هدم الأضرحة (موضوع للنقاش)

الأضرحة أوقبوربعض أولياء الصوفية منتشرة في الكثير من البلدان الأسلامية

وبالذات في بلدان شمال افريقيا

وهناك خلافات قديمة بشان بقائها من عدمه وقد برزت وبشكل قوي هذه الأيام

في ليبيا والمغرب وفي شمال مالي المنطقة التي يسيطر عليها جماعه تدعا انصار الدين

وحتى وصلت الأمور الى المواجهة بالسلاح

فالصوفيون يرون ان هؤلاء هم اناس صالحون كان لهم دور كبير في نشر الإسلام

والحفاظ عليه وأنهم أولياء الله ولديهم كرامات ليست لغيرهم

وأنه لايجوز انتهاك حرمة المسلم حيا كان او ميتا

واصحاب التوجه الأخر وهم السلفيون يرون انه يجب هدم هذه الأضرحه لأن ما يقوم

به العوام عند هذه الأضرحة هو شرك بالله ولأنهم يعتقدون ان اصحاب هذه القبور

لديهم قدرات خارقه حتى بعد موتهم

والسؤال هو ؟

هل من الأفضل المحافظة على هذه الأضرحة كآثار تاريخية وتوعية الناس بمخاطر ما يعتقدونه

أم الأفضل هدمها لأنها تؤدي بالناس الى الشرك وهي قبور اناس عاديين ولا يجوزحتى رفعها عن الأرض

أو بقائها في المساجد حسب الأحاديث النبوية

من السنة زيارة الاضرحة،ان تقوم بالدعاء لهم،والترحم عليهم،والاعتبار والذكرى،أما للتبرك فلا يجوز،هذا شرك بالله ،لانه ميت لا ينفعك ولايضرك،فدعاؤهم من دون الله شرك،مثلاً ان يقول يافلان انصرني ،يا سيدي اعطيني،يايايا.......
نسأل الله ان يجنبنا البدع والخرافات

التبرك في القبور من الشركيات وما دام هذه القبور تزار ويتبرك بها الناس فهدمها ضرورة لحماية العقيدة

شكرا على مروركم اخي بجاش والأخ ابو جنبل

اخي ابو قاسم
تسلم على المتابعة وافكارك النيره ووجودك في المجلس الأسلامي كمشرف سوف يعطي المجلس اضافات مهمه ومفيدة للجميع
ونحن نحمد الله على ان الكثير اصبح لديهم وعي عال في امور ديننا الحنيف

اخيرا تقبل تحياتي

سلمت اخي القالي مواطن على هذا الموضوع والذي يحتاج الى صفحات وصفحات من النقاش فية

لان هذا الموضوع حساس جدآلدى البعض وبذات المتصوفييين

الأضرحة هي القبور، فالسنة الزيارة للدعاء لهم، والترحم عليهم، والاعتبار والذكرى، أما للتبرك فلا يجوز، هذا شرك، التبرك بهم، ودعاؤهم من دون الله شرك أكبر، كمن يتبرك بقبورهم، أو بترابهم، أو يستغيثوا بهم، أو ينذروا لهم، أو يقولوا يا سيدي فلان اقضي حاجتي، أو انصرني، أو اشفي مريضي، أو أنا في جوارك، أو أنا أرجو بركتك، أو ما أشبه ذلك، كل هذا من الشرك الأكبر عند أهل العلم، ولكن يزور القبور للذكرى والدعاء، الدعاء لهم يعني، يدعو لهم: اللهم اغفر لهم، اللهم ارحمهم، ويتذكر الموت، مثل ما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم- : (زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة). وفي اللفظ الآخر: (تذكر الموت).

عزيزي قاسم
نحن عشنا هذه الفترة في السبعينيات حيث كان الجهل في امور الدين كبير وكنا نحن الأطفال نأخذ السمن والشخط الى الأضرحة
اما الأن فالناس عندنا صار لديهم وعي ديني لكن هذه الأعتقادات لا زالت موجوده في الكثير من البلدان الأسلامية وبالذات في الأريف
تحياتي لك وللتعقيب المهم الذي قدمته

حياك الله يا بو قاسم على طرح هذا الموضوع الحساس جداً والذي كان سبب الكثير من الخلافات والمماحكات داخل خلاقة وخارجها وقد تجنبنا الخوض فيه وعدم الولوج في جنباته وذلك لحساسية البعض ولعدم الإحتكاك المباشر ، وطالما وقد طرقت بابه فسوف ندلي بدلونا
. من جانب وجهة نظري الشخصية أن الخطورة في الموضوع تكمن في الإعتقاد وهو لب المشكلة فكان لزاماً أن نبحث في مدخلاته ومخرجاته وعلاقتها بالعقيدة ومدى صلتها بالسابقين أي بالسلف ومن ثم تطور هذه البدعة على مر العصور الإسلامية وأيضاً دراسة تلك الظاهرة عند بعض الطوائف المبتدعة لها والتي ساهمت بنشرها وأعتبرتها تقرب إلى الله ومن جانب آخر صورت هؤلاء الأولياء على أنهم واسطة بين الله عز وجل وبين خلقه . المهم أنا لا أريد أن أسهب في الموضوع حيث وأن الجميع يعلم بذلك .

