبويه قالوا الأفعى فجعلوه في الأصل بمنزلة شديد أي إنه في الأصل وصف وقال أرض مفعاة كثيرة الأفاعي قال أبو حاتم وبعض الحيات تطلب الناس فأما الأفعى فثقيلة لا تطلب وان طلبت لم تدرك وإنما تعض إذا وطئ عليها أو دنى منها والأفعوان ذكر الأفاعي من أخبثها على الأفعوان أفلعان من فوعة السم وهي حدته وإنما كان قياسه أفوعان فقلبت وكذلك القول في الأفعى أبو حاتم ويقال أفعى خربش وحربيش وهي الخشنة المس الشديدة صوت الجسد إذا حكت بعضها ببعض منجرشة وقيل الحربش حية كالأفعى وهي أطول منها ذات قرنين صاحب العين هي الأفعى نفسها أبو عبيد أفعى جحمرش غليظة وقد تقدم في الانسان والأرنب أبو حاتم إذا دخلت الأفعى الرمل ثم رققته فوقها ثم أخرجت عيناها قيل طحنت وهي الطحون.
    في الصورة، الناب الأيمن في الصورة منثني إلى الداخل ولا يكاد يظهر، بينما الناب الأيسر خارج من مكانه وممتد إلى الأمام:
    [IMG]
    وقال الشاعر رؤبة بن العجاج (65-145 هـ):
    عاذلَ قدْ اطعتُ بالترقيشِ إليَّ سرًّا فاطرقي وميشِي
    فالخسرُ قولُ الكذبِ المنجوشِ انكِ إلاَّ تقصدي تطيشِي
    فقدْ اشطتِ اللحمَ بالنشيشِ اصبحتِ منْ حرصٍ على التأريشِ
    غضبي كافعى الرمثةِ الحربيشِ فقلْ لذاكَ المزعجِ المحنوشِ
    اصبحْ فما منْ بشرٍ مأروشِ وازجرْ بني النجاخةِ الفشوشِ
    منْ مسمهرٍّ ليسَ بالفيوشِ إنِّي إذا حمشنِي تحميشِي
    وفاتَ رأسي بهشةُ البهوشِ يا عجباً والدهرُ ذو تخويشِ
    لا يتقي بالدرقِ المجروشِ مرُّ الزوانِ مطحنُ الجشيشِ
    كمْ ساقَ منْ دارِ امرىءٍ جحيشِ اليكَ نأشُ القدرِ النؤوشِ
    وطولُ محشِ السنةِ المحوشِ جدباءِ فكتْ اسرَ القعوشِ
    وجزتْ رحانا منْ بلادِ الحوشِ وغيرنا منْ غائرٍ وبيشِي
    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: العضايه الثعبانيه

    الحُلْكَة Scincus mitranus mitranus دويبة ملساء (تسمى عندنا مليسة) ممتلئة الجسم، قصيرة الأطراف والأصابع، قوية الجسم، لا يمكن تمييز رقبتها من رأسها فهي بسمك جسمها تقريباً، وذيلها قصير. وقوة جسمها ورقبتها يساعدانها في التحرك بحركة تموجية كالسمكة لتغوص في الرمال بسرعة.
    والحُلْكَةُ ليلية المعيشة حيث تخرج في الليل للبحث عن فرائسها، وهي قوية الفتك شديدة الافتراس، تفترس الحشرات والعناكب والعقارب، وكذلك الخنافس.
    [IMG]
    والحلكة جميلة المنظر، لامعة، فاتحة الألوان براقة، بها بقع برتقالية وأخرى صفراء، وبها أيضاً بقع بنية، وبطنها أبيض، ونعومة القشور التي تغطي جسمها تجعلها لامعة براقة، وقد شبَّه الشعراء كف وبنان الجواري بالحُلْكَة. ونعومة قشورها اللامعة تساعدها في الغوص في الرمال، وقد رأيتها وهي تغوص وتبقى في الرمال طيلة النهار، وتخرج فقط في الليل.
