الأخبار المحلية إلى الأخوة الجنوبيين المرحبين بالفيدرالية

إلى الأخوة الجنوبيين المرحبين بالفيدرالية

إلى الأخوة الجنوبيون الذين يرحبون بالفيدرالية أو بالحكم الذاتي نقول لهم :

نحن لسنا رداع أو تعز حتى نطالب بالفيدرالية أو بالحكم الذاتي نحن أبناء الجنوب العربي ليس لنا أية صلة باليمن وشعبه ونحن شعب حر وبلد مستقل منذ بزوغ التاريخ وليس هناك قانون يلزمنا بالرضوخ والخضوع للزيود الشيعة والذين نختلف عنهم في كل شي ولكن الذي خلانا تائهين ومشردين في الأرض هم أبناء الجنوب العربي الذين أستلموا الإستقلال من بريطانيا ولم يحرصون على السلطة السياسية والعسكرية ولم يحافظون على الهوية الجنوبية حيث تم إعلان إسم الجمهورية (اليمن الجنوبية ) وهذا أكبر خطأ تاريخي أرتكبوه وبناءاّ على رغبة عبدالفتاح والشرجبي والخامري ومحمود عشيش وسلطان أحمد عمر واللوبي اليمني عامة وقبل ذلك تم إرسال وفد من حكومة صنعاء برئاسة عبدالله حمران وزير الإعلام في اليمن إلى عدن لمقابلة قادة الجبهة القومية قبل الإستقلال بأسبوعين وحثهم على تسمية الجمهورية الوليدة جمهورية الجنوب اليمني بدلاّ من جمهورية الجنوب العربي الإسم التاريخي والطبيعي لبلدنا مقابل عدم السماح لجبهة التحرير بالتحرك ضد الجبهة القومية لأنه من الطبيعي سيكون إسم الجمهورية ( جمهورية الجنوب العربي ) بدلاّ من إتحاد الجنوب العربي ولذلك تم طبع 80 ألف جواز سفر على حساب جامعة الدول العربية كمساعدة للدولة الوليدة ومكتوب على هذه الجوازات جمهورية الجنوب العربي وكان يوجد هذا الجواز بالمتحف الحربي بعدن حتى عام 1994 م ولكن تحت إلحاح حكومة صنعاء وطابورها الخامس تم يمننة الجنوب العربي كخطوة أولى وبهذا الإسم كسبت صنعاء أشياء كثيرة لأن تاريخ الجنوب العربي تحول لصالح صنعاء وتم تسجيل كل شي بالجنوب بإسم اليمن حتى تم تعميم إسم اليمن بالعالم عن طريق جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حتى عندما كان يلعب فريق كرة القدم التابع للجنوب كان الأخوة اليمنيين يحضرون إلى الملعب بكثافة وحاملين علم دولتهم الجمهورية العربية اليمنية وصورة رئيسهم علي عبدالله صالح ويرددون بالملعب ( بالروح بالدم نفديك يا يمن ) حتى أوهموا العالم أن الفريق فريقهم وما على الجنوبيون إلا التعب وأصبحوا مهيمنين حتى على هويتنا تحت سمع وبصر مسؤلينا الجنوبيون الذي كان هدفهم وغايتهم مضايقة أبناء بلدهم فقط وخاصة المغتربين منهم وكانوا ينعتون المغترب ويهينونه أول ما ينزل المطار بناءاّ على توجيهات المرشدين السياسيين في الجنوب والذين كانوا من الشماليين حتى أصبح الجنوبي غريب في وطنه في أيام الحزب وكان المغترب يتحمل الباطل خوفاّ من حجز جوازه لأن الدولة لم تكن جنوبية حتى تعمل لصالح الشعب الجنوبي بل كان اللوبي اليمني هو المسيطر والموجه للسياسة في عدن وكانوا أبناء الجنوب تابعين وهذا يعود إلى الضعف السياسي بالمواطن الجنوبي