بحسب إعتقادي أن هذه البدعة أو الظاهرة التي تمارس في أماكن عدة قد ترسخت عند البعض وأصبحت معتقد بل أنه ينظر اليها على أساس أنها جزء من العقيدة وهذا مكمن الخطورة ، وبهذا كان لزاماً أن يكون هناك توعية وإرشاد ونصح وتوضيح من خلال نخب صالحة تبين من خلال محاضرات ونشرات وبطريقة لينة من خلال توعية الناس وشرح مدى خطورتها من حيث الإعتقاد بها بإعتبار ذلك من الشركيات التي تمس بالعقيدة على أساس أن هذا فكر ويجب أن يقارع أيضاً من خلال الفكر بتصحيح الخطأ ولو طال أمده على أساس هدمها فكرياً قبل هدمها كمباني أو أضرحة لأن ذلك التغيير من خلال العقيدة والفكر المؤمن بها وتصحيحه وإزالة ما ترسخ في الذهن سوف يكون له أثر إيجابي على الأجيال القادمة . إلا إنني هنا لا أعترض عل إزالة مثل تلك المباني ومسحها تماماً وقد كنت إلى فترة قريبة ضد ذلك لكنني وبحمد الله وجدت أن ذلك كان خطأ من جانبي حتى إنني كنت من أشد المعترضين على إزالة مسجد أيوب على أساس أنه مبنى أثري لكنني أرى أن ذلك كان خطأ ويجب تصحيحه لأن وجود مثل تلك الأضرحة تجعل من النفس الضعيفة هدف للشيطان . وما حصل في خلاقة وفي مناطق عدة من يافع واليمن بشكل عام من تصادم بين تيار إزالتها وتيار إدامتها كان مرده للإسلوب والطريقة المباقته دون سابق إنذار ودون توعية سابقة وطريقة الإزالة بواسطة المتفجرات والتي فجرت الخلاف وقد كان ينظر اليها البعض على أساس المثل وجع ساعة ولا كل ساعة وأعتقد أن الفكرة قد نجحت نوعاً ما وأ دت مقصدها.

ومن هنا نحن مع تصحيح العقيدة ومع إزالة كل ما علق بها من بدع ومعتقدات ومع إتباع السلف الصالح ومع تطهير الدين من كل الشركيات المبتدعة من جميع الجوانب ومن جميع الفرق وعلى رأسها الصوفية والصفوية مع أخذ الحيطة والحذر من الغلو فإنه مهلكة ونحن مع الأمر بالمعروف وبالمعروف والنهي عن المنكر فالإسلام دين عظيم ولا يمكن أن يختزل في أشخاص ولا نريد أن نخرج من (( من عبادة الأموات إلى عبادة الأحياء فقد يكون الشرك أعظم ))../محمد بن علي القاضي

اخي الكريم كما قالو الاخوه الذين سبقوني بالرد على تعليقك فجزاهم الله خير اذا كانت الاضروحه كتراث فقط فاضن انهو لامانع لان تبقا واذا كان الناس يئتقدون بها بعض الاتقادات على ان الميت ينفعهم فهاذا حرام يجب هدمها لان الشافي والرزاق والذي يسير امور الكون اجمع هوا الله سبحانه وتعالى وحده لاشريك له ......
فطلب الحاجه من غير الله سبحانه وتعالى فهاذاشرك والعياذ بالله

ابو يوسف
الحقيفة ان ردك كان اكثر من رائع وباسلوب جميل وعقلاني ويدل على فهم وادراك للأمور
تقبل تحياتي

اخي الكريم كما قالو الاخوه الذين سبقوني بالرد على تعليقك فجزاهم الله خير اذا كانت الاضروحه كتراث فقط فاضن انهو لامانع لان تبقا واذا كان الناس يئتقدون بها بعض الاتقادات على ان الميت ينفعهم فهاذا حرام يجب هدمها لان الشافي والرزاق والذي يسير امور الكون اجمع هوا الله سبحانه وتعالى وحده لاشريك له ......
فطلب الحاجه من غير الله سبحانه وتعالى فهاذاشرك والعياذ بالله



تسلم ابن الحاج على مرورك ومشركتك في الموضوع
تقبل تحياتي