جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

قصيدة على هيئة مناظرة.بين سلفي وصوفي

موضوع في 'الشعراء الكبار' بواسطة ابو زكريا الخلاقي, يونيو 4, 2009.

    • :: الأعضاء ::

    ابو زكريا الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 15, 2007
    عدد المشاركات:
    1,324
    عدد المعجبين:
    15
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    u s a
    قصيدة على هيئة مناظرة.بين سلفي وصوفي

    أيا قوم أدعـوكمْ إلى منهـج الخيـرِ ** وأدعـوكُمُ يا قوم في السّـرّ
    والجـهـرِ
    إلى السّـنّة الغـرّاء والمنهج الّـذي ** بـه نصح المبعـوث بالهـدْي والذكـر
    إلـى منـهـجٍ فـيـه الـنّجـاة ُلـسـالك ** ومُـنعـدل عـن مَعْدل الحقّ في
    خسْـر



    فـقال لـه الـبـدعيُّ إنّـك مُـخـطئٌ ** بـدعـواك بالسّـنّـيِّ ذي مـنهـج الخـيـر
    طـريـقـتـنـا أقـوى وأقـومُ حـجّـة ً **وأسْـلـَمُ بـل أنـأى عـن العـيبِ والشّـر
    فـفينا شيـوخٌ نـستـغـيثُ بجاههـمْ ** وبـيـنـَا وبـيـنَ الله لا بُــدَّ مِـنْ جِــسْــر
    فقد ذكر المولى الوسيلة َمَرَّتيـْــ ** ـن في مَوْضِعَيْن اثـْنيْن في مُحْكم الذكر
    وحضّ على ابتغائها كلَّ مُؤْمِـن ** فـهـذا دلـيـلٌ خـذهُ مَـا لك مِـنْ حُـجـر
    فإن شئتَ فارجعْ عَاجلا غيرَ آجل ** إلى مُـحْكـَمِ الـقـرآن تـنظـرْهُ كالـبـدر
    كما فعل الفارُوق إذ قال فـَاسْـقِـنا ** بـعـمّ رَسُـول الله أيْ والـدَ الـحِـبْــر
    كما قال أيضا في التـَّراويـح لـيلة ** عَـن البدعة الحسْناء نِعْمَتْ كمَا ندْري
    فـنعـلمُ أنّ الـبـدعَ نـوعـان عـندنا ** فـبـدعـة ُمَـأجـور وبـدعَـة ذي وزر
    وفـيـنا شـيـوخٌ كلـُّهمْ ذو شـفاعـة ٍ ** سَـنـنجُـو بـهـمْ يَـوْمَ القِـيَامَةِ والحَـشْـر
    وأشْيَاخُـنا أهل الكـَرَامَات كـُلـُّهُمْ ** خَـوارقهُمْ أعْيت على العـدّ والحصْـر
    وأبْـدالـنـا أهْـلُ المَقامَات والعُلى ** فهُمْ يُخبرونَ الغيْبَ فِي السِّرِّ وَالجَهْـر
    وكـلُّ ولـيٍّ مُـكـْرَمٌ ومُـعـظَّــمٌ ** سَـندْعُـوهُ فِـي ضيـق لِـيَـأتِـيَ بالنّصْـر
    ونـَدْعُوهُ فِي لهْفٍ ليَقضيَ حَاجَنَا ** ونـقصِدُه ُعِـنـدَ الضَّـريحَةِ فِي العُسْـر
    ونـحـنُ أحِـبَّـاءُ الـنَّـبــيِّ مُـحَـمَّـدٍ ** بـحُـبِّ رَسُـول الله فـُقـْنـَا بـلا فـخْــر
    وحـسْـبُـكَ أنَّـا قـَائِـمُـونَ بـحَـفـْلةٍ ** لِـمِـيـلادِ خـيْـر الخلق حُـبًّا مَعَ البـِشْـر
    فـلِمْ أيُّـهَا الـسُّـنِّـيُّ لـمْ تحْتـفِلْ بـهِ ** إذا كـُنتَ فِـي دَعْـوَى الـمَـحَـبَّـةِ ذا بـِرّ
    ونحْنُ نـُلينُ الجَنبَ مَعْ كلِّ كافِـرٍ ** ونرضى عنَ اهْل الشِّرْكِ والفِسْق مِنْ أَزْر
    وذلكَ أنـَّا أهْـلُ سِـلـْم ٍ وَخِـفـَّةٍ ** وأنّـا ذوُوا يُـسْـر والـدِّيـنُ فـي الـيُـسْـر