    فتحات أنفها مغطاة لتمنع دخول الرمال عند التنفس. ويقال أن ضغط الرمال عليها وهي غائصة فيه يجعل تمديد رئتيها بحركات خارجية للتنفس عملية صعبة، لذلك تستخدم حركات فعالة داخلية من أسفل بطنها لتساعدها في تمديد وكمش رئتيها بدون تحريك جسمها من الخارج، والذي يراها ساكنة يظنها ميتة بسبب عدم تمدد جسمها عند التنفس.
    وآذانها محمية كذلك من الرمال عند الغطس بواسطة قشرتين مسننتين كالمنشار خلف الفكين في نهاية نواجذها.
    والحُلْكَة تسمى في بعض الكتب بالسقنقور وهذا خطأ حيث أن السقنقور من البرمائيات التي تسمى بالانجليزية بِـ Newt وجاء في القاموس المحيط: والسقنقور دابة تنشأ بشاطىء بحر النيل لحمها باهي. وهناك بعض التشابه بينهم لكن الحد الفاصل بينهم أن أحدهم بري والآخر برمائي.
    وتعيش الحلكة في البراري في الأراضي الرملية، حيث تواجد الرمال الناعمة التي تعتبر مسكنها.
    وتعتبر الحلكة من فصيلة Scincidae وتسمى باللغة الإنجليزية Sand fish Skink والعينة التي تم تصويرها صغيرة الحجم، حيث بلغ طولها الكلي 15.75سم، وكان طول الجسم 9سم أما الذيل فبلغ طوله 6.75سم
    والحلكة تسمى أيضاً بنات النقا، والنقا هو التراب الناعم السافي الذي يتجمع ويكون مرتفع صغير، وذلك بسبب أنها تخرج وتغوص في الرمل.
    [IMG]
    وفي اللسان:
    وشَحْمَةُ الأَرْضِ: معروفةٌ، وشحمةُ الأَرْضِ تسمى الحُلْكة، وهي بَنات النقا تغوص في الرمل كما يغوص الحوت في الماء، ويُشَبَّه بها بَنان العذارَى.
    وفي موضع آخر من كتاب اللسان:
    والحُلْكةُ والحُلْكاءُ والحُلَكاءُ والحَلَكاءُ والحُلُكَّى على فُعُلَّى: دويبة شبيهة بالعَظَاءة.
    الأَزهري: والحُلَكةُ مثال الهُمزَة ضرب من العظَاء، ويقال: دُويْبة تغوص في الرمل.
    قال ابن بري: شاهده قول الراجز:
    يا ذا النِّجادِ الحُلَكَهْ
    والزوجةِ المُشْتَركه
    ليْسَتْ لِمَن لَيْسَتْ لَكَهْ
    وورد أيضاً في اللسان:
    واللُّحَكَة: دُويْبَّة قال: أَظنها مقلوبة من الحُلَكة؛ وقال ابن السكيت: هي دويبة شبيهة بالعَظايَة تَبْرُق زَرْقاء، وليس لها ذَنَب طويل مثل ذنب العَظاية، وقوائمها خفية.‏
    وجاء كذلك في اللسان:
    وبناتُ النَّقا هي الحُلْكة تُشبَّهُ بِهنَّ بَنانُ العَذارَى؛ قال ذو الرمة:
    بناتُ النَّقا تَخْفَى مِراراً وتَظْهَرُ
    [IMG]
    وورد في اللسان:
    قال الأَزهري: والعرب تسميها الحُلُكَّى وبناتِ النَّقا تَغُوصُ في الرمل كما يغوص الحوت في الماء، وبها يُشَبَّه بَنانُ العَذارَى ويقال: بنات النَّقا؛ وإِياها أَراد ذو الرمة بقوله:
    بَناتُ النَّقَا تَخْفى مِراراً وتَظْهَرُ
    وقال في اللسان:
    والحُكَأَةُ: دُوَيْبَّة.
    وقيل: هي العَظايةُ الضَّخْمَةُ، يهمز ولا يهمز، والجميع الحُكَأُ، مقصور.
