الجزيرة محبوبة الجماهيرالعربية

عبر الازمنه المختلفه هناك علامات بارزة في حياة الشعوب اعمالها تعبر عن ارادة الأمة وتطلعاتها تكسبها هذا الود والقرب من قلوب الجماهير ففي نهاية الخمسينات والستينات ظهرة زعامة الرئيس الراحل عبدالناصر الذي جاء والأمة تعاني من الاستعمار والتدهور الشامل على كافة الاصعدة ناهيك عن ضياع فلسطين وضعف عام سبب الشلل لأمة عظيمة كانت سيدة العالم وفتوحاتها وصلت الشرق والغرب وسط هذا الظلام الحالك والضعف التام برزت زعامة عبدالناصر ليحي بالأمة روح الكرامة ويحفزها على استعادت الثقة ومواجهة التحديات وتحرير نفسها من براثن المستعمرين بتوحيد الكلمة وتقديم التضحيات وفعلا هبت الشعوب ولبت ندى هذا الزعيم الشجاع الذي رأوا فيه زعيم للأمة في وقت تفرقت الصفوف وتشرذمت الجهود والتوجهات من هنا اصبح عبدالناصر رحمه الله رمز للتحرر العربي
واليوم نرى ظاهرة برزت من نهاية التسعينات وهي قناة الجزيرة التي حررت الاعلام العربي من عصور الظلام والاعلام الموجه الذي يقوم على خدمة اصحاب القرار فيمارس التضليل والتزييف ويعكس الحقائق بما يتفق مع هذا التوجه لهذا ظلت الشعوب تقبع تحت تأثير اعلام مزيف جردها من الاطلاع على حقائق الامور وسلبها حقوقها في اللتعبير وفهم الواقع في أوطانها على الرغم من ان هناك الكثير من اصحاب العقول المستنيره يدركون الحقائق ولكن لا حق لهم في توضيح الحقائق وكشفها الا اذا كانوا في المنفى هنا ظهرت الجزيرة لتخترق اسوار الحضر وتكشف الحقائق وتصبح منبر من لا منبر له وتنقل الحدث كما هو ورجالها جنود بواسل يتحدون الصعاب فهم في الجبهات جنود يقدمون التضحيات فيُقتلون ويؤسرون ويجرحون كل هذا من اجل نصرة الحقيقة فكانت الجزيرة بحق قائدة التحرر للاعلام العربي ومنبر التحرر لشعوب الأمه من أجل ذلك لا نتعجب ان نرى ملصقات شعار الجزيرة على السيارات وفي المباني ومسمى للمحلات التجارية وميدياليات تباع في المكتبات والمجمعات التجارية هذا الامر شاهدته في دول عدة وخاصة في اليمن قناة الجزيرة في كل بيت وحتى الملتزمين الذين لا يسمحون بالتلفزيون في منازلهم اضطروا الى التنازل عن ذلك امام مغريات ما تقدمه الجزيرة اذن بحق تعتبرالجزيرة هي رمز هذا العصر ومحبوبة الجماهير في هذا الزمن

هذه الصور لمخبز ومحل حلويات في مدينة عدن صاحبه يفتخر بأن له محل يحمل اسم الجزيرة ورمزها

صحيح لجزيرة منبر حر لاكن مرات بتتحول شوي وتحيد بس هي المتنفس الوحيد للعرب لنقل مايدور دون خوف
بالامس كنا نتابع البي بي سي والان يندر سماعها لان الجزيرة غطها عليها وعلي كل القنوات الكاذبة وباخص الحكومية الرسمية التي سممت المزاج العربي بكذبها
وولائها للحاكم
سلمت بوعبدالعزيز واشكرك على ماقدمت من تقرير شامل كامل عن زيارتك لعدن الام ام كل الجنوبيين بارك الله فيك ولك خالص ودي