راقصة تحول الفرح إلي مأتم

القاهرة

دقت طبول الفرح بعد ان علقت رايات الزينة والاعلام وسط موسيقي وأغنيات الفرح والكل راح يرقص ويغني من أهالي القرية والمعازيم ومع الهرج والمرج صعد نجار مسلح الي مسرح الفرح وهو فاقد الوعي من كثرة المخدرات التي دخنها ليعطي لها (نقوداً) في تلك اللحظة صعد زميله نجار مسلح ايضاً الي مسرح الفرح وراح هو الآخر يخرج نقوداً ويحاول اعطاءها للراقصة التي وجدت نفسها بين نجارين في صالة تنافس علي وضع النقود فوق رأسها، احدهما دفع الآخر. استشاط الاثنان غضباً بسبب المخدرات التي لعبت بعقولهما وفقدا السيطرة علي عقولهما مما جعل احدهما يخرج مطواه من طيات ملابسه ليوجه عدة طعنات قاتلة نحو زميله الذي سقط جثة هامدة علي مسرح الفرح وسيطرت حالة من الاندهاش والغرابة علي الفرح الذي تحول الي مأتم بعد ان سكتت طبول الفرح ليسيطر عليها الحزن ويتجمع المعازيم حول جثة النجار القتيل ويتم نقله الي المستشفي لانقاذ حياته الا انه لفظ أنفاسه الاخيرة قبل وصوله للمستشفي ليقيم سرادق العزاء مكان مسرح الفرح.

الجزاء من جنس العمل
اسعدني مرورك العطر يا توفيق القاضي تقبل مني اجمل تحياتي ودمت بالف خير وعافية

صدقت والله ازال هذي اخر المخدرات ومن يستعملها او يتاجر فيها مصير الهلاك بالدنيا والاخره
اسعدني مرورك العطر تقبل خالص تحياتي ودمت بالف خير وعافية

اسعدني مرورك العطر ومن صوبة من ايده الله يزيده تقبل تحياتي يا صالح ودمت بخير وعافية