    ابن الأثير: وفي حديث عطاء أَنه سئل عن الحُكَأَة فقال: "ما أُحِبُّ قَتْلَها".
    الحُكَأَةُ: العَظاءة، بلغة أَهل مكة، وجمعها حُكَاءٌ، وقد يقال بغير همز ويجمع على حُكاً، مقصور.
    قال أَبو حاتم: قالت أُمّ الهَيْثَمِ: الحُكاءةُ، ممدودة مهموزة؛ قال ابن الأَثير: وهو كما قالت؛ قال: والحُكاء، ممدود: ذكر الخنافس، وإِنما لم يُحِبّ قتلها لأَنها لا تؤذي؛ قال: هكذا قال أَبو موسى.
    وروي عن الأَزهري أَنه قال: أَهل مكة يُسَمون العَظاءة الحُكأَةَ، والجمع الحُكَأُ، مقصورة.‏
    وورد في اللسان:
    ويقال للحُلَكة، وهي دويبة تسكن الرمل، كأَنها سمكة ملساء فيها بياض وحمرة: شَحْمة النَّقا، ويقال لها: بنات النَّقا؛ قال ذو الرمة وشبَّه بَنانَ العذارى بها:
    بنات النَّقا تَخْفى مِراراً وتظْهَرُ
    وجاء في كتاب الحيوان للجاحظ:
    وأما قوله:
    وغائصٌ في الرمل ذو حدَّةٍ ليس له ناب و لاظُفْرُ
    فهذا الغائص هو الحلكاء. والحلكاء دويبة تغوص في الرمل، كما يصنع الطائر الذي يسمى الغماس في الماء. وقال ابن سحيم في قصيدته التي قصد فيها للغرائب:
    والحلكاء التي تبعج في الرمل.
    والبعج هو الشق.
    ومما يغوص في الرمل، ويسبح فيه سباحة السمكة في الماء، شحمة الرمل، وهي شحمة الأرض، بيضاء حسنة يشبه بها كف المرأة، وقال ذو الرمة في تشبيه البنان بها:
    خراعيب أمثالٌ كأنّ بنانَها بَناتُ النقا تخْفَى مراراً وتتظهرُ
    وقال أبو سليمان الغنوي: هي أعرض من العظاءة بيضاء حسنة منقطة بحمرة وصفرة وهي أحسن دواب الأرض.
    وجاء في كتاب حياة الحيوان الكبرى للدميري:
    والحلكة والحلكاء والحلكاء والحلكى: بفتح الحاء المهملة وضمها وكسرها، دويبة شبيهة بالعظاية تغوص في الرمل.
    وجاء في كتاب العين:
    والعسودة دويبة بيضاء كأنها شحمة يقال لها بنت نقا تكون في الرمل يشبه بها بنان الجواري ويجمع على عسودات وعساود قال زائدة هي على خلق العظاء إلا أنها أكثر شحما من العظاء وإلى السواد أقرب.
    [IMG]
    وف كتاب مجمع الأمثال جاءت قصة المثل التالي:
    رُبَّ أَخٍ لَكَ لَمْ تَلِدْهُ أمُّكَ.
