جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الحياة الطيبة في طاعه اللة

موضوع في 'المجلس الاسلامي' بواسطة عبدالعزيز القاضي, يونيو 8, 2009.

    • :: الأعضاء ::

    عبدالعزيز القاضي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 24, 2008
    عدد المشاركات:
    580
    عدد المعجبين:
    8
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    السعوديه
    بسم الله ارحمن الرحيم

    في خضم هذه الحياة التي نعيشها , نشعر احيانا بضيق شديد وضغط غير طبيعي , مشاكل و هموم , مناكسات و صراعات, حياة لا تطاق, يتمنى الواحد فينا لو انه لم يولد ولم يأتي الى هذه الدنيا 0اليس كذلك اخواني و اخواتي , أظن الاجابه وبدون تردد تكون صحيح 0

    لكن ما هو السبيل لتغيير ذلك , ماهو السبيل لراحة القلب و النفس ؟؟؟
    الاجابة اخواني و اخواتي هو طاعة الله تعالى و العمل الصالح , نعم طاعة الله تعالى و العمل الصالح فيه المتعة و الراحة و الاطمئنان و انشراح الصدر 0
    لنذهب و نفتح كتاب الله , نذهب الى (صورة النحل ألآية 97 )
    نقرأ في قوله تعالى : (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )
    لاحظتم اخواني و اخواتي قوله تعالى (فلنحيينه ) هذا وعد من الله انه سوف يحييه حياة طيبة , اذن ماهي هذه الحياة الطيبة التي سوف يعيشها الواحد منا 0
    يقول العلماء و هناك اقول كثيرة في معنى الحياة الطيبة , منهم من يقول أنه هي الرزق الحلال الطيب المبارك , وكيف لا ,هل تعلمون اخواني و اخواتي ان اصحاب ألأموال الكثيرة التي يكتسبونها كيفما يكون من غير مراعاة انها حلال او حرام , أنهم لا ينامون الليل , و ينحرمون من هذه النعمة الكبيرة لما فيها راحة للجسد و راحة للنفس و راحة للقلب , و الشرح يطول في ذلك , أما ألانسان المؤمن صاحب الرزق الحلال فإنه ما ان يضع رأسه على الوسادة و يقول بإسمك ربي وضعت جنبي حتى يكون قد غرق في نوم عميق وطبعا (أحلام هانئة )0 ومن العلماء من يقول هي القناعة , و كما يقال القناعة كنز لا يفنى , أما غيره من اصحاب الدنيا , فيتمثل فيه قول الرسول صلى الله عليه و سلم : يركض فيها ركض الوحوش في البرية و لا يناله الا ما قسم الله له ,ومن العلماء من يقول عنها هي الاستغناء عن الخلق والرضى بالقضاء , و ما أعظمها من عزة عندما تستغني عن الخلق و تستوحش مما في ايديهم و تذهب الى ما عند الله فقط و ما اعظمها من لذه و نعمه ومنهم من يقول هي الحياة الطيبة في الجنة اذ انه هناك حياة بلا موت و غنى بلا فقر و صحة بلا سقم و على كل حال في كلن خير , طاعة الله تعالى فيها لذة لا يشعر بها الا السالكين لطريق الحق , و كما قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم : اننا في نعمة لو يعلم الملوك بها لجالدونا عليها , اذن اخواني و اخواتي مالنا من الخروج من الشقاء الذي نعيشه الا الفرار الى الله و التذلل بين يديه و الطمع بما عنده , حتى نعيش الحياة السعيدة
    تقبلوا تحياتي ...

انشر هذه الصفحة