جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية الجنوب العربي الحر(التاريخ يعيد نفسة)

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة الشميم الخلاقي, يونيو 28, 2009.

    • :: الأعضاء ::

    الشميم الخلاقي

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 13, 2009
    عدد المشاركات:
    124
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    اعمال حرة
    مكان الإقامة:
    ابوظبي
    مشاهدة المرفق 559 ]

    بعد ما يقارب عقدين على إعلانها، وخمس عشرة سنة على حسمها بالقوة العسكرية، تبدو الوحدة اليمنية في أزمة. تعيش المحافظات الجنوبية من الجمهورية العربية اليمنية منذ لا أقل من سنتين في حالة متواصلة من التحركات الشعبية، عرفت باسم « الحراك الجنوبي »، بلغت أخيراً مستوى من الصدامات العنيفة سقط فيها عشرات الضحايا برصاص الشرطة والجيش. والأخطر أن « الحراك » خرج مؤخراً عن طوره الاحتجاجي السلمي إلى الصدامات المسلحة مع قوى الأمن.
    تعود جذور النزاع إلى الطريقة التي تمت بها الوحدة بين شطري اليمن في 22 أيار 1990 والأهم إلى مضاعفات الاقتتال الأهلي حول الوحدة والانفصال في أيار ـ تموز 1994. ارتجلت وحدة اندماجية ارتجالاً بين شطري اليمن، هرعت إليها قيادة الحزب الاشتراكي الحاكم والدولة، في جنوب البلاد، هرباً من إحباطاتها الداخلية ومن انهيار المنظومة السوفياتية. لم تفلح العربية السعودية في منع الاندماج عن طريق إغراء اليمن الديموقراطي بالمساعدات المالية. في المقابل، محض عراق صدام حسين الدولة الموحّدة التأييد الحاسم. ولم تتردد الإدارة الأميركية زمن جورج بوش الأب في دعم المشروع الوحدوي ومباركته، وقد رأت فيه غنيمة دسمة من تجميع لحقول النفط (وواحد منها عابر للحدود بين الشطرين) وإسقاطاً سلمياً لنظام شيوعي وتخلصاً من النفوذ السوفياتي في آخر موقع له في المنطقة العربية.
    بعد ثلاث سنوات من المساكنة العسيرة بين الحزبين الحاكمين المتشاركين، حزب المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني، ومحاولات التسوية الفاشلة بينهما، اندلع الاقتتال الأهلي بين شطري اليمن وجيشيهما في الرابع من أيار 1994 أعقبه بعد أسبوعين إعلان القيادة الجنوبية الانفصال بقيادة علي سالم البيض.
    قضى انتصار نظام صنعاء، فيما سمّي حرب الألف يوم، على الشراكة التي قامت عليها الوحدة وأدى إلى إلحاق جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية سابقاً بالجمهورية العربية اليمنية. وبدلاً من أن تكون الحرب الأهلية درساً في ضرورة توسيع المشاركة السياسية، زادت الحكم الفردي تفرداً والنظام في صنعاء استئثاراً وتمييزاً في حق المحافظات الجنوبية. تمّ صرف عشرات الألوف من الموظفين والعسكريين بواسطة التقاعد القسري أو الصرف من الخدمة. واستحوذت السلطات على أراضٍ شاسعة ومئات بل ألوف الشقق المؤمّمة ووزعتها على المحاسيب، استملاكاً أو بيعاً ومعظمهم من أهل الشمال.
