جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

قصيدة مالك بن الريب

موضوع في 'الشعراء الكبار' بواسطة ابوهمام بن ماحوق, يوليو 7, 2009.

    • :: الأعضاء ::

    ابوهمام بن ماحوق

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    مايو 9, 2009
    عدد المشاركات:
    157
    عدد المعجبين:
    2
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    غير متوفر
    قصيدة مالك بن الريب يرثي فيها نفسه



    اذهب إلى: إبحار, بحث
    مالك بن الريب المازني التميمي , شاعر كان قاطعا للطريق حتى طلب منه أمير خراسان (حفيد الصحابي عثمان بن عفان أن يتوب ويستصحبه ، فأطاعه وحسنت سيرته حتى كان في الطريق الى غزوه و في انثناء الراحه و في القيلوله لسعته افعى و جرى السم في جسمه فأحس بالموت فرثى نفسه) وقد قال قبل موته يرثي نفسه :
    ألا ليتَ شِعري هل أبيتنَّ ليلةً * بوادي الغضَى أُزجي الِقلاصَ النواجيا
    فَليتَ الغضى لم يقطع الركبُ عرْضَه * وليت الغضى ماشى الرِّكاب لياليا
    لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى * مزارٌ ولكنَّ الغضى ليس دانيا
    ألم ترَني بِعتُ الضلالةَ بالهدى * وأصبحتُ في جيش ابن عفّانَ غازيا
    وأصبحتُ في أرض الأعاديَّ بعد ما * أرانيَ عن أرض الآعاديّ قاصِيا
    دعاني الهوى من أهل أُودَ وصُحبتي * بذي (الطِّبَّسَيْنِ) فالتفتُّ ورائيا
    أجبتُ الهوى لمّا دعاني بزفرةٍ * تقنَّعتُ منها أن أُلامَ ردائيا
    أقول وقد حالتْ قُرى الكُردِ بيننا * جزى اللهُ عمراً خيرَ ما كان جازيا
    إنِ اللهُ يُرجعني من الغزو لا أُرى * وإن قلَّ مالِِي ِطالِباً ما ورائيا
    تقول ابنتيْ لمّا رأت طولَ رحلتي * سِفارُكَ هذا تاركي لا أبا ليا
    لعمريْ لئن غالتْ خراسانُ هامتي * لقد كنتُ عن بابَي خراسان نائيا
    فإن أنجُ من بابَي خراسان لا أعدْ * إليها وإن منَّيتُموني الأمانيا
    فللهِ دّرِّي يوم أتركُ طائعاً * بَنيّ بأعلى الرَّقمتَينِ وماليا
    ودرُّ الظبَّاء السانحات عشيةً * يُخَبّرنَ أنّي هالك مَنْ ورائيا
    ودرُّ كبيريَّ اللذين كلاهما * عَليَّ شفيقٌ ناصح لو نَهانيا
    ودرّ الرجال الشاهدين تَفتُُّكي * بأمريَ ألاّ يَقْصُروا من وَثاقِيا
    ودرّ الهوى من حيث يدعو صحابتي * ودّرُّ لجاجاتي ودرّ انتِهائيا
    تذكّرتُ مَنْ يبكي عليَّ فلم أجدْ * سوى السيفِ والرمح الرُّدينيِّ باكيا
    وأشقرَ محبوكاً يجرُّ عِنانه * إلى الماء لم يترك له الموتُ ساقيا
    ولكنْ بأطرف (السُّمَيْنَةِ) نسوةٌ * عزيزٌ عليهنَّ العشيةَ ما بيا
    صريعٌ على أيدي الرجال بقفزة * يُسّوُّون لحدي حيث حُمَّ قضائيا
    ولمّا تراءتْ عند مَروٍ منيتي * وخلَّ بها جسمي، وحانتْ وفاتيا
    أقول لأصحابي ارفعوني فإنّه * يَقَرُّ بعينيْ أنْ (سُهَيْلٌ) بَدا لِيا
    فيا صاحبَيْ رحلي دنا الموتُ فانزِلا * برابيةٍ إنّي مقيمٌ لياليا
    أقيما عليَّ اليوم أو بعضَ ليلةٍ * ولا تُعجلاني قد تَبيَّن شانِيا
    وقوما إذا ما استلَّ روحي فهيِّئا * لِيَ السِّدْرَ والأكفانَ عند فَنائيا
    وخُطَّا بأطراف الأسنّة مضجَعي * ورُدّا على عينيَّ فَضْلَ رِدائيا
    ولا تحسداني باركَ اللهُ فيكما * من الأرض ذات العرض أن تُوسِعا ليا
    خذاني فجرّاني بثوبي إليكما * فقد كنتُ قبل اليوم صَعْباً قِياديا
    وقد كنتُ عطَّافاً إذا الخيل أدبَرتْ * سريعاً لدى الهيجا إلى مَنْ دعانيا
    وقد كنتُ صبّاراً على القِرْنِ في الوغى * وعن شَتْميَ ابنَ العَمِّ وَالجارِ وانيا