    فـأجَـابَـهُ الـسُّـنِّـيُّ قَـوْلكَ فـَارغ ٌ ** فـمَا فِـيـه إلاّ الهـذر يَـغـْلِي بـهِ صَـدْري
    فـكـلُّ مَـقـُول قـلـتـَهُ خِـلـتَ أنَّـهُ ** دَلـيلٌ كسَهْم القـوْس تـُلقيـه عَـنْ نحْـري
    سَألقاه بالدِّرْعِ الحَدِيـدِيِّ مُرسِلا ** إليْكَ بـسَهْـمٍ خـَارقِ الـدِّرْعِ والـسِّـتـْر
    فَـخَـلِّ سَـبـيـلِـي لا أبَـا لكَ إنَّـنِي ** سَـأقـطعُ هَـذا الإفـْكَ مِـنْ أوَّل الـجـِـذر
    وَأهْــدِمُ بُـنـْيَـانا بَـنـَيْـتَ بـِريـبَــة ٍ ** بـأوْضح بُـرْهَان بـهِ يَـهْـتـَدِي غَـيْـري
    فَـأنَّى لكَ الحَـقُّ المُـبـيـنُ وَهَــذِهِ ** أدِلـَّـتـُكـُمْ أوْهَـى وَأوْهَــنُ مِـنْ وكـْـر
    فنَحْنُ نُعَادِي كلَّ صَاحِبٍ بدعَةٍ ** ونـُبـْغِـضُ ذا شِـرْكٍ فـَمَا بَـال ذِي كـُفـْر
    ونحنُ نوَالِي كلّ صاحب سُنـّةٍ ** ونُمْـسِي نُواصِي النَّاسَ بالحَقِّ والصَّبْـر
    وذالك أنـَّا مُرْجـعُـوا أمر ديننا ** إلى الله والـمَـبْـعُـوثِ للـسُّــودِ وَالـحُـمْـر
    فـَأكرمْ بقوْل الله أفضلَ مَرْجِع ٍ ** يُـحَـاذِيـهِ ما قـدْ جاءَ مِنْ أحْـمَـدَ الفِهْـري
    ونفهمُ نَصَّ الدِّين كلاًّ كمَا أتى ** مِـنَ الصَّـحْـبِ والأتـْبَاعِ والسَّـلفِ الغُـرّ
    فلا تأخُذوا مِنْ غَـيْرهِمْ أمْرَدينكمْ ** فـَهُـمْ خَـيْـرُ قَـرْن أوْجَـدَ اللهُ فِي الـدَّهْــر
    فـنحنُ نـَدِينُ الله الجَلِيلَ بحُبِّهمْ ** وأفـْدِي لهُـمْ عُـمْري وأفـْدِي لهمْ شِعْـري
    فسِرْ سَيْرَهُمْ سَيْرَ الأولى وانحُ نحْوَهُمْ ** وَدِنْ بـالـَّذِي دَانـُوا بـهِ اللهَ ذا الـقـَهْــر
    فللصَّحْبِ قدْرٌ لا يَلِيقُ بغيْرهِمْ ** وصُحْـبَـة ُصَحْبِ الصَّـحْبِ مِنْ أعْـظم القدْر
    أبَعْدَ انقِطَاعِ الوحْي ثمّ مُضيِّـهِ ** نـُقـَـدِّمُ جُـهَّــالا عَـلى الـسَّـلـفِ الــزُّهْــر
    هُمُ الشِّيخة ُالأخيَارُ لا شيخَ مثلهُمْ ** بـهمْ غـلبَ الإسْلامُ بـالـنّـصْـر والـنَّـشْـر
    ونحنُ أحقُّ النّاس طُرًّا بأحمدٍ ** بــقـَـفـْو رَسُــول الله قـُمْـنـَا بـلا غَــدْر
    ونُـؤْمِـنُ بـالله العَـظيم مُوَحَّـدًا ** ونـَخْـشَـعُ للـرَّحْــمـان والـفـرْد وَالـوتـْـر
    وما بـيـنَ ربّ الخَلق والخَلق واسـط ٌ ** سـوى صَالح الأعْمَال بالحمْـد والشُّـكـْر
    ألـمْ يَـكـُنِ اللهُ السَّـميعَ ألمْ يكـنْ ** قـَريـبًـا يُجـيبُ الدّاع في اللِّيـن والشَّـزْر
    أليسَ بـذي لطْفٍ بعَـبْدِهِ وَاسِعًا ** ألـيْـسَ بـذِي عَــفْـو ألـيْـسَ بـذي غـفْــر
    فكيفَ إذ ًا يأبى ويَرْضى بواسـطٍ ** لـيُـنـقِـذ مَـنْ يَـدْعُـوهُ في حالـةِ الإصْـــر
