جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية يافع الاربع تتحد في واحد

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة ابو فلاح, إبريل 9, 2009.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو فلاح

    • المستوى: 6
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 9, 2007
    عدد المشاركات:
    2,826
    عدد المعجبين:
    113
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    وطني
    قيادات مكونات الحراك الجنوبي الأربعة بيافع تقر دمجها في مكون واحديافع «الأيام» صلاح القعشمي:[IMG]
    عبرت قيادات مكونات الحراك السلمي الجنوبي في مديريات يافع التسع عن الأسف الشديد والاستنكار البالغ لما تتعرض له صحيفة «الأيام» وناشريها من مضايقات مستمرة ومحاكمات واعتبروها أعمال استفزازية غير مقبولة رفضها العقل والمنطق.

    جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي احتضنته منطقة آل بن صلاح بمديرية يافع لبعوس بمحافظة لحج مساء أمس وضم قيادات مختلف مكونات وأطياف الحراك السلمي الجنوبي من كافة مديريات يافع التسع لبعوس ويهر والمفلحي والحد ورصد وسرار وسباح وخيره وخنفر.

    وكرس اللقاء لمناقشة آخر المستجدات على مستوى الحراك الجنوبي وأبرزها توحيد جهود مختلف المكونات السلمية الجنوبية ورص الصفوف وتوحيد الرؤى والأهداف، حيث أجمعت الكلمات التي ألقيت في هذا اللقاء والمناقشات المطروحة من قبل جميع المشاركين على ضرورة العمل وفق تلك الاتجاهات وعدم الخروج عنها باعتبارها المرتكزات الأساسية للنضال السلمي الجنوبي.

    وخلال اللقاء توصل الحاضرون إلى عدد من القرارات أهمها:

    1ـ اعتبار المكونات الأربع القائمة في كل مديرية من مديريات يافع مكون واحد كخطوة على طريق توحيد كافة المكونات.

    2 ـ أقر الجميع أن يكون الأخ علي هيثم الغريب المرجعية السياسية لكل مكونات الحراك في مديريات يافع التسع وتشكيل لجنة إشرافية عليا تقوم بالإشراف على عملية توحيد مكونات الحراك بيافع وإقامة الفعاليات الموحدة.

    3 ـ المصادقة على مشروع البيان الختامي لهذا اللقاء واعتباره وثيقة عمل للنضال السلمي الجنوبي ودعوة كافة مكونات الحراك في المحافظات الجنوبية إلى سرعة التوحد وعدم الإنجرار وراء أي هدف آخر وتغليب المصلحة الرئيسة على كل المصالح الثانوية.

    وفي ختام ههذا اللقاء صدر بيان ـ تلقت «الأيام» نسخة منه - جاء فيه:

    «اجتمع في هذا اليوم التاريخي المجيد الأربعاء 8 إبريل 2009م، ثلة من أبناء يافع من مكونات الحراك في المديريات التسع، وأكد الحاضرون على ضرورة التوحد الذي لن يأتي إلا بالالتصاق الشديد بالجنوب - كل الجنوب - كهدف رئيس للنضال السلمي ومخاطبة كل أبنائه بمختلف شرائحهم الاجتماعية وآرائهم، وبالتالي رفض الانجرار وراء أي هدف آخر مهما كان مهما للبعض وعدم تغليب أي مصلحة أو تعارض ثانوي على المصلحة الرئيسة مهما حاولت الظروف والذاتيات ان تدفع بالثانوي إلى الواجهة، فالجنوب بالنسبة الينا هو اكثر من ارض مسلوبة وشعب مشرد وقضية مضيعة، بل لابد ان يصبح له مكون وكيان واحد يضم كل الجنوبيين صغارا كانوا أم كبارا نساء كانوا أم شيوخا، بحيث يتحول كل جنوبي إلى مناضل في سبيل القضية ليس في سبيل مكون من مكونات الحراك.

