جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

إنتشار كثيف للأطقم والمدرعات في يافع

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة ابو يوسف القاضي, إبريل 25, 2009.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو يوسف القاضي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    سبتمبر 15, 2008
    عدد المشاركات:
    825
    عدد المعجبين:
    85
    الوظيفة:
    قانونــــي
    مكان الإقامة:
    -Q@T@R-


    [IMG] انتشار كثيف للمدرعات والأطقم في يافع واستحداث مواقع جديدة بردفان
    [IMG] بواسطة: المحرر السياسي
    بتاريخ : الجمعة 24-04-2009 08:48 صباحا
    [IMG][IMG][IMG]
    [IMG][IMG][IMG]
    [IMG]
    خليج عدن - يافع - ردفان - نقلا عن الأيام
    قامت القوات العسكرية المرابطة في جبل العر بيافع محافظة لحج بنشر الدبابات والأطقم العسكرية الحاملة للدوشكا على سفح جبل العر صباح يوم أمس تزامنا مع مهرجان الوفاء السلمي الذي شهده ملعب السلام بمدينة لبعوس يافع، والذي نظمته مكونات الحراك السلمي بمديريات يافع.
    وأفاد «الأيام» عدد من المشاركين في المهرجان من أبناء مديرية الحد يافع «أن المشاركين من أبناء المديرية قد تعرضوا للاستفزاز من قبل القوات العسكرية المرابطة في جبل العر، وخرجت المدرعات من ثكناتها في المعسكر إلى مشارف قرى الحد ومرفد وكبد، وأنهم لاحظوا انتشار عدد من الأطقم العسكرية الحاملة الدوشكا وانتشار الأفراد والضباط بشكل كبير

    على امتداد الطريق الإسفلتي والمرتفعات المجاورة للطريق وهم حاملين آر بي جي ومختلف الأسلحة، وأنها كانت موجهة باتجاه موكب السيارات المتجه إلى لبعوس للمشاركة في المهرجان».

    وأضافوا :«وقد تم تفتيش السيارات في عدد من النقاط البالغة (8) نقاط ابتداء من نقطة المحاجي وانتهاء عند نهاية جبل العر المجاورة لعقبة مرفد».

    وقد عبر الجميع عن استنكارهم واستيائهم من هذا الانتشار الكثيف ومنع المشاركين من الدخول بأسلحتهم الشخصية رغم أن مديريات يافع من المديريات التي لا ينطبق عليها قانون حمل السلاح، وطالبوا- عبر «الأيام»- السلطة التزام تلك القوات بالبقاء في أماكنها الحقيقية، وهي في المناطق الحدودية وليس في مناطق وسط البلاد. وأكدوا «أن هذه الأعمال لن يقبلها أحد»، وحملوا السلطة المسئولية عن أية تداعيات قد تنشأ.

    وقد عبر المشاركون في مهرجان الوفاء عن رفضهم المطلق ما أسموه بانتشار القوات والمعدات الحربية في منطقة جبل العر.

    وفي ردفان بمحافظة لحج احتشد عصر أمس عدد كبير من المواطنين وملاك الأراضي الواقعة في الاتجاه الغربي لمدينة الحبيلين للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لقيام القوات العسكرية المرابطة في القطاع العسكري بمدينة الحبيلين، التي تم سحبها من المواقع المستحدثة في نقيل الربوة، بنقل معداتها وآلياتها العسكرية إلى أراضيهم، والشروع باستحداث مواقع وخنادق عسكرية، وتهديم أساسات المباني التي هي قيد الإنشاء، واستقدام جرافات شرعت عصر أمس في عملية ردم مساحات شاسعة من الأراضي وتحويلها إلى ميدان لتدريب القوات العسكرية.

    وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح الشيخ أحمد فضل هادي كريعة أن «ما أقدمت عليه القوات العسكرية عمل يتنافى مع كافة القوانين والأعراف، وإننا نحمل قيادة اللواء 35 مدرع وقيادة القطاع العسكري المرابط بمدينة الحبيلين المسئولية الكاملة عن الممارسات والأعمال التي شرعت القوات العسكرية باستحداثها على أراضينا، وقيامها بنقل المعدات والآليات العسكرية من مواقعها السابقة إلى أراضينا وممتلكاتنا بهدف البسط والاستيلاء عليها وتحويلها إلى مواقع عسكرية»، مشيرا إلى أنه قد قام بإبلاغ السلطة المحلية والقيادات العسكرية، وحملها «المسئولية الكاملة عن أية تداعيات أو ردود أفعال لتلك الأعمال الاستقوائية والاستفزازية».

    وطالب الشيخ كريعة قيادتي السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة وقيادة وزارة الدفاع بسرعة التوجيه بإيقاف الاستحداثات، وسحب الآليات والمعدات العسكرية من أراضيهم وإعادتها إلى ثكناتها العسكرية «قبل تفاقم الأمور وحصول ما لايحمد عقباه»، لافتا إلى أن «ملاك الأراضي والمواطنين لديهم القدرة على حماية أراضيهم واستعادة حقوقهم بالطرق التي يرونها مناسبة، وفي حينها».

    إلى ذلك حمل الشيخ عبدالله علي ناشر رئيس لجنة الحوار مع السلطة المحلية واللجنة الرئاسية قيادة السلطة المحلية بالمديرية والقيادات العسكرية المسئولية الكاملة عن عودة التوتر والحشود العسكرية المتزايدة إلى ردفان، وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع اللجنة الرئاسية التي ترأسها الأخ علي ماطر.

    وأشار الشيخ عبدالله علي ناشر في تصريح أدلى به لـ «الأيام» مساء أمس إلى أن «قيام القوات العسكرية بنقل معداتها وآلياتها إلى الاتجاه الغربي لمدينة الحبيلين، واستحداث مواقع عسكرية جديدة على أراضي المواطنين يعد تحديا سافرا للمواطنين والاتفاقات التي تم التوصل إليها مع اللجان، والتي تم بموجبها رفع المظاهر المسلحة، والتزم المواطنون بذلك الاتفاق». واختتم تصريحه بالقول: «إننا في الوقت الذي نحمل فيه مدير عام المديرية وقيادة القطاع العسكري المسئولية الكاملة عن ما سوف ينتج من تداعيات جراء ذلك العمل، فإننا نطالب تلك الجهات بتحمل مسئولياتها والعمل وفق الاتفاق الذي تم إبرامه مع اللجنة الرئاسية بكل أمانة وحيادية، بعيدا عن التعصبات وردود الأفعال الانتقامية».

انشر هذه الصفحة