    فـتـفـسيـرُكمْ لفظَ الوَسِيلة فاسدٌ ** يَـعُـودُ إلى الـفـَهْـمِ الـسَّـقِـيـمِ أو الـهَــذر
    وتـفسيـرُنـا هَـذا صحـيحٌ لأنـَّهُ ** بـهِ قال أهْـلُ الـعِـلـم بالـنـَّقـْل والـنَّـظْـر
    فعُودُوا إلى العلم الصَّحِيح لتـُفلتوا ** مِن الـجهْـل إنَّ العِـلم أغـْلى مِنَ النَّـضْـر
    ونشهدُ أنَّ الغيْبَ يَجْهَلهُ الوَرَى ** وأنـَّهُـمُ عَـنْ عِـلم مَـا غـَاب فِـي قـصْـر
    ولكنَّ رَبَّ العَـرْشِ جَـلَّ جَلالهُ ** لعَـلاّمُ مَا قـدْ غـابَ فِـي الـقـُلِّ والـكـُثـْر
    وقد يُظهرُ المَوْلى على الغيْب مُرْسَلا ** فـيَـبـهَـرَ ذا رفـْضٍ ويـُـفـْحِـمَ ذا كِـبْــر
    وصادقُ إيـمان يَـرَى بـتـفـرُّسٍ ** فيُخبرَ بعضَ الغـيْب بالكشْف والحَسْـر
    ولـكـنَّ عِـلم الغيْب فِـيهمْ مُقـيَّـدٌ ** ومُـطْـلـقـُهُ فِي اللَّـوح مـعْ لـيْـلـةِ الـقـدْر
    وإلاَّ أجبْ هَلْ مُدَّعِي الغيْب عَالمٌ ** لِكـُلِّ الَّـذي فـوق السّـماواتِ مِنْ أمْـر
    أيعـلمُ ما في الأرض في كـُلِّ مَوْطِـنٍ ** وفي أيِّ جنـْبٍ كان مِـن أبْعَـد المِصْر
    أيعـلمُ مَا في البحْـر مِن كلّ قعْـرَةٍ ** أيعـلمُ كـَنـْزَ الـتـُّرْبِ ذِي العَـدَد الدِّثـْـر
    أيعـلمُ رزقَ الخَلق فِي كـُلِّ سَاعَـةٍ ** ويعـلمُ مَا يَأتِي مِنَ السُّـحْب مِنْ قطْـر
    أيعـلـم ما يـأتـي ومـا هـو حـاضـر ** أيعـلمُ ما في الأمسِ مِن سالفِ الدَّهْـر
    أعـندهُ عِـلم الغـيْب فِي كلّ وجْهَـةٍ ** فهـذا مُحَال الكـوْن إنْ كـُنت ذا حِجْـر
    ونـُثـْبـِتُ ما للأولـيَـا مِـن كـرامـةٍ ** بـتـفـريـقِـنـا بـيـن الـكـرامة والسِّـحْـر
    ونعـلم أنّ السّـحـر أمـرٌ مُـحَـقـَّــقٌ ** ونـؤمـن أنّ الله ذو الـنَّـفـع والـضُّـــرّ
    وعـامـلـه تـَـبَّــتْ يَــداهُ بـعــاجــل ** يـصيـرُ غَـدا يَـوْمَ الـقِـيَـامة في بُــؤْر
    ويَــسـتــدرجُ اللهُ الـقـديــرُ عــدُوَّه ** فـيـأتـي عَــدوُّ الله بــالـخـارق الإمْــر
    ومَـنْ لـمْ يـقـُمْ عَـلى حُـدوده فاسقٌ ** وإن كان فوق البَحر يَمشي أو النَّهْـر
    وكـلُّ تــقِــيٍّ فـهْـو مِـن أوْلـيـائِــهِ ** وإنْ هُـوَ لـمْ يَـقـدِرْ عـلى خارق نـُـدْر
    وأشياخُكمْ أهْـلُ الأبَاطِـيـل جـلـُّهُمْ ** ضَلالاتـُهُمْ أعْـيَتْ على الوصْفِ والزَّبْــر
    فهَاهُمْ أضاعوا الدّين إذ قَسَمُوا لهُ ** مِن الظَّاهِر الشَّرْعِيِّ وَالبَاطن الكفْري
    وصاحبُ عِلم الشَّرْع العَامِّيُّ فِيهمُ ** وخاصُّهُمَا في الحَقِّ ذوالسِّرِّ والسِّحْر
