وداعاً للمفاتيح

بات جوناثان أوكر من ملبورن أول استرالي يغادر منزله دون أن يهتم بأن تكون مفاتيحه معه، فقد زرع تحت جلد ذراعه شريحة سيليكون تمكنه عند التلويح بفتح ابواب منزله من دون الحاجة بعد الآن الي المفاتيح المعدنية التقليدية للاقفال. أوكر (37 عاما) محب للكمبيوتر، ومنزله مرتبط بالكامل بمعالج آلي مركزي، ويمكن التحكم فيه عن بعد من خلال كمبيوتر مكتبه أو الهاتف المحمول.
ويعد أوكر محترفاً في أعمال الكمبيوتر، وكان يشغل سابقا منصب رئيس الفرع الأسترالي لنادي مسانديي نظام لينوكس المفتوح، ويؤمن "بعمل كل شيء بشكل غير مرئي" وبالتالي فإن منزله لا يوجد فيه الكثير من الكابلات والأضواء المتلألئة. ويرصد زر ممغنط موضوع داخل صندوق البريد الخطابات، ويخطر أوكر وزوجته وأطفاله بأن ساعي البريد جاء. كما أن نظام ري الحديقة آلي بالكامل ويتم التحكم فيه عن طريق الكمبيوتر. وجرس الباب الذي يرن ليس إلا زر ينشط آلة تصوير وشاشات حول المنزل للتعرف علي هوية الزوار، وفي حالة ما إذا كان جميع سكان المنزل في الخارج يتم إرسال رسالة علي هيئة صورة لهاتف أوكر المحمول ليقرر ما إذا كان سيسمح لهم بالدخول.
ويتم أيضا التحكم عن بعد إلكترونياً في الستائر والأبواب والمصابيح والنوافذ. ولم يستعن أوكر بأحد لتركيب الشبكة الإلكترونية في منزله، بل قام بكل العمل بمفرده في وقت فراغه

هلا والله اخوي ازال يسعدلي صباحك
واسعدني مرورك العطر وتقبل خالص تحياتي ودمت بالف خير وعافية

هلا وغلا اسعدني مرورك العطر تقبل خلص تحياتي وجمعة مباركة عليك