جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية لماذا شعب اليمن يريد الوحدة بينما شعب الجنوب العربي يرفضها ؟

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة شيخان اليافعي, يوليو 11, 2009.

    • :: الأعضاء ::

    شيخان اليافعي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    يناير 2, 2009
    عدد المشاركات:
    282
    عدد المعجبين:
    48
    الوظيفة:
    تاجر
    مكان الإقامة:
    غير متوفر
    لماذا شعب اليمن يريد الوحدة وشعب الجنوب العربي يرفضها ؟


    اليمنيين يريدون الوحدة مع الجنوب العربي بأي ثمن وأبناء الجنوب العربي يرفضون الوحدة والإرتباط مع اليمن ولو ينتهي آخر مواطن جنوبي من أجل الإستقلال لأن الوحدة مع 14 مليون يمني لن يقبلها أي بشر عنده ذرة عقل لأنها ضد مصالح أبناء الجنوب العربي ولن نقبل بها بل نفضل الموت لأنه أفضل من الحياة تحت هيمنة الآخرين ومن خلال ردود بعض الأخوة اليمنيين يقولون أن الوحدة تحققت بإرادة شعبية وكل الشعب اليمني يؤمن بالوحدة أفيدكم أن الإرادة الشعبية كانت عند اليمنيين فقط لأنهم با يتوسعون على حساب الجنوب وبا يهيمنون على ثروة الجنوب وبا يكونون أغنياء على حساب أبناء الجنوب وعلى سبيل المثال أنا وأخواني وأولادنا أكثر من 60 فرد مستعدين نتوحد مع بقشان وبإرادة شعبية قوية لأننا سنستفيد من ثروته وهو يخسر لأنه لن يستفيد مننا بأي شي فهل با تكون عنده إرادة شعبية لإهدار أمواله وتسليمها لآخرين ؟ لذا أفيدك أنه لا توجد إرادة شعبية لدى شعب الجنوب العربي لتسليم وطنهم إلى قوم يأجوج ومأجوج بل كان الشعب الجنوبي يريد الخلاص من عصابة الحزب الشيوعي اليمني ولو حتى على يد إسرائيل لأن اللوبي اليمني بالحزب كان قد مهد الطريق لكي يهلل أبناء الجنوب للوحدة وليس حباّ فيها بل من أجل الخلاص من نظام الحزب الشيوعي لأنه من غير المعقول أن يقوم شعب صغير مثقف ومتحضر وأرضه كبيرة وغنية أن يضم وطنه إلى دولة طامعة بأرضهم ونظامها فاسد على مر الزمن بل كانت عصابة الحزب الشيوعي والطابور الخامس اليمني هم الذين سلموا وطننا إلى صنعاء على طبق من ذهب وكان ذلك اليوم أسعد يوم عند الدحابيش لأنهم حصلوا على أرض كانوا يسمونها أرض الميعاد ومساحتها تساوي مساحة بلدهم بثلاثة أضعاف وكان يوم أسود على كل جنوبي من سلطة ومعارضة لأننا عرفنا ماذا سيكون مصيرنا لخبرتنا بالشعب اليمني ونظامه لكوني كنت لاجىء في صنعاء منذ عام 69 حتى 22مايو 1990 م وبالرغم من عدائنا للحزب الإشتراكي لكننا كنا نقول لهم إرفضوا المشاريع اليمنية لأنها ضدكم وضدشعب الجنوب العربي بأكمله وعليكم فتح المجال للحريات وفتح صفحة جديدة مع المعارضة الجنوبية وهنا سيتحقق الأمن والإستقرار والطمأنينة لكل جنوبي أما الإرتماء في حضن اللصوص والفاسدين تحت شعار وحدة فهذه كارثة كبيرة وسوف تدخلون أنفسكم والشعب الجنوبي في النفق المظلم ولكنهم كانوا رافضين لأن اللوبي اليمني بالحزب كان يصور لهم الوحدة مع اليمن وكأنها وحدة مع أولياء الله الصالحين ووقعت الكارثة وبعد الدخول بالوحدة بدأ العدو يخطط لإبتلاع الجنوب العربي من خلال التشهير بالحزب الإشتراكي وتجميع معارضيه من الجنوبيين وإعطائهم الوعود الكاذبة لكي يتعاونوا مع المحتلين حتى تم تجميع أكثر من 85% من أبناء الجنوب ضد الحزب من خلال التذكير بماضيه الأسود والذي كان بتوجيه من صنعاءودعمها وتخطيط اللوبي اليمني بالحزب الإشتراكي وتم الإنقلاب على الحزب الإشتراكي شريك الوحدة ولم يقف شعب الجنوب إلى جانب الحزب لأن الحزب كان يعمل لصالح أبناء الحجرية وتعز وأبناء المناطق الوسطى وكانت الكلمة العلياء لهم بالجنوب وكانوا يقولون نحن مع الحزب ضد النظام الفاسد في صنعاء ووقعت الحرب ووقف كل الشماليين من معارضة وشعب مع بلادهم ضد الجنوب وأعلن البيض العودة إلى دولة الجنوب العربي بعد إستمرار الحرب 21يوماّ وبعد 70 يوماّ من الحرب سقط الجنوب وبعدها يقول لنا الشماليين لو لم يعلن علي سالم البيض الإنفصال لوقفنا معه وهذا كذب وإفتراء على الحقيقة والضحك على الأغبياء لأنه لو كان فيهم خير لعملوا أي شي لصالح الجنوب بعد ثلاثة أو أربعة أيام من بدأ الحرب ولكنهم كانوا مبيتين مؤامرة لإبتلاع الجنوب وكان هدفهم الأول والأخيرثروة وأرض الجنوب وكانوا يلتقون مسؤلين من صنعاء ومن الجبهة الوطنية وحزب حوشي ويقولون أولاّ نبتلع الجنوب وبعدها سوف نتفاهم على الوضع السياسي لأن إبتلاع الجنوب العربي فرصة لن تعوض في الوقت الذي فيه أبناء الجنوب متفرقين ومختلفين مع بعضهم لأنه لو تفاهم أبناء الجنوب مع بعضهم سنخسر الجنوب ونضل في اليمن فقراءنعتمد على المساعدات الخارجية .وتم لهم ما أرادوا لأن أبناء الجنوب كان كل منهم حاقد على أخوه وهذا الذي سهل إحتلال الجنوب وبعد حرب 1994 م كشف العدو عن قناعة وتصرف وكأنه محتل إسرائيلي لفلسطين مما دفع أبناء الجنوب بالإلتفاف حول بعضهم ونسيان خلافاتهم والحنين لدولتهم وهذا أعطى دفعة قوية للتجمع الديمقراطي الجنوبي المنادي بعودة الجنوب العربي دولة مستقلة مثلما كانت عبر التاريخ وإنشاء الله سيتحقق الهدف بعون الله وتعود الإبتسامه إلى كل أطفال الجنوب وننعم بالخير ويختفي الكابوس .


    شيخان اليافعي 11/07/2009 م

انشر هذه الصفحة