    قـدِ اخْـتـَرَعُـوا أعْـيَادَ دِيـن عِـبادة ً ** أفِي ديـنـنا عـيدٌ سِوى النَّحْر والفِطْـر
    ولـكـنّـهُ اتـِّباعُ مَـنْ كـَان قـبْـلـنـا ** كمَا أخبَرَ المَصْدُوقُ شِبْرًا عَلى شِبْـر
    قـدِ ابْـتـَدَعُـوا أورادَ ذِكـر تـَقـَرُّبًـا ** إلـى الله حـاشـا أن نـَـدِيـنـهُ بـالـنـُّـكـْـر
    فـكـمْ سـنّـةٍ قـد أخْـمدوها بـبدعـةٍ ** وقـد عـمَّتِ البـدْعاتُ في البَرِّ والبَحْـر
    فبعضُ فِعال القوم شِرْكٌ وبعضُها ** يَـعُـودُ بـلا شَـكٍّ إلـى بـدْعـةِ الـغُــمْــر
    وقـولك في الفاروق أعـظمُ فريةٍ ** وذلك بُـهْـتـانٌ عَـلـى عُـمَـرَ الــبَــرِّ
    فـفـعـلهُ إحْـيَاءٌ ـ وليْـسَ بـبـدْعةٍ ـ ** لِـمَا تـَرَك الـمَبْعُـوثُ خَـوْفًا مِنَ الفـَتـْر
    وإن شئتَ تفصيلا فالمسْه عَاجلا ** لـدى كـُتـُبِ الآثـار والـشَّـرْح والـنَّـثـْر
    ومُصطلحُ الألفاظ في الشَّـرْع غيرُهُ ** يُـخَالِـفُ مـا قـد جـاء فـي لـُغَـةِ الـفِـزْر
    أتـعـرفُ يـا بـدعـيُّ أنّـهُ بــاطـلٌ ** مَقـالة ُبـدْعِ الـسُّـوءِ والحُسْن هَلْ تدْري
    أتـعـلـمُ أنّ الـبـدْعَ أيًّـا ضَـلالـة ٌ** وكـُلُّ ضَلالـةٍ إلـى النـّار قَـدْ تـُجْـري
    فـإن كـنتَ تـدْري أنَّ ذلك باطـلٌ ** فـعـلـمُـكَ مَــرْدُودٌ لـدَى كـُلِّ ذِي فِـكـْر
    وإن كـنتَ لا تـدري بأنّـكَ جَاهِلٌ ** فَهَـذا هُـوَ الجَهْلُ المُرَكـَّبُ في العَـصْر
    وقـَوْلك في اسْـتِـسْـقـَاهُ بعَمِّ نبـيِّـهِ ** دَلِـيـلي وحُـجَّـتِـي عـلى كـُلِّ ذي نـُكـْر
    ألـيسَ رسـولُ الله صفـوة َرَبِّــه ** عـلـيـه سـلامٌ مـنـه أطْـيـبُ مِنْ عِـطْـر
    فـلِمْ لَمْ يقـلْ يا ربِّ بالحِبّ فاسْقنا ** فـهـذا سُـؤَالٌ مُـحْرجٌ مُـلـفِـتُ الـنَّـظْـر
    وأكـثـرُ أهْل الشّركِ لمْ يتـوسّـلـوا ** بذي القبْر بل يدعُون من كان فِي القبر
    ويُـشـفـَعُ بـيـن المُـذنـبـيـن موحِّـد ** فـيـنـجـوَ بالتـّوْحـيـد منْ كان في تـَبْـر
    وشَفعُ ذوي العِصْيَان يَجْري بإذن مَنْ ** بحِـكمَتِـهِ أجْـرَى الأمُـورَ كمَا تـَجْـري
    ونـحـنُ نـُطِـيـعُ الله غايَـة جَهْـدِنـَا ** ونـَرْجُو ونخشَى دون أمْنٍ مِنَ المْكـْر
    فـقـل للـّذي يـرجُو النّجـاة بشيْخه ** لِـمَ الـوعـدُ والوعـيـدُ بالأمـر والزَّجْـر
    أفي العدل أن يُجزى من النّاس قاعدٌ ** ويُـحـرَمَ ذو سـعي بما لـهُ مـن أجــر
    فكـَلاّ وكلاّ قـُلـهُ ألـفـًا أخـا الحجى ** فـربّـُك ذو قـسـطٍ ولـيـسَ بـذِي جَــوْر
    أفي دينكمْ ترضوْنَ شِرْكا وبدْعة ** فــتـلك إذ ًا يـا قـوم قـاصمـة الـظّـهــر


