بيان الحد يطالب بالكشف عن مصير السيلي والمفقودين في حرب 94 .

بيان الحد يطالب بالكشف عن مصير السيلي والمفقودين في حرب 94 ..ومحلي الحد والمؤتمر: القائمون على المهرجان يذكرون بماضيهم الأسود



شهدت مديرية الحد بمحافظة لحج أمس الثلاثاء مهرجاناً جماهيرياً حاشداً شارك فيه نحو أربعين ألفاً من أبناء مديريات يافع ومحافظات عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والضالع والمهرة ودعا إليه مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والاجتماعية في الحد، وشارك في المهرجان عدد من أعضاء مجلس النواب وقيادات مجالس تنسيق الفعاليات السياسية والاجتماعية ورؤساء جمعيات المتقاعدين وجمعيات الشباب العاطلين وناشطون سياسيون وشخصيات مستقلة وحقوقيون وممثلو أحزاب المعارضة .

وألقى الأخ علي محمد صالح البكري، رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية يافع الحد، كلمة في المهرجان قال فيها: «باسم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية في مديرية يافع الحد يسرني ويشرفني أن أرحب ترحيباً حاراً بضيوف مديرية الحد من الفعاليات السياسية والناشطين السياسيين ومناضلي حرب التحرير وجموع المواطنين الذين حضروا من مختلف مناطق ومحافظات الجنوب لمشاركتنا مهرجاننا الجماهيري وتحملوا عناء السفر ومشقة الطرق الوعرة كما نكرر ترحيبنا وتقديرنا لكل الجماهير التي استجابت لدعوتنا وحرصت على الحضور إلى ساحة المهرجان برغم كل الظروف التي نعاني منها.

إن اعتصامنا الجماهيري بهذا اليوم يعد امتداداً للاعتصامات واللقاءات والمسيرات الجماهيرية التي شهدتها مختلف مناطق الجنوب لترفع صوتها ليسمع من في أذنه صمم بأن لها قضية هي قضية الجنوب وأن الجماهير التي أعلنت انطلاقة نضالها السلمي بعد صبر ومعاناة كونتها سنوات ثلاث عشرة وحين تيقنت الجماهير أنه من المحال أن يكون الظالم هو الذي سيعدل بالذي ظلمهم.

إن اختيار أسلوب النضال السلمي هو الطريق الأفضل لاستعادة أبناء الجنوب أرضهم وهويتهم السياسية والتاريخية والثقافية وحقهم في أرضهم وثروتهم.. إن المطالب الحقوقية العادلة لكل المتقاعدين المبعدين عسكريين وأمنيين هي جزء من مكونات الحقيقة.

إن الذين يتباكون على الوحدة هم أنفسهم الذين قاموا بالانقلاب عليها بالحرب الظالمة وحولوها إلى وحدة ضم وإلحاق.... على الإنسان والأرض بالجنوب وتعاملوا مع الجنوب بالعقلية التي تعتبر الأرض غنيمة وبثقافة من يرى الإنسان والأرض من أملاكهم وممارسات العصابة التي أسلوبها النهب والبطش.إننا في هذا المهرجان نحني جباهنا اعتزازاً وإجلالاً للأرواح الطاهرة والدماء الزكية لشهداء وجرحى النضال السلمي ونعاهد الجميع بأن تلك الدماء هي دماء الجميع وستظل هذه الدماء مشاعل مضيئة لدرب نضالنا السلمي ومسؤولية وأمانة في أعناقنا حتى يتم الانتصار للقضية التي ضحوا من أجلها، ومن جانب آخر الثأر لهم من القتلة المجرمين بالقصاص العادل إن وجد اليوم وإلا فحتماً سنجده غداً إن شاء الله.

إننا نهيب بكل الجماهير مواصلة التصعيد للنضال السلمي حتى تتحقق قضيتنا العادلة، كما ندعو الجماهير إلى حضور مهرجان التصالح والتسامح الذي سيقام في 13 يناير 2008م في عدن الحبيبة.

إن لنا في المديرية مشاكل كبيرة وأهمها مشاكل الحروب القبلية وندعوهم إلى التصالح والتسامح فيما بينهم وندعو الجهات واللجان المختصة الى العمل على حل المشاكل، ولنا مطالب كثيرة هي واردة في البيان الختامي».

