الأخبار المحلية الحراك الجنوبي السلمي والمجالس المحلية ( بقلم : جابر محمد ثا

أمستردام – لندن " عدن برس " خاص : 12 – 6 – 2009
قطار الحراك السلمي الجنوبي انطلق بدون اي خوف وبرغم كثرت المحطات التي توقف فيها الحراك السلمي منذ ولادته في 94 لم يشكل اي تراجع في السير قدما نحو الهدف (تحقيق الاستقلال) بل ربما كانت استراحة لاستعادة الانفاس وترتيب الصفوف وتهيئة الاجواء تحت مبدأ دم الجنوبي على الجنوبي حرام ومبدا التصالح والتسامح الذي ظهر الى النور بكل فخر من جمعيه ابناء ردفان بتاريخ 13 يناير 2006 من عدن حتى يصبح الماضي الاليم من خلفنا ، ونتفرق جميعا لهدف واحد وهو تحرير الجنوب واستعادة دولتنا برغم من ان الحراك الجنوبي يكبر كل يوم اكتر من سابقه.

واصبح الكل يشارك في الحراك بدون اي خوف وبرغم من الانتفاضه الشعبيه في الجنوب بكل محافظاته الست ، ورغم كل التظحيات التي يقدمها الشجعان في كل مكان فهناك من استشهد في سبيل الاستقلال وترك اهله واحبته فداء لهذا الوطن ، وهناك من سجن في سجون الاحتلال وهناك طلاب الجامعات الذين في المعتقلات وهناك الالف من الثوار من ابناء الجنوب في سجون الاحتلال والله الوحيد يعلم مصيرهم وهناك من اتخذ من الجبال مسكنا له بعد المطاردات من قبل النظام وهناك وهناك الكتر من ضاع مستقبله الشخصي في سبيل الدفاع عن الوطن وكل شي يرخص للوطن وانا متاكد بان الكل يضحي في اعز مايملك في سبيل الاستقلال والوطن يستحق الكتر منى ، وبرغم كل هذه التضحيات الا اني لازلت اتسائل عن دور الشخصات الجنوبيه التي تعمل مع النظام الحاكم وانا هنا لا ضعهم كلهم في سله واحده بل اتعامل مع كل شخص و شخصيته فمثلا الوزراء الجنوبين ربما انهم بنظروا الى حسباتهم( البنكية) حتى يعرف يحدد موقعه من ( الحراك) والنظام خبير في البيع والشراء في الانفس الضعيفة ، مع اننا نقول لهم الوطن اكبر رصيد لكم ولنا والوطن شرفكم ومرجعكم الاخير وبيتكم الكبير ، مع ان هؤلاء معينين من قبل النظام في صنعاء وليس منتخبني فالامر متروك لهم بان يوضعوا انفسمهم اينما ارادو ، فالتاريخ كفيل بان يوصفهم بما لهم وماعليهم اما اعضاء مجلس النواب (الجنوبين) وهم منتخبون من الشعب لاني لاعرف كيف افسر بقائهم في المجلس والشعب الذي انتخبهم يقود حراك سلمي نحوالاستقلال ، اليس الاجدر بان نراهم بين صفوف الشعب يدافعوا عن الحق والكرامة وياحذون حذو الاخوة الدكتور الخبجي والمناظل الشنفرة لماذا يصمت بناء جلدتناء على كل مايصر بالارض ولانسان كيف ترتاح ظمائرهم وهم يشاهدون اخوتهم يعتقلون ويزجم بهم في السجنون هم من اختارهم الى هذا المجلس الم يحن الوقت ايها الصامتين عن الحق بان تعلنو انسحابكم من هذا المجلس لسببين اثنين الاول انه هذا مجلس لا يمثل أبناء الجنوب تحت اي شكل من الاشكال ، ثانيا لان ابناء الجنوب قد اعلنوا عن فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية بعد ان ماتت والى الابد الوحدة باسمها الجمهورية اليمني ، فمن منكم ليس بإستطاعته الانضمام الى الحراك السلمي وجب عليه بان ينحني جانبا ويجلس في البيت معززا مكرم افضل مليون مرة بان ينظم الى مجلس لا يمثل ابناء وطنه ولكن (الساكت عن الحق شيطان اخرس).
اما اعضاء المجالس المحلية فامرهم المضحك المبكي ( ليس الكل ) لا ادري كيف يمثلوا الشعب الذي اختارهم وهم لم يعلنوا صراحة وقوفهم الى جانب الحراك السلمي بصفتهم الرسمية كاعضاء مجالس محلية ما دام الذي انتخبهم واوصلهم الى امانة المجلس هم في الحراك السلمي ومنهم في السجون والمعتقلات ومنهم المطارد ومنهم الجريح ومنهم الشهيد.
لعل الاحداث الاخيره التي حصلت في اجمتاع المجلس المحلي في محافظه لحج خير دليل بان الصواب من اخوتناء الاعظاء في المجلس بان الايكونوا الا الى جانب الشعب بجانب الحراك السلمي وهذا كان خير دليل عندما شهدت القاعة وامام عبدالعزيزعبدالغني الكل يهتف برع برع برع ياستعمار نعم للاستقلال جمهورية وعاصمتها عدن فهل يقدم اعضاء المجلس بيان رسمي بانضمامهم الى الحراك الجنوبي ، وهل يفهم قاسم لبوزة الدرس وهو المسؤول الاول للمؤتمر
الشعبي العام بان يأمر في التحقيق معه بكونه واحد من هتف برع برع ياستعمار مع اخرون من اعضاء المجلس ، فهل حان الوقت يابن لبوزه بان تقول بصراحة وبشجاعة لا للاحتلال نعم للاستقلال ؟ اخذ الدرس من مصير باجمال فالنظام لا صديق له.
ان صوت العقل والضمير يحتم على اعضاء المجالس المحلية اكتر من غيرهم بان ينظموا الى الحراك ويكون ذالك عبر بيان رسمي باسم المجلس او بان يحلو انفسهم لان دولة الجنوب تحت الاحتلال وبالتالي فلكل منضوي تحت الحراك الجنوبي وفي حالة التخاذل من قبل اعضاء المجالس المحلية ارى انه يتوجب على الشعب الذي اوصلهم الى عضوية المجلس سحب الثقة منهم كونهم لم يعبروا عن امال وطموح من اختارهم ، فوجودهم بعيدا عن الحراك السلمي الجنوبي قد يخدم نظام الاحتلال بطريقة مباشرة او غير مباشرة .
ان التاريخ لا يرحم وان التردد سوف يولد الندم فهنا لا يوجد اختيار بين شرف الانتماء الى الاهل والوطن او الصمت وتخاذل عن اداء الواجب الوطني ، اني انادي كل من لازال لم يحسم امره من ابناء جلدتي في اي مكان بأنه حان الوقت بان يسجل اسمه من ذهب في سجل الحراك الجنوبي السلمي نحو تحقيق المصير واعادة دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية .