قصيدة موجه الى ثورة الشباب في االيمن

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخواني اخواتي اعضاء ومشرفين وزوار
( مجلس الخلاقي )
حياكم الله جميع وأشكركم على تواصلكم الدائم معنا في هذا الصرح الرائع
اسمحوا اليوم حبيت أنزل لكم قصيدة شعرية تحاكي ثورة الشباب الله ينصرهم..
وهي من كلمات الشاعر:أحمد محسن ( أبـو فتح ) عسا ان تنال إعجابكم
إذا الـشـعــب يـــومــاً أراد الـحــيـاه فــلا بــد أن يـسـتـجــيــب الإلـه
وتسقـط بـقـوة عـروش الـطــغـاه بـنـصـر الـعـزيـز الـقـوي الـمـتـين
سـريـع الإجـابـه إلـى مـــن دعــاه مــع كـل مــظــلــوم رافــع يـــداه
هــو الله ربـي ولا لــي ســـواه عــلـيــه اتـكـالـي و فــيــه اسـتـعــين
له الـحمـد و الشكـر تـملـي سـماه و سـبحان ربـي تـسـاوي رضــاه
رؤوفــاً بـحـكـمــه وعـادل قــضــاه تـعـالـيـت يـا أرحـــم الـراحـمـين
و أصلي و أسلم عـلـى المصطفى رسـول الهـدايـه طـبـيـب الـشـفـاه
مـحـمـد وصـحـبـه ومـــن اقـتـفـى أثـرهــم مــن الـخـيـره الـتابـعـين
سـلامــي سـلامـي سـلامـي سـلام لـمن هـنـدسـوا ثـورة الإعـتـصام
وأقـاموا منصاتـهـم والخـيام عـلـى سـاحـة الـنـصـر وهـم صامديـن
ســلامــي وحـبـي لـكـم يا كــرام لـكـم خـالـص الـشـكـر والإحـتـرام
مـعـاكـم لـحـتـى يــزول الـنـظـام و تـسـقـط مـعـه شـلـة الـفـاسـدين
ومـن قـلـب صـنـعـاء مـن الـعـاصـمـه تـجـلـت لـهـم زلـزله قاصمـه
ورجـفــه عــلـى الــزمـره الحاكـمـه و بـركان ثا يـر مـن الغاضـبين
تــحــيــه لـثـورتـكـم الـرائــعـه تـجـلـت و مــن سـاحـة الـجـامــعــه
وهـزت سـفـنـهـم مع الأشـرعــه عــلـى يـد فـتـيـه مـن الـمـؤمنـيـن
تـحـيـه لكم يا شباب الصمود رسمتـم عـلـى الكـون محـضـر وجـود
و كسرتـم أغـلالـهـم و الـقـيـود و ثـرتـم عـلـى الـظـلم و الـظالـمين
تـحـيـه لـضـبـاطـنـا والـجـنـود حـمـاة الـوطـن حـامـيـيـن الــحــدود
و حـراس ثـوراتـنـا والأسـود هـم الـجيـش والـجيـش حارس أمـين
تـحـيـة لـكم يـا شـبــاب الــوطــن عـلـى كـل شـبـرٍ بـأرض الـيـمـن
تــحـيــة لـصنـعــاء وتـحيـا عـــدن قــلاع الـبـطـولات و الـثـائريـن
تـحـيـة لـثـوارنـا فــي تـعــز و إب و الــحــديــدة بــفــخــرٍ و عـــز
و حجة وصعـده و مارب جـحـز و عــمــران بـيـت الأسـد و الـعـرين
ومن لحج وأبـيـن ومـن حضرموت جماهـير ترفع شعاراً و صـوت
يـقـولـوا لـه اخـرج و بـرع و أوت ثـلاثـيـن تــكـفــي لـو انـك فـطـين
و ضالع و يافع و دمت الإبـاء و بـيضاء و شبـوة و مِـهـرة سـباء
جماهـيـر تـحـمـل أكـيـد النباء سـقـوط الـطـواغــيـت و الـمـجــرمـيـن
ولا زال رمـز الـبـلا و الــفــسـاد يــراهــن عــلـى شـلـتـه والـعـتـاد
حـقارة و خِـسّـة و مـسحـة عِــنـاد تــواريخ فـــي أســفــل الـسـافـلين
كفاكم مـن الـقـهـر و الإضـطهـا د عـلـى يــد حاكـم طـغـا في الـبلاد
و سفـاح يـحـصد رؤوس العـبـا د عـلـى يــد طـغـمـه مــن الملحديـن
وفـي يـوم جـمـعـه يـفـك الـزنـا د عـلى الـشـعــب لـيـثنيـه عـما أراد
يــذبـح و يـقـتـل و يـعـلن حـداد يـديـر الـجـريـمـه ويـخــرج حـزيـن
مشاريـع هـذا الـرجل فـي كسا د و ظلـمـه و جـرمـه تـفـشـى و زا د
و شعـبي هجر غـفـلـتـه و الـرُقـا د و نادى بثـوره عـلى الـفـاسقـين
إمام الـطواغـيت ونا زي شريـر و سـفـاح قـاتـل و مـجـرم خـطـيـر
مــراوغ و كـا ذب مـنـافـق شهـيـر عـلـى راس هـــذا الـنظـام اللعـين
و عـنـدي رسايـل مـهـمة كثـيـر إلـى كـل عا قـل وصاحـب ضـمـيـر
هـلمّـوا فـقـد حان يـوم الـنـفـيـر و لا عــذر يـا اخــوان للـمـرجـفـيـن
فــي أول رســالـه تـخــص الـوزيـر و ثـَم الـمحافـظ و ثَـم الـمـديــر
ومـن كان فـي حكمهـم و الـمصيـر مـن الجـند و الأمــن و الـعـاملين
و ثاني رسالـه لـمن هــو سـفـيـر ومـن كان قـنصل مـعـه أو ظهـير
و للجالـيـه أهـلـنا و الـعـشـيــر فــــي كــل دولـه بــهــا وافـــديــــن
وثالـث رسـالـه صـداهـا مــثـيـر إلــى كـل عـالـم و قـاضـي كـبــيــر
مــن أهـل التـقـى و الورع و النـصير لشعـبه مـن الـظلم و الظالمين
و رابـع رسـاله شـذاها عـبـيـر إلـى الجـيش و الجيـش فـيها جـديـر
يـصون الأمانـه و يـرعى المسيـر و يحـمـي حماهـا مـن الحاقــديـن
و خامس رسـالـه تخـص الـمشـير نقل له تـرحـّل و رِح يـا خـبـيـر
و غـا در مـع كـرسـيـك و الـسـريــر كـفـايـه تـعـا سـه كـفـايـه أنـيـن
ثلاثـين و الـشـعـب عـندك أسـيـر مـهـمـش, مكـبل مـعـطِّـل فـقـيـر
و الأمـراض تـنـخـر عـظامـه نـخـير عـلـى يــد هــذا الإمام الـمـشـين
و آخــر كـلامـي لـكـم يـا شـبـاب تــحــيــه تـعـلـق عـلـى كــل بـاب
تسـيـر الـقـوافــل و تـنـبـح كــلاب و نــصــرا مـــن الله قـادم يــقــيـن
وصلي عـلى أحـمـد ســراج الـظلام حـبـيـب المحـبيـن وسيد الأنـام
شـفـيـع الـملايـيـن يــوم الـزحــام وصـاحـب لـواء الـنصر للمـسلمين

اشكرك اخي ابوعبدالعزيز على تعليقك لهذي القصيدة

اسعدني مرورك ياغالي