الأخبار المحلية حزب الدحابشة ومن ولاهم

عدن - فتحي بن لزرق – لندن "عدن برس" خاص : 4 – 3 – 2009

شن الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني د. ياسين سعيد نعمان صباح اليوم هجوما عنيفا ضد قيادات الحراك السلمي الجنوبي فيما يعد الهجوم الأعنف له منذ ان انطلقت الاحتجاجات الشعبية في الجنوب الرافضة للتواجد الشمالي على اراضيها . واتهم ياسين قيادات الحراك اثنا حديثه في افتتاح فعاليات الدورة الاعتيادية السابعة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني التي انطلقت اعملها صباح اليوم وتستمر من 4-6 مارس من هذا الشهر بالسعي الى النيل من نضالات وتاريخ الحزب الاشتراكي والمشاركة مع النظام في حملة واحدة يراد بها تدمير الحزب الاشتراكي وإلغاء وجوده من على خارطة الساحة السياسية .



ونفى ياسين وجود أي صفات مع السلطة بخصوص الاتفاق الذي قضى بتأجيل الانتخابات مؤكدا ان الاوضاع التي تمر بها اليمن والجنوب هي من فرض على الجميع ابرام اتفاق كهذا وانه كان لابد من ابرام هذا الاتفاق كي لا تنزلق الأمور وتخرج عن نطاق السيطرة وان الحزب الاشتراكي لا يمكن له ان يبرم ايا من الاتفاقات المشبوهة
ولم تكن المفاجئة في جزئية حديثه عن الخلافات التي نشبت بين قيادت الحراك الجنوبي وبين قيادات الحزب الاشتراكي اليمني ولكن المفاجئة هي قول ياسين ان قيادات الحراك الجنوبي كانت تعد العدة لإن تحل كبديل عن احزاب اللقاء المشترك وان كثير من قياديها كانوا يعدون العدة لخوض غمار الانتخابات النيابية وهو ما فوتته عليهم احزاب اللقاء المشترك عبر الاتفاق الذي ابرمته مع الحزب الحاكم
وتسائل ياسين في معرض حديثه عن اسباب الاحتجاح على هذا القرار بالقول أليسوا هم من كان يقول ان الانتخابات النيابية لا تعنيهم ؟ لماذا نجدهم اليوم وبعد اتخاذ القرار بتأجيل الانتخابات يحدثون كل هذه الضوضاء.
ولم يستثنى ياسين احد في هجومه حيث شن هجوما اخر على أعضاء اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي من قيادات الحراك السلمي الجنوبي الذي يرفضوا المشاركة في هذه الدورة وقلل من اهمية حضورهم مؤكدا ان غالبيتهم لم يحضر قط ايا من دورات الحزب طالبا منهم الكف عن ما وصفه بحملات التشهير ضد الحزب الاشتراكي محذراً من قيادات الحزب التي تريد الخروج به عن مشروعه الوطني الكبير بما يسهل على السلطة الاجهاز والقضاء عليه
وتمنى الامين العام في كلمته ان يمتد الحراك الجنوبي شمالا بما يشكل وحسب قوله مشروعا نهضويا وطنيا شاملا يعم اليمن بأكملها ويؤسس لدولة مدنية تحترم النظام والقانون
وفيما لم يكن يتوقعه احد طالب الامين العام قيادات الحزب الاشتراكي اليمني في الخارج ومن اسماهم بقيادات الحزب المنقطعة عنه ببدء جولة حوار تهدف فيما اسماه الى صياغة رؤية مستقبلية للحزب يمكن له ان يسير عليها وان يتخذها الحزب خطا عاما يقرها عند انعقاد مؤتمره العام التاسع صيف هذا العام

محللون سياسيون قالوا لـ"عدن برس" ان التوجه الاخير الذي ابداه الأمين يؤكد وصوله الى قناعة تامة باستحالة ادارة الحزب منفرداً وبالتعاون مع قيادات باهتة لا تمت للجنوب بصلة مؤكدين في القوت ذاته ان مثل هذه المبادرة تعتبر مبادرة متأخرة للغاية وان الاولى بالحزب الاشتراكي وبأمينه العام ذاته تحديد موقف واضح من القضية الجنوبية ووقف أي اعمال تعاون او تشاور وطني يمكن لها ان تضر بالقضية الجنوبية
وفيما يبدو ان قيادة الحزب الاشتراكي اختارت وبعد سنوات ان تعقد دورتها الاعتيادية في محافظة عدن تأكيدا على ان الحزب لا يزال يرتبط ارتباطا وثيقا بالجنوب وعاصمته عدن الا ان ذلك لم تتضح معالمه فغالبية الحاضرين من اعضاء الهيئة المركزية الذين حضروا اجتماع اللجنة كانوا من ابناء الشمال فيما كان حضور الجنوبيين ضئيلاً جدا وبما يؤكد حجم الهوق والقطيعة التي انتجهتها مواقف الحزب الاخيرة تجاه القضية الجنوبية
عدد من قيادات الحراك الجنوبي أبدت استغرابها للهجمة الشرسة التي نفذها امين عام الاشتراكي صباح اليوم ورداً على قول الامين العام بان قيادات الحراك كانت تعد نفسها لدخول الانتخابات بديلا عن احزاب اللقاء المشترك بانه شيء من السخف وكلام لا يمكن ان يصدقه عاقل
ورداً على احتجاجها على قرار تأجيل الانتخابات اكدت هذه القيادات انه لا يعقل ان يكون شخص كشخص الأمين العام لا يعير الأهمية التي ستمثلها مقاطعة الناس في الجنوب لهذه الانتخابات في حال ا اجراءها امام الرأي العام العالمي
وابدت هذه القيادات اسفها للموقف الذي يعيشه الحزب الاشتراكي اليمني مؤكدة ان ما يحدث اليوم في صفوف هذا الحزب العريق هو نتيجة حتيمة للمواقف التي اتخذتها قيادته ضد القضية الجنوبية ورضاها بالتبعية لحزب الاصلاح احد اهم المشاركين في حرب صيف 1994 .