    اقتصادياً، تحوّل قسم كبير من اقتصاد البلاد جهة مرفأ الحديدة على حساب مرفأ عدن، مع أن عدن أعلنت عاصمة اقتصادية لليمن الموحّد. واحتكر رجال أعمال شماليون مقرّبون من السلطة امتيازات في وكالات الشركات الأجنبية، وخصوصاً في حقلي النفط والغاز، على حساب الجنوبيين. وشهدت المحافظات الجنوبية عملية تصفية واسعة لإجراءات السلطة السابقة على صعيد الإصلاح الزراعي والخدمات والضمانات الاجتماعية وحقوق المرأة (ألغي « قانون الأسرة » لعام 1974 الذي حدّد السن الدنيا لزواج الفتاة بـ16 سنة والفتى بـ18 ومنح الزوجة الحق المتساوي في الطلاق ومنع تعدّد الزيجات ووضع سقفاً مالياً للمهر). وفي الوقت ذاته جرى اعتماد القبيلة بما هي وحدة تمثيل سياسي وشعبي وإحياء كافة الزعامات القبائلية والجهوية والمناطقية السابقة على الاستقلال. ولم يخل الأمر من حملات اعتقالات واسعة ومن الاغتيالات في حق قادة وكوادر ومناضلي الحزب الاشتراكي اليمني قضى فيها لا أقل من 160 منهم، بينهم أحد أبرز قادة الحزب، جار الله عمر، الأمين العام المساعد للحزب.
    تمّ كل هذا في وضع طغى فيه تهاون القوى الأوروبية والأميركية مع السلطة القائمة بحجة التعددية الحزبية (والصحافية) التي يعرف القاصي والداني أنها غطاء لنظام حكم الحزب الأوحد، يتربّع على رأسه حاكم فرد يستأثر بالحكم منذ ما يزيد عن ثلاثين عاماً ويسعى مثله مثل سواه من الحكّام الجمهوريين إلى التوريث. هكذا جرى غض الطرف، باسم الحرب ضد الإرهاب مثلاً، عن الفساد وتوقف التنمية والعجز المتمادي عن الاهتمام بقضايا الناس، ما أطلق أكثر من انتفاضة خبز، ناهيك عن حرب دائرة منذ سنوات ضد « الحوثيين » في منطقة صعدة الشمالية.
    المقلق حقاً في « الحراك الجنوبي » هو اتساع رقعة المطالبين بالاستفتاء على الوحدة واعتماد الفيدرالية ناهيك عن دعاة الانفصال في دولة جنوبية مستقلة. وفي الآونة الأخيرة، طاول « الحراك » قواعد الحزب الاشتراكي وعدداً لا يستهان به من كوادره وقياداته المحلية، وقد خرجت من طور المطالبة بتصحيح مسار الوحدة. وانضمت إليه مجموعات من الجهاديين، ممّن جنّدهم نظام صنعاء لقتال الاشتراكيين في حرب 1994، وضمهم إلى صفوفه، فمرقوا، ولا شماتة، وصاروا الأشد تصلباً في المجابهات العنيفة والمطالبة بالانفصال.
    أقل ما يقال في ردود فعل نظام صنعاء هو أنها جاءت متأخرة، ومراوغة وتبريرية وقمعية وآخرها تعطيل الصحف. وكل ذلك لتغطية الأخطاء الفادحة والمزمنة في التعامل مع المحافظات الجنوبية بحيث باتت الوحدة عند كثيرين منهم يرى إليها على أنها عقبة أمام أبسط المصالح والحقوق وامتهان للكرامة وتمييز فاضح بين أبناء الشعب الواحد حتى لا نقول إنها باتت ضرباً من الاستتباع.