    فَطَوْراً تَراني في ظِلالٍ ونَعْمَةٍ * وطوْراً تراني والعِتاقُ رِكابيا
    ويوما تراني في رحاً مُستديرةٍ * تُخرِّقُ أطرافُ الرِّماح ثيابيا
    وقوماً على بئر السُّمَينة أسمِعا * بها الغُرَّ والبيضَ الحِسان الرَّوانيا
    بأنّكما خلفتُماني بقَفْرةٍ * تَهِيلُ عليّ الريحُ فيها السّوافيا
    ولا تَنْسَيا عهدي خليليَّ بعد ما * تَقَطَّعُ أوصالي وتَبلى عِظاميا
    ولن يَعدَمَ الوالُونَ بَثَّا يُصيبهم * ولن يَعدم الميراثُ مِنّي المواليا
    يقولون: لا تَبْعَدْ وهم يَدْفِنونني * وأينَ مكانُ البُعدِ إلا مَكانيا
    غداةَ غدٍ يا لهْفَ نفسي على غدٍ * إذا أدْلجُوا عنّي وأصبحتُ ثاويا
    وأصبح مالي من طَريفٍ وتالدٍ * لغيري، وكان المالُ بالأمس ماليا
    فيا ليتَ شِعري هل تغيَّرتِ الرَّحا * رحا المِثْلِ أو أمستْ بَفَلْوجٍ كما هيا
    إذا الحيُّ حَلوها جميعاً وأنزلوا * بها بَقراً حُمّ العيون سواجيا
    رَعَينَ وقد كادَ الظلام يُجِنُّها * يَسُفْنَ الخُزامى مَرةً والأقاحيا
    وهل أترُكُ العِيسَ العَواليَ بالضُّحى * بِرُكبانِها تعلو المِتان الفيافيا
    إذا عُصَبُ الرُكبانِ بينَ (عُنَيْزَةٍ) * و(بَوَلانَ) عاجوا المُبقياتِ النَّواجِيا
    فيا ليتَ شعري هل بكتْ أمُّ مالكٍ * كما كنتُ لو عالَوا نَعِيَّكِ باكِيا
    إذا مُتُّ فاعتادي القبورَ وسلِّمي * على الرمسِ أُسقيتِ السحابَ الغَواديا
    على جَدَثٍ قد جرّتِ الريحُ فوقه * تُراباً كسَحْق المَرْنَبانيَّ هابيا
    رَهينة أحجارٍ وتُرْبٍ تَضَمَّنتْ * قرارتُها منّي العِظامَ البَواليا
    فيا صاحبا إما عرضتَ فبلِغاً * بني مازن والرَّيب أن لا تلاقيا
    وعرِّ قَلوصي في الرِّكاب فإنها * سَتَفلِقُ أكباداً وتُبكي بواكيا
    وأبصرتُ نارَ (المازنياتِ) مَوْهِناً * بعَلياءَ يُثنى دونَها الطَّرف رانيا
    بِعودٍ أَلنْجوجٍ أضاءَ وَقُودُها * مَهاً في ظِلالِ السِّدر حُوراً جَوازيا
    غريبٌ بعيدُ الدار ثاوٍ بقفزةٍ * يَدَ الدهر معروفاً بأنْ لا تدانيا
    اقلبُ طرفي حول رحلي فلا أرى * به من عيون المُؤنساتِ مُراعيا
    وبالرمل منّا نسوة لو شَهِدْنَني * بَكينَ وفَدَّين الطبيبَ المُداويا
    فمنهنّ أمي وابنتايَ وخالتي * وباكيةٌ أخرى تَهيجُ البواكيا
    وما كان عهدُ الرمل عندي وأهلِهِ * ذميماً ولا ودّعتُ بالرمل قالِياِ
    • :: الأعضاء ::

    ابو زكريا الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 15, 2007
    عدد المشاركات:
    1,324
    عدد المعجبين:
    15
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    u s a
    رد: قصيدة مالك بن الريب

    مشكور ابو همام على القصيده لمالك ابن الريب
    اجمل قصيده في رثا النفس
    لقد سبقتني في نقلها واليك هذا الفيديو للقصيده
    ولك تحياتي




    • :: العضويه الذهبيه ::

    فضل الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 8, 2008
    عدد المشاركات:
    1,589
    عدد المعجبين:
    32
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    الشرقيه الدمام الجبيل
    رد: قصيدة مالك بن الريب

    يعطيكم العافيه مشكورين اباهمام وابا زكرياء
    جزاكم الله خيرا
    سلت يداكم
    • :: الأعضاء ::

    ابوهمام بن ماحوق

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    مايو 9, 2009
    عدد المشاركات:
    157
    عدد المعجبين:
    2
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    غير متوفر
    رد: قصيدة مالك بن الريب

    شكرا لابي زكرياء واخي فضل ع مروركم اطيب

انشر هذه الصفحة