محللون سياسيون قالوا لـ"عدن برس" ان التوجه الاخير الذي ابداه الأمين يؤكد وصوله الى قناعة تامة باستحالة ادارة الحزب منفرداً وبالتعاون مع قيادات باهتة لا تمت للجنوب بصلة مؤكدين في الوقت ذاته ان مثل هذه المبادرة تعتبر مبادرة متأخرة للغاية وان الاولى بالحزب الاشتراكي وبأمينه العام ذاته تحديد موقف واضح من القضية الجنوبية ووقف أي اعمال تعاون او تشاور وطني يمكن لها ان تضر بالقضية الجنوبية وفيما يبدو ان قيادة الحزب الاشتراكي اختارت وبعد سنوات ان تعقد دورتها الاعتيادية في محافظة عدن تأكيدا على ان الحزب لا يزال يرتبط ارتباطا وثيقا بالجنوب وعاصمته عدن الا ان ذلك لم تتضح معالمه فغالبية الحاضرين من اعضاء الهيئة المركزية الذين حضروا اجتماع اللجنة كانوا من ابناء الشمال فيما كان حضور الجنوبيين ضئيلاً جدا وبما يؤكد حجم الهوة والقطيعة التي انتجهتها مواقف الحزب الاخيرة تجاه القضية الجنوبية ، عدد من قيادات الحراك الجنوبي أبدت استغرابها للهجمة الشرسة التي نفذها امين عام الاشتراكي صباح اليوم ، ورداً على قول الامين العام بان قيادات الحراك كانت تعد نفسها لدخول الانتخابات بديلا عن احزاب اللقاء المشترك بانه شيء من السخف وكلام لا يمكن ان يصدقه عاقلورداً على احتجاجها على قرار تأجيل الانتخابات اكدت هذه القيادات انه لا يعقل ان يكون شخص كشخص الأمين العام لا يعير الأهمية التي ستمثلها مقاطعة الناس في الجنوب لهذه الانتخابات في حال ا اجراءها امام الرأي العام العالميوابدت هذه القيادات اسفها للموقف الذي يعيشه الحزب الاشتراكي اليمني مؤكدة ان ما يحدث اليوم في صفوف هذا الحزب العريق هو نتيجة حتيمة للمواقف التي اتخذتها قيادته ضد القضية الجنوبية ورضاها بالتبعية لحزب الاصلاح احد اهم المشاركين في حرب صيف 1994

منقول من عدن برس

رد: حزب الدحابشة ومن ولاهم

الحزب الاشتراكي ما فعل خيرا ابدا بل كان ظهوره بداية المأساة لأهل الجنوب بدايته سفك دماءغزيرة لخيرة المناضلين اصحاب الكفاءه ونهايةً بالاندفاع الى وحدة في حالة الضعف والشيخوخة الامر الذي نتج عنه ما وصل اليه حالنا الان واعتقد ان الاشتراكي غير مؤهل ولا مقبول ان يكون له دور وطني فاعل لان تركته السابقة وعناصره الحاضرة على الساحة في وضع الرجل المريض مرض عضال فهل يرجى من المريض فعل شيء ايجابي حقبة الاشتراكي نضمها الى الحقب المؤلمة ونستخلص منها العبرانه من أسس بنيان على شفا جرفٍ هار فان النتيجة الانهيار لهذا الابنيان وساكنيه بمن فيهم المؤسسين اليمن تحتاج الى رجال مخلصين من طراز الاوائل الذين قدموا دماءهم بلا مقابل اما الذين تسلقوا السلطة على جماجم الشرفاء ومارسوا الوسائل القذرة للوصول الى غاياتهم فلا ننتظر منهم خيرا لانهم في الحقيقة معاول هدم ولا يمكن ان يكونوا سواعد للبناء