    ولعل في إصرارنا هذا نعبر عن قناعتنا بضرورة ادماج المكونات التي ظهرت مؤخرا من أجل ترابط الهدف بالوسيلة والغاية بالأداة وحتى لا يأتي يوم تصبح الوسيلة فيه (أي المكون للحراك) أهم من الهدف والأداة أهم من الغاية والمكونات المتوالدة أهم من الوطن، فحين يكون الجنوب هو الهدف والوسيلة، هو الغاية والأداة، هنا تسقط الذاتيات والطموحات الشخصية السيئة وتضيق الفجوة التي تبعد الشرفاء من المناضلين والتي تنفذ منها عادة كل احتمالات التلاعب والتزييف والإقصاء.. فحين يكون الشعب كله مدافعا عن حقه يستحيل تزييفه أو القضاء عليه.

    لهذا فإن الأصل في الحراك الجنوبي السلمي هو التوحد والاستثناء هو التنوع، فلنتوحد تحت إطار جديد وشخصيات جديدة ارتبط نضال الجنوب بها منذ اليوم الأول لصنع الجنوب بالقوة وصقلت مواهبهم في الساحات والسجون والمحاكمات، وذلك من أجل إيجاد وقائع صحية تغير الحسابات الراهنة، وتقلب المعادلة القائمة، بل إلى ابتكار وسائل وأساليب نضالية سلمية تربك الخصم وتفرح الصديق وتبرز قدرة المناضلين الأصليين الذين يرفضون الإقصاء والثقافة الذاتية المتهورة.

    وعلينا ان نقتنع بان الأشياء الحية والأصيلة هي الأشياء الكبيرة فعلا، أما الأحجام المنتفخة فهي احجام سرعان ما تتراجع وتخبو وتزول، ولعل هذه الروح التي كان يمتلكها المناضلين الأوائل منذ وبعد حرب 94م، هي التي سمحت لثقافتهم النضالية الرفيعة ان تكون جزءا مؤثرا وحاسما في الحراك الجنوبي السلمي.

    ومن جهة أخرى فان روح التصالح والتسامح، كما روح الحراك الجنوبي وعقله، الرافضين للبقاء في أسر الماضي والحاضر وصيغه الجاهزة كان وراء النجاح الكبير الذي حققه أهلنا في الجنوب الذين استطاعوا عبر سنوات ما بعد الحرب ان يبنوا عبر صوتهم الموحد وتضامنهم القوي البنية التحتية للحراك الجنوبي وعنصر صموده الرئيسي، واليوم فان أي تشرذم لهذا الصوت او تباعد بدلا من التضامن هو انتكاسة حقيقة لروح الوحدة الجنوبية، وإن السائرين بهذا العمل يتحملون المسؤولية التاريخية، والدرس الأبلغ في كل هذا هو أن الحراك الجنوبي السلمي العميق الجذور لا يمكن ان يقوم على الإشكالية التقليدية من العمل التنظيمي بل لابد له من وعاء اجتماعي موحد يستوعب طاقات العطاء باسرها.

    لهذا يجب أن يكون التنوع في وسائل النضال السلمي وأشكال الاحتجاجات المجتمعية وليس في المكونات المتعددة والتي قد تتحول إلى مكونات سياسية لزرع التعارضات والاختلافات داخل المجتمع الجنوبي الواحد.

    وعلينا أن نجمد هذه الاجتهادات السلبية لمصلحة الهدف الرئيس، بل والعمل على استيعاب كل المخلصين والصادقين من أي شريحة كانت ومن أي حزب أو تكوين سياسي ومن أي وسط أتوا، وبغض النظر عن الآراء التي يحملون، وان تتاح لهم الفرصة للتفاعل والتكامل فيما بينهم ومع القضية الجنوبية بدلا من ان يحكم قانون الصراع العلاقات الطبيعية القائمة بينهم.