    يرافق ردود الفعل هذه الكثير من التخبّط السياسي. وعد الرئيس علي عبد الله صالح في الأيام الماضية الأخيرة بإجراء انتخابات نيابية مبكرة (وهي مؤجلة لسنتين) دون تعيين موعد لها. وإذ دعا المعارضة إلى الانضمام إلى حكومة ائتلافية، وضع لها شروطاً أقل ما يقال فيها إنها غاية في الغرابة والتعجيز. طالب رئيس الدولة اليمنية أحزاب المعارضة بـ « التخلي عن المعارضة » والقبول بـ« إلغاء التعددية » !
    ما من شك في أن قوى الشعب اليمني هي الأدرى والأقدر على تعيين مصالحها والتطلعات وتبيّن طرائق معالجة مشكلاتها. لكن الأكيد أن دروس الماضي والحاضر المؤلمة في أمور الوحدة والانفصال تعلّمنا أن المركزية القائمة على التمييز والانحياز وغياب المؤسسات هي أسرع الطرق إلى التشتيت وتشجيع النزعات الانفصالية. وأن أزمات كالتي تعيشها المحافظات الجنوبية من اليمن الموحّد إما أن تذهب مذهب الانفصال وإما أن تذهب مذهب الديموقراطية.
    من هنا فالخطوة الأولى للمعالجة هي الاعتراف بوجود مشكلة فعلية في المحافظات الجنوبية هي مشكلة تهميش وتمييز بين مواطني دولة الوحدة أدى إغفالها وتراكم الخطأ فوقها إلى التردي الحالي. فالمطلوب إذاً حلول داخلية وسرية. المباشر منها تلبية مطالب « الحراك » ذاته : إعادة جميع المفصولين والمتقاعدين قسراً إلى أعمالهم وإيفاؤهم جميع حقوقهم المادية، والبت السريع بالنزاعات على الأراضي والعقارات بمقتضى توصيات اللجان الرسمية، وإزالة أشكال التمييز الأخرى ذات الطابع المناطقي أو الجهوي، وتوسيع صلاحيات السلطات المحلية في اليمن كله واعتماد المبدأ الانتخابي في تشكيلها.
    على أن الأهم هو ما تطالب به المعارضة اليمنية ذاتها : ضرورة حلّ الأزمة الجنوبية في الإطار الوطني العام. يتطلّب الارتقاء إلى هذا المستوى من الوطنية والمسؤولية والحرص على الوحدة بالتشكيل الفوري لحكومة وحدة وطنية، بلا شروط مسبقة، حكومة لا تكتفي بتمثيل قوى المعارضة القومية والإسلامية واليسارية وتوسيع المشاركة في القرار السياسي وحسب وإنما تطمئن أيضاً أهالي المحافظات الجنوبية على سعة تمثيلهم فيها، وعلى حضور مطالبهم في رأس جدول أعمالها التنفيذي. ويكون من مهمات الحكومة الائتلافية الإشراف على انتخابات حرة وبإشراف دولي تضع البلاد على سكة الإصلاح وتداول السلطة.
    هذا إذا أريد لسيف الديموقراطية والعدالة أن يسبق عذل الفوضى والانفصال...والذي نجدة من سابع المستحيلات في ذلك النظام الزيدي الذي لم ننسجم فية منذ ظهور التاريخ
    و لاحيــــــــــــــــــــــاة لمن تنادي.......ولافرار من الأنفصال...لأنة القدر المحتوم لكل جنوبي حر
    وسوف يعيد التاريخ نفسة.....

