الجيش الصهيوني يفر من شمال غزة مخلفاً أشلاء جنوده ودماءهم

حماس العسكرية " تعثر على أشلاء جثث جنود صهاينة بعد الانسحاب من شمال غزة ، وكادت أن تأسر جندي
شئون عربية وعالميه: الجيش الصهيوني يفر من شمال غزة مخلفاً أشلاء جنوده ودماءهم ، ويُقر بشراسة مقاتلي "معركة شتاء غزة" ، ويقول : " إن رجال المقاومة الفلسطينية جنود حقيقيون في ساحة الوغى .
الثلاثاء 04 مارس - آذار 2008 / مأرب برس - فلسطين - خاص - رنده عود الطيب

أكد رجال المقاومة الفلسطينية من كافة أطياف الفصائل المقاتلة أن اندحار جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم "الاثنين " من شمال قطاع غزة , جاء على وقع ضربات المقاومة التي برهنت بسواعد مقاوميها ومجاهديها أن غزة عصيةٌ على الانحناء, مشددةً على أن الجرائم الإسرائيلية التي نفذها الاحتلال بغزة لن تمر مرور الكرام فالحساب لم يغلق بعد.. وجرائم الاحتلال وشلال الدم النازف يزيدنا عزماً على المضي في خيار المقاومة .. وأن فاتورة الحساب مع دولة الاحتلال الصهيوني تكبر يوماً بعد يوم على وقع جرائمه التي تدلل على أنه عاجز أمام عزيمة المقاومة الفلسطينية , وأن العد التنازلي لزوال هذا الكيان المسخ قد بدأ وعلى العدو أن يترقب زحف المقاومة الباسلة .
وقد أقر العدو الصهيوني بشراسة مقاتلي المقاومة وتنظيمهم اللافت, حيث أكد الضابط الصهيوني " إيلام ملكا " الذي أشرف على قوات " لواء درع جفعاتي" شمال قطاع غزة على مدار 3 أيام من العدوان, أن الجيش الإسرائيلي لأول مرة يواجه جيش حقيقي للمقاومة الفلسطينية بكل معني الكلمة .
وقال الضابط " ملكا " في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي:" لقد قاتلوا بشراسة وبشكلٍ منظم, فعناصر المقاومة الفلسطينية هم جنود حقيقيون في ساحة القتال .
واعترف الجيش الصهيوني بمقتل جنديين وإصابة عدد كبير من الجنود خلال اشتباكات اندلعت مع مقاومين فلسطينيين عقب توغله شمال قطاع غزة ، فيما كشف التلفزيون الصهيوني أن مقاتلي كتائب القسام ، الجناح المسلح لحركة "حماس"كانوا على وشك أسر جنود اسرائيليين.
وانسحبت قوات جيش الاحتلال الصهيوني صياح اليوم من شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعد أن خلفت عشرات الشهداء والجرحى بالإضافة إلى دمار وخراب كبيرين في منازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين .. و عثر مقاومون فلسطينيون من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس على أشلاء جنود وعتادهم العسكري في منطقة التوغل بعد إصابتهم خلال تصدى المقاومة للتوغل، إلى جانب العثور على آلية عسكرية مدمرة حيث يجرى العمل على سحبها..
وصرح وزير الحرب الصهيوني ، أيهود باراك بأنه لم يتخذ قراراً بعد للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.. وحسب أقواله فإن تنفيذ العملية في حالة إقرارها يستوجب استدعاء قوات أخرى من جيش الاحتياط.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني أن عملية "الشتاء الساخن" التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني في شمال قطاع غزة، تعتمد على سبع ألوية ووحدات من المشاة ووحدات النخبة والمدرعات وسلاح الجو ..
وبحسب إذاعة الجيش نظراً للطابع القتالي لبعض تلك الألوية والوحدات فإن معظم عناصرها هم من أتباع "لتيار الديني الصهيوني" المعروف بتطرفه وعدائه الشديد للعرب، حتى أن أحد من خدموا بتلك الوحدات كان يقول متفاخراً :" إنه كان يشعر بسعادة حينما يتطاير بياض عيون من يغتالهم من الفلسطينيين " ..!!
وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني انتهاء العملية العسكرية البرية في غزة وانسحاب القوات من المنطقة التي دخلها الجيش بزعم وقف إطلاق الصواريخ .. وذكر المتحدث الصهيوني أن الجيش سيواصل التركيز على العمليات الجوية ضد مطلقي الصواريخ المحلية.