    وإذا توحد الحراك ومكوناته - الذي أصبح مطلبا أخلاقيا - فإننا سنقدم للشعب كل شهادة حية ونموذجا واضحا عما يمكن أن يفعله العقل القادر على أن يجمع الآراء المتباينة في خدمة القضية الوطنية ولأن الحراك السلمي قد أتى بهذا المعنى.

    إن التنوع هو ضرورة حتمية وسنة من سنن الخالق عز وجل، بل ويصبح واجبا وضروريا حين تكون هناك دولة ونظام وتشريعات ووطن للجميع، لكن في ظل هذه الظروف فهو يشكل التربة الخصبة لنمو كل انواع الاختلافات والفتن والمسالك الانشقاقية المدمرة وهو مايصب مباشرة في جوهر ضم الجنوب القائم على التفتيت والتشرذم والتمزق.

    والذي يقوم اليوم داخل الحراك الجنوبي من يدعو إلى (الفرز) على أساس المكونات التي أعلنت عن نفسها إنما يخدم مشروع السلطة الذي يكاد يستنفد كل وسائله لقمع وإخماد الحراك الجنوبي السلمي، بل وتشكل هذه المكونات - ان لم تندمج في مكون واحد - إسهاما مجانيا في إنقاذ النظام وإخراجه من مأزقه، ومن يدري فقد يكون النظام اليوم في وارد البحث عن السبل القادرة على استخراج مثل هذا السلاح الفتاك بعد عجز أسلحته الأخرى، ولايمكن أن نسد هذه الفجوة الا بوحدة مكونات الحراك الجنوبي المتفقة بالأهداف والوسائل ووحدة الأداة، ووحدة التوجه.

    وهناك فضيلة يرويها التاريخ والتي يتميز بها المناضلون وتنعكس على مسيرة الحراك الجنوبي السلمي وسماته وتظهر في السلوك السياسي والأخلاقي النموذجي الذي ينتهجه الشرفاء الذين لايبحثون عن مجد ولاجاه، بل عن وطن وهؤلاء يعرفهم شعب الجنوب جيدا، فهم الذي يفضلون العمل على الضجيج، والتفاني في سبيل القضية على الاتجار بها، والروح الفعالة على النزعات الاستعراضية.. فنحن بأمس الحاجة إلى سلوك بهذا المستوى وإلى قيادة بهذه المواصفات ومعدن الرجل الحقيقي لايمكن أن يضيع وسط هذا التسابق على القيادة الوهمية، ونحن نضع بين أيدي إخواننا من أبناء الجنوب جملة من المطالب الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وهي:

    1ـ العمل الجاد غير العاطفي على توحيد مكونات الحراك الجنوبي والارتقاء بذلك إلى مستوى الحراك وروحه، إذ كيف يجوز أن نقسم الحراك بين مكونات كل منها يدعي انه الممثل الشرعي له، بل كيف يجوز أن نسمح للبعض بهذه الاجتهادات غير الموفقة، لقد بات واضحا أن الحراك الجنوبي يحتاج للانتقال إلى مرحلة أعلى من مراحله النضالية السلمية وإلى وحدة الصف الذي يسهم في إدامته وتعزيز صموده.

    2 ـ إن تعزيز روح التوحد وحركة التسامح والتصالح يشكلان اليوم أكبر إسهام في دعم حركة النضال السلمي، لأن التوحد في إطار الوسائل والأهداف المشتركة هو القادر عن محاصرة الثأر والفتن وهما مشروعا السلطة القادم في الجنوب.

