جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

تاءات ووقفات

موضوع في 'المجلس الاسلامي' بواسطة اخت القمر, يناير 28, 2009.

    • :: الأعضاء ::

    اخت القمر

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 14, 2008
    عدد المشاركات:
    504
    عدد المعجبين:
    8
    الوظيفة:
    استادة لغة اسبانية
    مكان الإقامة:
    المغرب
    ** التأمل : التثبت والانتظار .. لغة
    وهو تدقيق النظر في الكائنات بغرض الاتعاظ والتذكر .. اصطلاحا

    لم يرد لفظ التأمل في القرآن الكريم صراحة ولكن أشارت إليه عديد من الآيات التي تأمر بالنظر في خلق الله والتثبت في رؤية عجائب الكون وآثار السابقين .

    قال الشيخ أبو سليمان الداراني : ( إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله فيه نعمة ولي فيه عبرة )



    ** التدبر : من مادة ( د ب ر ) وهو خلاف القبل
    وهو النظر في عواقب الأمور ،، وفي القرآن هو تحديق ناظر القلب إلى معانيه وجمع الفكر على تدبره وتعقله .

    وقد ورد في القرآن ذكره كما قال تعالى :" كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب "


    ** التذكر : مصدر تذكَر على وزن تفعل وهو يفيد التدرج والارتقاء شيئا فشيئا ، وهو نقيض النسيان .
    وهو حضور صورة المذكور العلمية في القلب ، واختير له بناء التفعل لحصوله بعد مهلة وتدرج ، كالتبصر والتفهم والتعلم .

    وقد ورد ذكره في القرآن الكريم اقترن بعضه بالاستفهام الإنكاري كما في قوله سبحانه " أفلا تتذكرون "
    واقترن أحيانا بلفظ ( لعل ) التي تفيد الحث على التذكر ببيان الأسباب الداعية إليه ، وفي آيات مدح المتذكرين وفي أخرى ذم قلة التذكر .
    " ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون "


    ** التفكر : مأخوذ من مادة ( ف ك ر ) التي تدل على تردد القلب في الشيء .
    وهو تصرف القلب في معاني الأشياء لدرك المطلوب .
    ورد في القرآن الكريم كقوله سبحانه " كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون "
    ولقد سئلت أم الدرداء : ما كان أفضل عبادة أبي الدرداء ؟ قالت : ( التفكر والاعتبار )


    ( التأمل قد يكون بالبصر مع استمرار وتأن يؤدي إلى استخلاص العبرة ، والتفكر جولان الفكر في الأمر ، والتدبر النظر العقلي إلى عواقب الأمور ، والتذكر استحضار الصورة )

    كلمة للحسن البصري ـ رحمه الله تعالى ـ :
    ( عاملنا القلوب ـ أي لإصلاحها ـ بالتفكر فأورثها التذكرـ تذكر الله جل وعلا والآخرة ـ ، فرجعنا بالتذكر على التفكر ، وحركنا القلوب بهما ، فإذا القلوب لها أسماع وأبصار )

    كونو مع التاءات الأربع عند قراءتكم للقرآن الكريم .. فأطيلو النظر في آيات الكون وعجائبه ،، وأحوال السابقين وعبرهم ، واجعلوا القلب يتفكر في معاني الألفاظ والحروف والآيات ، ثم تدبروا عاقبة ما تقرئون من أوامر ونواهي من أخبار أهل الجنة وأصحاب النار ،، وليكن للتذكر بعد ذلك نصيب وحظ .

    رزقنا الله تعالى وإياكن قلوبا واعية عاقلة تبصر وتتذكر ... آمين





    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو فلاح

    • المستوى: 6
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 9, 2007
    عدد المشاركات:
    2,826
    عدد المعجبين:
    113
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    وطني
    رد: تاءات ووقفات

    اخت القمر اخواني اعضاء ومشرفين واداريين مجلس الخلاقي المحترمين :

    تستوقفنى هذه الآيات الكريمة اثناء تلاوتى لها فى سورة آل عمران

    إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ (190)الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ


    عندما أقرأ هذه الآية أجد نفسى أقول نعم يا رب صدقت ما خلقته عبثا وانما بتدبير محكم وهذا ما رأيته واحببت ان يشاركنى كل من يقرا الموضوع بان يقول هذه الآية من قلبه وتملأ عليه كيانه .

    فلقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل لمن قرأ هذه الآية ولم يتفكر .

    الموضوع باختصار اننى سأحاول أن أبحر بكم فى بحر الأحياء لنرى معاً تجليات لقدرة الله تبارك وتعالى فى خلقه وفى إحكام صنعته عز وجل .


    وأرحب بجميع أخواتى للمشاركة والقاء مزيد من الضوء على هذا البحر الواسع الذى لم ولن ينضب ابداً دائم التجدد والبهاء (قدرة ربنا تبارك وتعالى )


    ولتسمحوا لى أن ابدأ لكم رحلتنا من الإنسان هذا المخلوق الكريم الذى اكرمة ربه تبارك وتعالى وخلق من أجله سموات وأرض وجبال وبحار وشمس وكواكب واقمار


    تعالوا نرى ما بأنفسنا


    سنريهم آياتنا فى الافاق وفى أنفسهم افلا يبصرون
    فشكري لاخت القمر على هذا الموضوع الرباني

انشر هذه الصفحة