    الملفات المرفقة:

    • :: الأعضاء ::

    الشميم الخلاقي

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 13, 2009
    عدد المشاركات:
    124
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    اعمال حرة
    مكان الإقامة:
    ابوظبي
    رد: الجنوب العربي الحر(التاريخ يعيد نفسة)

    بارك الله فيك اخوي ابو يوسف وشكرا"
    • :: المراقبين ::

    ابوسيف القمادي
    محمد بن محمد صالح القمادي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    مايو 1, 2009
    عدد المشاركات:
    3,542
    عدد المعجبين:
    205
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    اليمن
    الاسم الكامل:
    محمد بن محمد صالح القمادي
    رد: الجنوب العربي الحر(التاريخ يعيد نفسة)

    تحياتي لابن شميم الخلاقي

    بارك الله فيك
    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    رد: الجنوب العربي الحر(التاريخ يعيد نفسة)

    سلمت يا ابن شميم صحيح التاريخ يعيد نفسة
    تسلم و تقبل مروري وتحياتي
    • :: المشرفون ::

    عبدالعزيز المصفور

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    4,210
    عدد المعجبين:
    142
    الوظيفة:
    طالب جامعي
    مكان الإقامة:
    مملكة البحرين
    رد: الجنوب العربي الحر(التاريخ يعيد نفسة)

    يعطيك العافيه
    نتمنى ان يسود الامن والامان في اليمن وتستقر الامور
    • :: الأعضاء ::

    ابو صلاح جبران

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 11, 2009
    عدد المشاركات:
    52
    عدد المعجبين:
    18
    الوظيفة:
    تجاره حره
    مكان الإقامة:
    السعوديه
    رد: الجنوب العربي الحر(التاريخ يعيد نفسة)

    "]تسلم ياشميم على هذا الجهد يجب على الجميع
    معرفة تاريخهم
    وهذ رسالة النقيب للامام عام 1922م
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله المستعان وعليه المتكلان والصلاة والسلام على ولد عدنان محمداً سيد الأنس والجان وعلى آله وصحبه في كل ساعة وأوان ... أما بعد
    من كافة مشايخ وعقال يافع العليا وقبائلهم صغيرهم وكبيرهم فقيرهم و غنيهم إما بعد
    إلى حضرة صاحب الجلالة الأمام الأفخم أحمد بن حميد الدين المعظم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
    يعلم جلالة الإمام وسائر دولته وجميع أمرائه ومشايخه وأهل مملكته بالديار اليمنية وما حولها من الأعمال أننا جند الله في أرضه خلقنا من سخطه على من حل به غضبه فلكم في جميع البلاد معتبر وعن عزمنا مزدجر فاتعظوا بغيركم قبل أن ينكشف الغطاء فتنبهوا ويعود عليكم الخطأ فنحن لا نرحم من بكى ولا نرق لمن شكا فقد سمعتم أننا فتحنا حضرموت الوأد وطهرنا الأرض من الفساد وقتلنا معظم الزنادقة والإلحاد والآن جاء دوركم فأي أرض تؤويكم وأي طريق تنجيكم وأي بلاد تحميكم فمالكم من سيوفنا خلاص ولا من مهابتنا مناص فنحن سوايق وسهامنا خوارق وسيوفنا صواعق وقلوبنا كالجبال وعددنا كالرمال فالحصون عندنا لا تمنع والعساكر لقتالنا لا تنفع ودعائكم علينا لا يسمع لأنكم أكتلوا الحرام وخنتم العهود و الأيمان وفشا فيكم العقوق والعصيان فابشروا بالمذلة والهوان فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون فسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..
    لقد اعتديتم على جدودنا وقتلتم أناسا من أهلنا فلتعلم أن كثركم عندنا قليل ومقامكم عندنا ذليل فلا تهلكوا أنفسكم بأيديكم فاحمدوا الله إذا خاطبناكم قبل أن تضرم الحرب نارها وترمي لحومكم بشرارها وتدهوا باطم وأمر وتصبح بلادكم منكم خاليه فقد أنصفنا إذ راسلناكم وأيقظناكم إذ حذرناكم فما بقالنا مقصد سواكم والسلام علينا وعليكم
    [/size][/COLOR]
    أعجب بهذه المشاركة ابوسيف القمادي
    • :: المراقبين ::

    ابوسيف القمادي
    محمد بن محمد صالح القمادي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    مايو 1, 2009
    عدد المشاركات:
    3,542
    عدد المعجبين:
    205
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    اليمن
    الاسم الكامل:
    محمد بن محمد صالح القمادي
    رد: الجنوب العربي الحر(التاريخ يعيد نفسة)

    تسلم يالغالي ابوصلاح بن جبران

    السؤال اين نحن اليوم من هذى الكلام

    اتبدل الحال وتغيرة الاحوال

انشر هذه الصفحة