الأخبار المحلية هل تثق في قدرات القياده الجنوبية الحالية؟

وتستمر سلسله التصويتات في اسبوعها الثاني, اليوم ننتقل من قسم الاسره والمجتمع الى قسم السياسه كونها جزء كبير من تكوين مجتمعنا وكوننا مواطنين من نفس المكان من واجبنا المشاركه السياسيه فمن الطبيعي بل والصحي بان نجد اراء مختلفه

موضوع اليوم

هل تثق في قدرات القياده الجنوبية الحالية؟

ملاحظة (خصوصية): لا احد يمكنك معرفه من يشارك في التصويت حتى الاداره لا تستطيع ولا يحق لها معرفه ذالك.

في الحقيقة سؤال مهم ويحتاج الى اجابات موضوعية وليست غوغائية او عاطفية او تعصبية القيادات الجنوبية اليوم هي مخلفات الحزب الاشتراكي واذا ما تسائلنا لمذا اصبح الجنوب ضحية في السابق وبعد الوحدة فإن الاجابة ستكون بالفعل هي ضعف من تولوا القيادة في الجنوب وهذا ناتج عن سلسلة متواصلة من التصفيات نالت من اكفى واقوى القيادات في الجنوب حتى وصلنا الى نهاية السلسلة وهي قيادات هشه افقها ضيق لا يتسع للمسؤليات الكبار وبالفعل هذه التصفيات كانت جزء من مؤامرة على الجنوب حبكتها ايدي خفية تحت مسميات تدقدق مشاعر الجماهير التي ينقصها الوعي النتيجة كانت الدخول في الوحدة بطريقة اندفاعية وهذه الطريقة كانت مخرج لقيادات الحزب من مأزق تغير السياسة الدولية وانتهاء الاشتراكية التي من أجلها دمرنا الجنوب وتخلصنا من افضل رجالها وايضا الوحدة مطلب شعبي ومخرج من بؤس الاشتراكيين لكن للأسف خابت الامال بالوحدة وبالرجال الذين قادونا الى الوحدة وجدنا انفسنا انتقلنا من سيء الى اسوء ومن ظالم الى أظلم منه وبعد ان كان لدينا مؤسسات ونظام على الاقل ينام المواطن آمن اصبحنا في خوف دائم واصبحت حقوقنا مباحة للمفسدين والمبتزين الذين سخروا جهودهم للعبث بنا ونهب حقوقنا وضياع امننا كل هذا ناتج عن ضعف القيادات الجنوبية اثنا اندفاعهم للوحدة وبعد ان حاولوا الانفصال فحين دخلوا الوحدة جردوا انفسهم وبلدهم من كل مقومات القوة واصبحوا مطوقين مهمشين لا يستطيعون فعل شيء وعندما اعلنوا الانفصال لم يكن هذا الخيار موفق لأنه يفتقر الى مقومات تحقيقة وهي القاعدة الشعبية التي كانت اغلبيتها مع الوحدة وايضا المعارضين ممن شردهم الاشتراكين والامر الاخر الافتقار الا القوة التي تمكن من قرر الانفصال من تحقيق انتصار اذن الفشل دليل على ضعف هذه القيادات واليوم نرى ان هذا الضعف قد انعكس على قوى الحراك وخلخل معنوياتها ولم تتمكن من الوصول الى ارضية مشتركة تواجه التحديات وتنتصر للقضية الجنوبية كل ذلك ناتج عن ضعف القيادات ومحدودية امكاناتها وانعدم الرؤية الصحيحة لهذا نعم نحن لا نأمل الكثير من هذه القيادات لأن البعض منها مصالحهم فوق مصالح الجنوب والبعض لا يمتلكون مقومات الزعامة الحقيقية التي تحقق المنجزات