"حماس" اندحار الجيش الصهيوني من شمال غزة إعلان بداية فشل الحرب البرية الصهيونية

وأكدت حركة "حماس" أن اندحار الجيش الصهيوني، صباح اليوم الاثنين (3/3) من شمال شرق جباليا ( شمال قطاع غزة ) هو " إعلان بداية فشل الحرب البرية الصهيونية على القطاع" .. وشدد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم " حماس "، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة اليوم ، على أن الاندحار الصهيوني من مناطق التوغل شرق جباليا هو " إعلان بداية فشل وذلك أمام بسالة المقاومين من أبناء كتائب الشهيد عز الدين القسام والأذرع العسكرية الأخرى".. وقال : " نؤكد أن ما جرى من انسحاب هو تعبير عن فشل جنود الاحتلال في مواجهة كتائب القسام وبداية لفشل الحرب البرية "، مشيراً إلى أن "الاحتلال يحاول تعويض هذا الفشل من خلال ارتكاب مجازر دموية بحق المدنيين من النساء والأطفال عبر غارات جوية".

حصيلة مجازر بني صهيون

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا خلال عمليات القصف المستمرة منذ يوم الأربعاء الماضي على قطاع غزة بلغ 117 شهيدا ثلثهم من الأطفال فيما أصيب أكثر من 320 مواطنا بجراح مختلفة ..

جنود جيش بني صهيون وقعوا في ثلاثة كمائن تحت أرضية

وسبق أن قالت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس : إن مقاتليها كانوا على وشك أسر جنود إسرائيليين خلال عمليتهم النوعية لصد تقدم القوات الخاصة الاسرائيلية التي كانت قد توغلت في منطقة جبل الريس قرب مخيم جباليا، شمال شرق غزة فجر السبت الماضي .. وأعلن "أبو عبيدة " ، الناطق باسم كتائب القسام في مؤتمر صحفي عقده ظهر أمس الأحد بمدينة غزة عن استشهاد 35 عنصرا من كتائب القسام منذ بدء العملية العسكرية على غزة قبل خمسة أيام والتي راح ضحيتها 1 فلسطيني وأصيب ما يزيد عن 300 آخرين.
واستعرض ، الناطق باسم كتائب القسام، تفاصيل عملية نوعية لكتائب القسام ؛وقال أبو عبيدة : "انه في تمام الساعة الثانية عشر من فجر السبت "1/3" توغلت قوة خاصة إسرائيلية في منطقة جبل الكاشف في جباليا والذي يقدر عددها بـ 30 جندياً إسرائيلياً, وقامت وحدة الرصد التابعة للكتائب باكتشاف قوة خاصة, وقبل ذلك قام عناصر القسام بزرع العبوات الناسفة ونصب كمين ثلاثي في المنطقة،كما وكان ثلاثة عناصر آخرين القسام يختفون في الأرض ينتظرون القوة الخاصة الإسرائيلية.
وتابع أبو عبيدة: عندما اقتربت القوة من الرأس الأول قام عناصر القسام بتفجير عبوة ناسفة من نوع "شواظ "بـ 15 جندياً إسرائيلياً, ونقلت عن احد العناصر تأكيده سقوط الجنود جميعهم, "ولم يكتف بذلك العنصر وقام بتفريغ 7 مخازن من الرصاص بالقوة الخاصة عن بعد 20 مترا ومن ثم انسحب من المكان" .
واضاف أبو عبيدة قائلاً:" وفي كمين ثان خرج احد المقاومين من مخبئه عندما أصبح جندي إسرائيلي على بعد متر واحد فقط وقام بتفريغ عشر عيارات نارية في صدره وقتله على الفور ومن ثم عاد المقاوم لمخبئه وقام أفراد باقي المجموعة بسحب الجندي وتمكن المقاوم من الانسحاب من المكان في تمام السابعة صباحا..هذا وقال أبو عبيدة ، الناطق باسم كتائب القسام: إن وحدة الإسناد التابعة للقسام شاركت في التغطية على الكمين, وقامت بإطلاق القذائف على القوة, كما وشارك في العملية وحدة المدفعية والتي أطلقت 200 قذيفة وقصف البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بعشرات الصواريخ حتى يتمكن عناصر القسام الانسحاب من المكان.
وقال أبو عبيدة :" "إن وحدة الدفاع الجوي التابعة للقسام والمكونة من 6 قطع قامت بإطلاق النار على الطائرات الإسرائيلية بعد ساعة من الهجوم, وقامت الطائرات بقصف جوي على المنطقة.
وتابع أبو عبيدة "أن الاحتلال الإسرائيلي اعترف بأنه لم يستطيع نقل جرحاه إلا بعد 3 ساعات وبقي الجنود ينزفون على الأرض، وأشار إلى أن كتائب القسام حاولت سحب احد الجنود وهو حي إلا أنهم لم يتمكنوا بسبب إطلاق النار الكثيف من الطائرات.
وقال أبو عبيدة: "أن الاحتلال لا يملك الجرأة بالاعتراف بخسائره, وانه يعيش حالة من التخبط والإرباك" .. وتوعد الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقتل والأسر في حال أقدم على اجتياح قطاع غزة.

اللهم انصر اخواننا المجاهدين في غزه على عدوهم

تسلم ازال