    3 ـ السعي الجاد لتعميق مسيرة زرع ثقافة حرية الآراء ورفض ثقافة الإقصاء والتعايش بين المكونات الاجتماعية والسياسية الجنوبية الطبيعية (المشايخ والسلاطين والتجار وعلماء الدين وأئمة المساجد والأحزاب وأساتذة الجامعات والمحامين والأطباء والصحافيين ومناضلي ثورة 14 اكتوبر) وتحويل هذه المكونات المجتمعية إلى تحالف وطني تاريخي يشكل قاعدة المواجهة الحقيقية لمخططات نهب الأراضي والثروة والمقدرات الاقتصادية الجنوبية ومنطلق تجديد النهوض الجنوبي الوحدوي، لاسيما وأن اعتصامات مئات الآلاف في عدن قد أثبت روح الوحدة الجنوبية الطبيعية.

    4 ـ السعي الجاد إلى وقف كل الثأرات والفتن والتطرف التي قام بها النظام بتصديرها إلى الجنوب محاولة منه للقيام باعمال التخلص من بعض الرموز كما حصل بعد إعلان الوحدة لاسيما وأن بعض المناطق وظاهرة تقطع الطرق ونهب السيارات تكاد تتحول بسبب غياب النظام والقانون أو بإيحاء من السلطات.

    5 ـ دعوة كل القيادات الجنوبية في السلطة والمنفى إلى إجراء مراجعة جريئة وشاملة للواقع وقول كلمة الحق فيه وصيغ علاقاتها بالحركة السلمية الجنوبية ومطالبها العادلة في ضوء التصالح والتسامح ودروس الماضي والحاضر ومحاسن أجدادنا.

    6 ـ إننا نرفض التهويل الكبير الذي تقوم به السلطة بشأن التطرف أو باستخدام التطرف للتنفير أو التحريض أو الإثارة أو تعميم التطرف على كل مظلوم دافع عن أرضه وعرضه أو كل مطالب طالب بتحكيم الشرع فيما نعيشه اليوم.. ونحن نرفض التطرف ليس في أمر بعينه لكن في كل الأمور، فقتل المواطنين العزل ايضا هذا تطرف وعدم تقديم القتلة إلى القضاء هو ايضا تطرف وإفقار الجنوب ونهب ثرواته هو رأس التطرف.

    7 ـ يرحب الحاضرون بالخطوة العظيمة التي أقدم عليها الشيخ طارق الفضلي الذي عكس الروح الأصيلة لهذه الأسرة العريقة بإعلانه الشجاع عن انضمامه إلى الحراك السلمي الجنوبي وهو رافد جديد يعتز به الجميع ويحيونه بإكبار.

    ويدعوا الحاضرون المشايخ والوجهاء إلى ضررورة الاقتداء بموقف الشيخ طارق الفضلي وإعلان موقفهم باللحاق بموكب الحراك الجنوبي.

    وفي نفس الوقت يحيي اللقاء دعوة الأخ صالح أحمد العيسائي وأبناء السعدي وردفان وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وعدن والضالع بشأن توحيد الحراك الجنوبي السلمي.

    8 ـ يعبر الحاضرون عن ارتياحهم وتقديرهم الكبير للجهود المبذولة من قبل كافة مشايخ ووجهاء ومغتربي وأبناء يافع تجاه حل النزاعات ووقف تداعيات الفتنة والثأر القبلي التي شهدتها وتشهدها مناطق يافع وفي مقدمتها إخماد وإنهاء مشكلة قبائل وادي تلب بلبعوس ومنطقة وادي ريشان بالحد، آملين استمرار الجهود لإنهاء ماتبقى من مشاكل ونزاعات قبلية بيافع.

    10ـ يجدد الحاضرون إعلان تضامن أبناء يافع مع صحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل ومنتسبيها والمناضل الجسور أحمد عمر العبادي المرقشي وكافة شرفاء الجنوب.

    11 ـ إدانة واستنكار ما تقوم به أجهزة الأمن بمحافظة عدن من اقتحام للمنازل وحملة المداهمات والاعتقالات التي طالت أبناء كود قرو ويعلن الجميع تضامنهم المطلق معهم».

    جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر
    Designed & Hosted By MakeSolution

انشر هذه الصفحة