وعندما يبرز شخص جنوبي واعي وفهمان ومدرك للأخطار المحدقة بالجنوب العربي يقف ضده أبناء وطنه حقداّ منهم عليه لأنه أفهم منهم لأن النعجة تتضايق من النمر وأستمرأبناء الجنوب على هذه الحال مماحكة وتاّمر على بعضهم بناءاّ على وشايات اللوبي اليمني الذي كان يشجع ويؤجج الخلافات الجنوبية-الجنوبية ويشجعهم على معادات الدول حتى تكون حكومة الجنوب مكروهة من كل دول العالم وإمامنا يقولون الشماليين المسؤلين بالجنوب : نحن لا نتنازل لمساعدات الدول الإمبريالية والرجعية والقصد من ذلك إبقاء الجنوب بدون تنمية وفي حالة ضعف ومن أجل تتحول هذه المساعدات إلى صنعاء وهذا هو الهدف المطلوب وتم اللعب على أبناء الجنوب العربي بعدة طرق وفوق هذا كله أجد ناس جنوبيون يقولون نحن ضحينا من أجل الوحدة وأقول لهم هل يوجد شخص بالعالم يضحي ويناضل من أجل يسلم بلده وثروته للصوص ويصبح فقير مشرد وبعدها يطالب بجزء من ثروته وقد كانت كاملة له لوحده لا يشاركه فيها لا سنحاني ولا رداعي ولا ذماري فهل هذا ذكاء أم غباء ولو طلبت من أي جنوبي أن يقوم بتسجيل أرضيته أو مزرعته بإسم أخوه لرفض ولكن يسلم وطنه ومصيره للزيدي الشيعي سيوافق كما حدث عام 1990م كان يتسابق المسؤلين الجنوبيون إلى صنعاء لأخذ زايد ناقص من علي الشاويش مقابل عدم معارضته للوحدة وكان الأخوة الشماليين الأعضاء بالدولة الجنوبية يبلغون صنعاء بأسماء الجنوبيون المعارضون للوحدة ويقوم الرئيس بالإتصال بهم ويطلب منهم مقابلته في صنعاء وهناك يجهزون سيارة كروزر ومليون ريال يمني والذي يساوي التومان الإيراني لكل جنوبي ويقولون له أنت نعتبرك أحسن واحد ولماذا تعارض الوحدة وفيها الخير لك ولأولادك حتى يقتنع هذا الجنوبي ويعود إلى عدن فرحان بسيارة جديدة ومليون ريال يمني ويصبح وحدوي ولم يفكر بالمستقبل المجهول وكانت صنعاء تدفع لأنها ليست خسرانه لأنها با تحتل بلد يساوي مساحته مساحة الجمهورية العربية اليمنية بثلاثة أضعاف وبعد أن تمكنت صنعاء من الإحتلال الكامل للجنوب العربي تمت ملاحقت من تم تسليمه سيارة أو مال من الجنوبيون وسلبوها منه بالقوة وأصبح مجدول بالشارع . والسؤال يا أخوان لماذا لم نكون كباقي شعوب العالم نحب بعضنا ونساعد بعضنا ونرفض الوصاية والهيمنة اليمنية والتي لازمتنا منذ الإستقلال حتى اليوم نتيجة غباءنا السياسي ولو أن الجنوبيون كباقي شعوب العالم لكان توحدت كل الأحزاب والمنظمات الجنوبية والمسؤلين السابقين في حكومة الجنوب أمثال علي ناصر محمد والعطاس وعلي سالم البيض وسالم صالح وهيثم قاسم وغيرهم لأضافوا قوة للتجمع الديمقراطي الجنوبي وبا يكون لهم ثقل سياسي وبا يحصلون على تأييد الشعب الجنوبي بكامله و على مساندة دول العالم لأنهم يطالبون بوطنهم المحتل وهذا واجب على كل شريف وغيور على عرضه وأرضه والذي يتقاعس عن مقاومة المحتلين الناهبين لثروته والمصادرين لحريته ويتحمل الباطل فحياته حرام وليس له فخر أن يقول أنه جنوبي لأنه يرى شعبه يتألم ويتضور جوعاّ وثروته تصب في جيوب السرق القادمين من الشمال اليمني ولا ينطق حتى بتصريح لصحيفة أو لمحطة فضائية لشجب وإستنكار لما يحصل لشعبه القابع تحت الإحتلال اليمني البغيض وعندما كان بالسلطة كان يهج الدنياء ويرعدها هذا ونأمل من كل مسؤل جنوبي أن ينضم إلى أخوانه في التجمع الديمقراطي الجنوبي هذا ونحيي قادة التجمع الديمقراطي الجنوبي قائد مسيرة النضال كما نحيي كُل المنظمات الجنوبية الأخرى سيروا إلى الإمام والشعب الجنوبي إلى جانبكم والنصر حليفكم والله الموفق .

شيخان اليافعي 10/04/2010 م