كما ألقى العميد قاسم عثمان الداعري، رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين بمحافظة لحج، كلمة قال فيها:«يا أبناء يافع الشموخ والتاريخ الماضي والحاضر اسمحوا لي وباسم جميع متقاعدي محافظة لحج مدنيين وعسكريين وأمنيين بأن أحييكم تحية النضال السلمي الكفاحي المتواصل كسلاح عصري أمضى وفعال على الأرض وفي التفكير.. سلاح أماط اللثام عن سلطة 7 يوليو 94م العنصرية وكشف المستور وفضح النوايا والأهداف القريبة والبعيدة للداخل والخارج وقلب الطاولة على تلك السلطة وجعلها في موقف لا تحسد عليه وبأكثر تخبطا وهستيريا وظهرت قبيحة مريضة نتنة متهالكة في عقر دارها الأمر الذي يبشر أبناء جنوبنا الحبيب بانبلاج فجر جديد يستدعي شحذ الهمم والطاقات وشب الطوق للخلاص مما ألحقه بنا ذلك الكابوس الجاثم على كاهلنا والخلاص من ذلك العيب السرطاني المتفشي المترامي الذي أصابنا وسوف يصيب ابناءنا وأولادنا ويجعلهم مستعبدين أذلاء في أرضهم.

إننا أمام كل ذلك ندعو السلطة ونحذرها من مغبة التمادي أو التأخير بالاعتراف بالقضية الجنوبية، كما نحذرها من اللعب بالأوراق وخلطها وأساليب الدس عبر خطبها وصحفها التابعة الخجولة ومواقعها وعسسها، مؤكدين بأن كل ألعابها تجاه نضالنا باتت مكشوفة وبليدة وجبانة وأنها لن تنطلي علينا وبأننا قد تشربنا من القناعات والأهداف الذي ضحى من أجلها شهداء النضال السلمي وبتنا نستمد منها معين التواصل وقناعات التضحية بكل ما نملك.






داعين الكل من المهرة إلى باب المندب والضالع إلى تعزيز وتنظيم الاصطفاف متجاوزين محاذير الماضي ومعتبرين بأن الجنوب ملك كل أبناء الجنوب وبأن التضحية للخلاص من ما لحق به من سلطة 7 يوليو ومؤكدين بأن خيار مبدأ الديمقراطية المعاصرة لا يمكن التفريط به الآن وفي المستقبل على اعتبار أن شعبنا الجنوبي شعب حي يأبى السكون والخمول على مر تاريخه الماضي والحاضر وأنه قد خرج إلى الساحات والشوارع.. وبطرق سلمية وبصدور مفتوحة وبإرادة قوية لا تلين مهما كلفه الثمن».

كما ألقى الأخ صلاح قائد الشنفرى، عضو مجلس النواب، كلمة في المهرجان طالب فيها أبناء الحد بضبط النفس وتحكيم العقل والإبتعاد عن الثأر والعمل على التصالح فيما بينهم حقنا لدماء أبنائهم، محذرا من الفتن والثأرات.

وقال :«إن إثارة الفتن والثأرات والبلبلة ومحاولات شق الصف بين أبناء المحافظات الجنوبية وتقديم الإغراءات لضعاف النفوس هي من سياسات النظام القائم».

وأضاف:«إن النظام القائم لا يعرف ما هي الوحدة ولم يكن في يوم من الأيام وحدويا، فقد تمت الوحدة عام 90م وانتهت عام 94م بعد أن قام النظام بقتلها لأنها لم تكن تمثل هدفاً بالنسبة له بل خدعة أراد بها طمس هوية الجنوب ونهب ثرواته».

وأكد الشنفرى في كلمته «أن جميع القوى في الساحة الجنوبية متقاعدين، مناضلين، شباب بلا عمل، ملتقيات التصالح، متفقون جميعا حول قضية الجنوب»، داعيا «أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب إلى الاصطفاف الوطني قيادياً وجماهيرياً تحت راية واحدة وهي قضية الجنوب».

وقال الشنفرى في كلمته: «إننا لن نرضى ولن نساوم في قضيتنا، فهدفنا هو تقرير مصيرنا بأنفسنا بالعودة إلى ما قبل عام 1990م».

ودعا الشنفرى في ختام كلمته القوى كافة في الساحة الجنوبية للمشاركة الفاعلة في المهرجان الذي سيقام في عدن يوم 13 يناير القادم.

وتحدث أيضاً في المهرجان الجماهيري العميد ناصر علي النوبة، رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين، قائلا:«باسم مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين يسعدنا أن نشارككم هذا المهرجان المهيب في مديرية الحد يافع.. يافع الأصالة والتاريخ.. يافع الشجاعة والكرم، ولما ليافع من مكانة تاريخية في تاريخ الثورة والنضال المشترك.