    يروى هذا المثلُ لِلُقْمَان بن عَاد، وذلك أنه أقبل ذاتَ يومٍ فبينا هو يسير إذ أصابه عَطَش، فهجَم على مِظَلَّة في فنائها امرأة تُدَاعب رجلا، فاستسقى لقمان، فقالت المرأة: اللبَنَ تَبْغِي أم الماء؟ قال لقمان: أيهما كان ولا عِدَاء، فذهبت كلمته مثلا، قالت المرأة: أما اللبن فخَلْفك وأما الماء فأمامَكَ، قال لقمان: المَنْعُ كان أوْجَزَ، فذهبت مثلا، قال: فبينا هو كذلك إذ نظر إلى صبي في البيت يَبْكي فلا يُكْتَرَث له ويَسْتَسقِى فلا يُسْقى، فقال: إنْ لم يكن لكم في هذا الصبي حاجة دفَعْتُمُوه إلي فكَفَلْته، فقالت المرأة: ذاك إلى هانئ، وهانئ زوجها، فقال لقمان: وهانئ من العَدَد؟ فذهبت كلمته مثلا، ثم قال لها: مَنْ هذا الشاب إلى جَنْبك فقد علمته ليس ببَعْلك؟ قالت: هذا أخي، قال لقمان: رُبَّ أخٍ لك لم تلده أمك، فذهبت مثلا، ثم نظر إلى أثر زوجها في فَتْل الشعر فعرف في فتله شَعْرَ البِناء أنه أعْسَر، فقال: ثكلَتْ الأعَيْسِرَ أمه، لو يعلم العِلْمَ لطال غَمُّه، فذهب مثلا، فذُعِرَتِ المرأة من قوله ذعراً شديداً، فعرضت عليه الطعام والشراب، فأبى وقال: المبيت على الطَّوَى حتى تَنَالَ به كريمَ المَئْوَى خيرٌ من إتيان ما لا تَهْوَى، فذهبت مثلا، ثم مضى حتى إذا كان مع العشاء إذا هو برجل يسوق إبلَه وهو يرتجز ويقول:
    رُوحِي إلى الحيِّ فإنَّ نَفْسِي رَهِينَةٌ فيهم بِخَيْرِ عِرْسِ
    حُسَّانَةُ المُقْلَةِ ذَاتُ أنْسِ لا يُشْتَرَى اليومُ لها بأمْسِ
    فعرف لقمان صوته ولم يَرَه، فهتف به:
    يا هانئ، يا هانئ، فقال: ما بالُكَ؟ فقال:
    يَا ذَا البِجَادِ الحلكة والزَّوْجَةِ المُشْتَركَهْ
    عِشْ رُوَيْداً أبْلُكَهْ لَسْتَ لِمَنْ لَيْسَتْ لَكَهْ
    فذهبت مثلا، قال هانئ: نَوِّرْ نَوِّرْ، لله أبوك، قال لقمان: عليَّ التنوير، وعليك التَّغيير، إن كان عندك نكير، كل امرئ في بيته أمير، فذهبت مثلا، ثم قال: إني مَرَرْتُ وبي أُوَام فَدُفِعْتُ إلى بيت فإذا أنا بامرأتك تغازل رجلا، فسألتها عنه، فزعَمَتْهُ أخاها، ولو كان أخاها لجلَّى عن نفسه وكفاها الكلام، فقال هانئ: وكيف علمت أن المنزل منزلي والمرأة امرأتي؟ قال: عرفت عَقَائِقَ هذه النوق في البناء، وبوهدة الخلية في الفِناء، وسَقْب هذه الناب، وأثَرِ يدك في الأطناب، قال: صدقتني فِدَاك أبي وأمي، وكذبتني نفسي، فما الرأي؟ قال: هل لك علم؟ قال: نعم بشأني، قال لقمان: كل امرئ بشأنه عليم، فذهبت مثلا، قال له هانئ: هل بقيَتْ بعد هذه؟ قال لقمان: نعم، قال: وما هو؟ قال: تَحْمِي نفسك، وتحفظ عِرْسَك، قال هانئ: أفعل، قال لقمان: مَنْ يَفْعلِ الخير يَجِد الخبر، فذهبت مثلا، ثم قال: الرأيُ أن تقلب الظهرَ بَطْناً والبَطْنَ ظهراً، حتى يستبين لك الأمر أمراً، قال: أفلا أعاجِلُها بِكَيَّةٍ، توردها المنية، فقال لقمان: آخر الدَّوَاء الكَيُّ، فأرسلها مثلا، ثم انطلَقَ الرجلُ حتى أتى امرأته فقصَّ عليها القصة، وسل سيفه فلم يزل يضربها به حتى بَرَدَتْ.‏
    [IMG] وفي كتاب نزهة المشتاق في إختراق الآفاق للشريف: محمد بن محمد الإدريسي، الصقلي:
    وفيه أيضا السقنقور وهو صنف من التمساح لا يشاكل السمك من جهة يديه ورجليه ولا يشاكل التمساح لأن ذنبه أملس مستدير وذنب التمساح مسيف وشحمه يتعالج به للجماع وكذلك ملحه الذي يملح به والسقنقور لا يكون بمكان إلا في النيل من حد أسوان والتمساح أيضا لا يكون في نهر ولا بحر إلا ما كان منه في نيل مصر وهو مستطيل الرأس وطول رأسه نحو طول نصف جسده وذنبه ملوح وله أسنان لا يقبض بها على شيء من السباع أو من الناس إلا ومر به في الماء وهو بري وبحري لأنه يخرج إلى البر فيقيم به اليوم والليله يدب على يديه ورجليه ويضر في البر لكن ضررا قليلا وأكثرضرره في الماء ثم إن الله سبحانه سلط عليه دابة من دواب النيل يقال لها اللشك وهي تتبعه وترتصده حتى يفتح فمه فإذا فتحه وثبت فيه فتمر في حلقه ولا تزال تأكل كبده ومعاه حتى تفنيه فيموت.
