كيف تريد أن يكون وطنك اليوم ؟!

كيف تريد أن يكون وطنك اليوم ؟!

الوطن .. أغنية الروح . وعش الإنسان . اليوم العالم في تصارع في خضم موجة الأحداث المتسارعة في السلم والحرب . لكل منا أحلام جميلة لوطنه . القابع تحت الاحتلال يريد الحرية والتحرر السريع. المتحرك في جغرافيا وطنه الحر يريده اجمل الأوطان . الفقر منتشر في أوطان العالم الثالث . فتجد أحلامه بسيطة هي الحصول على قطعة خبز لاجل أن يأكلها . المغترب حلمه يعود يعود بعدما ذاق مرارة الغربة والمبعد حلمه يعود بكرامة , والسجين حلمه يخرج من السجن. ترى هل تتشابه أحلامنا نحن أبناء الجنوب عامة وابناء يافع خاصة أم نختلف ، أليس من حقنا أن نعيش في أوطاننا ونعمل كما نعمل في الغربة ,لنقل فاتنا القطار بسبب الحكم الماركسي الشيوعي الذي جثم على بلادنا قبل الوحدة لمدة 30سنه ثم أتت الطامة الكبرى التي سلمنا لها الجمل بماحمل , فكيف تريد أن يعيش أبنائك وأحفادك بعد كبر سنك أو مماتك ؟؟؟؟؟؟؟
فساعدني وقل لي يا عزيزي كيف تريد أن يكون وطنك , أبو فلاح الخلاقي!؟!
خاص بموقع شباب يافع , ومنتديات بني بكر , ومجلس ونجم الخلاقي

رد: كيف تريد أن يكون وطنك اليوم ؟!

على اي وطن تتحدث
اما نحن كما قلت ضعنا في ضل حكم ماركسي الله لارده
وثنياً في ضل عصابه سارقه(دحابشه)
فكل جنوبي يتمنا ان تعود الجنوب اليه
وكل منا يريد ان يخدم بلدة ويعيش فيها
وما اجبرنا على المر الى الذي امر منه

رد: كيف تريد أن يكون وطنك اليوم ؟!

مااجمل الوطن عندما يكون صافي من العثرات ويكون في المقدمه

فبلدنا فيها خيرات ولاكن ذي الخيرات لم تستغل بااكمل وجه فكل واحد همه الوحيد اشباع رغباته ولا يبالي ممن حوله

فكلنا نتمنى الخير لوطننا ونريده ان يكون من افضل واجمل الاوطان بس مع من الله يهدي من كان السبب

مشكور ابو فلاح على الطرح الاكثر من رائع ونتمنى من الجميع المشاركه والدفاع عن وطنهم الغالي

رد: كيف تريد أن يكون وطنك اليوم ؟!

احسنت عزيزي ابو فلاح
لقد ابدعت في طرحك الحساس
والمهم لكل واحد منا
وهذا مقال رأيت فيه صدق التعبير
عن :
حب البلدان والحنين إلى الأوطان</SPAN>
سفيان علي آدم*

2006-04-15

إن كانت العواطف هي المتحكمة في الإنسان والمسيرة لحياته والموجهة لتصرفاته، فإن أصدق هذه العواطف وأشدها لصوقاً بالمرء هي عاطفة الحب، فالحب هو المحرك للإنسان والموجه له وأصل كل حركة إنما هو الحب، كما قال ابن القيم رحمه الله: (وكل حركة في العالم العلوي والسفلي فأصلها المحبة فهي علتها الفاعلية والغائية)انتهى كلامه رحمه الله.
هذا وإن من أصدق الحب حب الأوطان والتعلق بها فالناس على اختلاف أصولهم وبلدانهم يتفقون في شيء واحد وهو حبهم لأوطانهم،وتمسكهم بها وإيثارها على ما سواها من البلدان، وها أمر معهود على اختلاف العصور وتعاقب الدهور. وإن مما يؤكد عابو فلاحظم حب الأوطان في نفوس البشر قول الله تعالى حين ذكر الديار يخبر عن موقعها في قلوب الناس: (ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم).النساء 66.
فسوى سبحانه بين قتل أنفسهم وبين الخروج من ديارهم في عظمه في قلوبهم ومشقته عليهم، وقال تعالى على لسان بني إسرائيل: (وما لنا لا نقاتل وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا)البقرة246.
هذا وإن الناس ليحنون إلى ديارهم وإن أبدلوا منها دياراً أشد خصباً وأوفر نعمة وأشد عمراناً. وهو مما تناقله الناس في كل عصر ومصر. وتناقلوا في ذلك الأمثال ونشروا العبارات التي تدعوا للتمسك بالبلد وهجر الغربة والاغتراب. فمن أقوالهم: ما قالته الهند: حرمة بلدك عليك من حرمة أبويك لأن غذاءك منهما وغذاءهما منه.