أثبتم اليوم بأنكم في طليعة النضال السلمي مع كل إخوانكم في محافظات الجنوب، ذلك النضال السلمي الهادف إلى إعادة الاعتبار للهوية الجنوبية، ولاشك بأنكم تدركون ما قدمه شعبنا من أجل الوحدة فقد تنازلنا عن دولة وعلم ونشيد وجيش وعتاد وذهبنا إلى صنعاء مع عائلاتنا بقناعة كاملة.إن نضالنا السلمي العادل قد تعرض للقمع والتنكيل والقتل العمد وسقط عدد من الشهداء الأبطال وعدد من الجرحى في عدن وردفان والضالع وحضرموت وبقية المناطق الجنوبية.وإن الأحداث المؤسفة بين الإخوة في منطقة الحد التي مضى عليها سنوات عدة دون حلول جذرية قد أثرت سلباً على الاستقرار بين الإخوة وإننا نناشدكم وقف الاقتتال والاحتكام للعقل والحكمة في معالجة كافة القضايا المتنازع عليها وندعو جميع الشرفاء من مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية إلى المساهمة الجادة للخروج بالحلول الكفيلة بحقن الدماء ونبدي استعدادنا للمساهمة مع بقية الإخوة الذين يهمهم إطفاء نار الفتنة وإرساء دعائم الأمن والسلام في المنطقة.

وفي الأخير نرجو أن يوفقنا الله جميعاً لتحقيق غاياتنا المشروعة التي نتطلع إليها جميعاً وفاء لشهداء النضال السلمي ولشعبنا المكافح المظلوم».



إلى ذلك فقد صدر عن المهرجان الجماهيري بمديرية الحد بيان نص على:

-1«يؤكد المشاركون أن قضيتهم الأساسية هي قضية الجنوب التي أضحت قضية حقيقية وقائمة بما لها من صفات وسمات ومقومات والمتمثلة أساساً في الهوية السياسية والثقافية والاجتماعية للإنسان والأرض في الجنوب وما يتصل بذلك من حقوق في الإطار العام والخاص وعلى هذا فإننا نؤكد على استمرار نضالنا السلمي وبوتيرة أعلى حتى يتم اعتراف السلطة بقضيتنا قضية الجنوب وعدم القبول باختزالها بحلول ترقيعية محدودة.-2 يؤكد المشاركون أن مشروع الوحدة اليمنية السلمي الذي دشن في 22مايو 90م والذي قدم من أجله أبناء الجنوب الأرض والثروة وتنازلوا عن دولتهم ذلك المشروع لم يعد وجوده إلا وهمياً منذ أن تم الانقلاب العسكري عليه في حرب 94م وصار الجنوب بعدها في وضع ضم وإلحاق .. إلا بالتخلي عن نهج الحرب والاعتراف بالقضية ثم العودة إلى اتفاقيات الوحدة ووثيقة العهد والاتفاق وقرارات الأمم المتحدة وتعهدات السلطة للمجتمع الدولي.

-3 يحيى المشاركون لقاءات التصالح التسامح التي عقدت في كل مناطق ومحافظات الجنوب والتي مثلت الخطوة الأولى في المسار الصحيح لرأب الصدع وتعزيز الثقة بين أبناء الجنوب من خلال تصالحهم وتسامحهم وتضامنهم وهي إحدى الركائز للنضال السلمي القائم لأبناء الجنوب وقد كان لجمعية ردفان في عدن شرف احتضان أولى هذه اللقاءات التي أغلقتها السلطة لقيامها بهذا العمل الخيري لهذا فإن المشاركين في هذا الاعتصام يؤكدون تضامنهم مع جمعية ردفان في عدن ونطالب السلطة بإلغاء القرار والإفراج عن ممتلكاتها وتمكينها من استئناف نشاطها الخيري.

و تواصلاً للقاءات التصالح فإننا نتوجه بالدعوة لكل الفعاليات السياسية من مختلف الشرائح الاجتماعية في كل مناطق ومحافظات الجنوب بالحضور والمشاركة الفعالة في مهرجان التصالح والتسامح الذي سيعقد في عدن بتاريخ 13 يناير 2008م بين أبناء الجنوب كافة لتناسي كل مآسي الصراعات التي حدثت في مختلف المراحل السابقة.-4 يحيى المشاركون بكل إجلال وإكبار الأرواح الطاهرة والدماء الزكية لكل شهداء وجرحى النضال السلمي في عدن والضالع وردفان وحضرموت ونعلن نحن المشاركين أن تلك الدماء هي دماؤنا جميعاً وأنها ستظل مشاعل وهاجة لدرب نضالنا السلمي حتى الانتصار للقضية التي ضحوا من أجلها وفي الوقت ذاته إن تلك الأرواح والدماء صارت أمانة في أعناقنا حتى يتم الثأر لهم من القتلة المجرمين من خلال تقديمهم للعدالة (إن وجدت اليوم وإلا سنجدها غدا إن شاء الله) لأخذ جزائهم العادل بماء اقترفوه بحق مواطنين عزل يطالبون بحقوقهم المنهوبة.-5 يؤكد المشاركون علىوقوفهم الجاد مع المتقاعدين العسكريين والمدنيين والمبعدين قسرا من أعمالهم لتمكينهم من حقوقهم المادية والاعتبارية من خلال عودتهم إلى وظائفهم في وحداتهم العسكرية والأمنية والمرافق المدنية التي كانوا فيها قبل حرب صيف 94م.-6 يؤكد المشاركون أن الوظيفة العامة ليست حكراً على جهة محددة أو حزب بعينه ويطالب المشاركون بتوفير فرص عمل للشباب الباحثين عن الوظيفة ونؤكد تضامننا مع جمعيات الشباب العاطلين في مطالبهم العادلة كحق مشروع وواجب على السلطة توفيرها بما يضمن لهم العيش حياة كريمة.