    هُـنا بُهتَ البدْعِيُّ وانشَتَّ شَمْلهُمْ ** وكـبَّـرَ جَـمْعُ الحَـقِّ بالـنَّـصْر والبـِشْـر
    فَـيَا أيُّـهَـا الـسُّـنِّـيُّ والأثـَـريُّ قـُمْ ** فـإنَّــكَ مَـسْــؤُولٌ بـمُـحْـدَثـَـةِ الـغُـمْــر
    أقِـمْ حُجَّـة َالله عـلى كلِّ مَنْ بَغَى ** عـلى الحَقِّ جَهْلا قبْل جَرْحِكَ وَالهجْـر
    متى مااسْتبَانَ الحَقُّ لكنّهُ عَصَى ** فـَفِـرَّ مِـنَ العَاصِي فِـرَارَكَ مِـنْ جَمْـر
    وإيَّـاكَ يَـا سُـنِّـيُّ لا تـَرْمِ مُـذنِـبًـا ** ولا كـُلَّ بـدْعِـيٍّ إلـى حُـفْـرَةِ الـكـُفـْـر
    فبـدعـة ُذي كفْـر وبـدعـة ُفاسِـقٍ ** هُـمَا بـدْعَـتا البـدْعِيِّ عِـندَ ذوي الخُبْـر
    وذو الذ َّنب نـوعان مُصِرٌّ بذنبـهِ ** ومُعْـتـَرفٌ مُـسْـتـَغْـفِرٌ صَاحِـبُ العُـذر
    وإيّـاكَ والإفـرَاط غَـيْـرَ مُـفَـرِّطٍ ** وكـُنْ فِي أمُور الدّيـن مُعْـتـَدِلَ السَّـيْـر
    وصلِّ أيَا رَبِّ عَلى خيْر مُرْشِـدٍ ** مُحَـمَّـدٍ الـمَـقـْفـُوِّ والـصَّـحْـبِ وَالعِـتـْر

انشر هذه الصفحة