    وجاء في كتاب الحيوان للجاحظ (ت 250هـ):
    وأما قول كثير من العلماء، ومن نقب في البلاد، وقرأ الكتب، فإنهم يزعمون أن للسَّقَنْقور أيرين، وهو الذي يتداوى بع العاجز عن النكاح، ليورثه ذلك القوة.
    وجاء في موضع آخر من كتاب الحيوان للجاحظ:
    والسَّقَنْقور إنما ينفع أكله إذا اصطادوه في أيام هَيْجه وسِفاده، لأنَّ العاجز عن النساء يتعالج بأكل لحمه، فصار لحم الهائج أهْيَج له.
    وأما الدميري صاحب كتاب حياة الحيوان الكبرى فيقول(ت 808 هـ):
    السَّقَنْقور: نوعان: هندي ومصري، ومنه ما يتولد في بحر القلزم (البحر الأحمر) وهو البحر الذي غرق فيه فرعون وهو عند عقبة الحاج، ويتولد أيضاً في بلاد الحبشة وهو يغتذي بالسمك في الماء وبالقطا في البر يسترطه كالحيات، أنثاه تبيض عشرين بيضة تدفنه في الرمل فيكون ذلك حضناً لها. وللأنثى فرجان، وللذكر ذكران كالضب، قاله التميمي. وقال أرسطو: السَّقَنْقور حيوان بحري وربما تولد في البحر في مواضع الصواعق، وبينه وبين الحية عداوة حتى إذا ظفر أحدهما بصاحبه قتله.والفرق بينه وبين الورل من وجوه منها أنَّ الورل بري لا يأوي إلا البراري، والسَّقَنْقور لا يأوي إلا بالقرب من الماء أو فيه، ومنها أن جلد السَّقَنْقور ألين وأنعم من جلد الورل، ومنها أن ظهر الورل أصفر وأغبر وظهر السَّقَنْقور مدبج بصفرة وسواد، والمختار من هذا الحيوان الذكر، فإنه أفضل وأبلغ في النفع المنسوب إليه من أمر الباه قياساً وتجربة بل كاد أن يكون هو المخصوص بذلك والمختار من أعضائه ما يلي ذنبه من ظهره فهو أبلغ نفعاً. وهذا الحيوان نحو ذراعين طولاً ونصف ذراع عرضاً. قال في المفردات: لا يعرف اليوم في عصرنا السَّقَنْقور في الديار المصرية إلا ببلاد الفيوم، ومنها يجلب إلى القاهرة لمن عني بطلبه، وإنّما يصاد في أيام الشتاء لأنه إذا اشتد عليه البرد يخرج إلى البر، فحينئذ يصاد. الحكم: يحل أكله لأنه سمك، ويحتمل أن يأتي فيه وجه بالحرمة لأن له شبهين في البر، أحدهما حرام وهو الورل، والآخر يؤكل وهو الضب تغليباً للتحريم.

انشر هذه الصفحة