-7 يعلن المشاركون تضامنهم مع أسر شهداء الثورة ومناضلي حرب التحرير وضرورة إحاطتهم بالرعاية والاهتمام مادياً ومعنوياً ومنحهم مرتبات تمكنهم من العيش الكريم بما يليق بتضحياتهم ونضالهم البطولي-8 يدعو المشاركون السلطة الحاكمة الكشف عن مصير المفقودين من أبناء المديرية وأبناء الجنوب بشكل عام في حرب صيف 94م وفي مقدمتهم المناضل صالح منصر السييلي.

-9 يؤكد المشاركون تضامنهم مع الجمعيات الزراعية والسكنية وملاك الأراضي والمواطنين الذين تم السطو على أراضيهم وممتلكاتهم من قبل المتنفذين الباسطين عليها وإعادتها إلى أصحابها الحقيقيين.

-10 يدين المشاركون كل سياسات الفساد والإفساد الذي صار وجهاً حقيقياً للسلطة الحاكمة وسيطرة قواه على كل حلقاتها وكل سياسات الإفقار والتجويع التي انتهجتها السلطة من خلال زيادة أسعار المواد الغذائية والجرع السعرية المتتالية بقصد إذلال المواطن وإثقال كاهله وجعل حياته في وضع لا يطاق.

-11 يحيى المشاركون الحراك السياسي الذي تشهده مختلف مناطق ومحافظات الجنوب ونطالب بتوسيع وتفعيل هذا الحراك السياسي والجماهيري من خلال الاصطفاف الفاعل من مختلف الانتماءات السياسية والشرائح الاجتماعية الجنوبية حتى نيل مطالبنا العادلة ونعلن عدم القبول بالحلول الجزئية والترقيعية وفي مقدمة ذلك ما تدعو إليه السلطة من إجراء تعديلات دستورية تهدف إلى ضياع القضية الجنوبية وإطالة أمد الأوضاع المأساوية وندعو أعضاء مجلس النواب وفي مقدمتهم ممثل دائرتنا الانتخابية بعدم الموافقة على هذه التعديلات ورفضها استجابة لمطالب ناخبيهم.

-12 يطالب المشاركون بإخراج الوحدات العسكرية من المدن الرئيسية وسحبها إلى المناطق الحدودية وعلى ذلك نطالب بنقل الوحدات العسكرية المرابطة في جبل العر باعتبار أن منطقة يافع تقع في وسط البلاد وليس هناك ما يدعو لبقائها في هذا الموقع.

-13 على صعيد المديرية وما تعانيه من أوضاع أكثر إيلاماً وفي مقدمة ذلك الحروب القبلية التي تعاني منها بعض مناطق المديرية والتي كانت نتائجها وخيمة وخسائرها البشرية والمادية فادحة وآثارها عميقة في النفوس أثرت على السلم الاجتماعي ومزقت نسجيه المترابط وهذه الحروب نتاج مباشر لسياسة نظام الجمهورية العربية اليمنية وندعو السلطة بمختلف جهاتها ولجانها إلى تحمل مسؤوليتها تجاه هذه المشاكل والعمل على حلها .




كما أننا نحن أبناء مديرية الحد نطلب من السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة بإعطاء الأولوية والاهتمام بالمشاريع الحيوية للمديرية وفي مقدمتها طريق المحاجي -بني بكر -خلاقة، وطريق حصاحص -قطنان -المحاجي، وطريق ريو وكذا تطوير الخدمات الصحية والتعليمية والكهرباء والمياه وتوفير فرص عمل لأبناء المديرية والاهتمام بالشباب من خلال توفير الاعتمادات اللازمة لممارسة نشاطاتهم الرياضية والثقافية المختلفة.

وفق الله الجميع على درب النضال السلمي».


منقول من الايام ابو علي

الله يستر على الشعب

لا حياه لمن تنادي