ما للفتى مانع من القدر

مَــا لـلْـفَــتَــى مــانِــعٌ مـــنَ الــقَــدَرِ والـمَــوْتُ حَــوْلَ الـفَـتَــى iiوبِــالأثَــر
بَـيْـنَـا الـفَـتَـى بـالـصَّـفَــاءِ iiمـغـتـبِــطٌ حــتــى رَمـــاهُ الــزّمــانُ iiبــالــكَــدَرِ
سـائِـلْ عـنِ الأمــرِ لـســتَ iiتـعـرِفُــهُ فَـكُــلُّ رشــدٍ يـأتِـيــكَ فِــي iiالـخــبــرِ
كـــمْ فِـــي لــيــالٍ وفـــي iiتـقـلـبِــهَــا مِــنْ عِـبَــرٍ لـلـفَـتــى ، ومِــنْ iiفِـكَــرِ
إنّ امـــرَأً يــأمَــنُ الــزّمــانَ، وقَــــدْ عــايَـــنَ شِــدّاتِـــهِ، لَــفـــي غَــــرَرِ
مـا أمـكَـنَ الـقَـوْلُ بـالـصّـوابِ iiفـقُــلْ واحـذَرْ إذا قُـلْــتَ مـوضِــعَ الـضَّــررِ
مـا طَـيّـبُ الـقَـوْلَ عـنـدَ سـامِـعِــهِ iiال مُــنْــصِــتِ، إلاّ لــطــيْــبِ iiالــثّــمَــرِ
الـشَّـيْــبُ فِــي عـارضَـيــكَ بـارقَــة iiٌ تَـنـهــاكَ عَــمّــا أرَى مـــنَ iiالأشَـــرِ
مـا لــكَ مُــذْ كُـنــتَ لاعِـبــاً iiمـرِحــاً، تـسـحَــبُ ذيــلَ الـسَّـفــاهِ iiوالـبــطَــرِ
تَـلـعَـبُ لَـعْـبَ الـصّـغـيـرِ، بَـلْـهَ، وقَـد عـمّـمَــك الــدَّهــرُ عــمــة َ iiالـكِــبَــرِ
لــوْ كـنــتَ لـلـمــوْتِ خـائـفــاً وجِــلاً أقـرَحْـتَ مـنــكَ الـجُـفُــونَ iiبـالـعِـبَــرِ
طَـوّلْـتَ مِـنـكَ الـمُـنـى وأنـتَ مـن iiال الأيَّـــامِ فِـــي قِــلَّــة ٍ وفِـــي iiقِــصَــرِ
لــلــه عَــيْــنَــانِ تَـكْــذِبــانِــكَ iiفــــي مــا رَأتَـــا مِـــنْ تَــصــرّفِ الـعِــبَــرِ
يـا عَـجَـبـاً لـي، أقَـمـتُ فــي iiوَطَــنٍ، سـاكِــنُــهُ كُـلّــهُــمْ عــلــى الـسّــفَــرِ
ذكَـرْتُ أهْـلَ الـقُـبــورِ مــن iiثـقـتــي، فـانـهــلَّ دمــعــي كــوابــلِ الـمــطــرِ
فـقــل لأهــلِ الـقـبــورِ مـــن ثــقــة iiٍ لَـسْــتُ بِـنـاسـيـكُــمُ مَــدَى iiعُـمُــرِي
يــا سـاكِـنــاً بـاطِــنَ الـقُـبُــورِ: iiأمَــا لـلـوارِديــنَ الـقُــبُــورَ مِـــنْ iiصَـــدَرِ
مـــا فَــعَــلَ الـتّــارِكُــونَ iiمُـلـكَــهُــمُ، أهـلُ الـقِـبــابِ الـعِـظــامِ، iiوالـحـجَــرِ
هَـلْ يَـبْـتَـنُـونَ الـقُـصــورَ iiبَـيـنَـكُــمُ، أمْ هـلْ لـهـمْ مـنَ عُـلًـى ومـن iiخَـطَـرِ
مــا فَـعَـلَــتْ مـنـهُــمُ الـوُجُــوهُ: أقَــدْ بــدّدَ عَـنْــهَــا مـحــاسِــنُ iiالــصُّــورِ
اللهُ فِــــي كــــلِّ حـــــادثٍ iiثــقَــتِـــي واللهُ عــــــزّي واللهُ iiمــفــتــخـــرِي
لَــســتُ مَـــعَ الله خــائِــفــاً iiأحَــــداً، حـسـبِـي بـهِ عـاصـمــاً مــنَ iiالأشــرِ

اتمنى من الله أن تنال اعجابكم ولكم خالص تحياتي اخوكم ابو زكرياء

وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته
اسعدني مرورك ابو احمد يا غالي واتمنا لك دوام الصحه

تسلم ابو زكريا على القصيده الجميله

يسلموا عادل